
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال، بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 29 دقائق
- خبر صح
انتظار خروج جثمان عم أنغام من مشرحة زينهم لتشييعه لمثواه الأخير
تنتظر عائلة خروج جثمان عمها من مشرحة زينهم، بعد استخراج تصريح الدفن منذ دقائق، وقد توفى صباح اليوم محمود علي سليمان، عم النجمة أنغام، داخل شقته في منطقة الجيزة، حيث قال خالد سليمان شقيق أنغام في تصريح خاص لـ نيوز رووم، 'عمي محمود علي سليمان توفى منذ قليل في منزله بالجيزة، ووفاته جاءت طبيعية'. انتظار خروج جثمان عم أنغام من مشرحة زينهم لتشييعه لمثواه الأخير اقرأ كمان: وليد منصور يؤكد دعم شيرين عبدالوهاب صوت مصر وأم كلثوم العصر تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام في سياق منفصل، خضعت الفنانة أنغام مؤخرًا لعملية جراحية دقيقة في البنكرياس أثناء تواجدها في ألمانيا، بعد اكتشاف كيس حميد في هذه المنطقة الحيوية من الجسم. كشف الإعلامي محمود سعد، من خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على 'فيسبوك'، التفاصيل الدقيقة حول الحالة الصحية للفنانة، نافياً ما تردد من شائعات حول إصابتها بورم خبيث. مقال مقترح: عمر زهران يرسل رسالة إلى الفنان محمد صبحي بعد دعوته لحضور عرض مسرحيته كيس حميد وتدخل بالمنظار أوضح سعد أن الفنانة كانت تعاني من كيس حميد على البنكرياس، مما استدعى تدخلًا جراحيًا عن طريق المنظار لإزالته، وأكد أن الإجراء الطبي تم بنجاح، وأن لا صحة لما تم تداوله عن إصابتها بأمراض خطيرة. وأضاف: 'أنغام كويسة جدًا، وبتكلمني بنفسها، هي مش بس صوت جميل، دي إنسانة طيبة وجميلة وتعبت في حياتها علشان تفضل تقدم الغُنا الحلو للجمهور'. أنغام تطمئن جمهورها تابع محمود سعد، مشيرًا إلى تفاصيل مكالمته معها: 'لما اتكلمنا الصبح، كنت مطمئن عليها، وبعد كده قالت لي: عايزة أطمن الناس، وأنا دلوقتي بنقل ليكم الكلام منها شخصيًا، أنغام مفيهاش حاجة خطيرة، وهتخرج من المستشفى بكرة أو بعده، بس ادعوا ليها'. أوضح أنها تعاني من بعض الآلام في منطقة الكتفين والظهر، وهو ما لا تزال تتابع أسبابه مع الفريق الطبي، مضيفًا: 'هي كانت متوترة ومخضوضة شوية، آخر رسالة منها كان صوتها حزين ومتاخد، لكنها الحمد لله بخير'. أنغام قادرة على الحركة والتغذية البسيطة في حديثه، أكد الإعلامي أن أنغام بدأت تستعيد عافيتها تدريجيًا، حيث أصبحت قادرة على المشي وتناول كميات بسيطة من الطعام، رغم استمرار الألم، وقال: 'أنغام بتتألم جامد، لكنها بتتحرك وبتاكل حاجات خفيفة، ومفيش أي مؤشرات تدل على أمراض خبيثة، وإن شاء الله هتخرج خلال يوم أو يومين'. صورة من داخل المستشفى شاركت أنغام جمهورها مؤخرًا بصورة لها من داخل المستشفى عبر خاصية 'ستوري' على إنستجرام، دون أن تكشف حينها عن طبيعة حالتها الصحية، مما أثار العديد من التساؤلات والتكهنات بين جمهورها، وقد تزامن ذلك مع بيان مقتضب من مكتبها الإعلامي، أعلن فيه عن سفرها إلى ألمانيا لإجراء فحوصات دقيقة على البنكرياس، دون الخوض في تفاصيل أخرى. ظهورها الأخير على المسرح رغم ظروفها الصحية، لم تمنعها الإرادة من مواصلة نشاطها الفني؛ حيث أحيت الفنانة أنغام حفلًا ناجحًا يوم 22 يوليو الماضي بالمتحف المصري، في أول ظهور جماهيري لها بعد أنباء مرضها. قدمت خلال الحفل مجموعة من أنجح أغانيها، في ليلة وصفها الجمهور بأنها 'استثنائية'، واعتبروا ظهورها دلالة على قوة شخصيتها وحرصها على تحمّل المسؤولية الفنية رغم الألم. دعوات بالشفاء ودعم جماهيري واسع لاقى خبر مرض أنغام تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومحبيها، الذين حرصوا على إرسال رسائل الدعم والدعاء لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين لها الشفاء العاجل والعودة سريعًا إلى جمهورها.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
