
دينا عبد الله: الطفلة المعجزة التي تربّت في حضن الكبار.. وتشتاق للكاميرا من جديد
وخلال هذه الفترة، استضافت العديد من عمالقة الفن، وقدمت لهم الاحترام والتقدير في حياتهم المهنية، وبعد ذلك، اختفت دينا عبدالله عن الأضواء، تاركةً وراءها تساؤلات حول مسارها الفني وما آلت إليه حياتها بعد ذلك... "سيدتي" تستعيد معها مسيرتها التي تركت أثراً كبيراً في قلوب الملايين.
دينا عبد الله
في البداية.. سألناها كيف كانت بدايتك في السينما كطفلة؟
قالت قبل فيلم الحفيد قدمت فيلم السلم الخلفي، وكان دور خادمة صغيرة لا تتجاوز 3 سنوات، وكان الفيلم يقدم حياة الخادمات مع اختلاف سنهن وطبيعتهن، وكان دوري صعباً للغاية، الخادمة الصغيرة التي تعامل معاملة قاسية من سيدة المنزل حتى تلقى حتفها وتموت بعد وقوعها من شباك المنزل، وقد تم ترشيحي عن هذا الدور لجائزة الطفلة المعجزة من وزير الثقافة وقتها، لكن للأسف لم يتمكنوا من الوصول لنا، كنا مسافرين، بعد ذلك رشحت لفيلم الحفيد، وكان المخرج عاطف سالم صديقاً للعائلة، وبعد الحفيد رشحت مرة أخرى من وزير الثقافة لمنحي جائزة الطفلة المعجزة، وحصلت عليها لنجاحي في دوري في فيلم الحفيد.
أنت من أسرة فنية، فأختك الكبرى هي أيضاً الطفلة المعجزة إيناس عبد الله... كيف دخلتما للوسط الفني؟
كانت البداية بأختي إيناس، فقد سبقتني بسنوات، فأمي كانت تحب التمثيل وأثناء دراستها في الجامعة كانت وقتها فكرة التمثيل مرفوضة من جدي لأنه كان يعمل مستشاراً، وكان حازماً جداً، كانت أمي تقوم بالتمثيل في كلية الحقوق في مسرح الجامعة وأخواها الاثنان يدرسان في ألمانيا، حيث تم ترشيح أحدهما لمنصب ثقافي كبير، وكان يجري لقاء في التلفزيون، فقال لأخته -أي أمي- أن تأتي معه لأنها تحب الإعلام، وذهبت أمي معه، وكانت إيناس معها -وكان سنها يبلغ من العمر ثلاث سنوات- ذهبوا للسيدة همت مصطفى وكانت في ذلك الوقت رئيس التلفزيون ولمحت همت مصطفى إيناس ورأت أن لديها ميولاً فنية، فقالت لأمي بنتك لازم تمثل، ثم دخل مخرج عند همت مصطفى وعرض عليها رواية أبطالها ثلاثة منهم طفلة، ثم قال المخرج لأمي إنه يرشح إيناس لدور الطفلة في الرواية، ولكن أبي رفض لأننا كنا ندرس في مدارس فرنسية راهبات، وكانت مدارس صعبة وتحتاج مذاكرة وتحتاج تفرغاً، ووالدي كان يعمل وكيل نيابة، فكان يقول لأمي كيف تمثل ابنتي، ولكن أمي أقنعته، وبدأت إيناس تمثل وتصبح طفلة مشهورة، ثم جاءت بعد ذلك أختي إيمان والتي تعمل صحفية في جريدة الأخبار مثّلت عملاً واحداً فقط، ولم تكمل المسيرة لأنها لم تحب الفن، ثم جاء دوري وعرض علي دور في فيلم السلم الخلفي، ونجح الفيلم نجاحاً كبيراً، وكان دوري مؤثراً جداً فيه، بعدها أسند لي المخرج عاطف سالم دوراً في فيلم الحفيد، وكان صديقاً للعائلة، وكنت أمثل مع كبار الفنانين كالأستاذ مدبولي ومدام كريمة مختار ، وجميعهم اعتبروني ابنتهم المدللة، يعاملونني بدلع، ويفرحون لوجودي وأحياناً يعطونني شيكولاته أو آيس كريم أو الأشياء التي يحبها الأطفال.
