
العين.. واحة الأمس والمستقبل
لا تغيب مدينة العين عن ذاكرتي أبداً، فهي حاضرة في تفاصيل أيامي أينما ذهبت، تعيدني إلى طفولتي وصباي، إلى نخيلها وواحاتها وظلالها التي لم تستطع مدن الشرق والغرب أن تزاحم مكانتها في القلب والوجدان. كانت العين ولا تزال مدينةً تنبض بالحياة، تحتضن إرث الأجداد وتحفظه، لتبقى حية بأصالتها مهما امتدت بها سبل التطور.
ومؤخراً، أطلقت العين الدورة الأولى لـ «مهرجان العين لسباقات الهجن»، إحدى الرياضات الأصيلة في الإمارات، والتي تجسد جانباً راسخاً من هويتها الثقافية. ومع استمرار فعاليات المهرجان حتى التاسع من أكتوبر المقبل، تتصدر العين مشهد الفعاليات الرياضية ضمن «صيف أبوظبي الرياضي»، كأكبر حدث من نوعه في المنطقة. ولن تكتفي بذلك، بل ستكون أيضاً محط أنظار عشاق الفنون القتالية حول العالم مع استضافتها بطولة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة للشباب 2025، التي يحتضنها مركز العين للمؤتمرات.
ورغم ما تزخر به من منشآت حديثة وفعاليات متنوعة، تظل روح العين متجذّرة في نظام «الأفلاج» الذي روى نخيلها وأرضها عبر التاريخ. وقد أدرك القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن الماء هو سرّ الحياة، فحرص على صيانة الأفلاج وتأهيلها لتظل شرياناً نابضاً يضمن استمرار الخير والنماء لأهلها.
ويقف جبل حفيت شامخاً كأحد أبرز معالم المدينة الطبيعية والتاريخية. فهذا الجبل الذي يُعد ثاني أعلى قمة في الإمارات، ظل رمزاً في ذاكرة أهل العين، ومقصداً لعائلاتها التي اعتادت ارتياد سفوحه وقمته للاستمتاع بأجوائه المعتدلة وإطلالاته الساحرة على الواحات المحيطة. وليس غريباً أن تُدرج مقابر جبل حفيت ضمن مواقع التراث العالمي، دلالةً على عمق الإرث الحضاري لهذه الأرض.
وما يجعل العين أكثر تفرّداً أنها كانت وما زالت وجهةً محببةً للناس من داخل الدولة وخارجها، فهي مدينة تجتمع فيها روح الألفة التي يجدها الزائر قبل المقيم. ففيها يلتقي الناس على المحبة وحسن الجوار، وتبقى المجالس والمزارع والحدائق فضاءاتٍ عامرةً بالتواصل والود، يستشعر فيها المرء دفء العلاقات الإنسانية وصدق الروابط التي تمنح الحياة في العين طابعاً خاصاً لا تخطئه العين ولا القلب.
وتتميّز الحياة الاجتماعية في العين بخصوصيةٍ محببة، إذ ظلّت روح الألفة والروابط الأسرية سمةً أساسيةً فيها. فما تزال المجالس عامرةً تجمع الأهل والجيران، وتحافظ الأحياء القديمة على روح الحارة وأصالة التواصل، وتزخر المدينة بمناسباتٍ وفعالياتٍ مجتمعيةٍ تعكس كرم الضيافة الإماراتية واعتزاز أهل العين بعاداتهم، لتبقى القيم الأصيلة حاضرةً في تفاصيل الحياة اليومية.
واليوم، تمضي العين قدماً نحو المستقبل بقيادة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الذي يواصل نهج التطوير برؤيةٍ عصرية. فقد شملت جولاته الميدانية العديد من المواقع الحيوية، من قصر المويجعي وقلعة الجاهلي، إلى المشاريع الطبية والسكنية والحدائق العامة والمرافق المجتمعية، وكل ذلك في إطار خطة متكاملة تصون هوية المدينة وتفتح أمامها آفاقاً جديدة لتكون وجهة سياحية مزدهرة.
