الصحافة العالمية تسلّط الضوء على مفاجأة الهلال أمام السيتي
كأس العالم للأندية
على يد نادي الهلال السعودي صدى كبير في الصحافة العالمية وعلى صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كانت الترشيحات تصبّ في مصلحة فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رغم اعتراف الجميع بامتلاك الطرف الآخر لاعبين على مستوى عالٍ، أمثال البرازيلي مالكوم، والصربي ميلينكوفيتش سافيتش، والبرتغالي روبن نيفيش، ومواطنه جواو كانسيلو والمغربي ياسين بونو وكذلك المدافع خاليدو كوليبالي.
وقال مراسل قنوات "سكاي سبورتس" الإنكليزية، كافي سولهيكول تعليقاً على نتيجة المباراة التي انتهت 4-3 بعد التمديد في رسالة على المباشر: "هذه أفضل نتيجة في تاريخ كرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، باعتبار أن أفضل نتيجة آسيوية كانت فوز السعودية على حساب الأرجنتين في كأس العالم 2022 في قطر"، بدورها عنونت صحيفة التايمز، اليوم الثلاثاء: "مانشستر سيتي يُقصى من كأس العالم للأندية على يد الهلال في مباراة مثيرة شهدت سبعة أهداف"، بينما علّقت صحيفة الغارديان: "مانشستر سيتي يغادر كأس العالم للأندية بعدما سجل الهلال هدفين في الوقت الإضافي".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
ماركوس ليوناردو بين التأثر بوالدته وتأكيد قيمة اللعب في السعودية
أما الصحافة الأميركية التي تتابع الحدث بحكم إقامة البطولة على أراضيها وملاعبها، فقد كان له تعليق حول نتيجة المواجهة، إذ قالت "نيويورك بوست" حول الحدث: "الهلال يُقصي مانشستر سيتي في الوقت الإضافي مُحققًا مفاجأة كبيرة في كأس العالم للأندية"، أما صحيفة يو إس نيوز فقد عنونت: "الهلال يصعق مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 في كأس العالم للأندية بهدف ماركوس ليوناردو في الوقت الإضافي"، ومن هناك نذهب إلى الصحف الإسبانية، فعلى سبيل المثال ذكرت ماركا في عنوانها "الجنون الأكبر في مونديال الأندية: الهلال يقصي مانشستر سيتي"، في حين قال موقع "دياريو آس": "الهلال يُذل مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا ويتأهل"، وأخيراً خرجت صحيفة "إل باييس" بعنوانٍ جاء فيه: "الهلال يُفاجئ مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا ويقصيه من كأس العالم للأندية".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 35 دقائق
- العربي الجديد
توقيف بلايلي في مطار باريس.. تفاصيل الواقعة والترجي يتخذ موقفاً
شهد مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء، واقعة أثارت الكثير من الجدل، تمثلت بتوقيف اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي (33 عاماً)، من قِبل الشرطة الفرنسية، مباشرة بعد عودته من الولايات المتحدة الأميركية، عقب مشاركته مع ناديه الترجي الرياضي التونسي في بطولة كأس العالم للأندية 2025. ووفقاً لفيديو جرى تداوله على منصة إكس، فقد وقعت الحادثة بعد هبوط الطائرة القادمة من نيويورك، وأظهر المقطع عناصر من الشرطة وهي تقتاد اللاعب نحو مركز أمني داخل المطار. وحصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر مقرب من يوسف بلايلي، فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأنّ اللاعب لم يرتكب أي مخالفة قانونية، بل تدخّل فقط بسبب عدم قدرة ابنه، البالغ من العمر عامين، على ربط حزام الأمان بالطريقة المطلوبة من طرف طاقم الطائرة، وهو ما تطوّر لاحقاً إلى جدال انتهى بتوقيفه بطريقة وُصفت بالمُهينة داخل المطار. ووصف المصدر نفسه ما جرى بأن اللاعب تلقى "معاملة غير لائقة به"، مشدّداً على أن الحادثة لا تستدعي أي توقيف، وأن بلايلي "كان يتصرف كأب وليس كمُشاغب". فيما أفاد مصدر آخر كذلك لـ"العربي الجديد"، بأن إدارة نادي الترجي التونسي أرسلت محامياً فرنسياً بشكل عاجل للوقوف مع يوسف بلايلي من الناحية القانونية في هذا الظرف. وفي المقابل، أوردت مصادر إعلامية أخرى رواية مختلفة نسبياً، مفادها أن بلايلي هو من رفض وضع حزام الأمان خلال الرحلة، ما أدى إلى تدخل أفراد الطاقم، وحدوث مشادة كلامية تصاعدت لتتحول إلى حالة من الفوضى، استدعت تدخّل الشرطة عند الوصول إلى مطار شارل ديغول. وذهبت هذه المصادر إلى حدّ وصف اللاعب بأنه "غير قابل للسيطرة