
هجوم يستهدف سفينة قبالة الحديدة.. إصابة وفقدان 4 من طاقمها
وأضافت الشركة أن محركات السفينة تعطلت، وبدأت في الانجراف. ولم تحدد اسم السفينة.
من جهته، قال مصدر أمني بحري لوكالة 'رويترز' إن سفينة قرب الحديدة تعرضت لهجوم بمسيرات وأصدرت نداء استغاثة.
بدورها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، تعرض سفينة غربي سواحل مدينة الحديدة اليمنية لهجوم بعدة قذائف صاروخية أطلقت من مركب صغير.
وذكرت الهيئة، في بيان عبر منصة 'إكس'، أنها تلقت عدة بلاغات من طرف ثالث بشأن 'حادث على بُعد 51 ميلاً بحرياً غربي الحديدة'.
وأوضحت أن السفينة، التي لم تحدد اسمها أو هوية مالكها، 'تعرضت لهجوم بعدة قذائف صاروخية أطلقت من مركب صغير'. وقالت إن السلطات 'تجري تحقيقات في الحادثة'.
ودعت الهيئة السفن العابرة في المنطقة إلى 'توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب'.
ولم تشر الهيئة إلى الجهة التي نفذت الهجوم. ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم على الفور، إلا أن الشبهات تتجه نحو الحوثيين.
في هذا السياق، أشارت وسائل إعلام حوثية إلى الحادثة، لكن الحوثيين لم يتبنوا الهجوم.
من جانبها، قالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي إنها على علم بالتقارير بشأن الهجوم، بيد أنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وبحسب وكالة 'رويترز'، فإن السفينة المستهدفة هي ناقلة البضائع السائبة 'إتيرنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية.
وقالت شركة 'كوزموشيب مانجمنت' المشغلة للسفينة لـ'رويترز' إن اثنين من أفراد الطاقم أُصيبا بجروح خطيرة فيما فُقد اثنان آخران، مضيفةً أنه يوجد حراس أمن مسلحون على متنها.
وذكر مسؤول في 'كوزموشيب مانجمنت' أن قمرة القيادة في السفينة تضررت في الهجوم، ما أثّر على الاتصالات وجعل من الصعب التواصل مع الطاقم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
مقتل أربعة من طاقم سفينة يونانية في هجوم حوثي
ولم يعلق الحوثيون على حادث إترنيتي سي، لكنهم قبل ساعات من الهجوم أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم على الناقلة ماجيك سيز التي ترفع علم ليبيريا أيضا وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غرب اليمن يوم الأحد، وقالوا إن السفينة غرقت. ونشروا لاحقا مقطعا مصورا لما وصفوه بهجومهم على السفينة ماجيك سيز. تضمن المقطع نداء استغاثة وانفجارات متعددة وغرق السفينة في النهاية. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة المقطع على نحو مستقل. وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز: "بعد هدوء على مدى عدة أشهر، يشكل استئناف الهجمات المؤسفة في البحر الأحمر تجددا لانتهاك القانون الدولي وحرية الملاحة". وأضاف "البحارة الأبرياء والسكان المحليون هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات والتلوث الذي يترتب عليها". ونددت وزارة الخارجية الأميركية "بالهجوم الإرهابي الحوثي غير المبرر على سفينتي الشحن المدنيتين ماجيك سيز وإترنيتي سي"، معتبرة إياه دليلا على التهديدات التي يشكلها الحوثيون لحرية الملاحة والأمن الإقليمي. وأضافت في بيان أن واشنطن"ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري". ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من شركة كوزموشيب مانجمنت، مشغلة السفينة. وقالت مصادر في قطاع الأمن البحري لرويترز إن إترنيتي سي التي تقل طاقما يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد، تعرضت لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من زوارق سريعة مأهولة. وأفادت مصادر بأن اليونان تجري محادثات دبلوماسية بشأن الواقعة، فيما تستعد شركتان للأمن البحري، إحداهما ديابلوس التي يقع مقرها في اليونان، للقيام بمهمة إنقاذ للطاقم المحاصر على متن إترنيتي سي. وقال مسؤول في بعثة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" المكلفة بحماية الملاحة في البحر الأحمر ، إن اثنين على الأقل من أفراد الطاقم أصيبوا. وأبلغ وفد ليبيريا اجتماعا للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق بمقتل اثنين من أفراد الطاقم. وقالت الشركة المشغلة للسفينة إنها لم تتحقق من المعلومات التي تفيد بغرقها، لكن المدير الإداري لشركة أمبري للأمن البحري جوشوا هاتشينسون قال لرويترز إن الشركة أرسلت سفينة إلى المنطقة وأكد غرق ماجيك سيز. وقالت السلطات في جيبوتي إن سفينة تجارية كانت تعبر في المنطقة أنقذت جميع أفراد طاقم ماجيك سيز ووصلوا بسلام إلى جيبوتي يوم الاثنين. وقال مندوب ليبيريا في اجتماع المنظمة البحرية الدولية بلندن"بينما تعاني ليبيريا صدمة وحزنا جراء الهجوم على ماجيك سيز، تلقينا بلاغا يفيد بتعرض إترنيتي سي لهجوم مروع هي الأخرى، مما أدى إلى مقتل اثنين من البحارة".