أما المخرج عاطف سالم، فقد كان بعد كل مشهد يصفق لي ويقبلني، فقد كان يقول لي أنت تمثلين بتلقائية وبراءة شديدة، فقد كنت أظهر على شاشة السينما شقية، وأتكلم كثيراً رغم أنني في الواقع هادئة جداً ومؤدبة جداً، وكنت في المدرسة من أشطر البنات، كان التمثيل بالنسبة لي ونجاحي فيه، يحفزني كي أذاكر أكثر وأحقق نجاحاً أكبر في دراستي، نشأت وسط الفنانين الكبار، وعندما كبرت، كنت كلما قابلت أستاذ نور الشريف أو مدام ميرفت أمين أو أستاذ مدبولي أو طنط كريمة، يقولون لي بنتنا اللي كانت طفلة وربناها على إيدينا كبرت، وبقت مدموازيل.
بعد ذلك قدمتِ فيلم أميرة حبي أنا مع السندريلا سعاد حسني، وكنت تقومين بدور أختها الصغرى... ما الذي تبقى في ذاكرتك من مشهد تصفيفها لشعرك وكانت تبكي؟
وقتها كان عمري ست سنوات، عندما جسدت دور الأخت الصغرى للفنانة الكبيرة سعاد حسني في فيلم أميرة حبي أنا، لن أنسى أبداً هذا المشهد الذي تألمت فيه كثيراً عندما كانت تصفف شعري، وكانت مندمجة اندماجاً شديداً وتبكي كما كتب المشهد، لكنني كنت أصبر على الألم، وتحملت بشكل كبير حتى لا تفقد اندماجها، حتى قال المخرج حسن الإمام ستوب، انفجرت في البكاء من طول صمتِ الألم الذي شعرت به في هذا المشهد، وبعد انتهاء المشهد أخذتني الفنانة سعاد حسني في حضنها، فقد كانت طيبة القلب وجميلة الروح، واعتذرت لي واعتذر لي كل فريق العمل واحتضنوني وأحضروا لي آيس كريم حتى يتم تهدئتي، سعاد حسني كانت فعلاً حنونة وطيبة، ودائماً تقابلني بابتسامتها الساحرة وتحتضنني، وهذا ما حدث في مشهد آخر أقول لها عايزة مايوه بيكيني... بعد المشهد قالت لي أنت سكر وجميلة واحتضنتني، وقالت لي هذا المشهد من أجمل المشاهد التي صورتها معك.
ومن الذكريات التي لا أنساها، أن الفنان مصطفى فهمي رحمه الله كان مدير تصوير فيلم أميرة حبي أنا، وكان يداعبني، وكان أحياناً كثيرة مع المخرج حسن الإمام يشرحون لي المشهد، وأفهمه جيداً، وكان طيب القلب وكان يداعبني كثيراً، والمفارقة أني مثلت أمامه عندما كبرت في مسلسل باب النجار ونقوش من ذهب وعطاء بلا حدود، وكنت أقدره وأحبه كثيراً، ومثلت أيضاً مع الفنان حسين فهمي عندما كبرت في فيلم ليالي ياسمين، وكنت أقوم بدور ابنته في الفيلم.
