
"بداية جديدة وأمل جديد".. انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد الضبعة بكفر الشيخ
نظمت مديرية الأوقاف فعاليات انطلاق القافلة الدعوية الكبرى من مسجد الضبعة الكبير بمركز الرياض، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على عمارة بيوت الله مبنى ومعنى، ومواكبة توجهات الجمهورية الجديدة في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الوعي الديني والحس الإيماني لدى المواطنين، بتوجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور أسامه الأزهري، وزير الأوقاف.
جاء ذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، والشيخ محمد أبو عرب، مدير إدارة الرياض شرق، وعدد من القيادات الدعوية والأئمة المشاركين في القافلة.
وتضمنت القافلة عدة أنشطة دعوية وتربوية، من أبرزها لقاء الجمعة للأطفال، عقد مقارئ للقرآن الكريم للأئمة والجمهور، ومجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، في إطار دمج العمل الدعوي بالبرامج الإيمانية التفاعلية.
وحمل موضوع الخطبة عنوان "بدايةٌ جديدةٌ وأملٌ جديد"، حيث أشار الدكتور عبدالقادر سليم إلى أن الرسالة الرئيسية للقافلة هي دعوة المواطنين إلى تجديد الأمل والتفاؤل مع حلول العام الهجري الجديد، إلى جانب المشاركة الوجدانية في دعم اليوم العالمي للتبرع بالدم، تعزيزًا لقيم الرحمة والتكافل التي حثّت عليها الشريعة الإسلامية.
ووجّه وكيل الوزارة الأئمة والدعاة إلى التنويه، في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة، بأهمية التبرع بالدم، ودوره الحيوي في إنقاذ الأرواح، تزامنًا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يُحتفى به في يونيو من كل عام، مؤكدًا أن التبرع بالدم يُعد من أسمى صور التكافل الإنساني والانتماء الوطني والديني، مستشهدًا بقوله تعالى، ﴿ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا﴾ [المائدة: ٣٢].
كما تم التأكيد على أهمية التبرع المنتظم لسد احتياجات المستشفيات ومراكز الدم، لاسيما خلال فصل الصيف وأوقات الطوارئ، حيث أن كيس دم واحد قد يُسهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص في حالات النزيف، أو العمليات الجراحية، أو الأمراض المزمنة مثل أمراض الدم والكلى.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الأوقاف لربط الخطاب الديني بالقضايا المجتمعية والصحية، وتعزيز الدور التوعوي للمساجد، وتجسيد مبدأ 'الدين حياة' عبر ممارسات عملية تدعم القيم الوطنية والإنسانية.
ودعت القافلة جميع المواطنين إلى المشاركة في حملات التبرع بالدم، بالتعاون مع وزارة الصحة، لما لها من أثر كبير في دعم المنظومة الصحية وإنقاذ الأرواح، وترسيخ المبادئ الأخلاقية التي يحتاجها المجتمع.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف التزام جميع المساجد بالمحافظة بتوقيت الخطبة الموحدة، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار، وأن تظل منارةً للدين والوسطية، وقبلةً للمآذن والمساجد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063
اختتم اليوم بالقاهرة مؤتمر صحة أفريقيا بصدور عدد من التوصيات بعد مناقشات دامت لمدة 3 أيام بأرض المعارض بالقاهرة. من جانبه، قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق ورئيس مؤتمر صحة أفريقيا، إننا اجتمعنا، ممثلي القطاعات الطبية في القارة الأفريقية، مرة أخرى في مدينة القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025. بناءً على المناقشات التأسيسية وخرائط الطريق التي وضعت منذ اجتماعنا الافتتاحي في يونيو 2022، ركزت هذه النسخة الرابعة على تسريع وتيرة التقدم، وتوطيد الإنجازات، ومعالجة التحديات المتطورة داخل القطاع الصحي في أفريقيا. ولأول مرة في هذه النسخة، حظينا بمشاركة قيمة وفعالة من هيئات قارية محورية مثل مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، حيث