ولعل ما يميز العين حقاً أنها «مدينة الحدائق» بواحاتها الوارفة ومساحاتها الخضراء التي تُنعش القلب والروح. فهي ليست مجرد واحة جغرافية، بل ذاكرة حيّة لحضارةٍ ضاربة في جذور التاريخ، يشهد لها إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
إن الحفاظ على هذا التراث واستثماره يعكس رؤية قيادة الإمارات التي ترى في السياحة محركاً مستداماً للتنمية، وركيزةً لتعزيز جودة الحياة وفتح الآفاق للأجيال القادمة.
قد يرى البعض في حديثي شيئاً من المبالغة، لكن من عاش بين نخيل العين ونسائمها، وصعد جبل حفيت وتأمل واحات المدينة من أعلاه، سيدرك أن العين ستظل دائماً «دار الزين».. واحةً لا تشبهها مدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
تفاصيل ألبوم حسين الجسمي «HJ2025».. لهجات متعددة ومفاجآت فنية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 04:26 م بتوقيت أبوظبي أعلن الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن انطلاق ألبومه الغنائي الجديد "HJ2025" بإصدار أول أغنيتين، حملتا طابعًا خاصًا لكل منهما. وتصدّرت الأغنية الأولى باللهجة المصرية بعنوان "مستنّيك"، والثانية باللهجة الخليجية تحت عنوان "يا نسيم هبّ جدواكم"، في تنوّع غنائي يعكس توجّه الجسمي لهذا العمل. ونشر مشاركة فنية درامية لافتة جاء ظهور النجمين المصريين محمد فراج وبسنت شوقي في فيديو كليب "مستنّيك" ليضفي طابعًا دراميًا على العمل الغنائي، ويُعد التعاون بين الجسمي والممثلين المصريين من أبرز مفاجآت الألبوم حتى الآن. الأغنية من كلمات تامر حسين، ألحان حسين الجسمي، توزيع مادي، والإشراف الفني لهشام جمال. تحية شعرية من التراث الإماراتي أما "الحكاية الأولى" التي دشّن بها الألبوم، فكانت أغنية "يا نسيم هبّ جدواكم"، والتي كتب كلماتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه). وقد علّق الجسمي على هذا العمل قائلًا: "الحكاية الأولى من الألبوم وأفتخر بها من قلبي، من الروائع الشعرية للوالد الشيخ زايد رحمه الله." وأُنجزت الأغنية بلحن ياسر بوعلي، توزيع عصام الشرايطي، مكساج وماستر جاسم محمد. تنوّع موسيقي يسبق إصدار الألبوم الكامل يمهّد الجسمي بأغنيتيه الجديدتين لانطلاقة كاملة لألبوم "HJ2025"، الذي يُنتظر أن يتضمّن تنوّعًا في اللهجات والألوان الموسيقية، في وقت يستمر فيه الفنان الإماراتي بتوثيق علاقته بالجمهور المصري والخليجي على حد سواء، من خلال ألحان تعبّر عن طيف واسع من المشاعر والتقاليد الشعرية. aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjUg جزيرة ام اند امز IT


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
انطلاق الأسبوع الثاني من البرامج الصيفية لصندوق الوطن
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن البرامج الصيفية للصندوق هذا العام تمثل نموذجا رائدا في بناء الشخصية الإماراتية الواعية والمبدعة، المتمسكة بهويتها، والمعتزة بلغتها، والمنفتحة على مجتمعها وإنسانيتها، وأن الإقبال الواسع، والتفاعل الكبير من جانب أبناء وبنات الإمارات في مناطق الدولة، وثقة أولياء الأمور في القائمين على هذه البرامج والمشاركة الواسعة من المدارس والمراكز الثقافية والشبابية التي تجاوزت 56 مقرا على مستوى الدولة، دليل على أن زرع القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، التي تعتز باللغة العربية، وصون تراثها، هي مسؤوليات يتقاسمها الجميع، بداية من الأسرة والتعليم وفئات المجتمع، وأنها تثمر نجاحات مبهرة نهديها للمستقبل حين نعمل لها معاً، بروح الفريق. جاء ذلك بمناسبة انطلاق