logo
وزارة الأوقاف تكرم 122 خريجاً من الحفاظ والحافظات لكتاب الله بمأرب

وزارة الأوقاف تكرم 122 خريجاً من الحفاظ والحافظات لكتاب الله بمأرب

الصحوةمنذ يوم واحد
وفي الحفل الذي نظمه مركز البيان لتعليم القران الكريم والعلوم الشرعية، هنأ وكيل الوزارة ومدير الأوقاف بالمحافظة الخريجين والخريجات المكرمين على حفظهم لكتاب الله ونجاحهم الباهر في العلوم الشرعية وتميزهم.
وأشارا الى ان هذا التكريم يعتبر حافزاً رمزياً لمزيد من المثابرة في تلقي العلوم الشرعية، وحافزاً للأخرين من اجل الاهتمام والالتحاق بمراكز وحلقات التحفيظ لكتاب الله الذي يهذب النفوس ويقوم السلوك ويهدي للتي هي اقوم ويساهم في انشاء جيل مستقيم متشبعاً بالتربية الروحية الايمانية السليمة القائمة على التوسط والاعتدال والولاء لله والوطن والجمهورية.
وحث وكيل الوزارة ومدير الاوقاف، الخريجين والخريجات ان يحملوا القرآن بأخلاقه وان يكونوا دعاة هدى ورحمة، ولبنات اصلاح في مجتمعهم، وان لا يتوقفوا في طلب العلم، كون الطريق طويل ومليء بالخير والرفعة في الدنيا والاخرة.
وكان مدير مركز البيان الشيخ محمد خذيف، قد القى اشار فيها الى ان المركز يعد صرحاً تعليمياً تربوياً باشراف مكتب الاوقاف، ويهدف الى اعداد وتأهيل دعاة وخطباء مصلحين ومعلمين ومعلمات لكتاب الله وسنة نبيه الكريم.
ولفت الى استهداف مليشيا الحوثي الارهابية مؤخرا وتصفيتها للشيخ حنتوس بمحافظة ريمة وحملاتها المستمرة والمتصاعدة تجاه معلمي القران ومراكز التحفيظ في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، مقابل نشرها الواسع لمراكزها وخطبائها وتغيير المناهج بهدف نشر خرافاتها الدينية القائمة على الاصطفاء الالهي وحقها في السلطة والثروة وعقيدة الامة، فضلا عن مشروعها السلالي الطائفي القائم على ثقافة التكفير والكراهية والقتل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟
ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟

