
دعوة لرصد المضاربين بالسوق السوداء: مكافأة مالية مقابل كل فيديو موثّق
في تصعيد غير مسبوق ضد المضاربة بالعملة الصعبة، تلقى مواطنون في عدن تحذيرات من ظاهرة متنامية تقودها جهات في السوق السوداء، حيث أفادت مصادر مطّلعة أن بعض المضاربين باتوا يتربصون بالمواطنين أمام محلات الصرافة، لعرض أسعار أعلى وشراء العملات الأجنبية بشكل غير قانوني.
وأكدت الرسائل المتداولة أن هؤلاء الأشخاص يعترضون المواطنين لحظة توجههم للصرف، ويغريهم بسعر يفوق السعر الرسمي بهدف سحب العملات من السوق وخلق أزمة مصطنعة.
وفي خطوة جريئة، أعلن الصحفي فتحي بن لزرق عن مكافأة مالية قدرها 100 دولار أميركي لكل من يوثّق هذه الممارسات بمقطع فيديو يظهر وجه الشخص المتورط ومحاولته العلنية للمضاربة.
وقال في رسالته: "ساعدونا في صراعنا المميت مع هذه الكائنات القذرة.. نريد أدلة بالصوت والصورة لكشف هذه العصابات أمام الرأي العام، ولن نتراجع حتى يتم محاسبتهم."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
السامعي: يعلن فشل جماعة الحو. ثي ويكشف فضائح فساد وخطر يفوق إيران وحزب الله
كشف القيادي في مليشيا الحوثي وعضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" سلطان السامعي، حجم الفساد المستشري في صفوف مليشياته، وفشلها في إدارة مؤسسات الدولة المختطفة، محذّرًا من مستقبل مظلم يهدّد المليشيات. وقال السامعي، في مقابلة متلفزة بثتها قناة «الساحات»، مساء الأحد 3 أغسطس/آب، إن مليشيات الحوثي «عاجزة حتى عن القبض على فاسد واحد ينهب علنًا»، مضيفًا: «من كانوا حفاة أصبحوا اليوم يمتلكون الشركات والوكالات، فمن أين لهم هذا؟». وكشف السامعي أن أكثر من 150 مليار دولار خرجت من اليمن بفعل سيطرة الميليشيا على الموارد ونهبها لصالح قيادات عليا، دون محاسبة أو مساءلة، معتبرًا أن هذا الوضع يبرهن على تحوّل الجماعة إلى «سلطة فساد ممنهج» على حساب معاناة ملايين اليمنيين. ووصف السامعي المجلس السياسي التابع للحوثيين بأنه «مجلس شكلي لا يملك القرار الفعلي»، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية تتجه نحو الانهيار بفعل قرارات وزارتي المالية والتجارة في حكومة الحوثي الانقلابية التي «تضر بالاقتصاد وتطرد رؤوس الأموال». وحذّر القيادي الحوثي من أن العاصمة صنعاء «تواجه خطرًا أكبر مما حدث في إيران ولحزب الله»، مشددًا على أن استمرار الأوضاع الحالية سيقود البلاد إلى انهيار كامل ما لم يتم التوصل إلى مصالحة وطنية شاملة تفضي إلى «تقاسم السلطة والثروة بين مختلف المحافظات». وأضاف: «عقد من الحرب مرّ دون منتصر، لا نحن استطعنا دخول عدن، ولا هم دخلوا صنعاء، ولم يعد هناك خيار سوى الحوار». وفي سياق متصل، انتقد السامعي قرار مليشيات الحوثي بإعدام نجل الرئيس الأسبق، أحمد علي عبد الله صالح، واصفًا إياه بأنه «قرار سياسي في توقيت كارثي»، وقال: «كان الأجدر السكوت وعدم صب الزيت على النار، لأن مثل هذه الأحكام تعمّق الانقسام ولا تخدم المصالحة الوطنية».


