
جوجل تطلق Deep Think النموذج الأحدث للذكاء الاصطناعي
ويأتي هذا التحديث، في إطار مساعي "جوجل" إلى تعزيز قدرات النماذج اللغوية المتقدمة، وتوسيع إمكاناتها في مجال التفكير المنطقي والاستدلال.
ويوصف النموذج بأنه متعدد الوسائط، قادر على استقبال بيانات وتحليلها من أنواع مختلفة تشمل النصوص والصور والصوت، ويستند إلى نسخة سبق أن حققت أداءً يعادل مستوى الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات العالمي، غير أن الإصدار المتاح للعامة اليوم يُصنَّف، وفق اختبارات داخلية في مستوى الميدالية البرونزية، مع كفاءة محسنة وسرعة أعلى تجعله ملائمًا للاستخدام اليومي.
نبذة عن Gemini
أطلقت جوجل، في ديسمبر 2023، نموذجها للذكاء الاصطناعي Gemini، كجزء من مبادراتها في الذكاء الاصطناعي لمنافسة نماذج مثل ChatGPT من "أوبن أيه آي".
ويعتمد Gemini على تقنيات متقدمة من النماذج اللغوية متعددة الوسائط، ما يعني أنه يمكنه معالجة النصوص والصور وحتى الفيديوهات، مع إمكانية تحسين الإبداع والإنتاجية.
وتتمتع Gemini بمميزات، منها:
التكامل متعدد الوسائط: يمكنه معالجة وإنتاج البيانات عبر النصوص، الصور، والصوت بشكل مدمج.
قدرات تحليلية متقدمة: يتميز بقدرته على أداء مهام معقدة مثل التحليل المنطقي، والإجابة عن أسئلة في مجالات متنوعة كالرياضيات، الطب، والتاريخ.
إتاحة واسعة: يدعم أكثر من 40 لغة، بما في ذلك اللغة العربية، مع وصول عالمي من خلال متصفحات الويب أو تطبيقات على الهواتف الذكية.
نبذة عن شركة جوجل
بدأت فكرة إنشاء شركة جوجل في يناير 1996 في إطار مشروع بحث دراسي قام بإنجازه آنذاك الطالبان لاري بيدج وسيرجي برين في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأميركية، وتركز على تطوير أسلوب جديد للبحث على شبكة الإنترنت. ولما نجح المشروع، أسس الطالبان شركة بتاريخ الرابع من سبتمبر 1998 في مينلو بارك بسان ماتيو "ولاية كاليفورنيا"، ويوجد مقرها الرئيسي في "ماونتن فيو" بالولاية نفسها.
وفي الرابع من سبتمبر 2001، مُنحت براءة اختراع لجزء من آلية التصنيف والترتيب الخاصة بالشركة، ونُسبت براءة الاختراع رسمياً إلى جامعة ستانفورد، بينما مُنح بيدج لقب "مخترع".
وتوفر جوجل مجموعة خدمات مجانية سهلة الاستخدام في الإنترنت، تتمثل في خدمة البحث على الإنترنت التي لاقت إقبالاً كبيراً من المستخدمين عبر العالم، حيث يقدم محرك الشركة خلال جزء من الثانية نتائج ذات علاقة بالمادة المبحوث عنها، ويستقبل لهذا الغرض ملايين طلبات البحث يومياً، ويعمل على تنظيم المعلومات الدولية وتسهيل الوصول إليها والاستفادة منها على المستوى العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 5 دقائق
- الوئام
Pixel 10 Pro Fold.. بطارية أكبر وشحن أسرع ومقاومة للماء والغبار
تستعد جوجل لإطلاق هاتفها الجديد Pixel 10 Pro Fold خلال حدث 'Made By Google' المرتقب في الأسابيع المقبلة، وسط توقعات بأن يواصل التصميم نهج الجيل السابق مع تعديلات طفيفة في السُمك، مقابل تحسينات جوهرية في الأداء والمزايا. التسريبات تشير إلى أن الهاتف سيأتي ببطارية أكبر بسعة 5,015 ملّي أمبير، متفوقًا على بطارية Galaxy Z Fold 7 البالغة 4,400 ملّي أمبير، وعلى بطارية الجيل السابق Pixel 9 Pro Fold التي بلغت 4,650 ملّي أمبير. كما سيدعم الهاتف تقنية الشحن المغناطيسي Qi2 المدمجة، ما قد يرفع سرعة الشحن اللاسلكي إلى 15 واط بدلًا من 8 واط، إضافة إلى حصوله على تصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار، ليكون أول هاتف قابل للطي بهذه المواصفات. ويرى خبراء التقنية أن سباق 'أنحف هاتف قابل للطي' بين سامسونغ وهونور لم يعد ذا جدوى، وأن زيادة طفيفة في السُمك تبقى مبررة إذا كانت مقابل بطارية أكبر ومتانة أعلى. من حيث السعر، من المتوقع أن تطرح جوجل هاتفها الجديد مقابل 1,799 دولارًا، وهو نفس سعر الجيل السابق، ما يمنحه ميزة تنافسية أمام Z Fold 7 الذي ارتفع سعره إلى 2,000 دولار. ويرى محللون أن جوجل حققت قفزتها الكبرى العام الماضي مع Pixel 9 Pro Fold، وأن العام الحالي سيكون مخصصًا لتحسين وصقل التجربة، بدلًا من الدخول في سباق مباشر مع سامسونغ على عامل السُمك.