يمن مونيتور

timeمنذ 22 دقائق

  • يمن مونيتور

ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص أشعل مقطع فيديو لمزارع يمني وهو يرمي محصوله من الطماطم على الأرض احتجاجاً على تسعيرة حكومية مجحفة، موجة واسعة من التفاعل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حارّة عن مصير الزراعة في اليمن، ودور الدولة في إنقاذ المزارعين من الخسائر الفادحة. الفيديو الذي نشرته منصة 'مونيتور' على موقع 'إكس'، أظهر المزارع اليمني وهو يفرغ حمولة سلال ممتلئة بالطماطم في التراب، تعبيراً عن قهره من تسعيرة قدرها 500 ريال فقط للسلة الواحدة، وهي -بحسب تعبيره- لا تغطي حتى جزءاً بسيطاً من تكلفة الزراعة والنقل، فضلاً عن الخسائر الأخرى. وقد تجاوز عدد مشاهدات الفيديو خلال 48 ساعة فقط حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة، ما يعكس حجم التعاطف الشعبي والغضب المتصاعد من هذا المشهد. مزارع يمني يرمي محصوله من الطماطم في الأرض تعبيراً عن غضبه بسبب فرض تسعيرة 500 على قيمة السلة الواحدة، والتي على حد تعبيره لا تعادل تكاليف خسارته — يمن مونيتور (@YeMonitor) July 23, 2025 ردود فعل غاضبة ومقسومة المقطع المؤلم قسم الآراء بين متفهم لغضب المزارع ومؤيد له، وبين من انتقد إتلاف المحصول بدل التصدق به، إذ علق الناشط اليمني جلال ناصر محمد علّق قائلاً: 'لو كانت هناك حكومة فعالة، لكانت وضعت حلولاً جذرية بدلاً من ترك المزارعين لمصيرهم. الحلول تشمل دفع فروقات الأسعار، وفتح منافذ بيع خارجية، وتشجيع القطاع الخاص على إنشاء مصانع لمعجون الطماطم'. وأضاف محذراً من تبعات الأزمة: الموسم القادم سترتفع الأسعار بشكل جنوني، لأن الكثير من المزارعين سيتوقفون عن زراعة الطماطم بعد هذه الخسائر'. من جانبه، كتب المغرد الخليجي عبدالعزيز آل هاشم منتقداً تصرف المزارع: 'أين الحكمة؟ لو تصدقت بهذا المحصول على الفقراء والأيتام في اليمن، لكان ذلك خيراً وأبقى. الغضب قد يدفع الإنسان إلى قرارات مؤلمة لا تعود عليه إلا بالخسارة'. فيما رأى آخرون أن فعل المزارع كان بمثابة صرخة قهر أكثر من كونه قراراً عقلانياً. كتب أحدهم: 'رمي المحصول بدل توزيعه أو التصدق به دليل على حجم القهر واليأس. هذا المزارع بلغ به الظلم حداً جعله يفقد القدرة على التفكير بخيارات منطقية. إنها صرخة استغاثة في وجه ظلم جماعة الحوثي وفساد الواقع الزراعي'. مزارع آخر يُدعى عاطف شارك تجربته المريرة، قائلاً: 'خسرت هذا الشهر 6 آلاف دولار بسبب موجة برد ضربت محاصيلي. لم أجزع، ولم أرمِ المحصول، بل رضيت بما كتبه الله. هذا الفعل فيه نوع من البغي على نعمة الله'. وفي ذات السياق، كتب المغرد دخيل الناصر: 'خسارته الحقيقية ليست في المال، بل في التهور وسوء النية. لو تصدق بهذا المحصول لكان خيراً له في الدنيا والآخرة'. أما الخبير الزراعي عبدالرحمن باظفاري فحمّل السلطات مسؤولية الفشل، قائلاً: 'غياب الإدارة والتخطيط في قطاع الزراعة هو سبب هذه الكوارث. لا توجد خطة تنظم العرض والطلب، ولا تنسيق لتصريف الإنتاج داخلياً أو تصديره'. في حين اقترح الناشط يوسف أخضر حلولاً بسيطة كانت بمتناول المزارع، موضحاً: 'كان بإمكانه تجفيف المحصول، أو تحويله إلى معجون طماطم، أو توزيعه على النازحين والمحتاجين. هناك نحو 5 ملايين نازح في اليمن بحاجة إلى كل ثمرة'. أزمة متفاقمة.. الزراعة في مهب الريح تشير تقارير رسمية إلى أن زراعة الطماطم تغطي مساحة تقدّر بـ13,688 هكتاراً في اليمن، وتُعد واحدة من أبرز المحاصيل التي لجأ إليها المواطنون بعد اندلاع الحرب، خصوصاً في ظل انعدام مصادر الدخل وانقطاع الرواتب. لكن رغم هذا الاعتماد المتزايد على الزراعة، فإن سلسلة من العراقيل تقف أمام المزارعين، في مقدمتها إغلاق الطرقات من قبل جماعة الحوثي، وانعدام الثلاجات المركزية لحفظ المحاصيل، وارتفاع تكاليف النقل بشكل كبير. وللمفارقة، فإن سعر كيلو الطماطم في الأسواق اليمنية لا ينخفض طوال العام، بل وصل خلال الأشهر الأخيرة إلى نحو 2500 ريال، بينما يُجبر المزارعون على بيع المحصول بسعر زهيد لا يتجاوز 500 ريال للسلة الكاملة في بعض الأحيان. وبحسب بيانات الإحصاء الزراعي، يبلغ متوسط إنتاج اليمن من الطماطم نحو 133 ألف طن سنوياً، وبلغ الإنتاج خلال العام 2022 نحو 172 ألفاً و830 طناً، مقارنة بـ126 ألف طن في 2020، ما يدل على نمو في الإنتاج لم يواكبه أي تنظيم أو رعاية حكومية. بين التسعيرة والقهر قضية المزارع الغاضب لم تكن سوى مرآة تعكس عمق الأزمة الزراعية في اليمن. ليست مجرد أزمة طماطم أو تسعيرة، بل قصة قطاع بأكمله تُرك في العراء، دون حماية أو تخطيط، فصار المزارع إما خاسراً أو غاضباً أو يائساً. وبينما تتواصل الدعوات لتبني حلول استراتيجية تنقذ الزراعة اليمنية من الانهيار، لا تزال الدولة ومؤسساتها بعيدة عن المشهد، في حين يدفع المزارع اليمني ثمن الحرب والفشل الإداري والجمود السياسي، سلة طماطم تساوي صرخة، لكنها تفضح وطناً بأكمله.