أنشطة الأسبوع الثاني من برامج صندوق الوطن الصيفية الذي يحمل شعار "قيمنا من نور الإسلام"، في مقراتها كافة على مستوى الدولة، والتي تتوزع بين المدارس الحكومية والخاصة والمراكز الثقافية والشبابية. ويركز هذا الأسبوع على دعم وتعزيز اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن وأحد أهم مكونات الهوية الوطنية الإماراتية، وتشجيع المواهب، وتعزيز القيم والتراث الإماراتي في نفوس الأجيال الجديدة، من خلال أنشطة متكاملة تجمع بين الترفيه والإبداع والرياضة والثقافة والتراث، وتم تصميمها لكي تناسب المراحل العمرية الثلاث التي تضمها البرامج الصيفية لصندوق الوطن هذا العام. وأوضح معاليه أن الأسبوع الثاني من البرامج الصيفية لصندوق الوطن يركز على القيم الإسلامية الراسخة التي تعزز الأخوة الإنسانية والتعايش بين البشر في سلام وتعاون، إضافة إلى "العربية لغة القرآن" الذي يهتم باللغة العربية وفنونها وآدابها، عبر أنشطة متنوعة تعتمد أساليب مبتكرة في العرض الجذاب والتفاعل الدائم مع المشاركين، باعتبارها جزءاً أساسياً في الهوية الوطنية، وتنمية مهارات القراءة والمحادثة والكتابة بالعربية، لتشجيع الأجيال الجديدة على الاعتزاز بلغتهم ، في إطار التزامهم بالمبادئ والقيم السامية لديننا الحنيف وهويتنا الإماراتية. ورفع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدا أن دعم سموه اللامحدود للمبادرات كافة التي تتعلق ببناء الإنسان الإماراتي ولا سيما الأجيال الجديدة هو تجسيد حي لكون الإنسان أولوية أُولى لدى سموه، وأن الحفاظ على الهوية الإماراتية وإيصالها بكل مكوناتها وأهدافها إلى أبناء وبنات الوطن، هو الطريق إلى مستقبل مشرق لأبناء الإمارات. وشملت أنشطة الأسبوع الثاني من البرامج الصيفية لصندوق الوطن لقاء حول ثقافة احترام القانون باعتبارها تجسيدا لحب الوطن والمحافظة على قيمه ومقدراته، إضافة إلى دور المجتمع في مكافحة التنمر، ولا سيما لدى الأجيال الجديدة، بجانب ورش تدريبية للطلبة حول الفخار، وأنشطة تتعلق بالقيم الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم، كما تم توزيع 50 ألف نسخة من "جزء عم" من القرآن الكريم على الطلبة والطالبات المشاركين ونسخ من كتاب " لغة القرآن الكريم" للفئات العمرية الثلاث، أصدرها صندوق الوطن خصيصا لهذا الغرض. كما شملت الأنشطة ورشة تدريبية للكتابة الإبداعية تحت عنوان "الكاتب الصغير" استهدفت فئة الأطفال والناشئة وركزت على تعزيز مهاراتهم في الكتابة الإبداعية.


زاوية
منذ 10 ساعات
- زاوية
القمة العالمية لمستقبل الضيافة بدبي تعلن عن أول قائمة متحدثين ضمن أبرز فعالية للاستثمار الفندقي في الشرق الأوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت القمة العالمية لمستقبل الضيافة عن تأكيد مشاركة أول 50 شخصية من كبار قادة قطاعي الضيافة والسياحة كمتحدثين رسميين في فعاليات القمة، التي تستضيفها مدينة جميرا في دبي خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر المقبل. وتشهد القمة، التي تعد المنصة الأبرز للاستثمار في قطاع الضيافة على مستوى الشرق الأوسط، مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين وقادة الفكر من مختلف المجالات المرتبطة بالضيافة والسياحة والإعلام والتعليم. وتُعقد دورة هذا العام تحت شعار "حين تقود الرؤية مسارات التطوير، تتبعها الاستثمارات"، تأكيداً على أهمية الرؤى الاستراتيجية في توجيه الاستثمارات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي. يمكنكم الاطلاع على قائمة المتحدثين المؤكدين عبر الرابط هنا. علماً بأن القائمة