محطة أخرى نتوقف فيها مع دينا عبد الله وهي فيلم عالم عيال عيال، ماذا عن ذكرياتك في هذا الفيلم؟
قالت: لم أنس أبداً إمبراطور السينما رشدي أباظة الذي مثلت معه، فيلم عالم عيال عيال، وأتذكر أن المخرج عمر عبد العزيز كان مساعداً لشقيقه المخرج محمد عبد العزيز مخرج فيلم عالم عيال، حيث حكى لي أن رشدي أباظة كان يقول لهما البنت الجنية دي بتخطف الكاميرا مني، وكان رشدي أباظة مشهوراً بأنه يخطف الكاميرا من أي ممثل، كان الفنان رشدي أباظة كريماً وحنوناً أتذكر أنه كان يضحك معي ويداعبني وكان كريماً جداً، ويحضر ولائم لفريق العمل وعمال الاستوديو بصفة دائمة، ولا أنسى أبداً المشهد الذي جمع بيني وبين رشدي أباظة وسمير غانم والفنانة سميرة أحمد، عندما دخل علينا الفنان سمير غانم كطبيب، وكان له بعض القفشات المضحكة، وقال في المشهد الهكسوس... أنتم الهكسوس... في هذه اللحظة لم أكن أعي أو أفهم لماذا وقع رشدي أباظة من الضحك، وكان المخرج محمد عبد العزيز يقول له ستوب، ويعيد المشهد، مرات ومرات... ولكن عندما كبرت فهمت جيداً الإفيه الذي أراد الفنان سمير غانم أن يقوله، وعندما استضفت الفنان سمير غانم في برنامج حبيب الملايين تذكرنا هذا المشهد جيداً وضحكنا.
إليك "سيدتي" في منزل عبد الحليم حافظ مع المخرج محمد كمال الشناوي
الفنانة مديحة كامل... قمتِ بالتمثيل أمامها في فيلم الاحتياط واجب وكان عمرك 12 عاماً وفيلم آخر عندما كبرتِ وكنت في الجامعة هو فيلم المزاج... ماذا عن ذكرياتك مع هذه الفنانة الجميلة؟
مديحة كامل كانت جميلة الروح طيبة القلب، مثلت أمامها وأنا عمري 12 عاماً فيلم الاحتياط واجب مع الفنان أحمد زكي ، وفي هذا الوقت كانت الفنانة مديحة كامل تنتج بعض الأفلام مدبلجة للأطفال، وكنت أنا أقوم بدور البطولة فيها، ثم مثلت معها فيلم المزاج وكنت وقتها طالبة في الجامعة، وكانت تعتبرني مثل ابنتها ميريهان، وكنت أنا وابنتها قريبتين في السن، وتصادقنا أنا وميريهان، وكانت مديحة كامل سعيدة بهذه الصداقة، لأنها كانت تراني بنتاً متربية ومؤدبة ومن بيت مبادئ وأصول وكانت تحبني لأنها كانت تربي ميريهان على القيم والمبادئ... قبل فيلم المزاج، عرض علي أفلام فيها قبلات وارتداء مايوه فرفضتها جميعاً، وكانت لي بعض الشروط في أي دور، ولهذا رفضت أفلاماً كثيرة، كان من الممكن أن تجعلني من نجمات الصف الأول... في مرحلة الجامعة كانت المرحلة الذهبية بالنسبة لي، قمت بتمثيل مسلسلات بنات الأصول ومسلسل غلط البنات والكهف والوهم والحب وفيلم المزاج وغيرها من الأعمال، فقد عملت مع كبار المخرجين والمؤلفين.
مرحلة مسلسل ليالي الحلمية كانت من أجمل المراحل التي مثلت فيها، فقد عملت مع المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، والذي أضاف لي الكثير بجانب أنني كنت في غاية السعادة بعملي مع الفنانة لوسي، وكنت أقوم بدور ابنتها في مسلسل ليالي الحلمية، فهي كانت من الشخصيات الجميلة الحبوبة طيبة القلب كثيراً، وكانت تشجعني بشكل كبير وعملت أيضاً مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ في مسلسل شراقي، وتوالت أمالي بعد ذلك.
بعد تخرجي كنت دائماً أنظر للفن على أنه هواية وليس وظيفة، وهكذا غرس أبي وأمي فيّ هذه الفكرة، أي أن الفن هواية نقدم الأعمال التي نشعر بأنها ستضيف لي أو أنني أحب الدور، وأن أعمل في الفن في الوقت المناسب لظروفي ووقتي.