مركز الروابط
منذ 3 ساعات
- مركز الروابط
البحر الأحمر … ممر التجارة العالمية تحت النار
عامر العمران لعله من السابق لأوانه الحديث عن هدوء الأوضاع في الشرق الأوسط بعد حرب الاثني عشر يومًا ، بين إسرائيل وإيران، فكل المؤشرات تشي بأن المنطقة تقف على حافة المواجهة من جديد، خصوصا بعد الهجوم على السفينة ' ماجيك سيز ' من وسفينة ' إترنيتي سي ' ، من قبل جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن. وقد يكون لهذه الهجمات تداعيات خطيرة، فهي تشكل تصعيدا خطيرا للأوضاع في المنطقة، وربما تكون شرارة جديدة لأشعال الصراع الذي شهد هدوءا نسبيا خلال الأسابيع الماضية ، في ظل الحديث عن ضحايا من طاقم سفينة ' إتيرنيتي سي' . اما التداعيات على صعيد التجارة العالمية، فهي تشكل ضربة قاسية للتجارة العالمية ، التي تعتمد على هذا الممر الاستراتيجي، ويلقي بضلاله على شركات الشحن العالمية وبتالي على شركات التأمين، وسلاسل التوريد. لقد أدى الهجمات الى ارتف ا ع كلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر بشكل حاد منذ استئناف الحوثيين هجماتهم على سفن تجارية، مما يهدد بتعطيل التجارة العالمية . وزادت أقساط التأمين المفروضة على مخاطر الحرب في الممر المائي بين أفريقيا وآسيا إلى ما يصل إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، من حد أقصى بلغ 0.4% . الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية يجمع ا لبحر الأحمر عدد من الميزات ال اقتصادية و ال عسكرية و ال أمنية ، فهو يعد أحد أكثر طرق الملاحة البحرية الدولية حيوية في العالم، وتشكل الدول المشاطئة له مزيجا من أهم المراكز العالمية لإنتاج موارد الطاقة، كما تمثل مضائقه وجزره نقاطا إستراتيجية أمنية، وتقع في طرفه الشمالي قناة السويس التي تعد شريان الملاحة الإستراتيجي بين الشرق والغرب؛ التي تقلل المسافة على السفن العابرة بينهما بنسبة 12% في حدها الأدنى و76% في حدها الأقصى ، مما جعله موضع صراع إقليمي ومحل تنافس بين القوى العالمية الكبرى، ومركزا لاحتشاد القواعد العسكرية الأجنبية. وتأتي أهمية التجارة عبر البحر الأحمر من عدة نقاط: – يعد ممر لأكثر من 12 بالمسة من التجارة العالمية – 80 بالمئة من التجارة المنقولة بحرا – 30 بالمئة من حركة الحاويات العالمية – تعتمد عليه أوروبا والولايات المتحدة في تلبية معظم احتياجاتها من الطاقة وبالأخص من الغاز المسال – يعد الطريق الأقصر بين قارتي أسيا وافريقيا – ممر رئيس لحركة التجارة والطاقة اما ردود الفعل الدولية فقد جاءت من الولايات المتحدة التي توعدت بأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من هجمات الحوثيين . و على ما يبدو ان التطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وخصوصا بعد الهجمات الأخيرة، تؤشر الى عودة حالة عدم الاستقرار في المنطقة ، وأبعد من ذلك قد نشهد عودة العمليات العسكرية ضد اليمن، خاصة مع استمرار الحوثيي ن وتأكيدهم على استهداف السفن التجارية، مما يهدد أمن الملاحة البحرية ويؤثر على الاقتصاد العالمي الذي يبقى هو الخاسر الأكبر في هذه التطورات.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
ما الذي دفع مليشيا الحوثي الإرهابية لاستئناف القرصنة؟
