logo
حكيمي وصلاح.. «كلاكما ذهب»

حكيمي وصلاح.. «كلاكما ذهب»

الاتحادمنذ 4 أيام
حكيمي وصلاح.. «كلاكما ذهب»
يوم السابع من أغسطس المقبل، تكشف مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، الراعية لجوائز الكرة الذهبية، عن قائمة 30 مرشحاً لحيازة الجائزة الفخرية التي تتوج اللاعب الأفضل في الموسم الكروي، وللجائزة مع ما يسبقها من «جدل»، وما يعقبها من «لغو»، أهمية رياضية وتجارية واعتبارية لا ينكرها أحد.
مؤكد أن لائحة الثلاثين لاعباً، تتضمن على أقل تقدير لاعبين عربيين، يتجاوز حضورهما ما هو شكلي، ويتحلل من صفة «تكملة ديكور»، ليكونا بالفعل في معترك السباق نحو الجائزة الفخرية.
هناك بالطبع «الفرعون الصغير»، و«الأسطورة المصري» محمد صلاح، الذي تعود مع مواسمه الهلامية في المسارح الكروية الكبرى برفقة «الريدز»، على أن يأتي له ذكر في القوائم، استناداً إلى أرقامه المدهشة، وإن حضر في لائحة الثلاثين مرشحاً لهذه النسخة، فلأنه تُوج بلقب «البريميرليج» مع ليفربول، وزاد على ذلك بأن تُوج هدافاً لأرقى البطولات في العالم، فوقف العالم كله منبهراً ومشدوها أمام وصلة السحر التي ضمها لعجائبه السبع.
ويحضر للمرة الأولى، ولكن بصدى النواقيس التي يسمع لها صوت «مجلجل»، المغربي أشرف حكيمي الذي كان أعجوبة هذا الموسم، ليس فقط، بالألقاب الأربعة لناديه باريس سان جيرمان التي كان له فيها بصمة وأي بصمة، وبخاصة لقب دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخ «أمراء حدائق باريس»، ولكن أيضاً بما أبدعه عند توظيفه تكتيكياً من مدربه «العبقري» لويس إنريكي، من لمحات فنية، استحق معها لقب الظهير الثوري، فأنشد فيه المدربون والمحللون والصحفيون أشعاراً.
ولعل الفارق بين الحضور العربي في قوائم المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، خلال نسخ سابقة، والحضور العربي هذا الموسم، أن نجمينا الكبيرين، محمد صلاح وأشرف حكيمي، دعيا بما يليق به مقامهما هذا العام، للجلوس في مائدة الكبار، بوصفهما أكبر مرشحين للتتويج بالجائزة، وبينما قويت هذا الموسم، الإحماءات بتقديم عديد نجوم كرة القدم لترشيحاتهم في محاولة للتأثير على المصوتين، وجلهم من الصحفيين، حضر كل من أشرف حكيمي ومحمد صلاح في منشورات التنبؤات، ومن يريد أن يعتلي محمد صلاح الصرح عطفاً على مواسمه الخرافية وأرقامه المدهشة في «الأنفيلد»، ومن يقول إنه آن الأوان ليشهد العالم تتويج ظهير دفاعي بجائزة الكرة الذهبية للمرة الأولى في تاريخها الممتد على ثمانية عقود من الزمن.
ومع ما يبديه بعضهم من تحفظ على أن تكون الجائزة الأشهر، من نصيب لاعب عربي، في سابقة تاريخية، لاعتبارات تتعدى الجوانب الإبداعية والمهارية، إلا أن ظهور اسمي حكيمي وصلاح في قوائم الترشيحات يكفي للقول إن نجمينا صنعا التاريخ، وحتماً عندما يقترب يوم الإعلان عن المُتوج بـ «النسخة 69» لجائزة الكرة الذهبية، شهر سبتمبر المقبل بمسارح باريس، سيأخذنا الشوق لكي نرى أين سيُجْلِس العالم صلاح وحكيمي، وهما معاً يلمعان في عيوننا وقلوبنا مثل الذهب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رافينيا يواجه تحدي تكرار موسم الأحلام في مشروع برشلونة فليك
رافينيا يواجه تحدي تكرار موسم الأحلام في مشروع برشلونة فليك

