
ثقافة : هيئة الكتاب تنشر الأعمال الشعرية لـ محمد الههياوي
الاثنين 30 يونيو 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب "محمد الههياوي الأعمال الشعرية" جمع ودراسة وتحقيق الدكتور نبيل بهجت، تقديم ومراجعة الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح ويقع الكتاب في قرابة 600 صفحة ويضم قصائد الشاعر والكاتب محمد الههياوي التي نشرها في مجلة الكشكول ما بين عامي 1928-1939 وكانت في باب الشعر السياسي الساخر ويضم الكتاب أيضًا نماذج شعرية له في موضوعات مختلفة كما يضم ردود بعض الشعراء عليه فالكتاب يكشف صفحة مجهولة من تاريخ الأدب والسياسة في حقبة ساخنة من حقب التاريخ المصري، والصراع الحزبي في بواكير حقبة الليبرالية، وقد أصطبغ شعره بصبغة ساخرة ودعابة لاذعة.
ولقد ترك الههياوي تراثًا شعريًا في مجالات متعددة وكتب مواجها الإنجليز وذيولهم رافعًا شعارات الحرية والاستقلال والعدالة والمساواة، ما جعله هدفا لسهام خصومه فحكم عليه بالسجن بسبب كتاباته ولولا صدور العفو عنه لنفذ هذا الحكم.
الأعمال الشعرية لـ محمد الههياوي
محمد سيد الههياوي
ولد الههياوي في مركز ههيا بمحافظة الشرقية عام 1883، وتوفي في القاهرة 1943 واسمه بالكامل "محمد مصطفى محمد سيد أحمد الههياوي" ووالده هو الشيخ مصطفي الههياوي أحد كبار علماء الأزهر في مطلع القرن العشرين ولقد احترف محمد الههياوى العمل الصحفي فعمل محررًا في جريدة وادى النيل وأسس المنبر 1906م ورأس تحرير جريدة الأمة والأفكار وساهم في تحرير عدد كبير من الصحف والمجلات كمصر الفتاة، والبلاغ، والسياسة والأهرام، واللواء، والدستور، والجريدة، والسيف، والكشكول وغيرها وتنوعت كتابته بين السياسة والأدب والأديان، وموضوعات السخرية والفكاهة حيث يذكر حسين شفيق المصري أنه تناوب مع الههياوي كتابة المقال الافتتاحي ومقال أخلاق وعادات في مجلة السيف الفكاهية وكان لإبداع الههياوي حضورًا بارزًا في مجلة الكشكول ويشيد زكي مبارك في مقال نشره بعنوان "حديث ذو شجون" بمجلة الرسالة كتب فيه بما كان ينشره فيها من شعر ساخر مؤكدا أنه "كان الههياوي شاعرًا من الطراز الجيد، ولو جُمعت قصائده الجدية لكان في مجموعها ديوان نفيس، أما قصائده الهزلية فهي غاية في اللطافة، وكانت توقع باسم "الشاعر إياه" في مجلة الكشكول"، ولقد ترك الههياوي عددًا من المؤلفات منها دراسته حول ترجمة القرآن "ترجمة القرآن الكريم غرض للسياسة وفتنة في الدين" الصادرة عن مطبعة نهضة مصر 1350هـ، وكتاب مصر في ثلثي قرن بين الماضي والحاضر، وكتاب الطبع والصنعة في الشعر، وكتاب "الفرائد" وهي مختارات من مقالاته في الأدب والاجتماع، وكتاب "قصص المنفلوطي" رسالة نقدية في العبرات، وقد أشار الزركلي لديوان له لم يطبع وقصائد نشرها في مجلة أبولو والهلال، ونشر دراسة عن الشيخ على الليثي في مجلة السياسية وكتابه الهام "مصر في ثلثي قرن" الذي يعد أحد منشورا ثورة 19 السياسية حيث صدر أثناء الثورة للرد على ادعاء الانجليز