
تصعيد جديد بروسيا ... ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين بـ"المناطق المناسبة"
وجاء هذا الرد الناري في تغريدة على منصة "تروث سوشال"، أكد فيها ترامب أنه أصدر أوامر مباشرة بتمركز الغواصتين النوويتين، تحسباً لما وصفه بـ"تحول الكلمات الطائشة إلى أفعال"، مشدداً على أن الكلمات قد تُفضي إلى عواقب غير مقصودة، معبّراً عن أمله في ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات.
وكان مدفيديف قد توجّه في وقت سابق بتحذير لترامب، داعياً إياه إلى تذكّر أن روسيا "ليست إسرائيل ولا إيران"، وأن لغة الإنذارات التي يستخدمها "خطوة نحو الحرب". وكتب على منصة "إكس" أن كل إنذار جديد يصدر عن ترامب يمثل تهديداً مباشراً، لا فقط لموسكو بل لأمن الولايات المتحدة نفسها.
وتأتي هذه المناوشة الكلامية بعد أن حدد ترامب مهلة زمنية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مانحاً إياه 50 يوماً، قبل أن يعود ويخفض المهلة إلى "10 أو 12 يوماً" فقط، على هامش لقائه الأخير مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مبرراً ذلك بـ"خيبة أمله" في موقف الكرملين.
في المقابل، ظل موقف موسكو على حاله، إذ جدد الكرملين تأكيده عدم الخضوع لأي ضغط أو إنذار خارجي، مشيراً إلى أن وتيرة تطبيع العلاقات مع واشنطن قد تباطأت، رغم أن روسيا ما تزال منفتحة على الحوار وترغب في استعادة الزخم مع الجانب الأمريكي.
وبينما تتصاعد نبرة الخطاب بين ترامب ومدفيديف، يخيم على المشهد شبح مواجهة غير محسوبة العواقب، قد تعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وسط ترقب دولي حذر لِما ستؤول إليه هذه المواجهة الكلامية المتفجرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
بعد 60 عاما.. ترامب يتسبب في إيقاف 'سي بي بي'
أعلنت هيئة البث العام الأميركية 'سي بي بي' (CPB) توقفها عن العمل مع حلول العام المقبل، وذلك بعد أسبوعين فقط من قرار الكونغرس سحب التمويل السنوي الخاص بها، والذي يقدّر بـ1.07 مليار دولار للعامين المقبلين، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب. ونتيجة لذلك، ستنفد أموال الهيئة في 30 شتنبر المقبل، في وقت أُبلغ الموظفون أن العديد من الوظائف ستُلغى في ذلك الوقت، وسيواصل 'فريق انتقالي صغير' العمل حتى يناير لإغلاق العمليات بشكل نهائي. وعلى مدى 60 عاما كانت هيئة البث العام -التي أنشئت عام 1967 وتوظف قرابة 100 شخص- مسؤولة عن توزيع الأموال الفدرالية على محطات البث العامة، مثل الإذاعة الوطنية العامة 'إن بي آر' (NPR) وشبكة التلفزيون العامة 'بي بي إس' (PBS) من خلال المنح. وكانت هذه الهيئة توجه أكثر من 70% من الأموال التي تتلقاها من الحكومة إلى أكثر من 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية عامة، وتعتمد معظمها على تمويل الحكومة، لا سيما المناطق الريفية. ومن المرجح أن تقوم العديد من محطات البث العام بإجراءات تقشفية نتيجة القرار، وقد بدأت بعضها بالفعل، حيث أعلنت محطة 'دبليو كيو إي دي' (WQED) في مدينة بيتسبرغ الأربعاء الفائت أنها ستقوم بتسريح 19 موظفا. وفي بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة 'سي بي بي' قالت المديرة التنفيذية باتريشيا هاريسون 'لطالما كانت وسائل الإعلام العامة واحدة من أكثر المؤسسات الموثوقة في الحياة الأميركية، حيث توفر فرصا تعليمية وتنبيهات طارئة وحوارا مدنيا ورابطا ثقافيا لكل أنحاء البلاد'. وعلقت المتحدثة باسم المؤسسة تريسي بريغز -في رسالة عبر البريد الإلكتروني- أن 'سي بي بي' جرى إنشاؤها من قبل الكونغرس، مضيفة 'إذا قام الكونغرس الآن أو في المستقبل بتمويل المؤسسة فسوف نواصل إدارتنا للمحطات وللشعب' الأميركي. وعلى مدى تاريخها، حاول الجمهوريون مرارا وقف تمويل هذه الهيئة، بحجة أن الحكومة ينبغي ألا تدفع تكاليف وسائل الإعلام العامة، خاصة إذا كانت 'منحازة' لليسار. وخلال ولاية ترامب الأولى عام 2016، حاول الرئيس إقرار