قمتِ باحتراف العمل الإعلامي كمذيعة حوالي سبع سنوات، عندما قدمتِ برنامجك الناجح حبيب الملايين، وكنتِ تعتمدين على استضافة كبار النجوم لتكريمهم في حياتهم... ما ذكرياتك عن هذا البرنامج؟
هذا البرنامج كنت أقدمه كرسالة، فأنا أريد أن أكرّم النجوم الكبار في حياتهم، وحصلت على تقدير كأحسن مذيعة في الوطن العربي بفضل هذا البرنامج، وكنت في حواراتي مع النجوم الكبار أكون معتدلة في الأسئلة ولا أجرح أو أتدخل في خصوصيات حياتهم، كما يفعل البعض، والحمد لله كنت أسجل مع كل فنان بالحلقتين والثلاثة، وأحياناً خمس ساعات وكنا نذيع الحلقات، ممكن حلقات فنان واحد يكون على نص شهر أو على شهر كامل، فهذا البرنامج أعتبره أرشيفاً لهؤلاء الفنانين الكبار، أرشيف كامل عن حياتهم وعن محطاتهم الفنية، أرشيف ممكن يرجع إليه كثير من العاملين في مجال الإعلام، فقد قمت باستضافة عدد كبير من النجوم مثل عبد المنعم مدبولي وعمر الحريري وعزت العلايلي وكمال الشناوي ولبنى عبد العزيز وصباح وشويكار وعبد الرحمن الأبنودي والدكتورة عبلة الكحلاوي وسمير غانم ولبلبة ونيللي، ولا أنسى الحلقة الأولى التي قدمتها مع الراحل عبد المنعم مدبولي، وكانت أولى حلقات البرنامج، وقلت له أثناء الكواليس أنا خايفة يا بابا جداً، فقال لي طبيعي أنت خائفة وأنا مرعوب، فقد أعطاني رسالة من خلال هذه الجملة أن من يخاف هو الذي ينجح، ولكن الثقة الزائدة هي بداية الفشل.
منذ 10 سنوات وأنت بعيدة عن التمثيل، وكنتِ متواجدة كمذيعة وبعد ذلك ومنذ أربع سنوات أصبحت ترفضين حتى تقديم البرامج... لماذا هذا الابتعاد؟
منذ 10 سنوات انشغلت بعمل الماجستير والدكتوراه، وسافرت للخارج وتمت خطبتي ولكن لم تكلل بالزواج، وكنت أعتذر عن أي دور يعرض علّي في ذلك الوقت، بدأت أقول للوسط الفني أنني سأكون مذيعة فقط، وسأبتعد عن التمثيل وبالفعل نجحت بالإعلام كمذيعة، وكنت أقوم بتدريس الإعلام في بعض الجامعات الخاصة. في هذه الفترة ظهرت فنانات جديدات وانشغلت بمرض والدي فتوقفت عن عملي كمذيعة، وكنت أرفض عروض بعض البرامج، فأنا أهلي رقم واحد في حياتي، والآن أنا أعيش مع أمي أرعاها، ولكني أشتاق كثيراً للتمثيل، ولو عرض عليّ دور مناسب لتاريخي، فلن أتردد، والتمثيل وحشني جداً أيضاً اشتقت للعمل الإعلامي وتقديم البرامج، فقد قدمت برامج ناجحة.
من هم النجوم المفضلون لك وتحبين الوقوف معهم أمام الكاميرات؟
أتمنى أمثل أمام أحمد عز و كريم عبد العزيز وأحمد السقا ومحمد رمضان ومصطفى شعبان، ومن الممثلات أتمنى الوقوف أمامهم جميعاً، فكلهن موهوبات، ولديهن نضوج كبير، وأحب أن أوجه التحية لسيادة المستشار تركي آل شيخ هذا الرجل الذي أحترمه كثيراً، فهو يحب المصريين ويقوم بتكريم فناني الزمن الجميل بكل حب وتقدير، وأتمنى تقديم عمل درامي أقوم بتأليفه وانتهيت من كتابة عدة حلقات منه، يدور عن حالة التآخي بين مصر والسعودية.
