logo
منذ عام 2010 وإسرائيل تستعد لضرب المفاعل النووي الإيراني!! [الحلقة الثانية]

منذ عام 2010 وإسرائيل تستعد لضرب المفاعل النووي الإيراني!! [الحلقة الثانية]

كتب عوني الكعكي:
أشرت في الحلقة الأولى أمس، الى أن التقارير التي حصلت عليها «الشرق» من مصادر صحفية أجنبية، لا نتبنّاها أبداً… لكننا آثرنا وضعها أمام القرّاء، حرصاً منّا على وضع القرّاء الأعزاء أمام معلومات تبثها صحف ووكالات إعلام أجنبية، ونترك للقرّاء الأعزاء تقدير أهمية هذه المعلومات والحكم على ما تسرّب منها الى العالم كله.
كذلك بدأنا أمس بمقال ذكرته صحيفة «التايمز» البريطانية في تقريرها ومفاده أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من التسلّل الى عمق البرنامجين النووي والصاروخي في إيران منذ عام 2010، وأنّ هذا التسلّل أو الخرق جاء ضمن عملية استمرت لسنوات، كشف العدو الإسرائيلي خلالها حجم البنية التحتية الإيرانية الواسعة لبناء أسلحة متطوّرة، وهي أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقاً.
ولا أخفي أنني، وبعد الاطلاع على تقرير «التايمز» المذكور، وقعت في حيرة أمام ما تسرّب من أخبار ومعلومات في هذا التقرير… وتساءلت: ما دامت القضية بهذا الشكل، فلماذا صمتت إسرائيل ولاذت بالسكوت التام، ولم تُقدم مثلاً على قصف هذه المنشآت العديدة التي ذكرت «التايمز»؟
ولكني، عندما اطلعت على تقرير ثانٍ كشفته أجهزة استخبارات الدولة العبرية، وهي تتعلّق بأحدث عملياتها العسكرية جرأة ضد إيران… وخُضْت في تفاصيل ما ذكره التقرير، الذي يشير صراحة وبوضوح الى أن الإعداد للضربة الإسرائيلية على المفاعل النووي الإيراني في فوردو ونطنز وأصفهان، بدأ الإعداد لها (أي الضربة) منذ عام 2023، عرفت أن العدو الإسرائيلي صمت على خرقه الأوّل، لأنّ هناك ما كان ينقصه من معلومات وتفاصيل كانت ضرورية جداً لنجاح الضربة وتحقيق أهدافها بدقة تامة.
وأشير هنا الى أنني لا أزال غير مُتبنّ لهذين التقريرين، ولا أريد الدعاية لدولة العدو، لكنني ما زلت مصرّاً على وضع هذه المعلومات أمم قرّائنا الأعزاء، وأترك لذوي الشأن الحكم على كذب أو صحّة هذين التقريرين.
وها نحن نتابع ما كشفته الدولة العبرية من معلومات حول القضية نفسها..
فقد كشفت إسرائيل من تفاصيل غير مسبوقة تتعلق بإحدى أكثر عملياتها العسكرية جرأة ضد إيران، والتي نفّذتها في 13 حزيران الماضي ضمن هجوم استراتيجي سمّي «عام كلافي» استهدف العمق الإيراني.
إلى ذلك، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الى أن الضربة جاءت نتيجة تحضيرات استخباراتية وعسكرية استمرت لأشهر، ووصفت العملية بأنها غيّرت قواعد الاشتباك مع طهران في ظل ما وصفه كاتس و «تطوّر غير مسبوق في قدرة سلاح الجو على تنفيذ عمليات مستقلة من دون دون غطاء أميركي مباشر».
بدأ الإعداد للعملية بحسب كاتس، في تشرين الثاني 2023، حيث خُطط لضربة أولية ضد منشأة فوردو النووية تحت مسمّى «عملية الأزرق والأبيض». لكن في تلك المرحلة لم تكن إسرائيل قد امتلكت بعد القدرة الكاملة على الوصول العميق والمتكرر الى قلب إيران… وهذا ما دفع الى تطوير ما أسماه كاتس بـ «دور البديل»، أي إمكانية تنفيذ هجمات استراتيجية من دون دعم أميركي مباشر، ما اعتبره نقطة تحوّل في المعادلة الإقليمية.
بالتزامن، عملت الاستخبارات الإسرائيلية على ثلاث خطط داعمة:
أولاً: عملية «نارينا» استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين لتعطيل نظام القيادة والسيطرة (CCS) في إيران لإرباك التنسيق الدفاعي والردّ النووي.
في كانون الثاني 2024، خططت العملية الأوسع والأكثر جرأة وهي:
ثانياً: عملية «التورنادو» التي هدفت الى إحداث تأثير مدوٍ ومباغت في العاصمة طهران لشلّ البرنامج النووي مؤقتاً.
في 12 حزيران، انطلقت الضربة الإسرائيلية مستهدفة منشآت ومراكز حسّاسة في طهران. وأوضح كاتس أن بعض القادة الإيرانيين كانوا على علم باحتمال الضربة. والعملية هذه لم تركز على تدمير منشآة بعينها، بل اعتمدت على تأثير تراكمي يُضعف قدرات إيران الدفاعية.
وتعتبر إسرائيل أن «عام كلافي» نجحت في ضرب مراكز القرار الإيراني ومفاصل البرنامج النووي والعسكري.
وتأتي هذه العملية في سياق التصعيد الإقلميي المستمر بعد تقاطعات الحرب في غزة وتنامي التهديدات من اليمن ولبنان، وسط مساعٍ أميركية للعودة الى التهدئة عبر وساطات في أكثر من ملف.
إسرائيل تدّعي أنها نجحت في إزالة خطر المفاعل النووي في إيران، وأميركا ساعدتها في ذلك، وإيران تنفي «القضاء على كل مفاعل نووي في الجمهورية الإسلامية، ولكن استطاعت الضربة أن تؤخر عمليات التخصيب فقط».
فعلى أية حال… الأيام المقبلة كفيلة بكشف الزيف من الباطل وأنّ غداً لناظره قريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'خطة إسرائيل لرفح ستكون جريمة، والقانون الدولي لا يحمي غزة' – مقال رأي في الغارديان
'خطة إسرائيل لرفح ستكون جريمة، والقانون الدولي لا يحمي غزة' – مقال رأي في الغارديان

