
الصور الأولى من زفاف إبن إيلي صعب.. الأنظار كلها على أناقة العروس زين قطامي!
ديكور حفل زفاف ابن إيلي صعب مستوحى من الليالي القبلية
ديكورات زفاف إبن إيلي صعب من تصميم نايمان قزي
بدأت مراسم الليلة الأولى من زفاف إبن إيلي صعب عند الساعة السابعة في فيلا إيلي صعب فقرا، وهذا الحفل يقام لاستقبال الضيوف قبل ليلة الزفاف الرسمية غداً. وسرعان ما انتشرت صور وفيديوهات من الحفل الذي يحمل عنوان Fusion Trible وعكس الديكور بين الجماليات القبلية التقليدية وتزينت أركان الجلوس بالألوان الترابيةالنابضة بالحياة مع لمسة عصرية من التصميم والديكور. وتوزعت أشجار النخيل بين الطاولات، وأنواع متنوعة من النباتات وتوسطت نافورات المياه أماكن الجلوس. ومن خلال الفيديوهات ظهر الضيوف وهم يدخلون مكان الحفل وقد ظهر عليهم التزامهم بألوان الDress code المحددة من قبل العروسين المستوحاة من الطبيعة وتنوعت بين اللون الزيتي والبيج والبني.
مظلات ونافورات مياه في ديكور زفاف إبن إيلي صعب
فستان العروس زين قطامي فخم ويعكس رؤية إيلي صعب
فستان باللون الذهبي وتطريزات فخمة للعروس زين قطامي
تماشياً مع الثيم اختارت العروس زين قطامي فستاناً فخماً باللون الذهبي، تصميم ضيق وطويل حمل توقيع المصمم العالمي إيلي صعب، غلبت عليه التطريزات باللونين الذهبي والأزرق. وتميز فستان العروس لليلة الأولى بتصميم الكاب عند الأكتاف، وظهرت العروس بغاية الأناقة إلى جانب العريس سيليو إيلي صعب الذي ارتدى بدلة كلاسيكية باللون الزيتي مع قميص بيج.
العريس سيليو إيلي صعب ووالدته كلودين صعب
إطلالة زين قطامي الجمالية بأنامل بسام فتوح ووسيم مرقص
اهتم بإطلالة العروس كل من خبير التجميل بسام فتوح للمكياج، ومصفف الشعر وسيم مرقص للتسريحة. بدت العروس زين قطامي بغاية الجاذبية من خلال اعتماد الألوان الترابية في تطبيق المكياج والتركيز على العيون السموكي من خلال الآيلاينر الأسود الناعم. أيضاً ركز خبير التجميل بسام فتوح على إبراز جمال بشرة العروس السمراء من خلال أحمر الخدود البرونزي. أنهى فتوح ميكاج العروس زين قطامي بأحمر شفاه بلون ترابي مزجه من القليل من أحمر الشفاه الزهري الناعم ليتكمل بهذه اللمسة الأخيرة مكياجها.
أما شعر العروس فيمكن القول بأنه بغاية البساطة، حيث اعتمد مصفف الشعر وسيم مرقص على تسريحة الشعر المالس المنسدل. ولم تضف العروس أي أكسسوارات على التسريحة بل اكتفت بإبراز جمال شعرها الطويل الناعم دون أي تكلف، وهذه التسريحة الناعمة تناسبت مع إطلالتها وعكست جمالها وتألقها.
العيون كلها على أناقة كلودين صعب وزوجة إيلي صعب جونيور
أناقة كلودين صعب وزوجة إيلي صعب جونيور
كلودين صعب تتوسط زوجة سيليو وإيلي صعب جونيور
عرس إبن إيلي صعب فخم وتفاصيله كلها تهم المتابعين والجمهور، لكن التركيز الأكبر سيكون خلال الليالي الثلاثة على فساتين العروس وبالطبع إطلالات زوجة إيلي صعب السيدة كلودين صعب وزوجة إيلي صعب جونيور كريستينا مراد. فقد تألقت كل من والدة العريس وزوجة شقيقه بفساتين من توقيع إيلي صعب عكست الفخامة والرقي التي يرسمها المصمم اللبناني العالمي في تصاميمه، تألقت كلودين صعب بفستان طويل براق من دون أكمام وتميزت إطلالتها بأكمام الريش المنفصلة عن الفستان وختمت إطلالتها بتسريحة ناعمة.
