
مسيّرات روسية تقصف مناطق أوكرانية وسقوط جرحى
وفي شرق البلاد، أصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مدينة تشوهويف، وفق ما أكده الحاكم العسكري لمنطقة خاركيف، أوليه سينيجوبوف. كما أشار إلى إصابة شخصين آخرين في مدينة كوبيانسك.
وشهدت العاصمة كييف إطلاق نيران مضادة للطائرات خلال ساعات المساء والليل، فيما لجأ العديد من السكان إلى أنفاق السكك الحديدية تحت الأرض والملاجئ، مع تواصل دوي صافرات الإنذار في أنحاء متفرقة من البلاد، بما في ذلك مناطق سومي الشمالية ودونيتسك وخاركيف ودنيبرو وزابوريجيا. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات في هذه المناطق.
في المقابل، أعلنت أوكرانيا تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على أهداف داخل روسيا. وأفادت مصادر رسمية روسية بأنه جرى اعتراض مسيرات معادية في منطقة روستوف جنوب البلاد، وأخرى في منطقة سمولينسك جنوب غرب موسكو.
يأتي ذلك وسط تصاعد متواصل للضربات الجوية بين الطرفين، بينما تتواصل المعارك على جبهات عدة منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة وتحذيرات من تفاقم المجاعة
صعّدت إسرائيل، أمس الأحد، قصفها العنيف لقطاع غزة، واستهدفت غارات إسرائيلية منازل المدنيين في مدينة غزة وخيام النازحين في خان يونس ومواقع أخرى في دير البلح ورفح، موقعة عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لمناطق في جباليا وشمال القطاع، فيما أصيب جنديان إسرائيليان بمعارك شمالي القطاع، وانتحر ثالث حرقاً بعد معاناة نفسية من «أهوال» مقتل الجنود في معارك غزة، في وقت حذرت منظمات دولية من تفاقم المجاعة، وسط أحوال غير مسبوقة تنذر بكارثة صحية وشيكة في غزة. وشملت الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينها مخيم البريج، حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، منطقة المواصي غرب خانيونس، وأحياء سكنية شرق المدينة. وأسفرت الهجمات عن دمار واسع، في ظل ظروف معيشية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية. وأمس دخلت الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها ال640، وسط تصعيد متواصل للجيش الإسرائيلي، أسفر منذ فجر أمس الأحد، عن مقتل 79 فلسطينياً، بينهم 36 في قصف منازل بمدينة غزة، وخيام للنازحين غرب خان يونس، ومواقع أخرى في دير البلح ورفح. وبلغ عدد الضحايا خلال اليوم السابق 80 قتيلاً، بحسب ما ذكرت مصادر طبية في غزة. ومن جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين بجروح إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية شمالي قطاع غزة، دون إضافة مزيد من التفاصيل. وذكر موقع «واللاه» أن جندياً إسرائيلياً في قوات الاحتياط أقدم على الانتحار بعد معاناة شديدة من صدمة نفسية جراء خدمته في قطاع غزة وجنوب لبنان. وذكر الموقع أن الجندي دانيال إدري أنهى حياته يوم السبت في غابة بيريا قرب مدينة صفد، بعد أن عجز عن تحمل ما وصفه ب«الأهوال» التي شهدها خلال خدمته العسكرية، لا سيما نقل جثث زملائه في ساحات القتال. من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفيات القطاع بلغت مؤشرات غير مسبوقة. وقالت الوزارة: إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة. ونوهت بأن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية، لتشغيل الأقسام الحيوية. وأكدت أن إسرائيل تتعمد عدم السماح بإدخال كميات الوقود التي تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات، لافتة إلى أن استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة. وقال مدير المستشفيات الميدانية في غزة: «لا يمكننا الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية دون وقود». وأضاف: «نحذر من ارتفاع الوفيات بين المرضى جراء نفاد الوقود في المستشفيات». وقال: إن القوات الإسرائيلية نهبت المستشفيات وألواح الطاقة الشمسية منها. وتابع: «نعجز عن تشغيل أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي دون وقود» في غضون ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم كارثي للأزمة الإنسانية، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإغاثة السكان. وطالب البرنامج الأممي بوقف دائم لإطلاق النار، وفتح المزيد من الطرق الآمنة، وضمان عدم وجود مسلحين قرب مسارات توزيع المساعدات. كما حذّر مدير الإغاثة الطبية في غزة من كارثة إنسانية متفاقمة مع استمرار إسرائيل منع إدخال الحليب، ما تسبب في معاناة مئات الأطفال من سوء التغذية. أما على صعيد البنية التحتية، فقد أعلن ماهر سالم، مدير وحدة التخطيط والاستثمار في بلدية غزة، تدمير القوات الإسرائيلية 63 بئراً للمياه ومحطة التحلية المركزية. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
القوات الروسية تسيطر على بلدتين إضافيتين في شرق أوكرانيا