"هكذا كانت دينا عبد الله... الطفلة التي نشأت في بيت الفن وتربت على أيدي الكبار، ونضجت بين عدسات الكاميرا ووهج الأضواء، لتصبح نموذجاً للفنانة المثقفة، التي اختارت أن تسير بخطى ثابتة، بعيداً عن الضوضاء، محافظة على مبادئها واختياراتها، وبين حنينها للتمثيل، واشتياقها للكاميرا، ووفائها لأسرتها، تبقى دينا عبد الله صورة جميلة في ذاكرة المشاهد العربي، تحمل في ملامحها رقة الطفولة، ونضج التجربة، وصدق الحضور، ونحن في 'سيدتي' ننتظر عودتها إلى الشاشة، سواء كممثلة أو مذيعة، لتضيء مجدداً كما أضاءت من قبل".
من عالم الفن ما رأيك بالاطلاع على هذا اللقاء مع جيهان عبدالمنعم أخت السندريلا
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
البناطيل الشفافة قطعة ملابس عصرية.. ارتديها بكل احتشام وأناقة!
تتنوع تصاميم البناطيل في صيف 2025، منها الجينز الواسع والسراويل الرسمية وبناطيل القطن وغيرها. لكن إن دققت قليلاً في أبرز المجموعات التي تصدرت عروض صيف 2025 ستجدين أن البناطيل الشفافة حاضرة بقوة هذا الصيف. لكن أكثر ما يزعج السيدة في تنسيق هذه البناطيل هي قماشها الشفاف الذي لا يسمح لها في غالب الأحيان ارتداؤها في المناسبات. لكن اليوم بعد أن تشاهدي هذه التنسيقات ستقتنعين أن البناطيل الشفافة يمكن اختيارها في صيف 2025 وتنسيقها بأسلوب عصري وأنيق. اختاري تصميم البنطلون الشفاف وأظهري تميزك بأسلوي عصري في انتقاء ملابسك في صيف 2025. كيف ترتدين البناطيل الشفافة في صيف 2025؟ اقتنعت أن البناطيل الشفافة ستبرز أناقتك، وستبحثين عن تصميم يناسب إطلالاتك هذا الصيف. سنسهل عليك هذه المهمة وسنختار لك مجموعة من البناطيل الشفافة ونخبرك كيف ترتدينها بكل ثقة وتألق. شاهدي صور البناطيل الشفافة الأكثر رواجاً في صيف 2025، ثم أخبرينا أي تصميم لفتك أكثر؟ لنبدأ مع البنطلون الشفاف باللون الأسود البنطلون الشفاف بلون أسود ناعم من Andreadamo مع كثرة ألوان بناطيل صيف 2025، حتماً سيكون الخيار الأول بالنسبة لك هو اللون الأسود. لون كلاسيكي لا غنى عنه في خزانة أي سيدة، ومع ذلك ستجدين ان البنطلون الشفاف باللون الأسود له تصاميم متنوعة ومنها هذا التنسيق من Andreadamo حيث ارتدت العارضة بنطلون أسود شفاف بساق واسعة وضيقة عند الكاحل مع بلوزة قطنية. تناسب هذه التنسيقات أيام الصيف الحار. نسقي البنطلون الشفاف الأسود مع البلايزر البنطلون الأسود الشفاف مع البلايزر Demeulemeester المزيد من تصاميم البنطلون الشفاف نبرزها لك من عروض صيف 2025، ومنها هذا الموديل من مجموعة Demeulemeester الذي تميز بقماش الشفاف مع التخريمات. الأبرز أن تنسيق هذا البنطلون الشفاف أتى بشكل كلاسيكي بسيط مع البلايزر السوداء والقميص الأبيض الذي أضفى اناقة تلاءم المناسبات الرسمية والغير رسمية التي قد تدعين إليها في صيف 2025. ارتداء البنطلون الأبيض الشفاف ليس بالأمر المستحيل! تنسيق البنطلون الشفاف الأبيض من