بدورهم في تحديث مصر مؤكدا بالبيانات والاحصاءات أنهم تعمدوا دفع مصر نحو التخلف مصدرا غلاف كتابه بجملة الوزير الانجليزي بلمرستون(لا ترضى انجلترا بتقدم مصر ورقيها) وأعلن بوضوح مبادئه عامه التزمها في شعره السياسي و جعل من الاستقلال التام هو أمنية الحياة فإما هو أو الموت، وكما قال "فهيهات أن يرضي شعب لنفسه ما يرضى للسلعة تنتقل من يد إلى يد بغير ثمن أو بثمن، كيف والشعب يحفظ قول ابن الخطاب ".. متى تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا..." ، لتصبح كتاباته وثيقة تتوائم وروح الثورة المشتعلة آنذاك، ودفاعًا عن الحرية والاستقلال مؤكد أن نتيجة الاحتلال لمصر" فلا الإصلاح إصلاح، ولا التعليم تعليم، ولا الإدارة إدارة، ولا النظام نظام... " ، للههياوي نظرية حول الشعر نجدها في "كتابه الطبع والصنعة في الشعر" منطلقًا من أن العربية فُضلى اللغات وهي تأخذ الناس من كل جنس إلى فطرة الشعر وأن شعر العربية وآدابها كافة. لا يتعين بجنس أصحابه، وإنما يتعين باللغة نفسها"، وللشعر عنده دور في تأسيس الوعي القومي بشكل يتجاوز الوظيفة الجمالية، لذا دعي لتحرير الشعر من تلك الموضوعات التي لا تحرك الشعوب نحو حريتها داعيًا الشعراء للتفاعل مع ثورات شعوبها نحو الحرية و يقسم الههياوي الشعر على ثلاثة أقسام "شعر الفطرة، وهو الأصيل، وشعر الصنعة، والثالث الساقط من الحساب شعر الغفلة"، فكلما كان الشعر صادرًا عن ذات نفس الشاعر، كان هو شعر الطبع أو شعر الفطرة، وكلما كان صادرًا عن غير ذات نفسه فذلك شعر الصنعة أو الافتعال، والشاعر المطبوع هو الذي يفيض قلبه إحساسا فيفيض إحساسه شعرًا.. وعلى هذا الأساس فالشعر هو "المؤصل فطرة لا كسب، والشاعر يطبع ولا يصنع.
أما الفكاهة عند محمد الههياوي هي ممازحة مرتبطة بالواقع، ونُصْحٌ مؤسسٌ على الانحياز للإصلاح، وأحد أشكال المقاومة الوطنية في مواجهة الخيانة والفساد.
ولقد خلق الههياوي مستويات من الحجب ليستتر خلفها مخفيا هويته ليضمن الحماية لنفسه. لذا لم يوقه قصائده بشكل صريح واكتفي (بالشاعر إياه) منتحلا أصوات بعض معاصريه لذا كان إبهام اسم الشاعر، والراوي الوهمي، وانتحال الشعر على لسان معاصريه، واختراع شخصية "إياه" كوسيلة لحمايته من الملاحقات فانتحل الشعر على لسان عدد من الشخصيات كان أبرزها شخصية محمد نجيب الغرابلي، لتصبح شخصية "إياه" الخيالية مستودعًا للسخرية ولسانًا للنقد، وبالإضافة إلى ذلك، ابتكر الههياوي راويًا شارحًا لقصائده نسمع صوته في المقدمات النثرية ونرى شروحه في الهوامش المختلفة بالرغم من أننا لا نعلم من يكون ليؤكد حضوره غياب الشاعر من مشهد الإرسال والتلقي، وليصبح حجابا إضافيا بين مبدع النص والمتلقي بهدف الحماية والتحرر.
كمااعتمد الههياوي على الترميز كاستراتيجية أساسية لتكثيف الدلالة والانفتاح على الواقع بسياقاته المختلفة لبناء رؤية مختزلة وكاشفة. وكانت شخصيتا "سيرين" و"جون بول" من أهم تلك الرموز التي كشفت التواطؤ وفساد الواقع بشكل عام.