سيدر نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • سيدر نيوز

'خطة إسرائيل لرفح ستكون جريمة، والقانون الدولي لا يحمي غزة' – مقال رأي في الغارديان

Reuters في جولة الصحف البريطانية السبت، نطالع مقالاً يتحدث عن أن معظم الإسرائيليين لا يحترمون إنسانية الفلسطينيين ولا يبالون بالقانون الدولي، ومقالاً آخر يتحدث عن الفوضى والفساد والطرق الجديدة في تهريب المهاجرين من ليبيا إلى أوروبا، وأخيراً مقالاً عن فائدة الطقوس والممارسات المنتظمة وتأثيرها الإيجابي على حياتنا كأفراد ومجتمعات. ونبدأ جولتنا من الغارديان، مع مقال يسلط الضوء على مدى 'وقاحة' السياسة الإسرائيلية التي تشكل 'جرائم حرب' على مدار الواحد والعشرين شهراً من الحرب في غزة، دون الاكتراث للقانون الدولي. في هذا المقال، يشير المحامي الفلسطيني رجاء شحادة، إلى خطة إسرائيل بنقل الفلسطينيين 'قسراً' إلى مخيم في أنقاض رفح، لا يُسمح لهم بمغادرته بعدها، فيما وصفه الكاتب بـ'معسكر اعتقال'. ويعرّف المحامي معسكرات الاعتقال بأنها مراكز احتجاز لأعضاء جماعة وطنية أو سجناء سياسيين أو أقليات؛ لأسباب أمنية أو عقابية، وعادة ما يكون ذلك بأمر عسكري. ونقل الكاتب عن مايكل سفارد، المحامي الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان، قوله إن وزير الدفاع الإسرائيلي 'وضع خطة تنفيذية لجريمة ضد الإنسانية'، هذا بالإضافة إلى قتل وإصابة الآلاف وهم يحاولون الحصول على الطعام. متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية لبي بي سي: زملائي فتحوا النار على فلسطينيين جوعى ويرى شحادة، وهو مؤسس منظمة (الحق) لحقوق الإنسان 'أن معظم الإسرائيليين لا يعترفون بإنسانية الفلسطينيين، بدليل أنهم لا يظهرون أي ندم على ما يرتكبه جيشهم باسمهم'. وأرجع المقال 'بذرة نزع الإنسانية' من معظم الإسرائيليين، إلى حرب 1948 حين 'حُرِم الفلسطينيون بعنف من أراضيهم وممتلكاتهم فيما سُمي بالنكبة، بدعوى أن الأرض وهبها الله للشعب اليهودي'. ومنذ ذلك الحين، أصبح الإسرائيليون قادرين على استخدام منازل العرب وأراضيهم وبساتينهم 'دون أي شعور بالذنب'. لذا فإنه على الرغم من أن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانت شرارة اندلاع الحرب الحالية، إلا أن إسرائيل، بحسب المقال، 'دأبت على إهانة الشعب الفلسطيني وسلب ممتلكاته بشكل ممنهج لعقود'. ويندد المقال بعدم قدرة القانون الدولي على اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق، بناء على مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بل الأكثر من هذا أن الغرب يواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل. ويقول المحامي الفلسطيني إن القانون الدولي لم يكن يوماً 'خَلاص فلسطين'، وذلك منذ فشل تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، الذي منح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة إلى ديارهم التي باتت اليوم في دولة إسرائيل. فرغم محاولات الفلسطينيين على مر السنين اللجوء إلى القانون الدولي إلا أنه يفتقر إلى وسائل إنفاذ فعّالة، ناهيك عن 'مصالح الأقوياء'، على حد قول شحادة. ويعوّل الكاتب على 'صمود' الفلسطينيين الذين ما زالوا متمسكين بأرضهم التي أُجبروا على تركها 'كما كانوا في تلك الأيام الدموية الأولى'، خاتماً مقاله بأن محاولة إسرائيل إيقاف الحياة في غزة التي يمتد وجود الفلسطينيين فيها لأربعة آلاف عام، 'محكوم عليها بالفشل'. الفوضى والفساد والبحر القاسي EPA ننتقل إلى صحيفة 'التايمز'، ومقال عن أزمة المهاجرين في أوروبا يرصد تحولات في التحالفات والسياسات بالوكالة وازدهار التهريب في ليبيا، بما أدى إلى زيادة أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا. في المقال، يرصد توم كينغتون، وجود قوارب أنيقة وقوية على ميناء جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، مقارنة بزوارق مطاطية ضعيفة كانت تُشاهد بكثرة في طريقها من ليبيا إلى أوروبا. وأوضح المقال أن هذه القوارب الجديدة مزودة بمحركين خارجيين بقوة 250 حصاناً، ما يسمح لها بالسير بسرعة أكبر بكثير، بما يقلص زمن رحلة المهاجرين إلى 7 ساعات فقط بعد أن كانت تستغرق أطول من يوم. وزيادة كفاءة الرحلة من حيث السرعة، انعكست بالتبعية على زيادة تكلفة تهريب المهاجر التي كانت تبلغ 800 دولار منذ سنوات، لتصبح 2000 دولار للفرد الواحد. ومع هذا، فقد زاد عدد المهاجرين الضعف بالمقارنة بالعام الماضي، ليصل 28 ألف مهاجر هذا العام، مقابل 15 ألفاً في 2024. ويسلط المقال الضوء على 'ازدهار' المتاجرين بالبشر هذا العام، مع تفاقم الفوضى والفساد في غرب ليبيا، لاسيما بعد مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار، المجموعة المسلحة البارزة التي تتبع المجلس الرئاسي الليبي. من هو عبد الغني الككلي'صانع حكام طرابلس ورجل الظل'؟ هذا الأمر، سمح بإطلاق سراح سجناء سابقين، بحسب المقال، الذين حجزوا رحلات بحرية على الفور. ومع ذلك، فإن المهاجرين الذين تعترضهم ليبيا في البحر، 'غالباً ما يُعادون إلى سجون وحشية ويتعرضون للضرب والاغتصاب، ثم يُسلمون إلى المتاجرين الذين يتقاضون منهم رسوماً مقابل عبور آخر'. كما يُزعم أن مسؤولين إيطاليين دبروا إطلاق سراح زعيم ميليشيا ليبي متهم بتعذيب المهاجرين بعد احتجازه في إيطاليا في يناير/كانون الثاني، بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. أما في شرق ليبيا الذي يديره الآن القائد العسكري خليفة حفتر، فقد ارتفعت أعداد المهاجرين إلى جزيرة كريت اليونانية هذا الشهر، ليبلغ نحو 500 مهاجر يومياً على متن زوارق صغيرة وزوارق صيد سريعة، ما رفع إجمالي عددهم هذا العام إلى نحو 8000 مهاجر. ونقل المقال عن محللين أن حفتر يستخدم المهاجرين كسلاح ضد اليونان، في محاولة لنيل الاعتراف به رسمياً، لاسيما بعد محاولات تركيا إقناع ليبيا بالتصديق على اتفاقية تُقسّم مساحة من البحر المتوسط بين البلدين للتنقيب عن النفط والغاز، ما أثار حفيظة اليونان نظراً لتداخل المنطقة مع الجزر اليونانية. لذا، عندما أعلنت اليونان عن حقوق جديدة للتنقيب عن الطاقة حول جزيرة كريت الشهر الماضي، أبدت بنغازي احتجاجها، بحسب المقال، الذي أشار إلى أن حفتر تعمد زيادة المهاجرين من شرق ليبيا للضغط على أثينا. الطقوس تضيف شكلاً ومعنى لحياتنا ونختتم جولتنا بصحيفة الفاينانشال تايمز، ومقال لإنوما أوكورو، صاحبة عمود في قسم 'الحياة والفنون' بالصحيفة البريطانية. في هذا المقال، ترصد أوكورو كيف أن الممارسات الأسبوعية والطقوس هي وسيلة لتعزيز رفاهية الأفراد والمجتمعات، لاسيما في الأوقات التي يشعر فيها العالم بالفوضى والتوتر وعدم اليقين. وتقول إننا غالباً ما نفكر في الطقوس على أنها متربطة بالممارسات الدينية أو في احتفالات محددة كأعياد الميلاد أو الجنازات، لكنها ترى أن الطقوس دعوة لاكتشاف ما نعتبره مقدساً في حياتنا اليومية، وللانخراط في أنشطة تشهد على ذلك. وتؤكد الكاتبة على الفرق بين مصطلحي 'الروتين' و'الطقوس'؛ فالروتين من وجهة نظرها قد يتحول إلى طقس 'عندما نمارسه مع إدراك أن كل ما نقوم به هو لتعزيز الشعور بالرفاهية لأنفسنا وللآخرين'. وتضرب مثالاً باحتساء الشاي مثلاً، فهذه الممارسة لو حدثت بوعي، فإنها تُذكر من يشرب الشاي بنعمة الماء، ونعمة الأرض في توفير ما يُصبح أوراق الشاي. وعلى الرغم من عدم سهولة الانخراط في هذا النوع من التأمل مع تركيزنا على متطلبات الحياة اليومية، إلا أن كاتبة المقال ترى أن أحد أهداف هذه الطقوس هو أن تكرارها يُدرب أجسادنا وعقولنا وأرواحنا على الانخراط في الحياة بطريقة معينة. فكلما مارست شيئاً ما، زاد تأثيره عليك. وضربت مثالاً آخر بصديق كان يقضي ساعة الغداء في أحد متاحف مدينته مرة أو مرتين أسبوعياً، وكان يختار لوحة يقضي الوقت كله في النظر إليها، مخبراً كاتبة المقال بأن هذه الممارسة علمته المزيد عن النظر والتأمل. وتعلق أوكورو بأن الفن يعلمنا إطالة مدى انتباهنا لأشياء تتجاوز العمل الفني. واستعانت أوكورو في مقالها بتأمل عدد من اللوحات التي جسدت طقساً ما في ذهن الفنان الذي رسمها، من بينها لوحة 'غرس الأشجار' للفنان الألباني إيدي هيلا، في تصوير سريالي لرجال ونساء يبدون وكأنهم يتمايلون أو يرقصون وهم يغرسون الأشجار معاً. وتعلق بأن الفنان اختار رسم هذا المشهد الجماعي في طقوس تُعبّر عن الإيمان بمستقبلٍ مُشرق، وتُحيي الحياة حتى في الأوقات الصعبة، متسائلة في نهاية مقالها عن الممارسات اليومية أو الأسبوعية التي تُعيننا كأفرادٍ ومجتمعات، في ظل كل ما يحدث في عالمنا سياسياً وبيئياً.

