
مسؤول إيراني يلمّح باغتيال ترامب بطائرة مسيرة أثناء استجمامه.. وترامب يرد
لاريجاني: يمكن لطائرة مسيرة أن تضرب ترامب في "سرته"
وفي التصريحات المثيرة التي نقلتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، قال لاريجاني:
"لقد ارتكب ترامب فعلًا يمنعه من الاستلقاء تحت أشعة الشمس في مارالاجو، بينما هو مستلقٍ هناك وبطنه في مواجهة الشمس، قد تصيبه طائرة مسيرة صغيرة في سرته... الأمر بسيط للغاية".
وتمثل هذه الكلمات أقوى تلميح من مسؤول إيراني سابق بإمكانية الرد المباشر على ترامب، الذي أمر عام 2020 باغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد، وهي الواقعة التي ما زالت تشكل نقطة توتر رئيسية في العلاقات بين البلدين.
ترامب يضحك من التهديد ويرد: "كنت في السابعة"
وفي المقابل، لم يتعامل ترامب مع التهديد الإيراني على محمل الجد، وخلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، تم توجيه تصريح لاريجاني إلى الرئيس الأمريكي، الذي ضحك ساخرًا وسأله المذيع بيتر دوسي عن آخر مرة استلقى فيها تحت أشعة الشمس.
ورد ترامب مبتسمًا:
"لقد مر وقت طويل... لا أعرف، ربما كنت في السابعة من عمري. لست مهتمًا كثيرًا بهذا الأمر".
وأضاف:
"أعتقد أنه تهديد. أنا متأكد من أنه ليس تهديدًا في الواقع، ولكن ربما يكون كذلك".
التصعيد يأتي في أعقاب تدخل أمريكي مباشر في حرب إسرائيل وإيران
وجاء هذا التصعيد اللفظي بعد تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران واستمرت 12 يومًا، حيث شنت القوات الأمريكية ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران.
وخلال زيارته للبيت الأبيض هذا الأسبوع، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشكر لترامب على دعمه القوي لإسرائيل، وقال إن "مساعدة واشنطن في تدمير منشآت طهران النووية كان حاسمًا في الحملة الإسرائيلية".
ترامب: الضربات الأمريكية "دمرت" المنشآت النووية الإيرانية.. والخبراء يشككون
من جانبه، أعلن ترامب في أكثر من مناسبة أن الضربات الجوية الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تدميرها بالكامل، إلا أن خبراء عسكريين واستخباراتيين أعربوا عن شكوكهم في حجم الضرر الفعلي، مشيرين إلى أن إيران قد تكون أخفت جزءًا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات الجوية.
وأشار مسؤول استخباراتي إسرائيلي إلى أن تحليلاتهم تؤكد أن كميات من اليورانيوم لا تزال موجودة في فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع الثلاثة التي تعرضت للقصف الأمريكي الشهر الماضي، دون أن يتم نقل المواد النووية منها.
مفاوضات مرتقبة في النرويج.. وترامب يلمّح لرفع العقوبات
وبالرغم من تصاعد التهديدات والتصريحات العدائية، من المقرر أن تستأنف المفاوضات بين واشنطن وطهران في النرويج خلال هذا الأسبوع، في محاولة جديدة لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وفي تطور مفاجئ، أعلن ترامب يوم الإثنين الماضي استعداده لـ رفع العقوبات المفروضة على إيران "في الوقت المناسب"، وهو ما اعتبره مراقبون تناقضًا واضحًا مع لغة التصعيد العسكري الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 30 دقائق
- بوابة الفجر
خامنئي يهدد ترامب: استهداف جديد لقواعد أمريكية "مهمة" في المنطقة
في تصعيد جديد ينذر بتوترات أوسع في منطقة الشرق الأوسط، وجّه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رسالة تهديد مباشرة إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده تحتفظ بقدرة فعلية على استهداف مواقع أمريكية "مهمة وهجومية" في المنطقة، وأن الرد الإيراني قد لا يتوقف عند حدود الضربة السابقة على قاعدة "عين الأسد". ترامب في مرمى الرسالة الإيرانية الرسالة الإيرانية جاءت عبر منشور رسمي لحساب خامنئي بالفارسية على منصة "إكس" وتضمنت صورة كاريكاتيرية لتمثال الحرية الأمريكي يحمل ملامح وجه الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد بدا كمن تعرض لقصف مباشر. الصورة حملت عنوانًا بارزًا: "صفعة قاسية وساحقة إلى إحدى القواعد الأمريكية في المنطقة، والانتقام القاسي قادم". في تعليق مرافق، تم التلويح بأن الاستهداف الذي تعرضت له قاعدة "عين الأسد" في العراق بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، يمكن أن يتكرر – ليس فقط في العراق، بل في أي دولة تستضيف قواعد أمريكية. تحذير مبطّن للدول الحليفة لواشنطن تضمنت الرسالة أيضًا تحذيرًا صريحًا لحلفاء واشنطن في المنطقة، جاء فيه: 'حادث قابل للتكرار لكل الدول التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها... على العدو أن يعيد النظر في حساباته، فستصبح أجواء المنطقة غير آمنة له'. التصريحات تُعد بمثابة تحذير مباشر للسعودية، قطر، الإمارات، البحرين، والكويت، وهي الدول التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية في الخليج. من عين الأسد إلى "العديد"؟ رغم أن طهران كانت قد أعلنت مرارًا أن الرد على اغتيال سليماني قد نُفّذ من خلال الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" في يناير 2020، فإن الرسالة الجديدة تضمنت إشارة مفاجئة إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، حيث قالت التدوينة: 'وجهت الجمهورية الإسلامية صفعة قوية لأمريكا بهجوم على قاعدة العديد، وألحقت بها أضرارًا'. هذه الإشارة أثارت تساؤلات حول توقيت الاستهداف ومصداقيته، في ظل عدم إعلان واشنطن أو الدوحة عن تعرض القاعدة لأي قصف في الفترة الأخيرة. رسائل لأكثر من طرف.. ترامب ليس وحده المقصود رسالة خامنئي، رغم استخدامها لرمزية ترامب، تحمل مضمونًا أوسع يتجاوز الشخصيات، وتبدو موجهة إلى إدارة الرئيس جو بايدن أيضًا، خاصة مع استمرار الجمود في المحادثات النووية، وزيادة الوجود الأمريكي العسكري في مياه الخليج منذ تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة. كما تأتي الرسالة في توقيت حساس، حيث تحتدم الانتخابات الأمريكية ويواصل ترامب تقدمه في استطلاعات الجمهوريين، ما قد يفتح الباب أمام عودة التوتر مع طهران إذا ما عاد إلى البيت الأبيض. هل تنذر الرسالة بمواجهة جديدة؟ اللغة المستخدمة في تدوينة المرشد الأعلى، خاصة عبارة "الانتقام القاسي في الطريق"، تثير احتمال تصعيد ميداني جديد، سواء في العراق أو سوريا أو الخليج. لكن الأهم هو أن طهران أرادت إعادة وضع "الردع الإيراني" على الطاولة، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات استراتيجية، أبرزها التفاهمات السعودية–الأمريكية، والتقارب الإيراني–الروسي–الصيني. رسالة خامنئي ليست مجرد تصريح إعلامي، بل تمثل جزءًا من استراتيجية ردع متعددة المستويات، تستهدف واشنطن وحلفاءها الإقليميين. وبينما قد تتجنب إيران مواجهة شاملة، فإنها تسعى لفرض قواعد جديدة للاشتباك، تؤكد من خلالها أنها قادرة على المبادرة والرد – في الزمان والمكان اللذين تختارهما.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب يستكشف خيارات جديدة لتسليح الجيش الأوكراني
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته أن الولايات المتحدة تستعد لبيع أسلحة لحلفائها في حلف شمال الأطلسي 'الناتو' في أوروبا، وذلك لتمكينهم من تسليمها لأوكرانيا في ظل سعيها الحثيث لمواجهة تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ. ترامب يستكشف خيارات جديدة لتسليح الجيش الأوكراني مقال له علاقة: روبيو: إدارة ترامب ستعارض تخصيب إيران لليورانيوم حتى بنسبة 1% وفي مقابلة مع شبكة 'إن بي سي' الأمريكية، أضاف ترامب: 'نحن بصدد إرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100 بالمئة، وما نقوم به هو إرسال الأسلحة للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، والناتو هو من يتحمل تكاليفها' تعليق شحنات الأسلحة وفي هذا السياق، أوضح وزير الخارجية ماركو روبيو، يوم الجمعة، أن بعض الأسلحة الأمريكية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا. وأضاف أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة. تأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه البنتاجون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا، كما تم تعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب المخاوف الأمريكية من انخفاض المخزونات العسكرية. ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022، يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق جميع أهدافها. أهداف الحرب تطالب روسيا بشكل خاص بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى مطالبتها كييف بالتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما ترفضه أوكرانيا بشكل قاطع. وقد أكد بوتين مراراً لترامب أن موسكو 'لن تتخلى عن أهدافها'، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها الرئيس الأمريكي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهدت واشنطن بتقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكن ترامب، الذي لطالما شكك في جدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا، لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي. مقال مقترح: بريطانيا تستثمر 1.5 مليار جنيه إسترليني لإنشاء مصانع جديدة للأسلحة 'تصعيد محسوب' وفي سياق متصل، صرح مدير مركز جي إس إم للدراسات، الدكتور آصف ملحم، بأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا باستخدام صلاحياته الرئاسية يمثل 'تصعيدًا محسوبًا'، يهدف إلى الضغط على روسيا لإجبارها على الدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار. وفي مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أشار ملحم إلى أن ترامب أعرب في وقت سابق عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهمًا إياه بعدم الجدية في وقف القتال، وهو ما يفسر هذا التحرك الأمريكي الجديد في سياق الضغط السياسي والعسكري.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"خشية فضح المستور".. ترامب فكر في العفو عن صديقة إبستين
ذكرت تقارير إخبارية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكر في العفو عن صديقة رجل الأعمال جيفري إبستين، غيسلين ماكسويل، خوفا من أن تكشف تفاصيل العلاقة بين ترامب وإبستين. وقال الصحفي الأمريكي ومؤلف كتاب "النار والغضب داخل بيت ترامب الأبيض" مايكل وولف لصحيفة "ديلي بيست" إنه بعد إلقاء القبض على ماكسويل في يوليو 2020 بتهمة إدارة عصابة للاتجار بالجنس، أصبح ترامب "حذرا للغاية" وبدأ يتساءل "ماذا قد تقول، وماذا ستقول". وأضاف أنه عندما اتضح أن ماكسويل ستُقدم للمحاكمة، فكر ترامب في استخدام سلطاته الرئاسية للعفو عنها، على الرغم من أن الدائرة الداخلية لترامب عارضت الفكرة. وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لصحيفة "ديلي بيست" أنه لم تكن هناك أي مناقشات بشأن العفو عن ماكسويل ولن تكون هناك أي مناقشات. وبدوره، قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ إن وولف "غالبا ما يختلق القصص" بسبب كراهيته الشديدة لترامب. وحكمت محكمة أمريكية في 2022 بالسجن لمدة 20 عاما على ماسكويل لمساعدتها إبستين في الاتجار الجنسي بالقاصرات.