اللواء الركن مسفر الحارثي يعزي في وفاة اللواء الركن سعد راجح الجهوري
اللواء الركن مسفر الحارثي يعزي في وفاة اللواء الركن سعد راجح الجهوري

اليمن الآن

timeمنذ 22 دقائق

  • اليمن الآن

اللواء الركن مسفر الحارثي يعزي في وفاة اللواء الركن سعد راجح الجهوري

صحيفة 17يوليو/ خاص بعث نائب المفتش العام بوزارة الدفاع، اللواء الركن مسفر الحارثي، برقية عزاء ومواساة في وفاة اللواء الركن سعد راجح سعد الجهوري، مدير دائرة التصنيع العسكري، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة الوطن. وأشاد الحارثي بمناقب الفقيد ومسيرته الوطنية، مؤكداً أن الوطن فقد برحيله أحد أبرز القادة العسكريين الذين حملوا على عاتقهم مسؤوليات جسام في مراحل مفصلية، وقدموا الكثير في سبيل الدفاع عن الثورة والجمهورية. وأكد أن الفقيد الجهوري كان مثالًا للقيادي المخلص، وصاحب بصمات واضحة في العمل المؤسسي والعسكري، وترك إرثاً من العمل الوطني يستحق التقدير. وعبّر اللواء الحارثي عن خالص تعازيه ومواساته إلى أسرة الفقيد وأقاربه ومحبيه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون".

بعد غياب أكثر من 100 يوم..عودة محافظة شبوة فيما محافظو حضرموت والمهرة لا يزالون خارج البلاد
بعد غياب أكثر من 100 يوم..عودة محافظة شبوة فيما محافظو حضرموت والمهرة لا يزالون خارج البلاد

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بعد غياب أكثر من 100 يوم..عودة محافظة شبوة فيما محافظو حضرموت والمهرة لا يزالون خارج البلاد

عاد محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، إلى مدينة عتق، مركز المحافظة، يوم الخميس، بعد غياب استمر أكثر من 100 يوم قضاه خارج البلاد، وتحديدًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، في واحدة من أطول فترات الغياب التي سجلها محافظو المحافظات الجنوبية خلال العام الجاري. وأعلن إعلام السلطة المحلية في شبوة أن المحافظ "عاد بحفظ الله وسلامته إلى مدينة عتق"، مشيرًا إلى أن فترة تواجده في الخارج خُصصت لبحث مشاريع خدمية وتنموية لصالح المحافظة، ضمن إطار ما وُصف بـ"الدعم الإماراتي المستمر". واستُقبل المحافظ لدى عودته من قبل الأمين العام للمجلس المحلي عبدربه هشله ناصر، إلى جانب وكلاء المحافظة، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، والقيادات العسكرية والأمنية، إضافة إلى عدد من المستشارين والشخصيات الاجتماعية. وبحسب المصدر ذاته، فقد لقيت عودة المحافظ ترحيبًا واسعًا في الأوساط المحلية، حيث عبّر عدد من أبناء المحافظة عن ارتياحهم وتفاؤلهم بعودته، معبرين عن أملهم في أن تسهم عودته في تعزيز الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية. ويعود تاريخ مغادرة المحافظ بن الوزير إلى 10 أبريل الماضي، حين توجه إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، فيما أشار الإعلام المحلي آنذاك إلى أن الزيارة كانت "لتبادل الخبرات"، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المكلا كانت محطة تمهيدية للمغادرة إلى الخارج عبر مطار الريان الدولي. وقبيل مغادرته البلاد، التقى بن الوزير بمحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وبحثا التعاون المشترك بين المحافظتين في الجوانب الأمنية والخدمية. ولا يُعد بن الوزير الحالة الوحيدة بين محافظي المناطق المحررة، إذ لا يزال محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي خارج البلاد منذ مغادرته في 22 أبريل الماضي متجهًا إلى السعودية، حيث توثق وسائل الإعلام المحلية لقاءات متفرقة له مع مسؤولين حكوميين وآخرين في الرياض، دون تحديد واضح لطبيعة المهمة أو مدة الغياب. في السياق ذاته، غاب محافظ المهرة محمد علي ياسر لفترة أقصر نسبيًا، حيث وثقت آخر أنشطته المحلية بتاريخ 15 يونيو، حين ظهر في زيارة تفقدية لتقييم الانضباط الوظيفي عقب عطلة عيد الأضحى. وعاد لاحقًا إلى مدينة الغيضة في 12 يوليو الجاري، بعد زيارة خارجية قالت السلطات المحلية إنها خُصصت للقاءات رسمية تهدف لدعم جهود التنمية والاستقرار، دون الإفصاح عن وجهتها. غير أن مصادر إعلامية أشارت إلى ظهوره في لقاء مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، يرجّح أنه عُقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، على خلفية أحداث منفذ صرفيت ومنطقة حوف الحدودية. وتطرح هذه التحركات المتزامنة لعدد من المحافظين، وسط صمت رسمي، تساؤلات عن طبيعة الدور الإقليمي في إدارة المحافظات، ومدى تأثير الغياب الطويل على أداء السلطة المحلية والخدمات المقدمة للسكان، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة وتحديات أمنية متصاعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store