
إطلاق مبادرة السبت البنفسجي لذوي الاحتياجات الخاصة
وجاءت فعالية محافظة جزر فرسان بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية بجازان وبرنامج المدن الصحية بالمحافظة وعدد من الإدارات الحكومية وبمشاركة الأسر المنتجة.
وتنوع برنامج المبادرة الذي أقيم بحضور عدد من مسؤولي مركز التنمية الاجتماعية والمشرفين والمستفيدين، حيث قدمت العديد من الفقرات الترفيهية والمسابقات والمعارض التي نالت استحسان هذه الفئة الغالية.
وأعرب شداد السبيعي من ذوي الاحتياجات الخاصة باسم المستفيدين عن شكره للقائمين على هذه المبادرة، حيث أتيحت له ولزملائه فرصة الحضور إلى فرسان والالتقاء بزملائهم من الفئة نفسها، مقدماً شكره للقيادة الرشيدة على اهتمامها ورعايتها لهم.
بدورها، شرعت بلدية محافظة جزر فرسان بتزيين مقرها والميدانين وتجهيز ساحة الاحتفالات الشعبية، كما أسهمت كذلك عدد من الإدارات الحكومية بتزيين مداخل مقارها.
وتركت المبادرة أثراً طيباً لدى الأهالي وذوي الاحتياجات الخاصة بإدخال الفرحة والبهجة في نفوسهم، مثمنين دور محافظة فرسان في تفعيل مثل هذه المبادرات التي تعكس مدى الترابط بين أفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
المنتدى السعودي للإعلام يعيد رسم المشهد برؤية طموحة وشراكات استراتيجية
منذ انطلاقته الأولى، رسّخ المنتدى السعودي للإعلام مكانته كمنصة وطنية حيوية تجمع نخبة الإعلاميين وصناع القرار تحت سقف واحد، وأسهم عبر دوراته المتعاقبة في إعادة تشكيل ملامح المشهد الإعلامي السعودي، معززًا حضوره المحلي والدولي من خلال جلسات حوارية متخصصة، وورش عمل تفاعلية، ومبادرات نوعية دعمت صناعة المحتوى الإعلامي بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030. ويُقام ضمن فعاليات المنتدى معرض "مستقبل الإعلام"، الذي يمثل منصة تفاعلية تجمع كبرى المؤسسات الإعلامية والتقنية من داخل المملكة وخارجها، لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات الإنتاج، والبث، وصناعة المحتوى، والذكاء الاصطناعي، مع إتاحة الفرصة للزوار للتفاعل المباشر مع أدوات وتجارب رقمية تعكس التحولات العالمية في الإعلام. كما تتضمن الفعاليات "جائزة المنتدى السعودي للإعلام" التي تُمنح لأبرز الإنجازات الإعلامية على الصعيدين المحلي والعربي، في عدة مسارات تشمل الصحافة والمحتوى الرقمي والإنتاج الوثائقي والبودكاست، في تقدير للتميز وتشجيعًا للمبادرات التي ترتقي بجودة ومهنية المحتوى الإعلامي. ويُعد الإعلان عن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين محطة فارقة في مسيرة المنتدى، تعكس ثقة القيادة في الإعلام السعودي ودوره المحوري في نقل صورة المملكة وتعزيز مكانتها دوليًا. وتتجه أنظار الأوساط الإعلامية إلى النسخة المقبلة من المنتدى، التي يُتوقع أن تنطلق بطموحات متجددة، وشراكات استراتيجية، وتقنيات حديثة، تُسهم في تمكين الإعلام الوطني وبناء مستقبل إعلامي سعودي مزدهر يواكب التغيرات العالمية بثقة وكفاءة.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
رئيس هيئة الأدب والنشر: معرض المدينة للكتاب يجسّد تطلعات المملكة الثقافية
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور عبداللطيف الواصل، أن معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 يأتي امتدادًا لرؤية المملكة الثقافية المتجددة، حيث يعكس التقدم الملحوظ في صناعة النشر، ويعزز ثقافة القراءة، ويبني منصات ثقافية تفاعلية تُواكب تطلعات المجتمع السعودي بمختلف فئاته. وأشار إلى أن المعرض يسهم في تمكين الناشرين المحليين وفتح آفاق جديدة أمام الكتاب الورقي، من خلال تسهيل الوصول إليه وتعزيز حضوره، بما يدعم مكانة المدينة المنورة كوجهة بارزة للثقافة والمعرفة، ويجسد الحراك الثقافي المتنامي في المملكة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في ترسيخ الوعي المعرفي وتطوير المحتوى المحلي. وأوضح الواصل أن نسخة هذا العام تتضمن مبادرات نوعية، من أبرزها تخصيص منطقة للكتب المخفضة لإتاحة الفرصة أمام الزوار لاقتناء إصدارات بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تطوير البنية التقنية والخدمات التنظيمية لضمان تجربة تفاعلية أكثر سلاسة وجودة. وأضاف أن المعرض يقدم برنامجًا ثقافيًا ثريًا تحييه نخبة من الأسماء البارزة في المشهدين الأدبي والفكري، لمناقشة موضوعات تشمل الأدب، والفكر، والفنون، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعكس تنوع وثراء الثقافة السعودية الحديثة.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
أمير المدينة يكرم المشاركين في مبادرة "الشريك الأدبي"
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافيَّ الذي تشهده المملكة يُمثل انعكاسًا مباشرًا لدعم واهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالثقافة، باعتبارها عنصرًا محوريًا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة 'الشريك الأدبي' تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع. جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة 'الشريك الأدبي'، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل. وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كمنصة للإبداع والمعرفة، تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة 'الشريك الأدبي' تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات استراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبب ومؤثر. وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع 80 مقهًى أدبيًا، وتنظيم أكثر من 3,899 فعالية أدبية وثقافية في 12 منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت 1,163 فعالية، واستقطبت أكثر من 37,000 زائر، بمشاركة نحو 1,400 أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة. كما أعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على ما قدّموه من دعم وتسهيلات لإنجاح المبادرة، منوهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا. واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد على أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل 'الشريك الأدبي' تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية. وقد سجلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزز مكانتها كوجهة نابضة بالحياة والإبداع. وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحول إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع. واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة كوجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًا مزدهرًا.