Philosophy قد ترفضين خيار البنطلون الأبيض الشفاف بشكل قاطع، لكن في صيف 2025 هناك العديد من تنسيقات البنطلون الشفاف الأبيض التي لن تترددي باختيارها. ومن Philosophy استوحي إطلالة البنطلون الأبيض الشفاف مع بلوزة بيضاء نصف شفافة واكمام من الريش الناعم. تنسيق ناعم وباللون الأبيض بالكامل لمحبات هذا اللون الناصع خاصة في الصيف. تنسيق عصري للبنطلون الشفاف بألوان مميزة تنسيق البنطلون الشفاف بألوان عصرية Anteprima إطلالة البنطلون الشفاف تعني انك سترتدين أكثر من طبقة ملابس، ومن Anteprima تنسيق عصري باللونين الأخضر والكحلي يظهر تميزك. ارتدي قميصاً شفافاً باللون الأخضر مع سراول واسع باللون الكحلي، أكملي إطلالتك بحقيبة من اللون الأخضر وحذاء ناعم باللون الأزرق. تصميم عصري لبنطلون مزين بقماش شفاف تصميم بنطلون شفاف من Chloe إن كان لديك رغبة بارتداء سروال شفاف، لكن ليس بالكامل يمكنك اختيار البناطيل النصف شفافة عند الكاحل مثلاً على غرار هذا التنسيق من Chloe. أعجبنا أولاً اللون الذي يشتق من تدرجات اللون البيج الباستيل ومن ثم القماش الذي أدخل إلى تصميمه الدانتيل الناعم لتصبح الإطلالة مميزة ومواكبة للموضة. حيلة مميزة لارتداء البنطلون الشفاف بكل ثقة تنسيق البنطلون الشفاف مع الشورت من Del Core بما أننا أحضرنا لك أفكار لتنسيق البنطلون الشفاف، خلال بحثنا وجدنا لك هذه الفكرة المميزة والبسيطة لارتداءه من Del Core بكل ثقة وهي إضافة الشورت القصير بلون آخر تحت البنطلون الشفاف. مثلاً هذا التنسيق الشفاف باللون الأخضر النعناعي الفاتح ارتدت تحته العارضة شورت باللون الأخضر النعناعي الداكن ليصبح التنسيق ملاءم للخروجات والمناسبات.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
ميرنا جميل تتصدر الترند بعد الكشف عن موهبتها في الرسم
تصدرت الفنانة ميرنا جميل مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية، بعد كشفها عن موهبتها في الرسم، والتي لم يكن يعرفها سوى عدد محدود من جمهورها، ويأتي ذلك في الوقت الذي يثار فيه الجدل حول الإعلامية مها الصغير بعد ظهورها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها " معكم"، ونسب لوحات فنية عالمية لنفسها. ميرنا جميل تبرز موهبتها في الرسم ميرنا جميل كانت قد نشرت منذ فترة عبر حسابها بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام" مقطع فيديو تبرز فيه أحدث لوحاتها الفنية معلقة عليها: "أحدث أعمالي رائحة الليمون"، وانتشرت رسومات ميرنا جميل بشكل لافت عبر صفحات السوشيال ميديا ، ونالت إعجاب كثير من المتابعين الذين أشادوا بإحساسها الفني وقدرتها على التعبير بالرسم، مما أضاف جانبا جديدًا ومميزاً إلى شخصيتها الفنية. View this post on Instagram A post shared by Mirna Gamil (@mirnagamil1) آخر نشاطات ميرنا جميل الفنية وفي سياق آخر تعيش ميرنا جميل نشاطاً فنياً في الوقت الحالي، حيث تستعد لتصوير فيلمين