logo
تبرئة الشركات الصانعة والمشغلة!

تبرئة الشركات الصانعة والمشغلة!

العربيةمنذ 15 ساعات
ضمن مبدأ عام لا أرضى فيه الظلم لأحد كان رفضنا في مقال الأمس لإدانة طياري الطائرة الهندية المنكوبة A.I171 بشكل وحكم مسبق دون قرائن وأدلة وأنهما إما أخطآ في عملهما وإما أن أحدهما قام بالانتحار، بنفس القدر من رفض الظلم والأحكام المسبقة نرفض كذلك اتهام الشركات الصانعة للطائرة أو المحركات أو شركة الطيران المشغلة والشركات الثلاث هي من أكبر الشركات العالمية ومن أكثرها مهنية واحترافاً في عملها...
ومن الظلم الشديد لو أن راكباً أو مجموعة ركاب قتلوا في طريقهم للمطار في حادث سيارة أو قطار فالتعويض الذي يتسلمه أهلوهم لا يزيد على آلاف الدولارات لتستمر حوادث السيارات المميتة دون رادع، أما إذا قتل نفس الراكب في حادث طائرة نادر الحدوث بسبب الجهود الجبارة التي تقوم بها الشركات المصنعة للطائرات ومنها البوينغ والآيرباص والحال كذلك مع الشركات الصانعة للمحركات وعلى رأسها شركتا جنرال إليكتريك ورولز رويس لتحسين منتجاتهما ومعهما شركة الطيران المشغلة التي تصرف الملايين في أعمال صيانة الطائرات وتدريب الطيارين ولولا تضافر الجهود المشكورة لتلك الشركات لما أصبح عالم الطيران هو الوسيلة الأسرع والأكثر أمناً ورفاهاً في النقل رغم السرعات الهائلة للطائرات والارتفاعات العالية والضغط الجوي المتدني ودرجات الحرارة التي تقارب 50 درجة تحت الصفر وسرعة الرياح في الأجواء العليا التي تقارب 400كم/ ساعة وجميعها يفترض أن تجعل النقل الجوي هو الأخطر إلا أن بفضل تلك الجهود أصبح هو الأكثر أمناً...
آخر محطة:
1- يأتي ضمن عمليات تطوير الطائرات التي تهدف لمنع الحوادث المميتة والحد من الأخطاء البشرية، ثم التطوير التكنولوجي واستخدام السوفت وير بشكل كبير وهو ما جعل نسبة موت راكب في حادث طائرة واحداً في المليار أو ما يقارب الصفر بينما هي 1 إلى مائة في السيارة لذا فإذا حدث خطأ تقني غير متوقع في أي زمان أو مكان فالواجب مقارنة ذلك الخطأ وعدد الضحايا المحدود بعدد الأرواح التي أنقذها ذلك التطوير الذي تقوم به الشركات الصانعة للطائرات والمحركات والشركات المشغلة والذي تسبب ولأول مرة في تاريخ النقل الجوي بمرور عدة سنوات أحياناً دون ضحية واحدة والإجراء الصحيح الذي يشجع على استمرار عالم الطيران وتقدمه هو تفهم مثل تلك الأمور ويكون تعويض الضحايا متناسباً مع التعويض فيها لو كان سبب الموت حادث سيارة أو قطار.. إلخ، كي يمكن الاستفادة من الحوادث لمنع تكرارها بأكثر من التسابق على إلقاء اللوم هنا أو هناك...
2- في عام 2013 حضرت مؤتمر الأياتا لشركات الطيران الذي عقد في جنوب أفريقيا كرئيس للكويتية وقد استُضفت ضمن عدة قنوات إعلامية عالمية مختصة ومما طالبت به آنذاك ومازلت أطالب به هو تفهم الحكومات لعمل شركات الطيران التي هي أقرب لـالرسالة الإنسانية منها لعمل كونها تعزز من السلام وتبادل المنافع والثقافات بين الشعوب!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السرديات الموجهة ضد المملكة: الفبركة في عصر التشويش
السرديات الموجهة ضد المملكة: الفبركة في عصر التشويش