كانت رؤاهم وتوجيهاتهم الاستراتيجية محورية لمداولاتنا. وبمشاركة أوسع نطاقاً من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، توجت مناقشاتنا المثمرة باعتماد ما يلى: نؤكد دعمنا الراسخ للجهود المستمرة لتطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما الهدف التنموي الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية. ونشدد على الأهمية القصوى لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة والميسورة التكلفة، تماشياً مع روح إعلان الدوحة. وعلاوة على ذلك، نجدد التزامنا بدعم البحث والتطوير القوي في مجال اللقاحات والأدوية لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، مع إدراك تعرض أفريقيا في المقام الأول لهذه الأمراض. نعيد التأكيد بقوة على التزامنا بتحقيق التطلعات الطموحة الواردة في أجندة "أفريقيا 2063... أفريقيا التي نريدها". ونشدد على حتمية حصول كل مواطن أفريقي، بحلول عام 2063، على خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وذات جودة، ونجاح القارة الأفريقية في القضاء على جميع الأمراض الاستوائية والمعدية؛ وتحقيق سيطرة شاملة على جميع الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة. ندرك تماماً أن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيفاً مستداماً للتعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات أوسع نطاقاً وأكثر مرونة مع الجهات صاحبة المصلحة ضمن المجتمع الدولي، فضلاً عن توسيع القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توفيرها بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية لمواطنيها. أهم توصيات مؤتمر صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025: نتقدم بخالص الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وقيادته المستمرة في دعم الأمن الصحي والتضامن الأفريقي، لا سيما من خلال المبادرات التي عززت الوصول إلى اللقاحات والتعاون الطبي عبر القارة منذ التبرع المحوري الأولي بجرعات لقاح كورونا تقدير الاستضافة المستدامة: نعرب عن تقديرنا العميق مصر لاستضافتها المستمرة لهذا المنتدى الحيوي، الذي أصبح حجرالزاوية لجمع شركاء الرعاية الصحية العالميين. ونثني على المهنية المستمرة والتنظيم الاستثنائي الذي أبدته الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبي (UPA) ونقر بالتطور المستمر لتجربة مصر في تطوير الرعاية الصحية، والتي لا تزال نموذجاً قيماً للتنمية المستدامة والشاملة. كما نشكر الجمعية الطبية المصرية على تفانيها المستمر في صياغة المحتوى العلمي وتطوير التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. معالجة التحديات المستمرة: لا يزال القلق يساورنا بشأن التحديات المستمرة في القطاع الصحي في أفريقيا، على الرغم من الخطوات الكبيرة التي تحققت على مدى السنوات الثلاث الماضية. إن التفاوتات مع المناطق الجغرافية الأخرى، التي تفاقمت بسبب الأزمات الصحية العالمية، تستلزم مضاعفة الجهود. علاوة على ذلك، نواصل التعبير عن قلقنا البالغ إزاء ظاهرة هجرة الكفاءات، وهي هجرة أفراد القطاع الصحي ذوي الخبرة والمهارة، ونلتزم بالعمل على استراتيجيات للاحتفاظ بهم وتنمية القوى العاملة المستدامة. تعزيز النظم الصحية: نؤكد أن التنفيذ المستمر للتوصيات المتولدة من جلسات المؤتمر يترجم بشكل مباشر إلى نظم صحية أقوى، وأكثر استجابة، ومتكاملة، ومدفوعة بالمجتمع، ومتمحورة حول الناس في جميع أنحاء أفريقيا. هذه النظم باتت قادرة بشكل متزايد على تقديم خدمات عالية الجودة، مدعومة بقوة عاملة صحية متنامية ومؤهلة، وبنية تحتية صحية معززة، وسلاسل إمداد قوية. تمكين الصحة العامة والشراكات: نلتزم بمواصلة دعم مؤسسات الصحة العامة، وتعزيز الشراكات الفاعلة، وتوسيع الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات، وتقوية