Sport360

timeمنذ 20 ساعات

  • Sport360

رافينيا يواجه تحدي تكرار موسم الأحلام في مشروع برشلونة فليك

سبورت 360- يواجه الدولي البرازيلي رافينيا لاعب نادي برشلونة ، تحدي تكرار موسم الأحلام في مشروع برشلونة مع الألماني هانزي فليك المدير الفني للفريق، في موسمه الثاني. تحديات تنتظر رافينيا مع برشلونة ويستعد النجم البرازيلي لخوض موسمه الرابع مع برشلونة ، ولكن هذه المرة بصفته أحد القادة البارزين في غرفة الملابس، بعد أن نال ثقة المدرب فليك وجدد عقده حتى 2028. وقبل عام واحد فقط، كان رافينيا على أعتاب الرحيل، بعد موسم مخيب مع تشافي واقترابه من الانتقال إلى الدوري السعودي، وهو ما أكده بنفسه لاحقًا، لكن الدعم الكبير من فليك جعله يقرر البقاء، لينطلق بعدها في مسيرة مذهلة جعلته من أبرز نجوم العالم. وسجل رافينيا 34 هدفًا و25 تمريرة حاسمة في جميع البطولات، كما بات أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا بـ 13 هدفًا، وأفضل صانع أهداف بـ 9 تمريرات، حسبما ذكرت صحيفة 'سبورت'. وقاد فريق برشلونة في الليالي الكبرى، وأصبح أحد أهم ركائزه في الجهة اليسرى، لكن رغم هذه الأرقام، كانت الجائزة الفردية الكبرى في دوري الأبطال من نصيب عثمان ديمبيلي نجم نادي باريس سان جيرمان. وتبدو مهمة تكرار أو تحسين هذه الأرقام صعبة لكن رافينيا أكد عزمه على المحاولة، خاصة وأن صاحب الـ 28 عامًا، في قمة نضجه الكروي، ويتمتع بلياقة بدنية عالية تسمح له بالركض طوال المباراة، ويُعدّ أحد أكثر اللاعبين التزامًا وقتالية في الفريق.

الدوري الإسباني يخسر 166 مليون يورو!
الدوري الإسباني يخسر 166 مليون يورو!

الاتحاد

timeمنذ 21 ساعات

  • الاتحاد

الدوري الإسباني يخسر 166 مليون يورو!