العربية

timeمنذ 40 دقائق

  • العربية

السرديات الموجهة ضد المملكة: الفبركة في عصر التشويش

السرديات المضادة ليست مجرد هجوم على وطن، بل اختبار لمدى وعينا واستعدادنا للمشاركة الواعية في الفضاء الرقمي. ولذلك، فإن معركتنا ضد التضليل والفبركة والتلبيس ليست أمنية أو تقنية فقط، بل ثقافية ومعرفية وإعلامية في جوهرها. نكسبها حين نُدرك أن حماية الوطن تبدأ من العقل، وتمتد إلى الكلمة، وتنعكس في السلوك الرقمي الواعي.. في خضم العالم الرقمي المتسارع، لم تعد الحروب تُخاض بالسلاح فقط، بل أصبحت الكلمة والصورة والمقطع المختزل أدوات قادرة على تشكيل الرأي العام وتغيير اتجاهات المجتمعات، خصوصًا حين تُستخدم ضمن ما يُعرف بـ"الحرب السردية" وهي أنماط ممنهجة من الخطاب تهدف إلى التشويش، والتشويه، وخلخلة ثقة الشعوب بقياداتها ومؤسساتها مع يقيننا المتجذر أن المملكة تملك مصداتها الأمنية المتماسكة والفاعلة ولديها من الاستعداد والوعي الرسمي بأن المملكة العربية السعودية، وباعتبارها ثقلا ومحورًا فاعلًا عالمياً وإقليمياً ، كانت ولا تزال هدفًا لمثل هذه الحملات، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تتجلى هذه الحملات في سرديات متعددة، ولكن أبرزها: التلبيس، الازدواجية، التضخيم، التوسيع الانتقائي، والفبركة. وهي ليست مجرد أساليب عشوائية، بل أنماط مقصودة تُدار أحيانًا من خلف شاشات في غرف مظلمة، وأحيانًا بأسماء وهمية تحاول أن تتقمص صوت الداخل وهي تمثل أجندات الخارج. والتلبيس هو أخطر هذه الأنماط؛ لأنه لا يعتمد على الكذب الصريح، بل على خلط الحق بالباطل وتقديم المعلومة في قالب يوهم المتلقي بصدقها، بينما هي في جوهرها خادعة. في هذا النمط، تُنتزع التصريحات من سياقها، وتُقطع مقاطع الفيديو بما يخدم غرضًا معينًا، وتُستخدم المصطلحات التي تحمل معاني مزدوجة، كل ذلك من أجل صناعة "وهم الحقيقة". على سبيل المثال، قد تُؤخذ صورة من حدث اجتماعي وتُربط بعنوان مضلل لا يمت للواقع بصلة، أو يتم اقتطاع دقيقة من حديث إعلامي طويل وتقديمها كأنها الموقف الرسمي الكامل، بينما السياق الأصلي ربما كان يعكس موقفًا معاكسًا تمامًا. وكذلك الازدواجية في المعايير وهي من أحد أركان الحملات السردية ضد المملكة، حيث تُدان قرارات أو ممارسات سعودية -مشروعة أو قابلة للنقاش- بينما تُمارَس ذات الأفعال من دول أخرى دون أي رد فعل يُذكر. هذه الازدواجية لا تخطئها العين، وتكشف عن أن الهدف في كثير من الأحيان ليس الحقيقة، بل النَيل من صورة المملكة. تُهاجم السعودية إذا اتخذت إجراءات تحفظ الأمن الوطني، في حين تُبرر نفس الإجراءات عند دول غربية باعتبارها "حقًا سياديًا" أو "جزءًا من الحرب على التطرف". بل حتى التقدم الاجتماعي والثقافي الذي شهدته المملكة خلال السنوات الأخيرة يتم