وأيضا اعتمد الههياوي على الأحداث التي عاصرها آنذاك موضوعا للقصيدة، فأصبحت في مجملها تعقيبا على ما يجري على أرض الواقع وتعريضا به. فاستفاد من الأحداث والقضايا العامة في صياغة الفكاهة في القصيدة التعقيبية، ومن تلك الأحداث والقضايا: قضية السودان، والنيل، والجلاء، والسيادة الوطنية، والمفاوضات، والانتخابات، وتشكيل الوزارات، وقدوم ورحيل المندوب البريطاني، واجتماعات الأحزاب، والمعاهدات، والأعياد والمناسبات، وإنذارات إنجلترا، وأزمة الجيش، مشاكل القطن، والري، والسفارات، والامتيازات، وقضايا العمال والفلاحين والموظفين... وغيرها.
وكذلك التقط الههياوي بعض الأنماط وجعلها مدخلا وموضوعا لعدد من قصائده، خاصة الأنماط التي تكشف وعيا انعزاليًا معاديًا للمجتمع وقد تناول من خلال تلك الأنماط القيم المنهارة التي تحبط الآمال العامة في التحرر والاستقلال والعدالة والمساواة، لتأتي السخرية من تلك الأنماط إجازة من القهر والاحباط وإيقاظًا للوعي الجمعي وتنبيهاً على هشاشة السلطة وإمكانية مقاومة ظلمها. لقد اتخذ الههياوي من القصيدة الساخرة وسيلة لبناء الوعي وتعزيز المواقف الرافضة للقهر وبناء العقل النقدي نحو الحرية والاستقلال، لذا فإن ما كتبه الههياوي يتجاوز اللحظة الزمنية الذي ابدع فيه ليصبح نموذجا للشاعر المسئول الذي يعالج بالسخرية والنقد مشاكل الوعي في جميع العصور وشكلا مميزا للإبداع في النصف الأول من القرن العشرين عكس حراك سياسيا واجتماعيا استمرت أثاره لعقود طويلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 5 ساعات
- المصري اليوم
«زي النهارده».. وفاة الروائي محمد عبدالحليم عبدالله 30 يونيو 1970
هو واحد من أبرز فرسان الرواية الرومانسية بمصر والعالم العربى وأحد أعمدة الرواية العربية التي امتدت مسيرته فيها من عام 1947م إلى عام 1970م بدأها بروايته «لقيطة» وأنهاها برواية «قصة لم تتم» وعبر هذه المسيرة الممتدة على مدى ربع قرن أثرى محمد عبدالحليم عبدالله المكتبة العربية بسبع وعشرين رواية شكلت إغواء للسينمائيين وصناع الدراما فتحول العديد منها إلى أعمال فنية ومنها فيلم «ليلة غرام»عن رواية «لقيطة»وفيلم «عاشت للحب» عن «شجرة اللبلاب».فضلا عن أفلام حملت الاسم الأصلى وهى «غصن الزيتون»و«سكون العاصفة»و«الليلة الموعودة». أخبار متعلقة «زي النهارده».. ثورة العشرين في العراق 30 يونيو 1920 «زي النهارده».. ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان 30 يونيو 2013 «زي النهارده».. وفاة الفنان نظيم شعراوي 30 يونيو 2010 لقد عنى عبدالحليم عبدالله في رواياته بالتعرض لآمال وهموم الفلاحين وتطلعات وهموم أبناء الطبقة البرجوازية والقروى في مواجهة المدينة فضلا عما كانت تتميز به شخصياته الروائية بنزوعها إلى المثالية والفضيلة وكانت المرأة بأعماله إيجابية ومحركة للأحداث وفى مرحلة النضوج زاوج بين الرومانسية والواقعية غير أن هذا لم يكن ليشغله عن الهموم العامة والقضايا الكبرى. ولدى ابنته الإعلامية حنان عبدالحليم عبدالله نجد الخبر اليقين عن حياة هذا المبدع الكبير فهو مولود في 20 مارس 1913م في قرية« كفر بولين» التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة. والتحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن وتلقى تعليمه الأولى في دمنهور ثم أتم تعليمه الثانوى في القاهرة وتخرج في كلية دار العلوم عام 1937م وعمل محررا في مجمع اللغة العربية وقد بدأ مسيرته الإبداعية بكتابة الشعر لكنه تحول إلى القصة والرواية وقد حظى بالكثير من أوجه التقدير ومنها جائزة مجمع