أما كيكي صعب زوجة إيلي صعب جونيور فكانت محط أنظار الجميع نظراً لجمالها وأناقتها، فقد اختارت فستاناً باللون الزهري البراق مع تفاصيل وتطريزات باللون الذهبي مع تصميم الCut out عند الخصر. وأكملت إطلالتها بتسريحة شعر مموجة ناعمة.
أما عن ضيوف الزفاف فمن المتوقع حضور وجوه فنية وإجتماعية لبنانية وعربية وعالمية، ومن بينهم صديقة العائلة الفنانة اللبنانية إليسا التي ظهرت من خلال الفيديو وهي تتوسط المصمم إيلي صعب وزوجته والعروس زين قطامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 35 دقائق
- الرجل
وداعا زياد الرحباني.. نكهة التمرد تفقد صوتها الجريء في الموسيقى والمسرح العربي
غيّب الموت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، تاركًا مسيرة فنية حافلة تحمل بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح، حسبما نقل التلفزيون الرسمي اللبناني. يُعد زياد الرحباني، أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح العربي السياسي الساخر، وهو نجل نهاد حداد المغنية ذات الشهرة العالمية والمعروفة بفيروز، ووالده هو عاصي الرحباني، أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني. زياد الرحباني هو نجل المغنية فيروز ووالده هو عاصي الرحباني المصدر: We Want Sounds واشتهر زياد الرحباني، بموسيقاه الحديثة وتمثلياته السياسية الناقدة التي تصف الواقع اللبناني بفكاهة عالية الدقة، وتميز أسلوبه بالسخرية والعمق في معالجة المواضيع والقضايا المحلية، حيث يردد الكثير من اللبنانيين أقواله ومقاطع من مسرحياته في أحاديثهم اليومية. السيرة الذاتية زياد الرحباني، ملحن ومؤلف أغاني ومطرب وكاتب مسرحي ومخرج لبناني، بدأ التلحين منذ أن كان في السادسة من عمره، كما قام بتقديم أول لحن لوالدته الفنانة فيروز وهو لا يزال في السابعة عشر من عمره، وكان لحن أغنية "سألوني الناس"، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بوالدته الفنانة فيروز. ومنذ ذلك الوقت، بدأ زياد الرحباني، في العمل مع والدته ومع عائلة الرحبانية في أعمالهم المسرحية، ثم بدأ هو الآخر بكتابة وإخراج مسرحياته الخاصة، والتي بدأت تحمل بصمته الخاصة وآرائه السياسية والاجتماعية، منها: "سهرية، نزل السرور، بالنسبة لبكرا شو، فيلم أمريكي طويل، شيء فاشل، وبخصوص الكرامة والشعب العنيد"، والتي يجمع معظمها بين الطابع السياسي المحمل بالنقد المصاحب للفكاهة وخفة الظل، والموسيقى التجريبية. كما تعاون الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، موسيقيًا مع الفنانة فيروز، من خلال عشرات الأغاني كتابة وتلحينًا وتوزيعًا، منها: "البوسطة، عندي ثقة فيك، سلم لي عليه، وأنا عندي حنين، ونطرونا كتير"، والتي حققت شهرة واسعة، وكذلك ألبومات: "كيفك إنت؟، وإيه في أمل". وبجانب نشاطه الفني، شارك زياد في عدد من البرامج اﻹذاعية مثل: "العقل زينة، ياه ما أحلاكم، نص الألف 500". الفنان الراحل زياد الرحباني هو ملحن ومؤلف أغاني ومطرب وكاتب مسرحي ومخرج لبناني - المصدر: AFP من هو زياد الرحباني؟ وُلد زياد، في يناير من العام 1956، في منطقة أنطلياس بلبنان، ونشأ في بيت فني أصيل تنفس فيه الموسيقى من كل زاوية، وعُرف منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية في مطلع سبعينيات القرن الماضي، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية". وعلى مدار عقود، قدم زياد الرحباني، الذي يُعد أحد أبرز رموز الموسيقى والمسرح في العالم العربي، مجموعة من الأعمال المسرحية الساخرة، التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ المسرح اللبناني، مثل: "بالنسبة لبكرا شو، فيلم أمريكي طويل، ونزل السرور"، حيث جمع فيها ببراعة بين النص السياسي الجريء والموسيقى التجريبية، موجهًا نقدًا لاذعًا للواقع العربي واللبناني على حد سواء، في قالب يجمع التهكم بالفلسفة، والبساطة بالعمق. وإلى جانب ذلك، تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، واشتهر بموسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي. كما عُرف بمواقفه السياسية الواضحة، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية. الفنان الراحل زياد الرحباني يُعد أحد أبرز رموز الموسيقى والمسرح في العالم العربي - المصدر: REUTERS زياد وفيروز.. نهاية القطيعة في يونيو من العام 2018، أعلن الفنان والموسيقي اللبناني زياد الرحباني، عودة العلاقات إلى طبيعتها مع والدته الفنانة فيروز، بعد قطيعة دامت سنوات، وقال الرحباني، إنه يتواصل يوميًا مع فيروز بعد سوء تفاهم وقع بينهما على خلفية إعلانه عن موقفها السياسي، موضحًا أن ما وقع مجرد سوء تفاهم استفاد منه أناس كثيرون. زياد الرحباني نشأ في بيت فني أصيل تنفس فيه الموسيقى من كل زاوية - المصدر: منصات التواصل الاجتماعي كسر العزلة في يوليو من العام 2018، قطع الفنان اللبناني زياد الرحباني، عزلة استمرت لأكثر من عامين ونصف العام، واعتلى مسرح بيت الدين برفقة فرقة هي الأضخم في تاريخ المهرجانات الصيفية، وافتتح حينها الرحباني موسم بيت الدين بحفل حمل عنوان "ع بيت الدين" أمام جمهور قارب العشرة آلاف شخص، في قصر الأمير بشير الشهابي في بلدة بيت الدين الجبلية جنوب شرق بيروت. وامتلأت مدرجات المسرح بجمهور تواق لمشاهدة الرحباني، بينما غصت الأسطح والشرفات المجاورة للمسرح بمتابعين لم يتسن لهم الحصول على التذاكر التي نفدت من الأسواق. وأمام الحضور، جلس زياد وراء البيانو ليعزف ويقدم الأغاني السياسية الساخرة، رغم إصراره على ترديد عبارة "ممنوع السياسة"، وقدم في ذلك الوقت، موسيقى من مسرحيته "شي فاشل" بالإضافة إلى المقدمات الموسيقية لمسرحيتي والدته فيروز "ميس الريم، وصح النوم". زياد الرحباني قاد تمردًا واعيًا على شكل الفن السائد - المصدر: AFP زياد الرحباني.. حالة فنية وفكرية قائمة بذاتها لم يكن الفنان اللبناني زياد الرحباني، الذي توفي اليوم، مجرد موسيقيّ موهوب، بل كان حالة فنية وفكرية وإنسانية قائمة بذاتها، وبرحيله، لا تطوى فقط صفحة من صفحات الموسيقى والمسرح، بل يغلق باب على تجربة استثنائية رسمت حدودها بين النغمة والصرخة والوطن والمنفى. وأكثر ما يميز زياد، أنه لم يكتفِ بأن يكون "ابن الرحابنة"، بل شقّ طريقًا مستقلًا خاصًا به، حيث قاد تمردًا واعيًا على شكل الفن السائد، وخصوصًا داخل البيت الرحباني نفسه، وقدم أعمالاً موسيقية ومسرحية كسرت جمود الإطار الشعري التقليدي الذي وضعته المدرسة الرحبانية.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