جديدين الأول بعنوان " الكراش" ويجمعها بالفنان أحمد داود ومن تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، وإنتاج شركة نيوسنشري للمنتج زيد الكردي، ومن المقرر انطلاق التصوير قريبًا بعد الانتهاء من كافة التحضيرات والتعاقد مع باقي أبطاله كما تنتظر ميرنا جميل بدء تصوير فيلم " الساحل الشرير" مع الفنان علي ربيع والمؤجل تصويره في الوقت الحالي بسبب مرور مخرج العمل سامح عبد العزيز بوعكة صحية شديدة استدعت احتجازه فى المستشفى، والفيلم يشارك في بطولته: أوس أوس، هالة فاخر، إيمان السيد، سامى مغاورى وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف فادى أبو السعود وإخراج عمرو صلاح. وتعود ميرنا جميل إلى السينما بعد غياب سنوات حيث ركزت تواجدها خلال الفترة الماضية على الدراما التليفزيونية والمسرح، حيث كان آخر تواجد سينمائى لها في فيلم "توأم روحي" بطولة حسن الرداد وأمينة خليل وعائشة بن احمد ورجاء الجداوى وبيومى فؤاد وتم عرضه عام 2020. يمكنك قراءة أيضاً.. تطورات الحالة الصحية للمخرج سامح عبد العزيز وفي نفس السياق بدأت ميرنا جميل مؤخراً تصوير دورها في الموسم الخامس من مسلسل " اللعبة" بعد سلسلة من التأجيلات بسبب انشغال الأبطال والمخرج بأعمال أخرى، والعمل من بطولة هشام ماجد، شيكو ، مي كساب، ميرنا جميل، أحمد فتحي، محمد ثروت، سامي مغاوري، عارفة عبد الرسول، محمد أوتاكا، وأشرف على الكتابة فادي أبو السعود وإخراج معتز التوني. آخر أعمال ميرنا جميل الدرامية يذكر أن آخر أعمال ميرنا جميل الدرامية جاءت خلال مسلسل "ال بيت بيتي 2" والذي قام ببطولته بجانب ميرنا جميل عدد من النجوم أبرزهم: كريم محمود عبد العزيز، مصطفى خاطر، وأحمد بدير، وغيرهم. مسلسل "البيت بيتي 2" تدور أحداثه حول قصر مسكون بالأرواح، بينما يحاول بينو، مصطفى خاطر، وكراكيري، كريم محمود عبد العزيز؛ طرد هذه الأرواح وبيع القصر. والمسلسل من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز، ومن إخراج خالد مرعي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مهووسو تحريم الفن.. اتركوا الإبداع لأصحابه
نغمة نشاز عادت لتطل بوجهها القبيح، صحيح أن ملامحها تختلف نوعاً ما عن تلك التى حاولت المساس بقوة مصر الناعمة منتصف الثمانينات، لكن الهدف واحد.. تحريم إحدى أهم قلاع التنوير التى منحت فنون مصر وإبداعها مكانة الصدارة عبر التاريخ الحديث. الحديث عن تحريم الفن عاد هذه المرة عبر تصريحات مطربين، إذا جاز إدراجهم ضمن هذا التصنيف بحكم امتلاكهم شعبية بين شريحة تقبل على الاستماع إلى أعمالهم التى تتميز بإيقاع شبه متكرر على كلمات تساير أجواء مؤديها ومستمعيها، بالتأكيد هى لا ترقى إلى مستوى الغناء الشعبى الذى حققته أسماء بأعمال غنائية رائعة مثل محمد عبدالمطلب، محمد رشدى، محمد العزبى، وحكيم. تبقى الأغانى الشعبية والمهرجانات حاضرة بجمهورها. خلال منتصف الثمانينات حاولت بعض الجهات السلفية