التعامل معه بازدواجية؛ فإما يُقلل من شأنه، أو يُنسب إلى ضغوط خارجية، في تجاهلٍ تام للإرادة الوطنية والتغيير الداخلي النابع من رؤية طموحة. كما أن هناك أسلوب التضخيم الذي يُعَد أسلوبًا شائعًا في الحملات الإعلامية الموجهة، ويتم فيه استغلال حدث صغير أو استثنائي لتصويره كأنه "ظاهرة"، مما يولد انطباعًا سلبيًا مضللًا. فحادثة فردية قد يتم تسويقها باعتبارها نموذجًا يعكس "تخلفًا عامًا" أو "قمعًا منهجيًا"، رغم أنها لا تمثل إلا استثناءً لا القاعدة. هذه المبالغات تعتمد على العاطفة السريعة والانفعال اللحظي، في بيئة رقمية لا تحتمل التروي، حيث يمرر المحتوى المثير للجدل أسرع بكثير من المحتوى المتوازن. بالإضافة إلى ما يسمى التوسيع الانتقائي وهو بناء الصورة من شظايا متفرقة في هذا النمط، يتم اصطياد حالات معينة، ثم ربطها بمواقف أخرى -قد تكون قديمة أو لا علاقة لها بالموضوع- لتكوين "سردية كبرى" توحي بوجود خلل عميق. وهذه التقنية تخدع العقل لأنها تقدم شواهد جزئية منتقاة، وتُحشد في سرد متماسك ظاهريًا لكنه مشوه في جوهره. فمثلًا، يُؤخذ انتقاد لسياسة ما، ويُربط بقضية تاريخية، ثم يُستدعى اسم شخصية مثيرة للجدل، فتُصنع "قصة" تحمل رسالة واضحة ضد الدولة، رغم أن الروابط بين تلك العناصر لا تستند لأي منطق موضوعي. وزد على ذلك ما نسميه الفبركة الإعلامية. حين تصنع الأكاذيب وتُقدّم كحقائق فقد أصبحت أكثر خطورة في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن تركيب الصور والفيديوهات وتوليد محتوى كاذب يبدو واقعيًا تمامًا. وللأسف، تنتشر هذه المواد بسرعة هائلة قبل أن يتم نفيها أو كشف حقيقتها، فيتحقق الضرر حتى لو ثبت لاحقًا أنها مختلقة. فكم من فيديوهات انتشرت على أنها أحداث في السعودية، ثم تبين أنها من دول أخرى أو من فترات زمنية مختلفة؟ وكم من حسابات وهمية تبنت قضايا مزيفة، تفاعل معها الآلاف قبل أن يُكتشف أن مصدرها غير حقيقي؟ التعامل مع هذه السرديات لا يجب أن يكون دفاعيًا فحسب، بل وقائيًا وتوعويًا. فالفرد حين يُزود عن طريق جهات التوعية بالأدوات المعرفية والوعي النقدي، يصبح أكثر قدرة على التمييز بين المعلومة والزيف، وبين النقد البناء والهدم الممنهج. وتقوم فلسفة التوعية على ثلاثة مرتكزات رئيسة: التحليل بدل التلقّي: الانتقال من مجرد استقبال المعلومات إلى تحليلها، وربطها بالسياق، والتحقق من مصدرها، والسؤال دومًا: من المستفيد من هذا الخطاب؟ توازن الوطنية والنقد: التوعية لا تعني التهوين من الإشكالات، بل إدراكها في إطارها الصحيح. فحب الوطن لا يناقض الاعتراف بوجود تحديات، بل يوجه إلى معالجتها دون تهويل أو تهشيم. الاستباق لا الاستجابة فقط: بدلاً من الرد على كل حملة بعد وقوعها، تأتي أهمية التوعية الاستباقية، عبر بناء خطاب وطني قوي، ومتزن، ومنتشر في الفضاء الرقمي. ويتم التعاطي في ظل تلك المرتكزات عبر أساليب مثل التفكيك السردي ليس كل رد يجب أن يكون نفيًا، أحيانًا يكفي تفكيك الحجة وكشف التناقضات والازدواجية داخل السردية نفسها. وهذا يتطلب أدوات تحليلية وحضورًا ثقافيًا ولغويًا. وكذلك أسلوب السخرية الراقية وهي من أنجع الأساليب الحديثة هو توظيف السخرية الذكية لكشف الزيف، دون الوقوع في الابتذال. فالسخرية أداة نافذة تصل إلى الجمهور بشكل أسرع من الجدل المباشر. بالإضافة إلى أسلوب الإيضاح الهادئ دون صراخ فالصوت المرتفع لا يعني الموقف الأقوى. لذا، فإن تقديم التوضيحات بالأرقام، والإحصاءات، والشواهد الواقعية، يبقى أحد أساليب الرد الأكثر فاعلية ضد التهويل والمبالغة. ولا شك أنّ استخدام الإعلام الموازي والمحتوى المحلي الذي يفضي إلى تطوير إعلام رقمي محلي يصنع المحتوى الإيجابي والواقعي عن المملكة، لا بوصفه مادة ترويجية، بل كنافذة على تنوع الحياة وتطور المجتمع، هو خط الدفاع الأول ضد الصور النمطية. كما أن للمؤثرين الموثوقين دور مهم فهم قد يشكلون خط دفاع شعبي ومصداً فاعلاً في مواجهة الحملات الخارجية. الواقع أنه لم يعد كافيًا أن تملك الحقيقة، بل يجب أن نملك القدرة على سردها والدفاع عنها. فوسائل التواصل الاجتماعي لا تُكافئ دائمًا من يملك المعلومات، بل من يملك الحضور الذهني والقدرة على التأثير. وهنا تأتي مسؤولية وسائل الإعلام الوطنية والمثقفين وصناع المحتوى في مواجهة هذه السرديات عبر رواية الواقع كما هو، بلا تهويل أو تبسيط، ورفع مستوى الوعي الرقمي لدى المجتمع، خصوصًا الأجيال الجديدة. وفي عالم تحكمه الشاشات، يصبح الدفاع عن الوطن مسؤولية جماعية، تبدأ من رفض التلبيس، وكشف الازدواجية، والوقوف ضد التضخيم، وفضح الفبركة، والتأكيد على أن الوعي هو السلاح الحقيقي في معركة السرديات. ويجب فهم أن السرديات المضادة ليست مجرد هجوم على وطن، بل اختبار لمدى وعينا واستعدادنا للمشاركة الواعية في الفضاء الرقمي. ولذلك، فإن معركتنا ضد التضليل والفبركة والتلبيس ليست أمنية أو تقنية فقط، بل ثقافية ومعرفية وإعلامية في جوهرها. نكسبها حين نُدرك أن حماية الوطن تبدأ من العقل، وتمتد إلى الكلمة، وتنعكس في السلوك الرقمي الواعي. ويبقى القول: السعودية قوية برؤيتها، محصنة بوعي شعبها، ولا تُهزم بكذبة تُقال أو صورة تُفبرك. دفاعنا ليس صراخًا.. بل وعي، وصدق، ووضوح ولكن علينا كمواطنين إدراك أن بلادنا مستهدفة دوماً وهناك من يحاول باستمرار في كل مناسبة وحالة ومرة وفترة ليجعل منها محتوى للإثارة والإفساد والبلبلة وتنفيس النوايا السوداء الخائبة مع أن أولئك يعرفون الحقائق ويقرون ضمنياً بالواقع السعودي النظيف إلا أن جيوبهم أقرب لعقولهم فيغمطون الحقوق ويلبسون الباطل ويصبغون ألسنتهم بالزيف والضلالات.