كثرة السجود.. وصية نبوية لمرافقة الحبيب ﷺ في الجنة
"فأعِنِّي على نفسك بكثرة السجود." وفي هذا السياق، أشار الدكتور علي جمعة رئيس هيئة كبار العلماء إلى أن النبي ﷺ كان يُكثر من الصلاة ، ويحافظ على السنن الرواتب التي تبلغ سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنة مؤكدة، ولم يكن يدعها إلا في سفر. كما كان ﷺ يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى، كما جاء في سورة المزمل:﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾..المزمل: 2 - 4 كما اشار عضو هيئة كبار العُلماء أنه كان ﷺ يحث على صلاة الضحى ويقول: "من حافظ على شُفعة الضحى، غُفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر." (رواه الطبراني) كما ثبت عنه ﷺ أنه كان يُصلي الضحى من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة، بحسب حاله. السجود.. موضع استجابة الدعاء ولفت إلى أن أعظم مواضع الرجاء والتضرع تكون في السجود مُستشهداً بقوله ﷺ: "وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فإنه قمنٌ أن يُستجاب لكم."أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بإذن الله. الصلاة.. عمود الدين وذروة سنامه وأكد الدكتور علي جمعة إلى أن الصلاة هي ركن الإسلام وعموده، وهي العمود الذي تُقام عليه الخيمة، فإن قام هذا العمود قام الدين، وإن سقط سقط البناء كله.


صوت الأمة
منذ 2 ساعات
- صوت الأمة
ادعوا الله كثيرا ولا يستجيب لي ماذا افعل؟.. يسري جبر يجيب
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التغيير الحقيقي في حياة الإنسان لا يحدث فقط بالدعاء، وإنما يتطلب جهدًا حقيقيًا وتغييرًا داخليًا وسعيًا مستمرًا نحو الأفضل، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". وأوضح الدكتور جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، في رد حازم على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين الذي قال: "أنا بدعي ربنا بقالي سنين وحياتي ما بتتغيرش.. حياتي واقفة، فين المشكلة؟"، أن المشكلة في الغالب تكون في الشخص نفسه، قائلاً: "أيوه المشكلة فيك أنت، لأنك مش عايز تستفيد من فشلك، ولا عايز تغير نفسك". وأضاف أن من صور التقصير أن يسهر الإنسان الليل على وسائل التواصل والبرامج الفارغة، ويستيقظ بعد العصر، ولا يصلي، ولا يطور من نفسه، ثم يتساءل: لماذا لا تتغير حياتي؟ مؤكدًا أن من لا يتقن عملاً ولا يداوم عليه، ولا يملك الإصرار ولا الانضباط، لن يجني ثمرة أي جهد. وتابع: "الفشل الحقيقي هو أنك لا تتعلم من فشلك. لو كنت استفدت من الفشل، لكان طريقك إلى النجاح. لكنك تكرر نفس الأخطاء وتلوم الظروف"، مشيرًا إلى أن النجاح لا يأتي إلا بالمثابرة والإتقان والاستيقاظ المبكر وحسن المعاملة والاعتماد على الله مع العمل. ودعا الدكتور يسري جبر إلى تصحيح المسار والعودة للجد والاجتهاد، قائلاً: "غير ما بنفسك، غير عاداتك، حافظ على صلاتك، استيقظ مبكرًا، اتقن عملك، أحسن للناس، ولا تخرج من لسانك قول السوء"، موضحًا أن الإنسان مسؤول عن تحسين حاله، وأن من يتقن عمله ويخلص فيه، سيجد أثر دعائه في واقعه.