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أفخاخ لخداع الطائرات المسيّرة.. الجيش المالي يصادر 20 مركبة مطاطية
يمن ديلي نيوز: أعلنت القوات المسلحة في مالي أنها صادرت 20 مركبة مطاطية كانت تستخدمها الجماعات المسلحة كأفخاخ لخداع الطائرات المسيرة لتطلق عليها الصواريخ والقنابل. وقال التلفزيون الرسمي في مالي إن الجماعات المسلحة كانت تخطط لاستخدام هذه المركبات لخداع الطائرات المسيرة، بهدف استنزاف صواريخها الباهظة الثمن عبر إطلاقها على أهداف وهمية. ونشر الجيش المالي لقطات مسجلة تظهر سيارات وهمية قابلة للنفخ تشبه مركبات تويوتا لاندكروزر شائعة الاستخدام في أفريقيا، وتستخدمها الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء بغرب أفريقيا. ووفقا للخبير في شؤون الساحل الأفريقي رضا اليعقوبي فإن مركبات تويوتا المطاطية تعد خيارا عمليا وإستراتيجيا للجماعات الانفصالية والمسلحة في الصحراء. وقال اليعقوبي إن استخدام هذه السيارات الوهمية يعد أحد الأساليب التي تلجأ إليها الجماعات المسلحة لإبطاء وتيرة استخدام الطائرات المسيرة ضدها، سواء في مالي أو بوركينافاسو. وأشار إلى أن تكلفتها لا تتجاوز 1300 دولار، وهو مبلغ زهيد مقارنة بالأضرار التي يمكن أن تسببها الطائرات بدون طيار. من جانبه، قال الجيش المالي إن التحقيق بشأن هذه السيارات لا يزال جاريا، ولن يتم الإفصاح عن تاريخ ضبطها ولا مكانها قبل اكتمال جميع التحقيقات المتعلقة بالعملية. وفي تصريح لوكالة أسوشيتد برس، أفاد مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير أزواد أن الجماعة بدأت في استخدام هذه السيارات المطاطية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في منطقة كيدال، وادعى أن الطائرات المسيرة التابعة للجيش المالي استهدفت هذه الأهداف 3 مرات حتى الآن. المصدر: وكالات مرتبط مالي الجبهة الشعبية لتحرير أزواد


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
قيادي حوثي كبير يعلن فشل جماعته ويكشف فضائح فساد وخطر يفوق إيران وحزب الله
كشف القيادي في مليشيا الحوثي وعضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" سلطان السامعي، حجم الفساد المستشري في صفوف مليشياته، وفشلها في إدارة مؤسسات الدولة المختطفة، محذّرًا من مستقبل مظلم يهدّد المليشيات. وقال السامعي، في مقابلة متلفزة بثتها قناة آ«الساحاتآ»، مساء الأحد 3 أغسطس/آب، إن مليشيات الحوثي آ«عاجزة حتى عن القبض على فاسد واحد ينهب علنًاآ»، مضيفًا: آ«من كانوا حفاة أصبحوا اليوم يمتلكون الشركات والوكالات، فمن أين لهم هذا؟آ». وكشف السامعي أن أكثر من 150 مليار دولار خرجت من اليمن بفعل سيطرة الميليشيا على الموارد ونهبها لصالح قيادات عليا، دون محاسبة أو مساءلة، معتبرًا أن هذا الوضع يبرهن على تحوّل الجماعة إلى آ«سلطة فساد ممنهجآ» على حساب معاناة ملايين اليمنيين. ووصف السامعي المجلس السياسي التابع للحوثيين بأنه آ«مجلس شكلي لا يملك القرار الفعليآ»، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية تتجه نحو الانهيار بفعل قرارات وزارتي المالية والتجارة في حكومة الحوثي الانقلابية التي آ«تضر بالاقتصاد وتطرد رؤوس الأموالآ». وحذّر القيادي الحوثي من أن العاصمة صنعاء آ«تواجه خطرًا أكبر مما حدث في إيران ولحزب اللهآ»، مشددًا على أن استمرار الأوضاع الحالية سيقود البلاد إلى انهيار كامل ما لم يتم التوصل إلى مصالحة وطنية شاملة تفضي إلى آ«تقاسم السلطة والثروة بين مختلف المحافظاتآ». وأضاف: آ«عقد من الحرب مرّ دون منتصر، لا نحن استطعنا دخول عدن، ولا هم دخلوا صنعاء، ولم يعد هناك خيار سوى الحوارآ». وفي سياق متصل، انتقد السامعي قرار مليشيات الحوثي بإعدام نجل الرئيس الأسبق، أحمد علي عبد الله صالح، واصفًا إياه بأنه آ«قرار سياسي في توقيت كارثيآ»، وقال: آ«كان الأجدر السكوت وعدم صب الزيت على النار، لأن مثل هذه الأحكام تعمّق الانقسام ولا تخدم المصالحة الوطنيةآ».