سيطرت القوات الروسية أمس الأحد، على بلدتين إضافيتين في شرق أوكرانيا، واستهدفت قاعدة جوية أوكرانية ومنشأة لإنتاج مكونات المسيرات بعيدة المدى ومستودعات ذخيرة، في وقت اعتبرت كييف أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي «الناتو» تحولت إلى نقاش عقيم وسام. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد أن قواتها سيطرت على بلدة بيدوبنه في منطقة دونيتسك، والتي تقع على بعد سبعة كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا. كما سيطرت على بلدة سوبوليفكا في خاركيف، والتي تقع على بعد نحو كيلومترين غرب بلدة كوبيانسك، خارج المناطق التي تفيد القوات الروسية بأنها تسيطر عليها. وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء: إن القوات الروسية استهدفت قاعدة جوية أوكرانية ومنشأة لإنتاج مكونات المسيرات بعيدة المدى ومستودعات ذخيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل قبل الماضي معظمها على مناطق حدودية، من دون ورود تقارير عن أضرار. وقالت الوزارة: إن المسيرات جرى اعتراضها بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد، و29 فوق كورسك، و17 فوق بيلغورود، وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت أن 18 مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك. وبحسب مصادر أوكرانية، شنت القوات الروسية هجمات على مناطق أوكرانية عدة، وتحدثت السلطات في كييف عن وقوع إصابات وأضرار بمبان سكنية في منطقة فيشجورود، بينما أصيبت امرأة وطفلة رضيعة في قصف على مدينة خاركيف شرق البلاد، كما استهدفت الهجمات مدينتي زابوريجيا وميكولايف، وألحقت أضراراً ببنى تحتية. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جيورغي تيخي: إن الجدل الدائر بين أوكرانيا والغرب حول عضويتها في حلف «الناتو» «عقيم وسام ويراوح مكانه». وأضاف تيخي، في مقابلة صحفية، أن الحوار المتكرر بشأن انضمام كييف إلى الحلف أصبح يدور في«حلقة مفرغة»، موضحاً أن «جميع الحجج طرحت والحجج المضادة كذلك، ومع ذلك، فإن كل جولة جديدة من النقاش تسير في المسار ذاته من دون نتيجة تذكر». وفي مارس/ آذار الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه الأمين العام للناتو مارك روته في البيت الأبيض بأن «الإجابة بشأن انضمام أوكرانيا معروفة منذ 40 عاماً»، في إشارة إلى موقف غير مرحّب بانضمام كييف. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات و«بريكس» شراكة تعيد تشكيل الخريطة
اتخاذ دولة الإمارات القرارات الاستراتيجية على الساحة الدولية لا يحكمه الارتباط بمراحل مؤقتة، بل يفوق ذلك إلى آفاق مستقبلية، ومثال على ذلك نرى انضمام الإمارات لمجموعة «بريكس»، الذي لا يمكن النظر إليه على أنه مجرد تحالف اقتصادي، بل رسالة واضحة لطموح دولة تسعى إلى ترك أثر فاعل وراسخ في رسم ملامح النظام الاقتصادي العالمي الجديد، في عالم تتغير فيه موازين القوة الاقتصادية، ليأتي ذلك القرار ضمن خطوات رصينة ومدروسة، عن خلفية ناضجة سياسياً واقتصادياً، تتطلع للمشاركة الفعالة في صناعة القرار الدولي. الشراكة الجديدة «بريكس» التي تضم قوى اقتصادية كبرى مثل الصين والهند وروسيا، تستحوذ على نسبة ضخمة من سكان العالم وناتجه المحلي، وبانضمام الإمارات، تكتسب المجموعة بعداً استراتيجياً إضافياً، يجمع بين الثقل الاقتصادي والتنوع الجغرافي، فالإمارات لا تنضم فقط مشاركة مالياً، بل حلقة وصل بين الشرق الأوسط وبقية العالم، قادرة على أداء دور محوري في ربط الأسواق وتعزيز التكامل الإقليمي والعالمي. مهدت الإمارات الطريق إلى «بريكس» بسلسلة إصلاحات اقتصادية هيكلية بدأت منذ سنوات، من تعديل قوانين الاستثمار الأجنبي، إلى تحديث بيئة الأعمال وتبنّي الرقمنة والتكنولوجيا في الإدارة، وصولاً إلى تعزيز الشفافية وتطوير التشريعات، ووضعت الدولة الأسس التي تجعلها شريكاً موثوقاً ومؤهلاً لعضوية تكتل بحجم «بريكس»، هذه الإصلاحات لم تحدث نقلة في الأداء الاقتصادي الداخلي فقط، بل رفعت جاذبية الإمارات أمام أكبر القوى الاقتصادية. تتمتع الإمارات بقدرة مالية واستثمارية ضخمة، بمكانتها مركزاً مالياً إقليمياً، وعضويتها في «بريكس» تمنحها فرصة لتوسيع حضورها الاستثماري عبر مشاريع استراتيجية في الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة. دور محوري ما يميز انضمام الإمارات للمجموعة انتقالها لتمتلك مقعداً على طاولة الكبار لمناقشة قضايا مثل التمويل الدولي، والسياسات النقدية، وتوسيع استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية بعيداً من الدولار، الإمارات هنا لا تتابع التغيرات، بل تسهم في صناعتها. يفتح انضمام الدولة إلى «بريكس» الباب أمام مرحلة جديدة من الشراكات المتعددة الأطراف، فالعالم يتجه نحو نظام اقتصادي متعدد الأقطاب، تتوزع فيه مراكز القرار ولا تحتكر، والإمارات، ببنيتها التحتية المتقدمة، وقدرتها على التكيف، قادرة على أن تكون من هذه الأقطاب. انضمام الإمارات إلى «بريكس» تحرك محسوب في إطار التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، فالمجموعة التي تتجه لتأسيس نظام مالي وتجاري بديل جزئياً عن الغرب، أصبحت منصة لإعادة رسم التحالفات الدولية، والإمارات بسياساتها المتوازنة وعلاقاتها المتعددة الاتجاهات، قادرة على أن تؤدي دور الوسيط الذكي، الذي يحافظ على مصالحه الاستراتيجية مع القوى الكبرى، وفي الوقت نفسه ينخرط بفاعلية في بنية اقتصادية عالمية جديدة، تتّسم بالمرونة والتعددية.