"الأمور بين يديك".. كلمات غامضة بين قائد الطائرة الهندية المنكوبة ومساعده
"الأمور بين يديك".. كلمات غامضة بين قائد الطائرة الهندية المنكوبة ومساعده

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

"الأمور بين يديك".. كلمات غامضة بين قائد الطائرة الهندية المنكوبة ومساعده

كشفت بيانات الصندوقين الأسودين في الطائرة الهندية المنكوبة والتي تحطمت في شمال شرقي البلاد في 12 حزيران/يونيو، أن قائد الطائرة ترك القيادة لمساعده قبل الإقلاع، ثم تحدث بكلمات وصفت بـ"الغامضة". وقال القائد سميت ساباروال، لمساعده كلايف كندر: "الطائرة بين يديك"، بحسب ما نقله مصدران مطلعان على محتوى تسجيلات الصندوقين الأسودين اللذين تم انتشالهما من موقع الحادث، وفق ما نقلته "ديلي ميل" البريطانية. وأوضحت المصادر أنه من غير المألوف أن يسلم القائد السيطرة على الطائرة لمساعده عند الإقلاع، لكن طيارين أميركيين اطلعوا على تقرير التحقيق الأولي قدّروا بشكل مستقل أن مساعد الطيار، كلايف كوندر، كان يقوم فعلياً بقيادة الطائرة وقت وقوع الحادث. أما سابهروال، الذي كان يؤدي دور الطيار المراقب، فكان على الأرجح يملك حرية حركة أكبر لأنه كان يشرف فقط على العملية. حوار بين قائد الطائرة ومساعده وكشف تقرير أولي صدر يوم الأحد، أن مفتاحي الوقود في قمرة القيادة تم إغلاقهما بعد ثوانٍ من الإقلاع، ما أدى إلى حرمان المحركات من الوقود. وقبل وقوع الكارثة، سأل كندر قائد الطائرة عن سبب نقله مفاتيح الوقود إلى وضعية "الإيقاف"، وفق مصدر مطلع على نتائح التحقيق الأولي. وتُستخدم مفاتيح التحكم بالوقود لفتح وإغلاق تدفق الوقود إلى المحركات، وهي تحتوي على آلية أمان تتطلب رفع المفتاح قبل تغييره، مما يجعل من الصعب إغلاقها عن طريق الخطأ. كما سُمع كندر يقول: "لماذا أطفأت المحركات؟"، وسجل ميكروفون آخر ردا غامضا: "لم أفعل ذلك". كما أضاف التقرير أن كندر لم يقتنع، وكرر السؤال ذاته "عدة مرات أخرى" خلال ست ثوان إضافية. نداء استغاثة ويرى مسؤولون أن تسجيل الحوار في قمرة القيادة يدعم النظرية القائلة إن القائد هو من قام بقطع تدفق الوقود إلى محركات الطائرة. في حين، أكد التقرير الأولي الصادر عن مكتب التحقيق في حوادث الطيران الهندي أنه لم يوجد أي عطل ميكانيكي أو خلل في الصيانة على متن الرحلة. كما أكد التقرير أن مفاتيح الوقود أعيدت إلى وضع التشغيل، وحاولت الطائرة إعادة تشغيل المحركات تلقائياً، لكن الطائرة لم تتمكن من استعادة الطاقة بالسرعة الكافية لمنع السقوط ما دفع أحد الطيارين لإطلاق نداء استغاثة قائلاً "ماي داي، ماي داي، ماي داي". وغادرت الطائرة المدرج، وظلت في الجو لمدة 30 ثانية تقريبا قبل أن تفقد طاقتها وتهبط في منطقة سكنية، ما أدى إلى مقتل 19 شخصًا على الأرض و241 من أصل 242 راكبا على متن الطائرة ونجاة شخص واحد فقط. وتم العثور على مفاتيح الوقود لكلا المحركين في وضع التشغيل عند موقع التحطم. ولم يُنشر نص كامل للتسجيل، ولا تزال القضية قيد التحقيق. فيما حثّ وزير الطيران الهندي الجمهور على عدم التسرع في استخلاص النتائج، وأكد أن التقرير النهائي سيصدر في العام المقبل.

حياة بدائية.. عائلة روسية تتحدى العالم في كهف هندي
حياة بدائية.. عائلة روسية تتحدى العالم في كهف هندي