اللغة العربيةعن رواية لقيطةوجائزة وزارة المعارف عن روايته «بعد الغروب» وجائزة دار الهلال عن قصة «ابن العمدة» وجائزة الدولة عن روايته «شمس الخريف» كما منح اسمه بعد وفاته وسام الجمهورية في 1972ولكن ما من أثر يدل عليه في محافظته فلم تهتم الدولة بتحويل منزله هناك لمتحف ولم تقم احتفالية لإحياء ذكراه مثلما أقيمت لغيره. ومما تضيفه لنا ابنته السيدة حنان عبدالحليم أنه أثناء دراسته في دار العلوم كتب أولى محاولاته الروائية تحت عنوان «غرام حائر» لكنه لم يكن راضيا عنها ولم ينشرها في حياته وقد نشرتها أسرته بعد رحيله توثيقا لمسيرته وقد توفى «زي النهارده» في 30يونيو1970 عن السابعة والخمسين بانفجار في المخ أثناء إحدى زياراته لقريته التي أحبها وفاضت روحه في مستشفى دمنهور ودفن في قريته نزولا على وصيته.


الطريق
منذ 6 ساعات
- الطريق
وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة الـ 30من يونيو
الثلاثاء، 1 يوليو 2025 12:46 صـ بتوقيت القاهرة تزامنًا مع احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، فعاليات الدورة الأولى من معرض الفيوم للكتاب، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، والدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. وخلال الافتتاح، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "يأتي افتتاح معرض الفيوم الأول للكتاب بالتزامن مع احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، ليُضفي على الحدث بُعدًا وطنيًا يعكس مكانة الثقافة في مشروع الدولة المصرية لبناء الإنسان، فبفضل توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بات الاهتمام بالكتاب ونشر المعرفة أحد مسارات التنمية الشاملة، إيمانًا بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الوعي، وأن الثقافة هي حجر الأساس في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء والتنوير"، مشيرًا إلى أن افتتاح الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب يمثل خطوة مُهمة نحو تعزيز الوعي الثقافي ونشر المعرفة في ربوع مصر، حيث يتيح الفرصة لأبناء الفيوم للاطلاع على أحدث الإصدارات في شتى مجالات الثقافة والمعارف، والالتقاء بالمثقفين والمبدعين، من أجل إحداث التفاعلية الجادة والبناءة بين الأجيال. ووجه وزير الثقافة، بإقامة منفذ بيع دائم للهيئة المصرية العامة للكتاب بالنادي يتضمن شتى إصدارات الوزارة ويخدم أبناء المحافظة، وثمن وزير الثقافة، جهود القائمين على تنظيم المعرض، موجهًا الدعوة لأبناء الفيوم لزيارة المعرض. ومن جانبه، قدم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، تهنئته القلبية للشعب المصري، وأهالي محافظة الفيوم، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، التي تعد نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر الحديث، فرغم التحديات التي واجهتها البلاد إبان الثورة، إلا أنها استعادت عافيتها من جديد، بفضل رؤية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجرأته في اتخاذ القرار، داعياً جموع الشعب المصري وأهالي محافظة الفيوم بأن تكون ثورة 30 يونيو رمزاً لتوحيد الصف، والوقوف خلف القيادة السياسية للنهوض بالوطن وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدًا أن الثقافة والفنون هي قوة مصر الناعمة، وأن محافظة الفيوم زاخرة بتاريخها الثقافي، وبها العديد من المثقفين في مختلف المجالات، وأن المعرض يُمثل إضافة نوعية للحركة الثقافية بالمحافظة ويُجسد اهتمام الدولة بنشر الثقافة في