المساس بقوة مصر الناعمة، ليبدأ التبارى فى إعلان مجموعة فنانات اعتزال الفن وارتداء الحجاب. إلى هنا قد يكون ذلك مسموحاً بحكم مساحة حسن النية وحرية الاختيار. لكن ارتباط هذه الحرية بتحريم الفن، كما ردد بعضهن، تطلب وقفة ومراجعة جادة، أثناء تلك الفترة كانت مجلة روزاليوسف هى منبر التصدى لهذه المحاولات، وبحكم عملى كنت جزءاً من هذه الحملة حين أعلنت فنانة قديرة يحفل تاريخها بأهم كلاسيكيات المسرح والسينما أن «من يردن الاعتزال هن أحرار، لكن لا حق لهن فى تحريم الفن»، ردت عليها آنذاك فنانة مشهورة، زوجة فنان مشهور، فى تصريح مقابل: «لا يا جدتى، الفن حرام». لا أنسى مشاعر الألم على ملامح الفنانة الكبيرة حين ذهبت إليها فى كواليس إحدى المسرحيات التى كانت تشارك فى بطولتها لأعلن تضامن ودعم المجلة لموقفها، وهى تتساءل: «هل يعتبرن كل تضحياتنا فى سبيل إثراء الفن المصرى حراماً!»، مثال آخر لفنانة أعلنت خلع الحجاب والعودة إلى التمثيل، لتفاجأ فجراً بإطلاق رصاص تحت منزلها فى محاولة ترهيب، كانت ما زالت تحت آثارها حين توجهت لمعرفة الحقائق فى حوار صحفى معها. بل إن المحاولات تلك الفترة امتدت إلى قمم نجمات السينما اللاتى رفضن بكل فخر واعتزاز الإغراءات المادية احتراماً لتاريخهن الفنى العريق. هوس تحريم الفن هذه المرة صدر عن فئة مختلفة تكتسب أهميتها من أن أداءها يمثل جزءاً من اهتمام شريحة كبيرة من الشباب المعجبين بأغانى المهرجانات. هذه الازدواجية الصارخة فى الوعى والخلفية الثقافية التى دفعت العديد من مؤدى أغانى المهرجانات إلى التبارى فى تصريحات تدور بشكل واضح حول تحريم ما يقومون به حدثت إثر وفاة المطرب الشاب أحمد عامر. الأمر بالتأكيد يتطلب وقفة كى لا تمتد مساحة مزاعمهم إلى ما هو أبعد، بعد أن كشفت مدى قصور الوعى الثقافى والفنى لـ«أبطال موقعة تحريم الفن!»، بعد وفاة المطرب الشاب. المؤكد أن من يطالبون بحرق أو إزالة أعمالهم بعد الوفاة لا يملكون أى خلفية دينية أو حتى فنية تدعم افتراءاتهم، فهم حتى لم يبذلوا جهد تقصى أى رأى دينى يؤكد أن التوبة عن ما يزعمون حرمته واجبة قبل الوفاة. أما كل الضجة الإعلامية التى أثاروها فهى تشير بوضوح إلى جهل اجتماعى يكشف خجل هؤلاء من الموروث الذى سيتركونه لأولادهم أو الأموال التى حققوها طوال عملهم، ويفتح مجالاً أمام التساؤل عن استحلالهم لهذه الأموال. قد يُفهم أن تعكس الصدمة أمام حرمة الموت آلاماً نفسية شديدة. لكن على الطرف الآخر محاولة خلط الأوراق بين حالة حزن إنسانية وجريمة تحريم الفن والغناء تلزم مراجعة من طالبوا بحذف أعمالهم أو أعمال زميل لهم أو الابتعاد عن الغناء بعدما أعلنوا أنه «رجس من عمل الشيطان!»، بالإضافة إلى الاعتذار للجمهور الذى صدقهم وأعجب بأدائهم الغنائى. أخيراً لكل المحاولين نيل شرف الانتماء إلى أسمى القيم التى يختزنها الفن؛ اتركوا لمصر تاريخها الممتد منذ الأزل حتى الآن من الإبداع والفنون بعيداً عن السطحية.