فرق العمل بتنسيق وتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق، نسلط الضوء بشكل خاص على التوجيه الاستراتيجي والخبرة الفنية المقدمة من مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، اللذين كانا عاملين أساسيين في دفع هذه الأولويات الصحية القارية. التقدم في القضاء على الأمراض: نثني على التقدم المحرز في العمل نحو القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، والذي لا يزال يصيب الملايين في أفريقيا. ونؤكد مجدداً التزامنا بتكثيف التعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقي من خلال توسيع التطعيم الفوري ضد الفيروس عند الولادة وضمان الوصول الواسع إلى العلاج الفعال للحالات المتقدمة. ونواصل الدعوة للاستفادة من تجربة مصر الناجحة في مكافحة فيروس "سي" ، بما في ذلك الخبرات والكوادر المدربة، وأدوات التشخيص والعلاج الفعالة. تعزيز التعاون في صحة الأم والطفل: نؤكد على التعاون الموسع في مجال صحة الأم والطفل من خلال التبادل القوي للخبرات بين دول شمال وجنوب وغرب القارة. وقد وسعت النواة الأولية المكونة من مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا نطاق عملها. ونلتزم بزيادة تبادل الخبرات بين أطباء الأطفال وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي، مع استمرار التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وضمان حق الفتيات في التعليم والصحة. تنسيق التعليم الطبي: نثني على التعاون الجاري في إصلاح وتجديد نظم التعليم الطبي، وتطوير المناهج الطبية، وتحديث نظم الامتحانات. ونكرر التزامنا بتوحيد طرق تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الأفريقية، بناءً على التعاون التأسيسي بين مصر ونيجيريا، بهدف التطبيق على مستوى القارة التركيز على البحث العلمي الموجه أفريقياً: نولي اهتماماً كبيراً لتعزيز البحث العلمي في المجال الصحي عبر أفريقيا. يجب أن تركز هذه الجهود على خدمة المتطلبات الصحية الملحة للقارة في المقام الأول، وأن تعتمد على الموارد البشرية الأفريقية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية الفريدة التي تواجه شعوبنا. دعم الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: ندرك التسارع في دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في الرعاية الصحية. وندعو بقوة إلى الاستمرار في صياغة وتنفيذ استراتيجية قارية قوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية. يجب أن تقود هذه الاستراتيجية العقول الأفريقية، وأن تراعي الحقائق الفريدة للقارة، وأن تساهم بشكل مباشر وملموس في زيادة استفادة الشعوب الأفريقية من الخدمات الصحية، وتحسين استجابة الأنظمة الصحية لاحتياجات الأفراد والمجتمعات المحلية، فضلاً عن الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وكفاءتها، وتمكين المرضى ومنحهم إمكانية الاطلاع على معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم. توسيع البنية التحتية الصحية الرقمية: نرحب ونثمن التطوير والتوسع المستمر لقاعدة بيانات إلكترونية موحدة تربط بين الدول الأفريقية. تعد هذه المبادرة حاسمة لتيسير التعاون الصحي القاري على مستوى الخبراء والشركات، ولإقامة شراكات مرنة لتنفيذ وتقييم المبادرات الصحية على مستوى القارة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لمعالجة وإدارة أي مخاطر محتملة لتضارب المصالح. الصحة في مواجهة تغير المناخ: نؤكد مجدداً على المخاطر العميقة والمتصاعدة التي يمثلها تغير المناخ على صحة الشعوب الأفريقية. ونواصل الدعوة إلى دمج الاعتبارات الصحية في جميع السياسات المناخية، إلى جانب المحددات البيئية الحاسمة الأخرى للصحة، مثل الهواء النظيف ومياه الشرب المأمونة والصرف الصحي والغذاء الآمن والكافي والمغذي والمأوى الآمن. التنمية المستدامة للقوى العاملة: نقر بالتنفيذ الناجح للعديد من الدورات التدريبية للعاملين في القطاعات الصحية الأفريقية حول موضوعات تتعلق بتصميم وتطبيق السياسات الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على مدى العامين الماضيين. ونحتفي بإصدار الكتيب متعدد اللغات للمواد التعليمية الأساسية في عام 2024، والذي بدأ في توزيع الفوائد على أبناء القارة. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف المعنية لتطوير أنظمة تدريب حديثة تراعي الثقافات المختلفة والاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات المجتمعية، وتعزيز خطط التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة، وتوسيع نطاق التثقيف والتدريب الصحي المجتمعي. تنسيق إدارة المرافق الصحية: نؤكد مجدداً التزامنا بدراسة، على مدى العامين المقبلين، إمكانية الإطلاق والتطبيق الكامل لنظام موحد لإدارة المرافق الصحية في القارة. سيتم تصميم هذا النظام ليتضمن أعلى معايير الجودة العالمية، ونرحب بالاستعداد المستمر للهيئات المصرية المعنية لمشاركة خبراتها القيمة مع نظرائها من القارة. تحديد أولويات التعاون البيني الأفريقي: نلتزم بتكثيف التعاون بين مختلف الوكالات الصحية الأفريقية، ومنح الأولوية لشعوب القارة في أي تعاون خارجي، لا سيما فيما يتعلق بأنشطة البحث والتطوير القائمة على الاحتياجات والأولويات المجتمعية، مع الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة، وتسهيل التبادل الآمن للملفات الطبية، وتوسيع السياحة العلاجية داخل القارة، وكل ذلك يساهم في إثراء الخبرات الوطنية لدول القارة. توسيع القوافل الطبية: نؤيد من كل قلبنا التواجد المتزايد والتأثير المتنامي للقوافل الطبية المصرية العاملة في أفريقيا، والتي تتواجد استراتيجياً في المناطق النائية جغرافياً لإجراء جراحات متوسطة وكبيرة متزايدة التعقيد وعلاج مجموعة أوسع من الأمراض. تشجيع الشراكات الاستراتيجية: نشجع بقوة جميع الأطراف الفاعلة في القطاعات الصحية الأفريقية على تكثيف التعاون فيما بينها، وإبرام تعاقدات متنوعة وذات تأثير، بناءً على النماذج الناجحة التي عرضتها وسهلتها الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية. تطوير تنسيق السياسات: نشجع الجهات البحثية المعنية على مواصلة دراستها لمقترح توحيد تسجيل وتسعير الأدوية في إطار آليات عمل الاتحاد الأفريقي. كما ندعو إلى التنمية المستمرة لرؤية شاملة لتشجيع التفاعل القوي بين الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، وإدماج الجانب الصحي بالكامل في جميع السياسات لمعالجة التحديات الصحية بشكل شمولي. الالتزام باللقاءات المستقبلية: نتفق على مواصلة الاجتماع سنوياً بهذه الصيغة في مصر ، مؤكدين قناعتنا بأن هذه المنصة أثبتت قدرتها على توليد تآزر جديد وقوي بين أطراف التنمية الصحية والجهات الفاعلة في أفريقيا. ونحدد مبدئياً النصف الثاني من عام 2026 لاجتماعنا القادم، تحت شعار سيتم تحديده لاحقاً، مع التركيز على التقدم المستدام والابتكار. وفي هذا الصدد، نرحب بالتقارير المستمرة من الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والتي تواصل تتبع التنفيذ الشامل لما تم الاتفاق عليه في هذه البيانات. د. هشام ستيت ود.عادل عدوى


اليوم السابع
منذ 44 دقائق
- اليوم السابع
فوق الـ35 أو مريضة ضغط وسكر.. إزاى تعدى فترة الحمل بأمان
