
شرطة عجمان توفر الطعام والإقامة لسائحة تعطلت سيارتها
وفور ورود بلاغ عن وقوع الحادث في شارع الوطن وجهت الشرطة دورية قريبة بالتوجه إلى المكان والتعامل معه بشكل سريع.
وقعت الحادثة في ساعة متأخرة من الليل، وكانت كيونغمو في رحلة برية طويلة إلى سلطنة عمان.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
سُحبت السيارة إلى أقرب ورشة تصليح، حيث أفاد الفنيون أنها بحاجة إلى صيانة تستغرق يومًا كاملاً. وفي لفتة إنسانية، استضاف مركز شرطة مصفوت كيونغمو في صالة الضيوف بالمركز، نظرًا لحجز جميع غرف الفندق.
وتم توفير وجبات لها أيضًا للتأكد من أنها تشعر بالراحة في مركز الشرطة.
وعبرت السائحة عن عميق امتنانها وشكره على حفاوة الاستقبال، وأشادت بكرم الضيافة الإماراتية والروح النبيلة لرجال شرطة الدولة.
أكد الرائد عبد الرحمن حي الكعبي، مدير مركز شرطة مصفوت الشامل، أن الشرطة في الإمارة ملتزمة بتعزيز دورها الاجتماعي من خلال تجسيد قيم الإنسانية والتسامح، وتقديم المساعدة لكل محتاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة رأس الخيمة: الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة لحوادث الدهس
دعت شرطة رأس الخيمة السائقين إلى عدم الانشغال عن القيادة، مؤكدة أن «لحظة انشغال واحدة خلف المقود قد تنتهي بفاجعة إنسانية». وأفادت بأن الفئات الأكثر تعرضاً لحوادث الإهمال هم الأطفال وكبار السن في المناطق السكنية والمدرسية. وكشفت إحصائية مرورية مفصلة، صادرة عن وزارة الداخلية، تسجيل 29 حادث دهس في الإمارة، خلال العام الماضي، وتسببت في وفاة سبعة أشخاص، وإصابة 19 بإصابات مختلفة. وأكدت شرطة رأس الخيمة أن معظم الحوادث يعود إلى الإهمال وعدم الانتباه، إلى جانب السرعة الزائدة في المناطق السكنية، وعدم إعطاء الأولوية للمشاة، والانشغال بالهاتف أثناء القيادة. ودعت السائقين إلى الالتزام بخمس ممارسات مرورية أساسية للحد من حوادث الدهس، خصوصاً في المناطق ذات الكثافة السكانية والمدرسية، تتمثل في الالتزام بالسرعات المحددة، خصوصاً حول المدارس، حيث تزداد احتمالات عبور الأطفال والمشاة، والتوقف الكامل عند خطوط عبور المشاة، ومنحهم أولوية العبور، والامتناع عن استخدام الهاتف، ومراقبة الطريق بعناية، لاسيما في الأماكن المزدحمة أو بالقرب من مداخل المجمعات والمراكز التجارية. من جانبها، أفادت المستشارة القانونية والمحامية، موزة مسعود، بأن حوادث الدهس التي تسفر عن وفاة شخص دون وجود نية جنائية، تصنف قانوناً ضمن «القتل الخطأ»، بحسب قانون العقوبات الإماراتي، أما العقوبة فتكون الحبس والغرامة، أو إحدى هاتين العقوبتين، شريطة ألا تقل مدة الحبس عن سنة، وذلك إذا ثبت أن الحادث ناتج عن الإهمال أو عدم اتخاذ الحيطة والحذر، أو نتيجة قيادة المركبة تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحولية. وأكدت أن المسؤولية القانونية تمتد إلى قانون المرور الاتحادي، الذي يطبق بناءً على نوع المخالفة ونسبة الخطأ في الحادث، مشيرة إلى أن بعض الحالات تستوجب عقوبات مغلظة، مثل القيادة من دون رخصة، أو الهروب من موقع الحادث بعد ارتكابه، وهي مخالفات تصنف ضمن الجسيمة، التي قد تؤدي إلى الحبس والغرامات، فضلاً عن الإجراءات الإدارية، مثل سحب الرخصة، وحجز المركبة. وأكدت أن آثار حوادث الدهس لا تتوقف عند حدود المسؤولية القانونية، بل تمتد إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للمتسبب وذوي المجني عليه. وقالت: «غالباً ما يعيش المتسبب في الحادث صدمة نفسية حادة، خصوصاً إذا لم يكن يقصد الفعل، ووجد نفسه فجأة في موقف مأساوي نتيجة لحظة غفلة أو تجاوز للسرعة أو استخدام الهاتف أثناء القيادة». وأضافت أن بعض المتسببين يدخلون في حالة من الندم وتأنيب الضمير المستمر، خصوصاً إذا ثبت أنهم ارتكبوا مخالفة مرورية واضحة، أو كانوا تحت تأثير مواد محظورة أثناء القيادة، مشيرة إلى أن الشعور بالذنب يرافقهم لسنوات، وقد يؤثر في حالتهم النفسية والاجتماعية، وحتى قدرتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية. وأوضحت أن الأثر النفسي يمتد أيضاً