تشهد تحديثات مستمرة مع انضمام المزيد من المشاركين. وفيما يلي أبرز المتحدثين الذين تأكدت مشاركتهم حتى الآن: عبد الله الموسى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة مشاريع عبد الله الموسى (مجموعة أرينكو)، والحائز على جائزة الإنجاز مدى الحياة من قمة مستقبل الضيافة لعام 2025 ستيفن ساكور، الإعلامي المعروف والمقدم السابق لبرنامج "هارد توك" على قناة "بي بي سي" توماس ب. ماير، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا نيك كاندي، الرئيس التنفيذي لشركة كاندي كابيتال الدكتور أخيم شميت، عميد كلية EHL لإدارة أعمال الضيافة البروفيسور مارك ليبيري، رئيس قسم الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستدامة في وحدة التعليم التنفيذي بكلية كينجز للأعمال، لندن أميت أرورا، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "أرادا" ستيفانو سابوريتي، مدير تنويع العلامات التجارية في شركة "أستون مارتن" هانز ماير، المؤسس المشارك والمدير الإداري لسلسلة فنادق "زوكو" دانيال ثورنيلي، خبير اقتصادي ورئيس شركة "دي تي-جلوبال" للاستشارات التجارية إليونورا سروغو، وسيطة عقارية مرخصة ونجمة برنامج "Selling the City" على نتفليكس وبهذه المناسبة، قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة "ذا بينش" العالمية المنظمة للقمة العالمية لمستقبل الضيافة: "تفصلنا ثلاثة أشهر فقط عن انطلاق فعاليات القمة، إلا أن التحضيرات تسير بوتيرة متسارعة منذ اللحظة التي أسدلنا فيها الستار على نسخة العام الماضي. لقد تم تأكيد مشاركة نخبة المتحدثين الأوائل، وسجل بالفعل المئات من الشخصيات المرموقة والخبراء لحضور أبرز قمة استثمارية فندقية في المنطقة". وأضاف: "تواصل القمة العالمية لمستقبل الضيافة تطورها عاماً بعد عام، ويسعدنا الإعلان، في هذه المرحلة المبكرة، عن مشاركة أول 50 متحدثاً وجدول أعمال غني ومتجدد. ونتطلع هذا العام إلى استقبال عدد من المتحدثين المرموقين الذين اعتادوا مشاركتنا النقاشات، إلى جانب أسماء بارزة تنضم إلينا للمرة الأولى، في وقت يجتمع فيه مجتمع الاستثمار العالمي في الضيافة والسياحة بدبي في أكتوبر المقبل". ومن المتوقع أن تستقطب القمة العالمية لمستقبل الضيافة أكثر من 1600 مندوب ومشارك، حيث ستقدّم برنامجاً متكاملاً يتناول أبرز الفرص والتحديات والاتجاهات المؤثرة في القطاع عبر ثلاث منصات رئيسية، إلى جانب قاعات مخصصة لورش العمل ومناطق للنقاش والحوار التفاعلي. ويتمحور برنامج القمة العالمية لمستقبل الضيافة حول شعار القمة هذا العام "حين تقود الرؤية مسارات التطوير، تتبعها الاستثمارات"، ويغطي مجموعة شاملة من المحاور تشمل الاستثمار والابتكار والاستدامة والتوظيف والتكنولوجيا واتجاهات السياحة. ويتضمن جدول الأعمال كلمات رئيسية، وجلسات حوارية، وعروضًا تقديمية، ونقاشات موائد مستديرة، تُعقد عبر منصات متعددة. ويمكن الاطلاع على أحدث المستجدات حول المتحدثين ومحاور النقاش من خلال متابعة الموقع الإلكتروني الرسمي للقمة العالمية لمستقبل الضيافة. وتركز دورة هذا العام من القمة العالمية لمستقبل الضيافة على الاستثمار العالمي في قطاع الضيافة، مع تسليط الضوء على المشاريع قيد التطوير، ونماذج التمويل، ومؤشرات أداء الفنادق. كما يشهد عام 2025 عودة "أجنحة الدول"، حيث ستعرض كل من الصين وإيطاليا وجزر المالديف والفلبين، إلى جانب عدد من الدول الأخرى، أبرز فرصها الاستثمارية في مجالي الضيافة والسياحة. كما يعود منتدى المساكن ذات العلامات التجارية في دورة هذا العام من القمة، استجابة للاهتمام المتزايد