أحياناً"، مستندة إلى سوابق انضباطية كانت قد لطّخت مسيرته الكروية في أكثر من محطة. كرة عربية التحديثات الحية ليلة تاريخية للنجم بلايلي في مونديال الأندية: هدف وتكريم لفلسطين وفي تطور لاحق للقضية، ووفقاً لمصادر "العربي الجديد" دائماً، فقد أُطلق سراح اللاعب يوسف بلايلي بعد ساعات من توقيفه، وذلك إثر تدخل مشترك بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم والسفارة الجزائرية في فرنسا، اللذين تحركا سريعاً لاحتواء الموقف وضمان احترام حقوق نجم الخُضر. ووفقاً لمصادر مقربة من الملف، فإن الجناح الأيسر للترجي التونسي غادر مركز الشرطة دون توجيه تهم رسمية، فيما لا تزال الملابسات الدقيقة للحادثة قيد المتابعة من الجهات المعنية. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة الجدل الدائم حول شخصية يوسف بلايلي المثيرة، التي لطالما ارتبطت بسلوكيات مثيرة للانتقاد، فقد سبق أن دخل في نزاع قضائي مع النادي الأهلي السعودي بعد فسخ عقده من جانب واحد، ما دفعه إلى دفع تعويض مالي بقرار من "فيفا"، وواجه اتهامات بعدم الانضباط خلال فترته في الدوري الفرنسي مع ناديي بريست وأجاكسيو، الذي أصدر في حقه بياناً رسمياً، أشار إلى "تصرفات غير مهنية"، وهدّد باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة. وعلى الرغم من كل ذلك، يظل بلايلي من أبرز المواهب الجزائرية التي تركت بصمة واضحة في الملاعب. Youcef Belaïli🇩🇿 a été interpellé ce matin à l'aéroport de Roissy Charles de Gaulle, selon des comptes français sur la plateforme X, les raisons restant inconnues. #France 🇫🇷 #Youcef_Belaïli — بوابة الجزائر - Algeria Gate (@algatedz) July 2, 2025
العربي الجديد
منذ 35 دقائق
- العربي الجديد
الوداد يرد على الانتقادات بشراء عقدي فيريرا وبارت ويتحرك لاستعادة نجومه
قرر نادي الوداد الرياضي لكرة القدم احتواء غضب الجماهير، عقب مشاركته المخيّبة للآمال في بطولة كأس العالم للأندية ، المُقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وتستمر حتى 13 يوليو/ تموز الحالي، وذلك بتفعيل شراء عقد المدافع البرازيلي، غويليرمي فيريرا (24 عاماً)، لموسمين إضافيين، في محاولة من إدارة النادي الأحمر لضرب عصفورين بحجر واحد، عبر تدعيم خطه الخلفي، وإخماد فتيل الانتقادات، التي طاولت خياراته الفنية في الفترة الأخيرة. وأعلن نادي الوداد الرياضي تعاقده رسمياً مع البرازيلي فيريرا، بعدما اقتنع كلياً بأدائه في المباريات الثلاث التي خاضها ضد مانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي، ضمن منافسات المجموعة السابعة لكأس العالم للأندية، رغم الخروج المبكر من هذه البطولة دون نقطة. وكان المدافع البرازيلي قد انضم إلى الوداد الرياضي في مرحلة الانتقالات الاستثنائية الخاصة بـ"الموندياليتو"، قادماً من نادي فيلغيراس البرتغالي، قبل أن يفعّل الفريق الأحمر خيار شراء عقده بتوصية من المدرب المغربي، محمد أمين بنهاشم (50 عاماً). ولم يكن البرتغالي غويليرمي فيريرا الوحيد الذي ضمن بقاءه ضمن كتيبة القائد نور الدين أمرابط (38 عاماً)، إذ قررت إدارة الوداد الرياضي تمديد عقد المدافع الهولندي، بارت مايرز (28 عاماً)، بعدما اقتنع الجهاز الفني للنادي الأحمر بمؤهلاته الفنية والبدنية. وفي المقابل، شرعت إدارة الوداد الرياضي، برئاسة هشام أيت منا (53 عاماً)، في التحرك، لاستعادة بعض نجوم الفريق السابقين، من أبرزهم يحيى جبران (34 عاماً)، في صفقة انتقال حر، بعدما أنهى ارتباطه بنادي الكويت الكويتي. كرة عربية التحديثات الحية إدارة الوداد تواجه عاصفة قوية بعد الإقصاء من مونديال الأندية ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، فإن يحيى جبران وقّع عقداً مبدئياً مع نادي الوداد الرياضي، في انتظار تحويله إلى نهائي في اليومين المقبلين، وذلك في إطار تدعيم خط وسط الملعب بأسماء تمتلك الخبرة الكافية، وهو ما ينطبق على اللاعب جبران، الذي قدم مستويات رائعة برفقة النادي الأحمر، خلال الفترة التي ارتدى فيها قميصه. وتأتي هذه التحركات في خطوة من إدارة الوداد الرياضي لإعادة التوازن للمجموعة، وتصحيح عدة اختلالات ظهرت في مونديال الأندية، وأيضاً امتصاص الغضب الجماهيري، الذي أصبح يطالب بالتغيير.
العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
دورتموند يضرب موعداً مع ريال مدريد بعد انتصار بشقّ الأنفس على مونتيري
ضرب نادي بوروسيا دورتموند الألماني موعداً في ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم مع ريال مدريد الإسباني، السبت المقبل، بعد انتصاره 2-1 على مونتيري المكسيكي، فجر اليوم الأربعاء، لتنتهي رحلة زملاء المدافع الإسباني سيرخيو راموس، بعد مستوى مميز قدمه الفريق سواء كان من خلال الروح القتالية أم حتى الرغبة في الذهاب إلى أبعد الحدود. وعلى ملعب "مرسيدس بنز" في أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأميركية، وبحضور 31 ألف متفرج، افتتح اللاعب الغيني سيرهو جيراسي، هداف نادي دورتموند، باب التسجيل في الدقيقة 14 بعد تمريرة حاسمة من زميله الألماني كريم أديمي، الذي عاد وصنع الهدف الثاني للاعب نفسه في الدقيقة 24 ليتقدّم لاعبو النادي الأصفر بهدفين نظيفين، رغم محاولات عديدة من مونتيري لتقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، وهو الذي الأمر الذي حصل بالفعل خلال الحصة الثانية، حين هزّ اللاعب الأرجنتيني جيرمان بيرتيرام الشباك، بعد كرة عرضية من الجانب الأيسر من قبل زميله المكسيكي إريك أغويري. وسيطر مونتيري على مجريات اللعب، وكان الطرف الأكثر استحواذاً على الكرة، بنسبة وصلت إلى 58%، إلى جانب 14 تسديدة بينها 7 على المرمى، بينما اكتفى دورتموند بست كرات بينها ثلاث فقط صوب الخشبات الثلاث لفريق مونتيري، الذي كان قريباً من معادلة الكفّة في مناسبتين؛ الأولى حين ألغى الحكم هدفاً له في الدقيقة 65، بداعي التسلل على بيرتيرام، قبل أن يستشعر دورتموند الخطر المحدق بهم، إذ تحسّن مستوى الفريق بعدها، لينتهي اللقاء بشكلٍ دراماتيكي، بعد رأسية من المدافع المخضرم راموس، جاورت قائم السويسري غريغور كوبل، الذي اكتفى بمتابعتها تمرّ بسلام من دون أن يقدر على التحرّك. كرة عالمية التحديثات الحية ريال مدريد بالأسماء الجديدة يُنهي طموح يوفنتوس وأكد مدرب مونتيري، الإسباني دومينيك تورنت، أنّه راض مع جهازه الفني عن أداء الفريق في المباريات الأربع، بعد التعادل أمام إنتر ميلانو الإيطالي (1-1)، وريفر بليت الأرجنتيني (1-1)، وأوراوا ريد دايموندز الياباني (4-0)، ثم أمام دورتموند. وصرّح في المؤتمر الصحافي بعد المواجهة: "لقد تطورنا تدريجياً، أتمنى من اللاعبين تقديم المستوى نفسه من الأداء في الدوري المكسيكي"، وذلك حين يخوض الفريق مباراته الأولى في 13 يوليو/ تموز أمام باتشوكا.
