
المملكة في مسار التنويع الاقتصادي
فالمتابع للاقتصاد السعودي يرى أنه خلال السنوات الماضية قد شهد نمواً ملحوظاً في القطاعات غير النفطية التي باتت تساهم بحوالي 50% من الناتج المحلي الإجمالي. تنمية قطاعات مثل السياحة، الترفيه، الصناعة، التقنية، والطاقة المتجددة تعكس رؤية واضحة نحو مستقبل يعتمد على مصادر دخل متنوعة ويخلق فرص عمل أكثر لمختلف فئات المجتمع.
ويأتي أحد أبرز عناصر التنويع هو صندوق الاستثمارات العامة الذي توسعت أصوله إلى أكثر من 3.5 تريليون ريال، مستثمراً في مشاريع داخلية وعالمية تهدف إلى دعم القطاعات الحيوية وتنمية الاقتصاد الوطني بشكل مستدام، ويعمل الصندوق على بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار بعيداً عن تقلبات أسعار النفط.
كما شهدت المملكة طفرة في السياحة والترفيه حيث أصبحت وجهة عالمية للفعاليات ما جذب ملايين الزوار وأسهم في خلق آلاف الوظائف، إضافة إلى ذلك ركزت الحكومة على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل ركيزة الاقتصاد الوطني من خلال تسهيلات تمويلية وبرامج تدريبية.
تطوير الصناعات التحويلية والتقنية يعزز من تنافسية المملكة في الأسواق العالمية، ويضمن مستقبلاً اقتصادياً متيناً قادراً على مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.
هذا التحول الاقتصادي ليس فقط مطلباً مالياً، بل هو رؤية اجتماعية تعزز من رفاهية المواطن وتوفر له فرص عمل متنوعة وتحسين جودة الحياة.
المملكة اليوم ترسم صورة جديدة لمستقبلها الاقتصادي، مستقبل متنوع مستدام وقادر على المنافسة على الساحة الدولية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
"منازل" بعسير تستعرض إنجازاتها السكنية خلال يونيو 2025
ضمن جهودها المستمرة في توفير السكن الملائم للأسر الأشد حاجة، استعرضت جمعية منازل الأهلية بعسير إنجازاتها لشهر يونيو 2025، حيث نفذت 17 وحدة سكنية استفاد منها 122 مستفيدًا، بإجمالي مصروفات تجاوزت 233,000 ريال. وتنوّعت المشاريع المنفذة على النحو التالي: ترميم وصيانة وحدتين استفاد منهما 9 مستفيدين، وتسليم 12 وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان التنموي استفاد منها 99 مستفيدًا، وتأثيث وحدتين استفاد منهما 11 مستفيدًا، إضافة إلى بناء وحدة سكنية خاصة استفاد منها 3 مستفيدين. وتواصل الجمعية تنفيذ مشاريعها التنموية والإسكانية بما يسهم في تعزيز الاستقرار السكني وتحقيق جودة الحياة للأسر المستفيدة في المنطقة، في إطار رسالتها الهادفة إلى توفير المأوى الكريم والمستدام للفئات الأكثر حاجة في المجتمع.


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
تعديل اسم "شركة الباحة للاستثمار" إلى "درب السعودية الاستثمارية"
أعلنت " شركة الباحة للاستثمار والتنمية" عن تغيير اسم الشركة التجاري ليصبح "شركة درب السعودية الاستثمارية" وهي شركة مساهمة مدرجة. وأوضحت في بيان على "تداول السعودية" اليوم الاثنين أنه تم تعديل مسمى الشركة على موقع السوق المالية السعودية (تداول) إلى (درب السعودية) وقد تم استلام السجل التجاري المعدّل بالمسمى الجديد (شركة درب السعودية الاستثمارية) للشركة ،ويجري حالياً إنهاء الإجراءات المتعلقة بالعلامة التجارية. وكانت الجمعية العامة غير العادية لشركة الباحة للاستثمار والتنمية" قد وافقت في اجتماعها بتاريخ 9 أبريل 2025 على تعديل اسم الشركة.


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
"بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات تخطط لتوسيع أعمالها في السعودية
أعلنت شركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات عن خطة لتوسيع حضورها في السعودية بشكل كبير، مستفيدة من الزخم الذي أحدثه دخول "تسلا" للمملكة، ومن رؤية السعودية لتصبح مركزًا إقليميًا للسيارات الكهربائية. ولدى شركة "بي واي دي" في السعودية حاليًا 3 صالات عرض، وتخطط لإضافة 7 مواقع جديدة بحلول النصف الثاني من 2026. وتستهدف "بي واي دي" بيع أكثر من 5 آلاف سيارة كهربائية في السعودية هذا العام. وأطلقت شركة تسلا مبيعاتها لأول مرة في المملكة العربية السعودية في أبريل 2025، وتأمل شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية أن يكون نجاحها في الدول المجاورة، مثل الإمارات، ووجود عدد صغير ولكنه متنامٍ من مُشتري السيارات الكهربائية في المنطقة، مؤشراً إيجابياً على الطلب المُستقبلي. وفي أبريل الماضي أعلنت شركة أرامكو السعودية، وشركة "بي واي دي - BYD"، الصينية المتخصصة في تصنيع مركبات الطاقة الجديدة وبطاريات الطاقة، موافقتهما على بحث الفرص المُثلى للتعاون بشكلٍ وثيق في تقنيات المركبات التي تعمل بمصادر الطاقة الجديدة. وذكرت "أرامكو" في بيان وقتها أن الاتفاقية التي وقّعتها "شركة أرامكو السعودية للتقنية"، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، مع شركة "بي واي دي" إلى تعزيز تطوير التقنيات المبتكرة التي تدعم الكفاءة والأداء البيئي. ويستفيد هذا التعاون من فِرق البحث والتطوير التابعة لاثنتين من الشركات الرائدة عالميًا، بهدف تحقيق ابتكارات في مجال المركبات التي تعمل بمصادر الطاقة الجديدة.