أرجاء الوطن كافة. وأعرب محافظ الفيوم، عن تقديره لجهود وزارة الثقافة في تنظيم معرض للكتاب على أرض محافظة الفيوم، مثمناً جهود وزير الثقافة واهتمامه بعودة الحياة من جديد لقصر ثقافة الفيوم، كما وجه الشكر للنائب البرلماني عماد سعد حمودة، رئيس مجلس إدارة نادي محافظة الفيوم، على استضافة النادي لفعاليات معرض الكتاب، وموافقته على إقامة فرع دائم للهيئة المصرية العامة للكتاب بالنادي. وأكد الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن معرض الفيوم للكتاب يُعد إحدى المحطات المهمة ضمن سلسلة معارض الكتاب الإقليمية التي تنظمها وزارة الثقافة -عبر هيئة الكتاب-، سعيًا لتحقيق العدالة الثقافية، وتقديم الخدمة المعرفية لكل فئات المجتمع في أنحاء مصر كافة. ويقام المعرض بمقر نادي محافظة الفيوم، ويستمر حتى 9 يوليو 2025، حيث يحتفي بالثقافة والمعرفة في محافظة الفيوم، ويحمل اسم الفنان المسرحي الرائد عبد الرحمن رشدي (1881- 1939)، ابن المحافظة وأحد أبرز رواد الحركة المسرحية المصرية والعربية، وذلك في إطار تقليد الهيئة باختيار شخصية عامة أو رمزية تُسلَّط عليها الأضواء كل عام. ويشارك في المعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر، ويتضمن برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، يشتمل على ندوات ثقافية، وأمسيات فنية، بالإضافة إلى أنشطة خاصة بالأطفال، بما يعكس حرص الدولة على دعم التنوير وتعزيز دور الثقافة في المجتمع.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
«قصور الثقافة» تشارك في معرض الفيوم للكتاب
مصطفى طاهر تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بأكثر من 200 عنوان من إصداراتها المتنوعة في فعاليات الدورة الأولى من معرض الفيوم للكتاب، الذي افتتحه الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وتنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو. موضوعات مقترحة وتأتي مشاركة الهيئة من خلال مجموعة من أحدث إصدارات سلاسل النشر التابعة لها، منها "الذخائر"، "ذاكرة الكتابة"، "الدراسات الشعبية"، "الهوية"، "آفاق عالمية"، "نصوص مسرحية" "حكاية مصر"، "آفاق السينما"، ومجموعات أعلام الأدب والفكر، فضلا عن كتب ومجلات الأطفال والسلاسل الإبداعية والدراسات النقدية والفكرية التي تعكس تنوع الرؤية الثقافية للهيئة. وتحرص الهيئة من خلال جناحها بالمعرض والمنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة على تقديم الكتب للقراء بأسعار مخفضة، ومن بين العناوين البارزة التي تتيحها: "أعلام الصحافة"، "تاريخ الحركة القومية"،"الهوامل والشوامل"، "النقد الأدبي"، "مقامات بديع الزمان الهمذاني"، "أسباب الطرب في نوادر العرب"، "مذكرات سنوحي المصري"، "تاريخ آداب العرب"، "خمسون عاما من الثقافة الجماهيرية"، "هيرودوت"، "تاريخ المشرق"، "مجالس السلطان الغوري"، ومجموعة كتب العقاد وطه حسين وغيرها. كما تطرح الهيئة مجموعة متنوعة من الروايات العالمية، وكتب النشر الإقليمي وإصدارات مجلة قطر الندى للأطفال. يقام المعرض بمقر نادي محافظة الفيوم ويستمر حتى 9 يوليو المقبل، في احتفاء متجدد بالثقافة والمعرفة على أرض الفيوم. ويحمل المعرض هذا العام اسم الفنان المسرحي الرائد عبد الرحمن رشدي (1881–1939)، ابن المحافظة وأحد أعلام المسرح المصري والعربي. ويشهد المعرض مشاركة عدد من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر، ويصاحبه برنامج ثقافي وفني متنوع يضم ندوات ولقاءات أدبية، وأمسيات فنية، وأنشطة تفاعلية موجهة للأطفال.