معتز الشامي (أبوظبي) يتزايد استنزاف المواهب في كرة القدم الإسبانية بشكل ملحوظ، ويصل إلى ذروته هذا الصيف، مع عمليات بيع ضخمة في الخارج، ووفقاً لموقع «ترانسفير ماركت»، خسرت فرق الدرجة الأولى 166.15 مليون يورو من قيمتها السوقية منذ نهاية موسم الدوري الإسباني الماضي، ويعود ذلك بشكل كبير إلى خسارة لاعبين مثل مارتن زوبيميندي، وكريستيان موسكيرا، وخيسوس رودريجيز، وثيرنو باري، الذين تركوا وراءهم ملايين الدولارات من عائدات أنديتهم. ويصبح الرقم صادماً إذا استثنينا ريال مدريد، وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد من المعادلة، وباستثناء هذه الأندية العملاقة، خسرت الفرق الـ17 الأخرى 298.35 مليون دولار من قيمتها السوقية في شهرين فقط. يُعد ريال سوسيداد وفالنسيا الخاسرين الأكبر هذا الصيف، حيث انخفضت القيمة السوقية لفريقيهما بمقدار 117.8 مليون يورو، وأحد الأسباب الرئيسية هو رحيل زوبيمندي إلى أرسنال، الذي كان اللاعب الأعلى تقييماً في الفريق، أما السبب الآخر فهو ضعف أداء الفريق الموسم الماضي، ما أدى إلى انخفاض قيمة اللاعبين الحاليين في القائمة. وفي فالنسيا، أدى رحيل العديد من اللاعبين الشباب، مثل كريستيان موسكيرا وياريك جاسيوروسكي، إلى خسارة 77.60 مليون يورو من قيمة الفريق، ويُضاف إلى ذلك رحيل لاعبين بارزين آخرين من الموسم الماضي، مثل مامارداشفيلي وإنزو بارينشيا وعمر صادق، الذين كانوا مُعارين إلى نادي فالنسيا. وأضاف اللاعبون المُعارون قيمة سوقية كبيرة إلى فرق الدوري الإسباني، ومع عدم قدرة لاعبين مثل أنتوني على العودة، غادر البرازيلي والعديد من اللاعبين الآخرين البطولة للعودة إلى أنديتهم الأصلية. وتضررت فرق أخرى مثل إشبيلية وجيرونا بسبب الموسم الماضي المخيب للآمال، حيث شهد فريق جيرونا، الذي شارك في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، انخفاضاً كبيراً في مستواه، ما أدى إلى تقليص قيمة لاعبين أساسيين مثل ميجيل جوتيريز وتسيغانكوف، وهذا يعني انخفاضاً إجمالياً قدره 50.60 مليون، أما إشبيلية، فقد سار على نهج المواسم السابقة وخسر 22.10 مليون من قيمته. هناك أيضاً حالات تدعو إلى التفاؤل، حيث حقق برشلونة وأتلتيكو مدريد أكبر نمو في القيمة السوقية هذا الصيف، إلا أن الأسباب مختلفة تماماً، حيث شهد بطل الدوري الإسباني الحالي زيادة في قيمته قدرها 107.20 مليون يورو، ويعود ذلك بالأساس إلى الموسم الرائع الذي قدمه فريق هانزي فليك، إضافة إلى انضمام راشفورد وخوان جارسيا. أما بالنسبة لأتلتيكو مدريد فزادت قيمة تشكيلته بمقدار 63 مليون دولار، وتعود هذه الزيادة بلا شك إلى التزامهم الراسخ بسوق الانتقالات، حيث تعاقدوا مع 6 لاعبين، ويُعد باينا وألمادا وكاردوسو الأكثر قيمة. ومن أبرز الرابحين الآخرين ليفانتي وسيلتا فيجو، حيث ضاعف ليفانتي قيمة لاعبيه بعد صعوده، ويعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى التعاقد مع لاعبين على سبيل الإعارة، مثل آلان ماتورو ومانو سانشيز، وفي الوقت نفسه، زادت قيمة فريق سيلتا بمقدار 21.70 مليون يورو، وهو رقم تعزز بشكل كبير بعد وصول الدولي الإسباني برايان زاراجوزا مؤخراً. الناديان الآخران الوحيدان اللذان يملكان تشكيلة أفضل من حيث القيمة السوقية هما أتلتيك بلباو وخيتافي، بزيادة قدرها 3 ملايين يورو، و9.75 مليون يورو على التوالي، واستفاد بلباو من تجديد عقد نيكولاس ويليامز، إضافة إلى التعاقد مع أريسو وروبرت نافارو، وفي المقابل، شهد خيتافي صيفاً حافلاً بالتعاقدات، حيث ضم 8 لاعبين جدد.

بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»
بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»

