
الدولار يرتفع بفعل مؤشرات اضطراب للمشهد التجاري العالمي
ارتفع الدولار اليوم الجمعة وسط المزيد من المؤشرات على اضطراب المشهد التجاري العالمي، في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض المزيد من الرسوم الجمركية، وقال إنه يعتزم فرض رسوم موحدة بنسبة 15% أو 20% على معظم الشركاء التجاريين.
واستقرت معظم العملات في نطاقات ضيقة في وقت مبكر من جلسة التداول الآسيوية، إلا أن الدولار ارتفع في وقت لاحق على خلفية تصريحات ترامب الأحدث التي زادت من حالة الضبابية حول سياسته التجارية المستمرة في التغيير.
وكان الدولار الكندي من بين أكبر الخاسرين، وانخفض بأكثر من 0.5% إلى 1.3726 مقابل الدولار الأميركي بعد أن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على السلع المستوردة من كندا، والتي قال إنها ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
وقال ترامب أمس الخميس أيضاً إن الاتحاد الأوروبي قد يتلقى رسالة بشأن معدلات الرسوم الجمركية بحلول اليوم الجمعة، مما يلقي بظلال من الشك على تقدم المحادثات التجارية بين واشنطن والتكتل. ونزل اليورو 0.25% إلى 1.1671 دولار ويتجه لانخفاض أسبوعي بـ 1%.
وتراجع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.31% إلى 0.6568 دولار، وسط حالة من اضطراب المزاج العام للسوق. وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى آي.جي: "تم تجاهل أنباء الرسوم الجمركية حتى الآن إلى حد كبير، ولكن كندا... إنها شيء لا أعتقد أن السوق كانت مستعدة له".
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.22% إلى 1.3551 دولار متخلياً عن مكاسب طفيفة سجلها من وقت سابق من الجلسة، ويتجه لخسارة أسبوعية بأكثر من 0.6%. وهبط الدولار النيوزيلاندي 0.32% إلى 0.6013 دولار، وتراجع الين 0.13% إلى 146.44 للدولار. وتتجه العملة اليابانية لانخفاض أسبوعي بأكثر من 1% بعد أن فرض ترامب على طوكيو رسوماً جمركية بنسبة 25% في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ورغم أن رد فعل السوق على سلسلة إعلانات ترامب بشأن الرسوم الجمركية هذا الأسبوع كان خافتاً إلى حد كبير مقارنة بعمليات البيع المحمومة التي أعقبت الإعلان عن الرسوم الجمركية في أبريل، فإن المستثمرين يشعرون بالقلق إزاء توقعات التجارة العالمية وما إذا كان الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس نهائياً. وقد دعم هذا الدولار الذي ارتفع في أحدث التداولات 0.2% عند 97.77 مقابل سلة من العملات، ويتجه لإنهاء الأسبوع على مكاسب 0.8%.
بالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت عملة بيتكوين في أحدث التداولات 1.8% إلى 115,609.10 دولارا لتستقر قرب أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 116,746.70 دولارا.
وقفزت عملة الإيثر بأكثر من 4% لتلامس أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 2,998.41 دولارا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 27 دقائق
- موقع كتابات
'سرآمد' الإيرانية ترصد .. ظلال الحرب على اقتصاد الدول العربية
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: كان لاعتداء الكيان الصهيوني الأخير على 'إيران'، تداعيات اقتصادية سلبية على الدول العربية؛ حيث يُمكن الإشارة إلى التداعيات الفورية على قطاعات الطاقة، والسياحة، والاستثمار، بخلاف المخاوف الاستراتيجية بشأن أمن مصادر الطاقة، واستقرار الأسواق المالية. بحسّب ما استهل 'سعيد قليچي'؛ تقريره المنشور بصحيفة (سرآمد) الإيرانية. يقول 'ممدوح سلامة'؛ خبير النفط والطاقة الدولي، في حوار إلى وكالة أنباء (الأناضول) التركية: 'استفادت الدول العربية بشكلٍ مؤقت من زيادة أسعار النفط بأكثر من: (10) دولارات خلال فترة الحرب. وترتبط ميزانية أكثر دول الخليج بأسعار نفط برنت الخام؛ والتي تتراوح بين: (85-95) دولار للبرميل'. وأكد: 'الأسعار الفعلية متدَّنية جدًا عن المستوى الذي يتسبّب في تحديات توفير ميزانية هذه الدول؛ وبخاصة السعودية'. وتابع: 'تمتلك السعودية حاليًا خط أنابيب ينقل النفط من الحقول شرق المملكة إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر، بطاقة تتراوح بين: (02-04) مليون برميل يوميًا، ما يؤهل المملكة لتصدير نصف إنتاجها النفطي حال إغلاق