ترامب أعلنها.. خطة أميركية لتسليم أسلحة إلى أوكرانيا
ترامب أعلنها.. خطة أميركية لتسليم أسلحة إلى أوكرانيا

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • بيروت نيوز

ترامب أعلنها.. خطة أميركية لتسليم أسلحة إلى أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ خطة لتزويد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالأسلحة، بهدف نقلها لاحقًا إلى أوكرانيا، وذلك في إطار دعم كييف لمواجهة التصعيد الروسي المستمر، دون الانخراط المباشر في الصراع. وفي مقابلة مع شبكة 'NBC'، قال ترامب مساء الخميس: 'نقوم بإرسال الأسلحة إلى الناتو، وهو من يدفع الثمن بالكامل بنسبة 100%. بعد ذلك، يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، ونحن لا نتدخل في ذلك مباشرة.' أما وزير الخارجية ماركو روبيو، فأوضح الجمعة أن بعض الأسلحة الأميركية المطلوبة من قبل أوكرانيا متوفرة حاليًا لدى الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أنه يمكن نقلها بسرعة إلى كييف، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة. هذا التوجه يأتي في إطار إستراتيجية غربية حذرة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، مع تفادي أي مواجهة مباشرة مع روسيا، التي كثفت مؤخرًا من ضرباتها على البنية التحتية المدنية ومرافق الطاقة في الأراضي الأوكرانية. من جهة أخرى، عبّر بعض مناصري ترامب عن امتعاضهم من هذه الخطوة، معتبرين أنهم لم يمنحوه تفويضًا لمواصلة دعم عسكري إضافي لكييف، وفقًا لما نقلته صحيفة التايمز البريطانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store