زياد الرحباني... بدّك تفلّ؟ فلّ .. بس بالنسبة لبكرا شو؟
لا أملك شجاعة زياد الرحباني عندما قال: "إذا بدّك تفلّ... فلّ! بس إمشي ع جنب، لا تشغلّي تفكيري. لكنني، ومنذ إعلان خبر وفاته، ظللت أتمسك بسراب أن تكون مجرد شائعة، وأردّد في داخلي: "ما تفل.... لكنه فعلها، ورحل"، لتخسر الموسيقى الشرقية أحد أكثر مجدديها تأثيرًا في الوجدان العربي. فنان عَبَرَ فوق جسر طويل بين التراث الأصيل والطابع العصري، مشيّدًا مسارًا موسيقيًا ومسرحيًا وفكريًا لم يشبه أحدًا، ولم يشبهه أحد. إرثٌ من الإبداع بين فيروز وعاصي وُلد زياد عام 1956، في بيت يعرّف باللحن والكلمة، فهو ابن السيدة فيروز والملحن الكبير عاصي الرحباني. رافق والده في البروفات وتربّى على أنغامه، لكنه اختار أن يكوّن صوته الخاص. كان مزيجًا من الجينات الرحبانية وعقل الجاز العصري، يُلحن وهو غاضب، يكتب وهو يضحك، ويعزف وهو يواجه هذا العالم المعقّد. ورغم انفصال والديه، ظل يكنّ احترامًا كبيرًا لمسيرة والده، لكنه اختار أن يُعبّر بطريقته الخاصة، إذ قال: "أنا مش ضد التراث، بس ضد تكراره." تجربة خالدة مع السيدة فيروز لم يكن التعاون بين زياد ووالدته السيدة فيروز مجرد تجربة فنية، بل كان حالة نادرة من التكامل العاطفي والفني. أعاد تقديم صوت فيروز بلغة جيله، فغنّت من كلماته وألحانه: "كيفك إنت"..."مش كاين هيك تكون"... وغيرها. هذه الأعمال مثلت مرحلة انتقالية لصوت فيروز، من الرومانسية الحالمة إلى الواقع المُعاش، وكانت جسورًا بين أجيال. المسرح كمنبر للمقهورين في المسرح، أطلق زياد صرخته الكبرى. مسرحيات مثل "بالنسبة لبكرا شو"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، لم تكن عروضًا مسرحية فقط، بل بيانات احتجاج اجتماعي. فيها قال: "ما خلّونا نحبّ ع راحتنا، ما خلّونا نحلم ع ذوقنا، حتى الحزن بدّن ياه يكون متل حزنن." كان يُعرّي الواقع، بسخرية ذكية، وموسيقى تُبكي وتضحك في آن واحد، وكلمات كأنها تنقل همّك الشخصي أنت كمُشاهد، كأنها كُتبت لك، عنك. تأثيره على جيل بأكمله منذ الثمانينيات وحتى اليوم، لم يتوقف تأثير زياد. كان صوته صوت جيل يشعر بأنه بلا أمل.أغنياته تتردد حتى اللحظة في المقاهي، والسيارات، والقلوب، مثل: "عودك رنان"، "بما إنّو"،"ليش تأخرتي"، وغيرها، وكلها تشهد على حضور لا يموت. صوتٌ لا يشيخ... موسيقى لا تُنسى أدخل زياد الجاز إلى الشرق، والمسرح إلى البيوت، والحقيقة إلى الفن. لم يركب موجة، بل صنعها. لم يبحث عن التصفيق، بل عن المعنى. "أنا ما عندي وطن، عندي زاكرة وطن." هكذا كان يرى العالم. بألمه، بمرحه، بخيبته الكبيرة. كان صادقًا حدّ الألم، وقاسيًا كمن لا يملك ترف المجاملة. وداع لا يشبه الغياب رحل زياد، لكن لم يغب. سيبقى حيًا ما دام هناك شاب يبحث عن جملة يقول فيها شيئًا مختلفًا، ما دام هناك بيت عربي يُشغّل أغنية لأن "ماشي الحال"، وما دام هناك فنان يتعلّم أن يكون صادقًا أولًا، ثم موهوبًا. فلّ زياد، لكنه ما غاب. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