إلى ذوي المجني عليه، خصوصاً الوالدين أو الإخوة أو الأبناء، الذين يواجهون صدمة فقدان مفاجئ لشخص عزيز، بسبب سلوك متهوّر من طرف آخر، ما يُحدث فجوة نفسية قد لا تُرمم بسهولة، ويؤدي أحياناً إلى اضطرابات نفسية طويلة الأمد، مثل القلق أو الاكتئاب أو العزلة الاجتماعية. وشددت على أهمية تكثيف الحملات التوعوية والتربوية، وتعزيز الثقافة المرورية بين جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن السلامة المرورية مسؤولية جماعية، تبدأ من السائق وتنتهي بالمشاة أنفسهم، مؤكدة أن الالتزام بالقوانين ليس خياراً، بل ضرورة لحماية الأرواح، خصوصاً الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«الوصمة الاجتماعية» تحدٍّ أسريّ يواجه الإبلاغ عن «إدمان الأبناء»
قال مدير مديرية مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي، العميد طاهر غريب الظاهري، إن من أبرز التحديات التي تواجه علاج مرضى الإدمان، تردد بعض الأسر في الإبلاغ عن أبنائها، والتقدم بطلب علاجهم، خوفاً من الوصمة الاجتماعية. وأكد الظاهري - خلال حلقة من برنامج «أمن وأمان»، الذي تبثه شرطة أبوظبي عبر منصاتها الرقمية - توافر قنوات إلكترونية، مثل «فرصة أمل»، يمكن من خلالها الإبلاغ عن حالات الإدمان بين أفراد الأسرة، وطلب العلاج في وقت مبكر، تحت غطاء من السرية والخصوصية. ولفت إلى أن هناك بعض الأسر لديها معلومات خاطئة، مثل الخوف من أن يؤدي الإبلاغ إلى سجن الابن، وهو أمر غير صحيح، إذ أكد أن «القانون حدد حالات يُعفى فيها متعاطي المخدرات من العقوبة، وهي تقدُّمه من تلقاء نفسه للعلاج، حيث لا تقام عليه الدعوى الجزائية، ويعفى من العقوبة، وكذا إذا تقدم أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية، مثل الخال، الأب، الأم، الزوجة، الأشقاء، بطلب لعلاجه، على أن يلتزم المريض بالخطة العلاجية، حتى يصل إلى مراحل التعافي». وأكد حرص شرطة أبوظبي من خلال خدمة «فرصة أمل» على التعامل مع البلاغات التي تردها بسرية وخصوصية تامة، وتستهدف تقديم العلاج للمريض وفق أعلى المعايير، عبر إيداعه أحد مراكز علاج الإدمان، من خلال المركز الوطني للتأهيل، ومساعدته على العودة إلى الطريق الصحيح. وحث الأسر التي لديها شخص يعاني مرض إدمان وتعاطي المخدرات، على أن تتقدم بطلب إلكتروني، عبر «فرصة أمل»، وسيتم التعامل معها بسرية وخصوصية كاملة، مشيراً إلى أن خدمة «فرصة أمل» ليست لطلب العلاج فقط، بل لها دور مهم في التوعية والإرشاد إلى أضرار المخدرات، والتعريف بأسباب تعاطيها وطرق الوقاية منها، ومساعدة الأهالي في اكتشاف حالات الإدمان. ودعا الظاهري أولياء الأمور إلى ضرورة مراقبة سلوكيات الأبناء، كون الأسرة خط الدفاع الأول لحمايتهم من آفة المخدرات ومعرفة أصدقاء الأبناء، لأنهم أمانة في أعناقهم، منبهاً إلى أن أصدقاء السوء من أكثر الأسباب التي تجر الشباب إلى المخدرات. ولفت إلى أهمية ملاحظة ومراقبة التغيرات السلوكية التي تظهر على متعاطي المخدرات، ومنها تغير الطباع، وتحوله الملحوظ من شخص نشيط إلى الخمول والتكاسل والإرهاق والتعب من أدنى مجهود، وعدم التركيز وتشتت الانتباه، وكثرة الكذب، وكثرة طلب الأموال عن السابق من دون مبررات، لشراء المواد المخدرة، واحمرار في العين وهالات سوداء وبقع حمراء، وفقدان الشهية والطعام، وغيرها، ودعا إلى تعزيز الحوار العائلي بين الآباء والأبناء. وذكر أن أسباب تعاطي المخدرات مختلفة، منها أصدقاء السوء، موصياً بضرورة وقاية الأبناء من خطرهم.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة رأس الخيمة تدشن «صيف بلا حوادث»
شهدت إمارة رأس الخيمة تدشين حملة التوعية المرورية الموحدة الثالثة لعام 2025، التي تنظمها وزارة الداخلية، ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، تحت شعار «صيف بلا حوادث»، تزامناً مع حلول الصيف، ودعا نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة، العميد جمال أحمد الطير، فئات المجتمع كافة إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية، للحد من الحوادث، وتحقيق أعلى مستويات الوقاية على الطرق.