
إسرائيل تجدد إبعاد مفتي القدس والديار الفلسطينية عن المسجد الأقصى
وقالت محافظة القدس في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن 'قوات الاحتلال تجدد إبعاد مفتي الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ثمانية أيام إضافية عن المسجد الأقصى بقرار من شرطة الاحتلال؛ بسبب الحديث عن غزة خلال خطبة الجمعة'.
بدروها، نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المفتي محمد حسين قوله إن 'الاحتلال استدعاه صباح اليوم، للتحقيق مع مخابراته في مركز بالبلدة القديمة، وذلك عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسلمه قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد'.
ولفت المفتي إلى أن 'الاحتلال طلب منه التوقيع على قرار الإبعاد لكنه رفض ذلك'.
(د ب أ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
جدل في الجزائر بعد محاولة تخريب تمثال المرأة العارية
يتجدد الجدل حول تغلغل الفكر المتشدد ودوره بعد كل حادثة اعتداء تستهدف تماثيل أو معالم ثقافية في الجزائر ، آخرها محاولة تخريب تمثال المرأة العارية في مدينة سطيف شرقي البلاد، الأربعاء. في المقابل، تتكرر الدعوات إلى نقل هذه التماثيل من الفضاء العام إلى المتاحف، حمايةً لها من التخريب، أو استجابةً لدعوات محلية ووطنية تطالب بذلك. بعد أن سارع عدد كبير من التقدميين إلى ربط حادثة تخريب تمثال المرأة العارية بدوافع التشدد، فاجأ مدير الثقافة في ولاية سطيف، هاشمي عامر، الرأي العام بالكشف عن أن الفاعل كان في حالة سكر متقدمة. بالتالي، لم يكن وراء الحادث أي دافع ديني هذه المرة، على خلاف المرات السابقة. وقد دفع ذلك النقاش إلى البحث في احتمال وجود دوافع مجتمعية ترتبط برفض شريحة من المجتمع المحلي لبقاء تمثال المرأة العارية في فضاء عام. كذلك برزت ردود ومواقف من كتاب ونخب بارزة في الجزائر حول هذه المسألة. ورأى الكاتب المتخصص في التاريخ الثقافي للجزائر، محمد أرزقي فراد، أن تمثال عين الفوارة يرتبط بسياق تاريخي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، مقترحاً نقله من الفضاء العام إلى المتحف. وأوضح في منشور له على "فيسبوك" أن "التمثال أُنجز في سياق تاريخي لم يعد قائماً، وكان يعبّر عن ثقافة المحتل المناقضة لثقافتنا في الشكل والمضمون، وعليه فقد صار مصدر إزعاج". كذلك اعتبر أن نقل التمثال إلى المتحف سيتيح وضعه في سياقه التاريخي باعتباره جزءاً من الحقب التي مرت بها البلاد. وهو موقف أيّده الكاتب مصطفى خواص، معتبراً أن "إزالة التماثيل والأصنام تندرج ضمن تفكيك الاستعمار الرمزي، وهي حركة متصاعدة تحظى بالترحيب في عدة دول عبر العالم". في المقابل، تعترض نخب أخرى على فكرة نقل التمثال، معتبرةً ذلك أمراً مشيناً، ومعبّرة عن قلقها إزاء تكرار هذه الحوادث وتأثيرها في الأمن الثقافي والاجتماعي. وكتب مدير دار "هومة" للنشر، فيصل هومة، في مسألة نقل تمثال المرأة العارية، قائلاً: "طلب نقل التمثال إلى المتحف، اعتراف بأن النفوس المريضة انتصرت على الناس العاديين... من دون مزايدات حول العفة، فقد دخل عمر بن الخطاب في عهده مصر وأفغانستان ولم نقرأ في سيرتهم أنهم هدموا تماثيل فنية، سواء لنساء أو رجال". من جانب آخر، طرحت نخب فنية وثقافية رؤية مختلفة للحفاظ على جمالية المكان، من خلال تعويض التمثال بمنحوتة محلية تعبّر عن القيم المجتمعية الجزائرية. إعلام وحريات التحديثات الحية البقالي بعد وصوله إلى المغرب: تعامل الاحتلال مع ناشطي حنظلة سيئ جداً وفي هذا الإطار، رأى الفنان إياد زيروني أن الحادث الأخير يفرض "مراجعة أصل المشكلة والتحدث بوضوح وباحترام عما يزعج الناس فعلياً. أنا باعتباري فناناً جزائرياً، لا أرى في التكسير حلاً، ولا أقبل أن يُهدم الفن بهذه الطريقة. لكنني أيضاً لا أرى في بقاء هذا التمثال في مكانه الحالي احتراماً لمشاعر الناس. أقترح نقل التمثال إلى المتحف، مع الحفاظ عليه جزءاً من تاريخ المدينة، بعيداً عن أنظار العائلات والأطفال، وتعويضه بمنحوتة تمثّل التراث المحلي أو الرموز الوطنية، بتصميم فنانين جزائريين يعكسون هويتنا وقيمنا. الفن يجب أن يجمّل المكان، لا أن يقسم الناس. والتاريخ يجب أن يُصان، لكن لا يُفرض على الناس". من جهته، اقترح الكاتب المتخصص في الثقافة والإعلام، عبد العالي زواغي، استبدال تمثال عين الفوارة بتمثال امرأة سطايفية ترتدي الملاية التقليدية، أو بتمثال لبطلة جزائرية من بين بطلات الوطن، باعتباره "حلاً جذرياً" لمشكلة التخريب المتكرر الذي يتعرض له التمثال الحالي. ولا تقتصر مسألة معالجة وضع التماثيل العارية التي تثير حرجاً اجتماعياً على الجزائر فقط. ففي هذا السياق، أشار يوسف زواوي، إلى أن دولة غربية ومنفتحة مثل ألمانيا واجهت قضية مماثلة، وكتب: "في عام 2025، استجابت الإدارة الألمانية لمطلب إزالة تمثال العارية فينوس دي ميديتشي بتهمة التمييز الجنسي، ونُقل التمثال البرونزي إلى المتحف. وأثارت القضية مسؤولة مكتب تكافؤ الفرص في المكتب الفيدرالي، مشيرةً إلى أن تمثيل امرأة عارية، رغم كونه تقليداً فنياً كلاسيكياً مرتبطاً بقواعد جمالية تاريخية، قد يُعتبر إشكالياً في ما يتعلق باحترام أحكام القانون الفيدرالي الخاص بتكافؤ الفرص".


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
أستراليا تعتزم حظر استخدام "يوتيوب" لمن هم دون سن 16 عاماً
أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الأربعاء، أنّها ستقرّ قانوناً يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة يوتيوب لحمايتهم من " الخوارزميات المفترسة". وقالت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز في بيان: "هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن ليس هناك مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال". وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أقرّ البرلمان الأسترالي مشروع قانون رائداً لتنظيم الإنترنت حظر بموجبه على من هم دون 16 عاماً استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك"، و"إكس"، و" فيسبوك "، و"إنستغرام". وحظي نصّ القانون يومها بدعم نواب من كلا الحزبين (الحكومة والمعارضة)، لكنّه لم يشمل "يوتيوب". وفي حينه أعلنت الحكومة أنّ المنصة، المستخدمة على نطاق واسع في الدروس المدرسية، لن تتأثر بقرار الحظر. تكنولوجيا التحديثات الحية "يوتيوب" يحارب المحتوى المكرّر والكميّ "يوتيوب" تردّ تضرّر سمعة مواقع التواصل الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة بسبب حالات التحرش عبر الإنترنت، و الاستغلال الجنسي للقاصرين، ونشر محتوى غير قانوني أو خطر للأطفال. وتعهّدت شركات كبرى بتنفيذ القانون الأسترالي، لكن أعرب عدد من المحللين عن شكوكهم بشأن الجدوى التقنية لفرض حظر صارم استناداً إلى عمر المستخدم. وتعليقاً على قرار السلطات الأسترالية الأربعاء، قال متحدث باسم "يوتيوب" إنّ المنصّة "ليست شبكة تواصل اجتماعي". وأضاف أن "موقفنا واضح: يوتيوب منصة لمشاركة الفيديو تضم مكتبة من المحتوى المجاني العالي الجودة، وتزداد مشاهدته على شاشات التلفزيون". كذلك سبق وصرّحت كاتي ماسكييل من منظمة يونيسف بأن القانون لن يكون بمثابة "علاج سحري" لحماية الأطفال، مبدية خشيتها من أن يتسبب بدفع الشباب إلى "منصات غير منظمة على الإنترنت". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن
غادر تومي روبنسون زعيم مؤسس لمجموعة يمينية متطرفة في بريطانيا، البلاد بعد حادثة اعتداء على مواطن بريطاني وقعت في محطة قطار سانت بانكراس في لندن يوم الاثنين، يُعتقد أنّ الناشط اليميني كان وراءها. وتناقل العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو لحادثة الاعتداء حيث تُرك رجل فاقد للوعي على أرضية محطة القطار، ويظهر في الفيديو الناشط البالغ من العمر 42 عاماً، واسمه الحقيقي ستيفن كريستوفر ياكسلي-لينون، وهو يتنقل مذعوراً في المكان ذهاباً وإياباً، بينما الرجل المصاب مستلقٍ بلا حراك في ردهة المحطة. وأكدت الشرطة التي بدأت تحقيقاً في الحادثة، اليوم الأربعاء، أنّ المشتبه به في الاعتداء، استقل طائرة متجهة إلى خارج البلاد في الساعات الأولى من الصباح. وصرّح متحدث باسم شرطة النقل البريطانية بأنه "عقب بلاغ عن اعتداء في محطة سانت بانكراس (28 يوليو/ تموز)، أكد الضباط أن المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاماً من بيدفوردشير، قد استقل طائرة متجهة إلى خارج البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم". وأضاف: "يواصل المحققون العمل عن كثب لإحراز تقدم في التحقيق واحتجازه للاستجواب". ⚠️ WARNING: This post contains graphic descriptions of violence. Tommy Robinson, 42, is at the center of a police manhunt after allegedly punching an older man unconscious at St Pancras station in central London on Monday night, July 28, before fleeing Britain. A witness… — True Crime Updates (@TrueCrimeUpdat) July 30, 2025 ولا يُظهر المقطع المُصور كيف أُصيب الرجل. ومع ذلك، يبدو أنّ روبنسون المعروف بخطابه المعادي للإسلام والمهاجرين، يقول: "لقد هاجمني يا أخي"، قبل أن ينزل الدرج. وظهر روبنسون، وهو يسير في الخلفية بينما كان رجال الأمن يستدعون الرجل فاقد الوعي. تقارير دولية التحديثات الحية بريطانيا: اليمين المتطرف يرفع سقف توقعاته بعد نتائجه في الانتخابات ونشر مؤسس رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية التي لم تعد موجودة، فيديوهات لنفسه يوم الثلاثاء عبر صفحته في منصة إكس يروّج لاحتجاج الشهر المقبل، فيما نشر فيديو آخر قال بما معناه فيه إنه كان يدافع عن نفسه فيما يتعلق بالحادثة. وجاء في تدوينة أعاد روبنسون نشرها وكتبه حساب باسم مايك هاكس: "الضربة الاستباقية قانونية تماماً. بالنسبة لي، يبدو الأمر واضحاً تماماً. تومي روبنسون، سواء كان مثيراً للجدل أم لا، كان يُمارس عمله. حاول أحدهم الاعتداء عليه، وساءت حالته. آمل أن يكونوا بخير وأن يتعافوا تماماً، ولكن إذا بدأتَ شجاراً جسدياً مع شخص ما، وخاصةً شخص لا يتردد في حماية نفسه، فعليك أن تكون مستعداً للخسارة". Tommy Robinson fled to Spain without his kids. — Mukhtar (@I_amMukhtar) July 30, 2025 ولربوبنسون سجل جنائي سابق، ففي مايو/ أيار الماضي، أُطلق سراحه من السجن بعد أن قضى سبعة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة. وسُجن في أكتوبر/ تشرين الأول لانتهاكه المتكرر لأمر قضائي صدر عام 2021 يمنعه من تكرار ادعاءات كاذبة ضد لاجئ سوري رفع عليه دعوى قضائية ناجحة بتهمة التشهير. وفي عام 2018، سُجن بتهمة ازدراء المحكمة بعد بث مباشر لفيديو على "فيسبوك" خارج محكمة ليدز كراون، حيث كان يجري تحقيق في قضية عصابة اغتصاب، في انتهاك لحظر النشر المفروض من المحكمة. واشتهر روبنسون بتأسيسه لرابطة الدفاع الإنكليزية في عام 2009، وهي منظمة يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نظمت العديد من المسيرات والاحتجاجات في المملكة المتحدة، والتي غالباً ما كانت تتسم بالعنف. قاد الرابطة حتى عام 2013، ثم انفصل عنها معلناً أنه يريد محاربة التطرف عبر الحوار، لكنه عاد لاحقاً للانخراط في أنشطة مماثلة مع مجموعات أخرى مثل "بيغيدا المملكة المتحدة". وكان لروبنسون وزملاء له دور في نشر معلومات كاذبة في أعقاب حادثة الطعن في ساوث بورت الصيف الماضي، التي أدت إلى موجة أعمال شغب كبيرة لعدة أيام في بريطانيا. وانتشرت مزاعم كاذبة في حينه على وسائل التواصل الاجتماعي، روجت لها جماعات اليمين المتطرف، بأن منفذ الهجوم مسلم وطالب لجوء، الأمر الذي ثبت عدم صحته. ورغم عدم وجوده في بريطانيا خلال أعمال الشغب، إلا أنه واصل نشر المزاعم التي وصفها البعض على كونها تحريضاً للعنف.