ميزانيات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تمويل هذه المؤسسة. ومنذ ذلك الحين، رفع ترامب الرهان. وفي أبريل الماضي، حاول طرد 3 من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الخمسة. وبعد بضعة أيام، أصدر أمرا تنفيذيا يوجه مؤسسة البث العام بعدم تمويل الإذاعة الوطنية 'إن بي آر' أو الشبكة التلفزيونية 'بي بي إس' ورفضت المؤسسة كلا الإجراءين، بحجة أنها منظمة مستقلة ولا تخضع لسلطة ترامب. مع الإشارة إلى أن القانون يمنح الرئيس سلطة تعيين أعضاء مجلس إدارة المؤسسة. وفي المقابل، رفعت المؤسسة في الشهر ذاته دعوى قضائية ضد ترامب، بتهمة تجاوز سلطته ضمن محاولاته لإقالة أعضاء مجلس الإدارة. وبقي الأعضاء الثلاثة الذين حاول إقالتهم من مناصبهم، ليرد ترامب برفع دعوى قضائية أخرى الشهر الماضي طلب فيها من المحكمة عزل أعضاء مجلس الإدارة، وأمرهم بإعادة أي رواتب حصلوا عليها منذ أبريل.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بتعزيز سيطرة إسرائيل على القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله، عبر منصة 'إكس': 'يواصل كارهو إسرائيل حول العالم اتخاذ قرارات ضدّنا وتنظيم احتجاجات، ونحن سنُعزز سيادتنا على القدس… إلى الأبد'. وتأتي تصريحات كاتس بعد أن زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير، الحَرم القدسي، في وقت سابق اليوم. كما كانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أفادت بأن 1251 مستعمرا، يتقدمهم وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية المتطرف، إيتمار بن غفير، اقتحموا صباح اليوم الأحد المسجد الأقصى. ووفق دائرة الأوقاف،'قاد بن غفير، صباح اليوم، مسيرة استفزازية للمستعمرين، برفقة عضو الكنيست من حزب 'الليكود' الإسرائيلي عميت هاليفي'. وأشارت إلى أن 'المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية، ورقصات، وصراخا بكل أرجاء المسجد'، لافتة إلى أن'المتطرف بن غفير، قاد بعد منتصف الليلة الماضية، مسيرة استفزازية للمستعمرين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، لمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل'. المصدر: العربية


زنقة 20
منذ 3 ساعات
- زنقة 20
دولة مارقة.. الجزائر تفبرك وثيقة دبلوماسية منسوبة للبيت الأبيض تطعن في برقية ترامب لجلالة الملك
زنقة 20 / الرباط في خطوة يائسة تعكس حالة التخبط التي يعيشها النظام الجزائري وصنيعته الانفصالية 'البوليساريو'، تم خلال الساعات الأخيرة تداول وثيقة مزعومة نُسبت زورًا إلى مسؤول الاتصالات في البيت الأبيض، تدّعي نفي وجود أي مراسلات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك محمد السادس بخصوص قضية الصحراء المغربية. الوثيقة، التي لا تحمل أي توقيع رسمي ولا بيانات تحقق من مصدرها، تم ترويجها على نطاق واسع عبر وسائل إعلام محسوبة على النظام الجزائري، في محاولة مكشوفة للتشويش على الاعتراف التاريخي للولايات المتحدة بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، والذي تم الإعلان عنه رسمياً في ديسمبر 2020. يأتي هذا مباشرة بعد توصل الملك محمد السادس ببرقة بعثها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمناسبة عيد العرش، جدد فيها التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء. الجزائر.. دولة مارقة تلعب بالنار ليست هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الجزائر إلى أساليب التضليل والفبركة خدمة لأجندتها الانفصالية في المنطقة. فالنظام الجزائري، الذي يصرف ثروات الشعب الجزائري على ميليشيات 'البوليساريو'، لا يتردد في استخدام كل الوسائل، بما فيها حملات إعلامية مزورة، لتغذية نزاع اختلقه منذ السبعينيات، فقط لإضعاف المغرب وزعزعة الاستقرار الإقليمي. وتؤكد هذه الواقعة مجددًا أن الجزائر لم تخرج من عقلية الحرب الباردة، ولا تزال تتصرف كـ'دولة مارقة' خارج السياق الدولي، غير عابئة بالقانون الدولي أو التزامات حسن الجوار.