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

حياة بدائية.. عائلة روسية تتحدى العالم في كهف هندي

عثرت السلطات الهندية على امرأة روسية تدعى نينا كوتينا (40 عاماً) وطفلتيها الصغيرتين بريا (6 سنوات) وآما (4 سنوات) داخل كهف معزول في غابات ولاية كارناتاكا جنوبي الهند، حيث قضت الأسرة 7 سنوات بعيدة عن الحياة المدنية والعالم الخارجي. واكتُشفت الأسرة خلال دورية روتينية قام بها فريق بقيادة المفتش سريدهار إس آر، الذي كان يتفقد المنطقة بحثاً عن سياح قد يكونون عالقين في الغابات المعرضة للانهيارات الأرضية، حيث رصدت الشرطة تمثالاً هندوسياً عند مدخل الكهف، مغطى بستائر من الساري الأحمر، وعند الاقتراب، رأى الفريق طفلة شقراء تخرج من الكهف، ما قادهم إلى اكتشاف نينا وطفلتيها. وكانت الأسرة تعيش في ظروف بدائية، مع ممتلكات قليلة تشمل حصائر بلاستيكية، وملابس، ومؤن غذائية مثل المعكرونة سريعة التحضير، التي كانت نينا تشتريها من قرية قريبة. وبحسب الشرطة، كانت نينا تستخدم ضوء الشمس الطبيعي بدلاً من الإضاءة الاصطناعية، وكانت تقوم بشحن هاتفها أثناء زياراتها النادرة للقرية لشراء الإمدادات. وتُعد مدينة غوكارنا في ولاية كارناتاكا، جنوب الهند، وجهة سياحية وروحية شهيرة تشتهر بشواطئها الهادئة ومعابدها الهندوسية، مثل معبد ماهاباليشوار، ما يجعلها نقطة جذب للسياح الأجانب الباحثين عن التأمل والعيش في أحضان الطبيعة، ومع ذلك، فإن المناطق الغابية المحيطة بها، مثل تلال راماتيرثا، تُعتبر خطيرة بسبب الانهيارات الأرضية والحيوانات البرية مثل الثعابين. وأثارت القصة حيرة السلطات، حيث تبين أن نينا، التي دخلت الهند بتأشيرة عمل في أكتوبر 2016، أقامت في البلاد بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحية تأشيرتها في أبريل 2017. وبحسب التحقيقات، سافرت نينا إلى نيبال في 2018 قبل أن تعود إلى الهند وتستقر في غابات كارناتاكا، حيث عاشت لمدة 7 سنوات بعيداً عن الحياة المدنية، وخلال هذه الفترة، أنجبت ابنتيها في الهند، إحداهما في كهف بولاية غوا، وفقاً لتصريحاتها للشرطة. ورفضت نينا، التي تُعرف أيضاً باسم «موهي»، فكرة أنها كانت تعرض أطفالها للخطر، مؤكدة في مقابلة مع وكالة الأنباء الهندية أنها تمتلك «خبرة واسعة في العيش وسط الطبيعة»، وأن الكهف كان «واسعاً وجميلاً» وقريباً من قرية تتيح لها شراء الطعام، وأضافت: «لم نكن نموت، ولم أحضر أطفالي ليموتوا في الغابة، كانوا سعداء، يسبحون في الشلالات، ويتعلمون الفنون مثل الرسم والنحت بالطين»، مشيرة إلى أنها كانت تقوم بتعليم ابنتيها بنفسها، وأنها كانت تؤمن بأن «الطبيعة تمنح الصحة». وأثارت القضية جدلاً حول سلامتها وسلامة طفلتيها، خاصة أن الأب، وهو رجل أعمال إسرائيلي يُدعى درور غولدشتاين، تقدم بشكوى في ديسمبر 2024 متهماً نينا بحرمانه من رؤية ابنتيه، وطالب غولدشتاين بحق الحضانة المشتركة، مشيراً إلى أنه كان يعتني بأحد أبنائها من علاقة سابقة بعد وفاة ابنها الأكبر في حادثة دراجة نارية في غوا عام 2024. وعملت السلطات الهندية على نقل نينا وابنتيها إلى مركز احتجاز للأجانب بالقرب من بنغالور، في انتظار ترحيلهن إلى روسيا بسبب انتهاك قوانين الهجرة. وعبرت نينا عن استيائها من ظروف مركز الاحتجاز، واصفة إياه بـ«السجن»، وقالت في مقابلتها مع وكالة الأنباء الهندية «عشنا في مكان رائع، لكن الآن لا يمكننا البقاء بمفردنا، المكان متسخ ولا يوجد طعام كافٍ». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store