مع معاودة مليشيا الحوثي الإرهابية استهداف السفن في البحر الأحمر، وتهديد ممرات الملاحة العالمية، بعد توقفها لأشهر، تبرز أهمية إزاحة المليشيا وقطع التهديد الإيراني من السواحل الغربية لليمن. في السادس من يوليو الجاري، استهدفت مليشيا الحوثي السفينة التجارية 'ماجيك سيز' قبالة سواحل مدينة الحديدة، وتسببت بإغراقها كليًّا في البحر وعلى متنها 17 ألف طن من نترات الأمونيوم الخطرة، وخلال أقل من 24 ساعة شنت المليشيا هجوما آخر على السفينة 'إتيرنيتي سي' بالطائرات المسيّرة والقوارب الحربية أسفر عن مقتل 5 من البحّارة وغرق السفينة. – أسباب استئناف الهجمات البحرية يرى خبراء عسكريون أن استئناف الهجمات البحرية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب له آثار سلبية على الاقتصاد العالمي وتهديد الأمن البحري. وبحسب الخبراء، فإن هناك عدة أسباب لمعاودة المليشيا القرصنة ضد السفن، منها الهروب من الضغوطات الداخلية في مناطق سيطرتها بعد عمليات الاختطافات وجرائم القتل التي قامت بها، ومحاولة صرف الأنظار عنها، كهدف جزئي لهذه العملية. يقول الخبير العسكري العميد الركن ياسر صالح لـ'وكالة 2 ديسمبر'؛ إن هناك أهدافًا تتعلق بالجانب الإيراني، الذي يمر بمأزق بعد الضربات الأمريكية على منشآته النووية؛ فإيران تحاول من خلال دفع المليشيا الحوثية للقرصنة ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، تشتيت التوجه العسكري والاستخباراتي عنها وتوجيهه نحو المليشيا الحوثية. وتسعى طهران من خلال ذلك- وفق الخبير العسكري- إلى التحرك بحُرية 'ومحاولة معرفة حجم الأضرار في برنامجها النووي، ولتقوية موقفها على طاولة المفاوضات التي يبدو أنها باتت وشيكة مع واشنطن'. ويؤكد صالح أن المليشيا الحوثية قد تحاول، مع إيران تنفيذ الوعود، التي كانت تتحدث عنها طهران في آخر أيام حربها مع الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ هجمات في مضيقَي هرمز وباب المندب. موضحًا أن طهران ليست قادرة على تنفيذ الهجوم في مضيق هرمز، خشية من عودة الحرب مع أمريكا وإسرائيل، 'لذلك؛ لجأت إلى الهجوم في باب المندب والبحر الأحمر عبر ذراعها العسكري باليمن. كما أنها تحاول من خلال ذلك إظهار مدى جاهزية أذرعها في المنطقة ككل'. ويشير صالح إلى أن ' هجمات الحوثي في البحر الأحمر اختبار إيراني لنوعية العمليات التي يمكن أن تُنفذ في المضايق إذا ما عادت الحرب على إيران، ولذلك شاركت في عملية استهداف سفينة 'ماجيك سيز' وإغراقها بالبحر فصائل من القرن الأفريقي التي يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني بوكالة حوثية مباشرة'. – تبعات وأضرار هناك الكثير من التبعات والانعكاسات التي يمكن أن تترتب على معاودة الضربات الحوثية ضد السفن التجارية- وفق الخبير العسكري صالح- أبرزها تهديد ممرات الملاحة العالمية، وتأثر الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وإلحاق الضرر بقناة السويس. وستسهم هجمات المليشيا الحوثية في عسكرة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وبالتالي جر اليمن إلى مزيد من الصراعات. كما ستنتج عن ذلك كوارث بيئية وأضرار بالغة بالأحياء البحرية والتنوع الحيوي في المياه الإقليمية. إضافة إلى الآثار الكارثية على البيئة البحرية جراء نوعية الاستهداف الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد سفن الشحن التجارية خاصة التي تعمل في نقل المواد السائبة، وتحمل على متنها مواد سامة كما حدث للسفينة 'ماجيك سيز'، والسفينة 'روبيمار' البريطانية. وكانت مليشيا الحوثي قد استهدفت السفينة البريطانية 'روبيمار' وأغرقتها في البحر الأحمر، مطلع مارس من العام الماضي 2024، حيث كانت محمّلة بـ41 ألف طن من الأسمدة، شديدة الخطورة، بالإضافة إلى ما تحمله من نفط.