موهبة استثنائية وعلاقة خاصة مع والديه.. محطات مميزة في حياة الراحل زياد الرحباني
ودَّع العالم العربي صباح اليوم الموهبة الاستثنائية والصوت الراقي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمرٍ يناهز 69 عاماً، قدم خلالها العديد من الأعمال الفنية المميزة التي مازالت خالدة في أذهان عشاق الفن حتى الآن. رحيل زياد الرحباني كان صدمة كبيرة للعائلة والأصدقاء وكذلك الجمهور، خاصةً وأن حالته الصحية كانت جيدة ومستقرة، ولم يتم الإعلان عن تعرضه لأي أزمات صحية طوال الفترة الماضية، بل كان كعادته محب للفن ويسعى للتطوير وتقديم أنماط موسيقية تناسب الأجيال الجديدة. نشأته فنية مميزة وُلد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، لعائلة فنية عريقة كان لها فضل كبير في تشكيل ركيزة الفن اللبناني الحديث، فوالده الفنان الكبير عاصي الرحباني، أحد مؤسسي الأخوين الرحباني، ووالدته هي النجمة الكبيرة جارة القمر فيروز، وكان لهذه النشأة أثر كبير في موهبته الفنية التي بدأت في عمرٍ صغير وانطلقت بسرعة البرق، خاصةً وأنه قرر أن يغرد منفرداً بأفكار تميزت بالجرأة والابتكار كانت سابقة لعصره. تميز أسلوب زياد الرحباني بالواقعية وقدرته على استخدام اللهجة العامية الدارجة ببراعة، والسخرية اللاذعة التي كانت بمثابة مرآة تعكس الواقع اللبناني والعربي، ولم يتردد في تناول قضايا حساسة في عصره، ومن أبرز أعماله التي حققت شهرة وشعبية كبيرة أبرزها"سهرية"، "نزل السرور"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، "شي فاشل"، "فيلم أميركي طويل"، و"بالنسبة لبكرا شو؟"، وهذه الأعمال ليست مجرد كوميديا، بل هي نقد عميق، يقدم الفكرة بطريقة ذكية ومبتكرة. واشتهر زياد أيضًا ببرامجه الإذاعية التي كانت تنال إعجاب الجمهور بشكلٍ كبير، خاصةً وأنه كان يتناول فيها قضايا الساعة بأسلوبه الساخر واللاذع، ويقدم تحليلات عميقة وناقدة للواقع. علاقته استثنائية بوالدته ارتبط زياد الرحباني بوالدته الفنانة الكبيرة فيروز بعلاقة خاصة، لم تقتصر عند ارتباط الأم بنجلها، بل امتدت لتعاون فني مميز، حيث لحن لها العديد من أغانيها المميزة، وكانت البداية بأغنية "سألوني الناس" التي لحنها زياد وهو في عمر 15 عاماً، وبعد النجاح الكبير الذي حققته الأغنية كررا التجربة بعدة أغاني لعل أبرزها "كيفك إنت"، "ولا كيف"، "عودك رنان"، و"قهوة". تردد في إحدى الفترات توتر العلاقة بين زياد ووالدته ووصل الأمر إلى القطيعة بينهما لفترة، لكن زياد كشف في مقابلة تليفزيونية أن علاقته بوالدته طيبة وعادت لما كانت عليه من قبل، وأكد أن ما حدث كان نتيجة سوء تفاهم وتم حل الخلاف. الحب في حياة زياد الرحباني تزوج زياد من السيدة دلال كرم، وفشل الثنائي في الاستمرار في هذه العلاقة، فكان زياد يعيش في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت (الشرقية) مما أثر على حياتهما بشكلٍ كبير وقررا الانفصال. بعد انفصاله عن دلال قرر أن يرتبط بالممثلة اللبنانية كارمن لبس واستمرت علاقتهما 15 عاماً، ثم انتهت عندما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على تحقيق الاستقرار الذي كانت ترغب بالحصول عليه. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».