بهذا القطاع الذي يشهد توسعًا ملحوظًا على مستوى العالم. ويستعرض المنتدى آفاق هذا النمو من خلال نقاشات معمّقة بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين المتخصصين في هذا المجال. حول شركة "ذا بينش" العالمية للفعاليات أرست شركة "ذا بينش" إرثًا مميزًا في تعزيز فرص النمو والتطوير في قطاعي الضيافة والسفر، حيث صممت منتديات ومؤتمرات مبتكرة تهدف إلى تمكين هذه الصناعات من تحقيق التواصل المثمر، وتعزيز الابتكار، ودفع عجلة الازدهار. على مدار أكثر من عقدين من الزمن، قامت الشركة بتأسيس منصات لا تقتصر على المعاملات التقليدية بل تُلهم التعاون وتحفّز التغيير المؤثر. تجمع فعاليات "ذا بينش" نخبة من قادة الحكومات ووزارات السياحة وجمعيات السفر العالمية والعلامات التجارية الرائدة في مجال الضيافة، إلى جانب المستثمرين وأصحاب الفنادق وشركات الطيران ومطوري الوجهات، وغيرهم من الفاعلين الرئيسيين في القطاع. وتشمل أبرز الأحداث التي نظمتها الشركة القمة العالمية لمستقبل الضيافة (المعروفة سابقًا بالمنتدى العربي للاستثمار الفندقي) وقمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى منتدى الاستثمار في الضيافة في أفريقيا ومنتدى AviaDev. كل من هذه الفعاليات يمثل نقطة التقاء تُشعل الأفكار، وتُعمّق العلاقات، وتُطلق الاستثمارات، مما يجعل "ذا بينش" شريكًا استراتيجيًا في قيادة التحولات النوعية في هذا القطاع. تتميز الفعاليات التي تنظمها شركة "ذا بينش" بقدرتها على تعزيز الحوارات التفاعلية والرؤى المستقبلية، وتوحيد جهود رواد الصناعة للتصدي للتحديات واستثمار الفرص، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل القطاع. تم تصميم كل فعالية لتكون أكثر من مجرد منصة للتواصل، حيث تركز على تحويل الأفكار إلى خطوات عملية ملموسة تسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. لمعرفة المزيد، يرجى زيارة: حول القمة العالمية لمستقبل الضيافة: المكان: مدينة جميرا، دبي، الإمارات العربية المتحدة الرعاة: تشارك مجموعة جميرا بصفة الراعي المضيف للقمة، في حين تشارك كل من "لجنة البحث عن قوة الثقافة الصينية"، و"مؤسسة إدارة صناديق المالديف"، و"مجلس الترويج السياحي الفلبيني"، و"إيطاليا للضيافة" ضمن أجنحة الدول المشاركة. كما تنضم كل من نيوم، رؤى المدينة القابضة، وطيبة للاستثمارات بصفة شركاء استراتيجيين، في حين تتولى شركة برايس ووترهاوس كوبرز دور الشريك المعرفي. ويضم الرعاة الرئيسيون لهذا العام عدداً من أبرز الأسماء في قطاع الضيافة، من بينها: أكور، أرادا للضيافة، كلوب ميد، مجموعة باريير، فنادق ومنتجعات آي إتش جي، ماريوت الدولية، مجموعة فنادق راديسون، ريد سي جلوبال، روتانا، وأسكوت المحدودة. كما يشارك عدد من الأسماء البارزة كرعاة للقمة، من بينهم: فنادق أكشن، وألف للضيافة، وأريستارا، وإيه آر كي بيبول سوليوشنز، وبي كوز، وبلاستنس، وبوشتيك كرييشنز، وفنادق بي دبليو إتش، وسي بي آر إي، وكوليرز، وكومباس بروجكت كونسلتينج، وكريديبل إي إس جي، ومدرسة إي إتش إل لإدارة الأعمال في مجال الضيافة، وإنتربرايز اليونان، وفورسايت كرييتيف، وإتش وورلد إنترناشونال، وآي إتش سي إل، وجي إل إل، وجيه تي + بي، ونايت فرانك، ومجموعة فنادق لوفر، وفنادق ماينور، وكو، ومجموعة ريكاس للضيافة، وإس تي آر كو ستار™، وذا فيرست جروب هوسبيتاليتي، وفنادق ومنتجعات توي، ويونايتد هوسبيتاليتي مانجمنت، ويونايتد نتوورك ستوديو (UNS)، وفنادق ومنتجعات ويندهام. أما قائمة العارضين فتضم: فنادق ومنتجعات سنتارا، فنادق روف، فنادق شذا، وفنادق تايم. -انتهى-