معتز الشامي (أبوظبي) مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تتجدد التساؤلات حول قدرة الفرق الثلاثة الصاعدة من دوري الدرجة الأولى وهي ليدز يونايتد، بيرنلي، وسندرلاند، على البقاء بين الكبار، في ظل التحديات الضخمة التي تواجه الأندية الصاعدة دائماً. وبحسب تقرير موسّع من موقع «The Analyst»، فإن مهمة البقاء ليست سهلة على الإطلاق، إذ تُظهر الأرقام أن أكثر من 47% من الفرق الصاعدة تهبط مباشرة بعد موسمها الأول، بل إن جميع الفرق الصاعدة في الموسمين الماضيين (2023 و2024) عادت سريعاً إلى التشامبيونشيب، في ظاهرة مقلقة أصبحت أقرب إلى القاعدة من الاستثناء، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي: * بيرنلي «دفاع تاريخي» رغم أنه لم يُتوّج بلقب دوري الدرجة الأولى، فإن بيرنلي أنهى الموسم كأفضل فريق دفاعياً في تاريخ المسابقة الحديث، باستقباله 16 هدفاً فقط في 46 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة، كما خرج بشباك نظيفة في 30 مباراة، مكرراً رقمه التاريخي من موسم 1953-1954، وهذه الأرقام تمنحه ثقة نسبية في قدرته على الصمود أمام هجمات فرق البريميرليج، لكن تبقى المشكلة في أن الدوري الممتاز لا يعترف فقط بالأرقام الدفاعية، بل يتطلب توازناً هجومياً وخبرة تكتيكية عالية. وفي الموسم الماضي، اعتمد بيرنلي على منظومة منظمة وتغييرات محدودة، لكن مع اقتراب موسم جديد، قد تؤثر أي هزّات في التشكيلة الأساسية أو غياب عناصر الحسم على فرص البقاء، ومع ذلك، فإن الفريق يدخل الموسم وهو المرشح الأقوى بين الصاعدين من حيث الجاهزية الدفاعية والانسجام الفني. * ليدز يونايتد.. «رغبة في الثأر» عاد ليدز يونايتد إلى الدوري الممتاز من الباب الكبير، بعد أن تُوّج بلقب التشامبيونشيب في 2024-2025 برصيد 100 نقطة، وهو رقم قياسي لم يصل إليه سوى فريقين في موسم واحد من قبل، بينما كان ليدز ثاني فريق يصل إلى هذا الرقم في الموسم ذاته، إلى جانب بيرنلي، ما يعكس المستوى التنافسي في الدرجة الأولى، لكن هذا التميّز لا يضمن النجاح في البريميرليج، حيث سبق أن سقط الفريق في تجربته الأخيرة بعد موسمين فقط من الصعود. ويتميز الفريق بمجموعة متجانسة، وعناصر هجومية فعالة، لكنه بحاجة إلى دعم دفاعي وتكتيكي واضح إذا أراد تفادي سيناريو الهبوط مجدداً، خاصة أن جدول مبارياته الافتتاحية يبدو من بين الأصعب مقارنة بزميليه في الصعود، إذ يفتتح موسمه بمواجهتين صعبتين أمام إيفرتون وأرسنال. * سندرلاند.. «الحصان الأسود» تأهل سندرلاند عبر بوابة الملحق، وهو ما يضيف دوماً جرعة معنوية عالية، لكنه يفرض أيضاً تحدياً خاصاً، من حيث الاستقرار والاستعداد المبكر، ويعد صعوده الأخير هو الخامس منذ انطلاق البريميرليج في شكله الحالي عام 1992، وهو رقم لم يتجاوزه سوى عدد محدود من الفرق. ورغم أن سندرلاند لا يمتلك نفس القوة الدفاعية أو الهجومية لليدز أو بيرنلي، إلا أنه أظهر قدرة على التعامل مع المباريات الحاسمة، وهو ما ظهر بوضوح في الأدوار الإقصائية، لكن وفقاً لتحليل «The Analyst» فإن الفرق المتأهلة من الملحق تميل غالباً إلى الهبوط المبكر، ما لم تنجح في تجميع 8 نقاط على الأقل في أول خمس جولات. ويستهل سندرلاند مشواره بمواجهتين ضد وست هام ثم بيرنلي، وهي بداية متوسطة من حيث مستوى الصعوبة، وقد تكون فرصة لبداية قوية، شرط استغلالها جيداً. لكن ماذا تقول الإحصاءات التاريخية عن فرص البقاء؟ فوفق تحليل شامل لـ 30 موسماً في البريميرليج، يُظهر أن ما يقرب من نصف الفرق الصاعدة لا تنجح في الصمود لموسم ثان، ولا تكمن المشكلة فقط في قوة المنافسة، بل في أهمية البداية القوية، حيث تظهر الأرقام أن الفرق التي حصدت 8 نقاط أو أكثر في أول خمس مباريات، غالباً ما نجت من الهبوط، في المقابل، الفرق التي بدأت بأقل من 3 نقاط في أول 5 مباريات، انتهى بها الحال في القاع، ووفق هذا المنطق، يمكن القول إن بيرنلي وليدز بحاجة إلى التماسك المبكر، بينما تبدو الأمور أكثر هشاشة في حالة سندرلاند، وبالتالي يبدأ التحدي الحقيقي من الجولة الأولى، وبحسب تقييم صعوبة الجولات الافتتاحية، يمكننا القول بأن بيرنلي يملك رابع أسهل بداية، إذ يواجه توتنهام ثم سندرلاند، بينما أمام سندرلاند سابع أسهل بداية، ويدخل ليدز موسماً نارياً بواحدة من أصعب البدايات، لكن الاختبار الأهم لن يكون في عدد النقاط فقط، بل في القدرة على بناء زخم نفسي وفني مبكر، يساعد الفرق على تجنب الهبوط في الجولات الأخيرة. حيث يمثل الصعود إلى البريميرليج اختباراً حقيقياً للنجاة في بيئة لا ترحم، والنجاح فيها يتطلب أكثر من «نوايا طيبة»، فالبقاء في البريميرليج يحتاج إلى واقعية تكتيكية، انطلاقة قوية، وأداء منتظم على مدار 38 جولة، والسؤال يبقى: من من هؤلاء سيكسر لعنة الصاعدين؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store