الحمل الحرج ، سمى هكذا نظرا لكونه حملا طبيعيا ولكن ظروفه ليست طبيعية تماما، قد لا يكون الحمل الحرج مرضًا ، لكنه نتيجة لتداخل عدة عوامل ، يوضحها الدكتور عمرو حسن أستاذ التوليد والنساء بكلية طب جامعة القاهرة، والتى منها ما يلي: بلوغ الأم سِنًّا أصغر من 18 عامًا أو تجاوزها 35 الإصابة بحالات مزمنة مرضية تستدعى الرعاية كمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم تكرار حالات الإجهاض على سبيل المثال أو التعرض لولادات مبكرة او المرور بفترات حمل متقاربة جدا حمل توأم عوامل تؤثر على الحمل الحرج التوتر المستمر أو القلق الوضغوط والتغذية غير المناسية نصائح لحمل حرج سليم وصحى الالتزام بفحوصات مع طبيب مختص نمط غذائي متوازن يدعم احتياجات الام الجنين السيطرة على الأمراض المزمنة عبر علاج آمن ومستمر ومتابع ومناسب للحمل توفير دعم نفسي للأم النوم الجيد المناسب والحركة البسيطة مراحل رعاية الحمل الحرج شهرًا بشهر الحمل الحرج يحتاج لعناية ومتابعة خاصة طوال شهور الحمل، وتقسيمها مع الطبيب المختص على مراحل : الثلث الأول (الأسبوع 1 – 12) الفحوصات الشاملة ضرورية منذ البداية: تحاليل دم، وبعض تحاليل الغدة الدرقية، سكر، وظائف الكبد والكلى. التأكد من نبض الجنين وسلامته في السونار مراقبة ضغط الدم لدي الحامل ضبط أي مرض مزمن السكر أو الضغط والهدف في هذه المرحلة المبكرة، هو محاولة اكتشاف الخطر مبكرًا وتقليله الثلث الثاني (الأسبوع 13 – 27) متابعة دقيقة لنمو الجنين وتكوّن أعضائه سونار دقيق ما بين الأسبوع 18 و22 للكشف عن تشوهات خلقية. مراقبة السكر والضغط الثلث الثالث (الأسبوع 28 – الولادة): تسجيل حركة الجنين يوميًا قياس السائل الأمنيوسي للتأكد من كفاءة المشيمة. تحضير مبكر للولادة، خاصة في حال وجود ولادة قيصرية سابقة أو ولادة مبكرة. ماذا لو كانت الأم مصابة بالضغط أو السكري؟ نصائح لمريضة ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل الحرج قياس الضغط يوميًا، وتوثيق القراءات. خفض (الملح) في الطعام قدر الإمكان. استخدام أدوية خافضة للضغط آمنة للجنين تحليل البول بشكل منتظم تقليل الضغوط والقلق والتوتر مرض السكر أثناء الحمل قياس السكر عدة مرات يوميًا، خاصة قبل وبعد الوجبات. تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة موزعة على مدار اليوم. تنظيم العلاج وفقا لرؤية الطبيب المتابعة النمو الجنين ومتابعة الوزن الولادة في مستشفى مجهز بحضانة حديثي الولادة الولادة في الحمل الحرج طبيعى أم قيصرى القرار بين الولادة الطبيعية أو القيصرية الطبيب وحده يحدد الطريقة المثلى : فالطبيعى مناسب إذا كانت الأم مستقرة ، والجنين بوضع رأسي سليم، ولا تعانى من ل مضاعفات مثل نزيف، تسمم حمل اما الولادة القيصرية تصبح الخيار المناسب تماما والأكثر استخداما في الحمل الحرج ، خاصة اذا كان هناك ارتفاع شديد في الضغط أو السكر لا يمكن السيطرة عليه، او ان الجنين في وضع غير طبيعي


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
إحالة المتسبب فى واقعة تبديل جثتين بمشرحة مستشفى زفتى العام للنيابة
أحال الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية ، المتسبب في واقعة تبديل جثتين داخل مستشفى زفتي العام للنيابة. وكشفت المديرية، أن أهلية إحدى الحالات اكتشفت الواقعة عن طريق الكشف عن الغطاء، وتبين أن الجثة التي قاموا باستلامها ليست جثة المتوفاة خاصتهم، وتبين أنها جثة لسيدة فاقدة الأهلية. وأكدت المديرية، أن تم تدارك الموقف واسترجاع الجثة وتسليمها لذويها بعد مرور 30 دقيقة على الواقعة قبل أن يتم دفن الجثامين. وكان قد قرر الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، استبعاد مسئول مشرحة مستشفى زفتي العام، بعد واقعة تبديل جثتين لسيدتين، احداهما فاقده الأهلية والثانية لسيدة توفيت بالعناية المركزة. وكانت مديرية الصحة قد فتحت تحقيقاً في واقعة تبديل الجثتين داخل مستشفى زفتي، حيث تبين أن مشرحة المستشفى وجد بها جثتين الأولي لسيدة متوفاة بالعناية المركزة والثانية لسيدة فاقدة الأهلية، حيث قام مسئول المشرحة بتبديل الجثتين وتسليم أسرة السيدة المتوفاة الجثة الثانية فاقدة الأهلية، واكتشفت نجلة السيدة الواقعة عندما قامت بالكشف عن وجه والدتها فاكتشفت أن الجثة ليست لها وإنما تم تبديلها مع جثة أخرى. وعلي الفور قامت إدارة المستشفى بالتواصل مع الجمعية الشرعية لإعادة الجثة للمستشفي وتسليمها لذويها.