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
"بيركشاير هاثاواي" تسجل خسارة 3.8 مليار دولار من حصتها في "كرافت هاينز"
سجلت شركة "بيركشاير هاثاواي" (Berkshire Hathaway)، التابعة للملياردير وارن بافيت، انخفاضاً في القيمة بواقع 3.8 مليار دولار في حصتها في شركة "كرافت هاينز" (Kraft Heinz)، وذلك في أحدث ضربة للاستثمار الذي أثر على الشركة في السنوات الأخيرة. خفضت "بيركشاير" القيمة الدفترية لحصتها في "كرافت هاينز" إلى 8.4 مليار دولار في نهاية يونيو، وفقاً لإشعار تنظيمي صدر يوم السبت. يُعدّ استثمار بافيت في "كرافت هاينز" من الاستثمارات النادرة التي لم تحقق النجاح المتوقع. رغم أن بافيت ما زال يحقق أرباحاً من استثماره، فإن سهم الشركة العملاقة للأغذية المعلبة، التي نشأت نتيجة اندماج "كرافت" و"هاينز" عام 2015، قد شهد انخفاضاً بنسبة 62% منذ ذلك الحين. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 202% خلال نفس الفترة. اقرأ المزيد: "كرافت هاينز" تخيب آمال وارن بافيت وتتجه نحو تفكيك أصولها تواجه الشركة الرائدة في قطاع السلع الاستهلاكية، التي تفكر في فصل جزء من أعمالها، تحديات جراء تأثير التضخم على إنفاق المستهلكين، بالإضافة إلى تحولهم نحو خيارات صحية لمنتجاتها. في الشهر الماضي، أعلنت الشركة عن انخفاض في المبيعات، إلا أن التراجع كان أقل حدة مما توقعه المحللون، وذلك يعود جزئياً إلى زيادة الأسعار.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مدفوعا بالطلب من البنوك المركزية
من المتوقع أن يستمر الارتفاع، الذي يبدو أنه لا يمكن وقفه، في أسعار الذهب خلال النصف الثاني من العام، وفقًا للمتداولين والمحللين الماليين. وفي أحدث توقعاته، يتنبأ مجلس الذهب العالمي (دبليو جي سي) بأن الأسعار ستستمر في الارتفاع، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلا. ولقد أصبح الذهب باهظ الثمن لدرجة أن الطلب من قطاع المجوهرات قد تراجع. وذكر مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع أن الاستهلاك العالمي من قبل مصنعي المجوهرات انخفض من 435 طنا في الربع الأول إلى 356 طنا في الربع الثاني، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وارتفع سعر الذهب إلى ما يزيد قليلا عن 3300 دولار للأونصة الواحدة (31.1 غرام)، أي ما يقرب من ضعف المستوى الذي كان عليه في عام 2022. وتتوقع شركة "غولدمان ساكس" أن يصل إلى 4 آلاف دولار بحلول منتصف عام 2026. البنوك المركزية تغذي الارتفاع ويشير المحللون إلى أن الشراء المستمر من قبل البنوك المركزية – وخاصة من قبل الصين - هو المحرك الرئيسي لهذا الارتفاع، حيث تسعى الدول إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأميركي. ويقول رئيس تداول المعادن الثمينة في شركة "بايرن إل بي"، مايكل أوبل، والتي تعد إحدى شركات تجارة الذهب الرائدة في ألمانيا: "طالما أن البنوك المركزية تواصل بناء احتياطيات الذهب، فإن الأسعار ستستمر في الارتفاع". ويضيف المتحدث باسم شركة تجارة الذهب في "ميونخ برو أوروم"، بنيامين سوما: "كانت البنوك المركزية تشتري حوالي ألف طن من الذهب سنويا في السنوات الأخيرة، من المحتمل أن يكون جزء كبير من ذلك منسوبا إلى الصين". وتظهر أرقام من مجلس الذهب العالمي أن الصين زادت احتياطياتها من الذهب ستة أضعاف تقريبا منذ عام 2000، من 395 طنا إلى 2292 طنا حتى نهاية الربع الأول من عام 2025. وهذا يضعها في المركز السابع عالميا. لكن العديد من الخبراء يعتقدون أن حيازات بكين الفعلية أعلى بكثير. ويقول أوبل: "أقدر أن الصين استحوذت على 500 طن أخرى على الأقل عبر الأسواق الثانوية". ويضيف أن الصين هي أيضا أكبر منتج للذهب في العالم، و"القليل جدا من هذا الإنتاج يجري تصديره".