مضيق هرمز. وكذلك تعتمد الإمارات على خط أنابيب يمتد من أبوظبي حتى ميناء الفجيرة بطاقة: (1.8) مليون برميل يوميًا. هذه البدائل قد توفر إمكانية خفض كميات النفط العابرة من مضيق هرمز من: (20) مليونًا إلى: (14.5) مليون برميل يوميًا، لكنها لن تقضّي على الاعتماد الكلي عليه'. الاعتماد على 'مضيق هرمز '.. يقول 'نايل الجوابرة'؛ الخبير الاقتصادي والاستراتيجي البارز بشركة (VT Markets) الاسترالية: 'أثرت الحرب (الإسرائيلية-الإيرانية)، بشكلٍ مباشر على اقتصاد دول الخليج؛ لا سيّما الأسواق المالية؛ حيث تسبّب في عمليات بيع كبيرة للأسهم في الأسواق الخليجية نتيجة المخاوف الدولية. لكن لعب استمرار تدفق النفط عبر مضيق هرمز في الحد من المخاوف، بالنظر إلى أهمية هذا المضيق الحيوية للعديد من الدول المنتجة للنفط في المنطقة. وتعتمد الدول مثل: إيران والكويت والعراق وقطر، بشكلٍ كامل على مضيق هرمز في تصدير إنتاجها النفطي'. الوضع الاقتصادي لـ'الأردن'.. يقول 'حسام عايش'؛ الخبير الاقتصادي الأردني: 'ألقى عدوان الكيان الصهيوني، بعد توقف إمدادات الغاز الذي تعتمد عليه الأردن لإنتاج الكهرباء، بظلاله على الاقتصاد الأردني، خاصة في قطاع الطاقة؛ حيث دفع الأردن إلى اللجوء لاستخدام الوقود الثقيل والديزل، وهما خياران أكثر تكلفة. وهذا الحرب تفرض على الأردن إعادة النظر في استراتيجيته لأمن الطاقة والبحث عن مصادر أخرى أكثر استدامة للغاز، سواء محليًا أو عبر الاتفاقيات'. وشدّد كذلك على ضرورة زيادة الاحتياطيات الاستراتيجية من 'النفط والغاز'؛ بحيث تكفي مدة: (03-04) أشهر، مؤكدًا على أهمية السعي لتحقيق مستوى معقول من الاكتفاء الذاتي في المواد الغذائية الأساسية. وأضاف: 'في قطاع السياحة؛ تكبّد الأردن خسائر فادحة؛ حيث بلغت نسبة إلغاء الحجوزات نحو: (95%) كما أن تعافي القطاع، حتى بعد انتهاء الحرب، يتطلب المزيد من الوقت. بعبارة أخرى، ساهم عدوان الكيان الصهيوني على إيران في بطؤ الأداء الاقتصادي الأردني'. مصير الاقتصاد المصري.. في 'مصر'؛ رصدت وكالة (الأناضول)، أولى تداعيات الحرب 'الإسرائيلية-الإيرانية'، عبر ارتفاع الأسعار، والتي تسببت، بحسّب الخبير الاقتصادي؛ 'عبدالنبي عبدالمطلب'، في إرباك الخزانة العامة، وأضاف: 'قطع إمدادات الغاز الإسرائيلي، أعاد إحياء النقاش حول احتمالية عودة الحكومة إلى سياسة تخفيف أحمال الكهرباء؛ وهي السياسة التي قُدرت خسائرها قبل ثلاث سنوات بأكثر من: (04) مليار دولار سنويًا'. وأوضح: 'انخفض سعر الجنيه المصري إلى: (51) جنيهًا مقابل الدولار، لكن نجح البنك المركزي؛ (عبر إجراءات رقابية شملت قيودًا على تحويلات العُملات الأجنبية)، في تحقيق فائض مؤقت من النقد الأجنبي، مما قد يُعيّد سعر الصرف إلى أقل من: (50) جنيهًا للدولار، حال استمرار الهدوء في المنطقة'. وتابع: 'أظهرت البورصة المصرية مرونة ملحوظة خلال عدوان الكيان الصهيوني على إيران، رُغم الضغوط الإقليمية على الأسواق الناشئة. علمًا أن حجم رأس المال الأجنبي الخارج من السوق المالية (محدود)؛ نتيجة الاستقرار النسبي في المنطقة، فضلًا عن عدم وجود عمليات بيع جماعي واسعة النطاق كما حدث في بورصات أخرى'.

وكالة أنباء براثا
منذ 43 دقائق
- وكالة أنباء براثا
سوق العملة: أسعار صرف الدولار في السوق المحلي
شهدت أسعار صرف الدولار اليوم السبت، مقابل الدينار في الأسواق المحلية العراقية استقراراًمع بداية الأسبوع، إذ بلغ سعرالبيع 142250 ديناراً مقابل 100 دولار، والشراء 140250 دينارا مقابل 100 دولار.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
استقرار أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع بداية تعاملات السبت
المستقلة /- سجلت أسعار صرف الدولار الأمريكي استقراراً ملحوظاً في أسواق العاصمة بغداد وأربيل، عاصمة إقليم كوردستان، صباح اليوم السبت، وذلك بعد تذبذبات طفيفة شهدها السوق خلال الأسابيع الماضية. ووفقاً لمراسلنا، فقد استقرت أسعار صرف الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية، حيث بلغ سعر 100 دولار 141,250 ديناراً عراقياً، وهي ذات الأسعار التي أُغلقت بها الأسواق يوم الخميس الماضي، مما يعكس هدوءاً نسبياً في حركة الطلب والعرض. وفي الأسواق المحلية لمجال الصيرفة ببغداد، بلغ سعر بيع الدولار 142,250 ديناراً مقابل 100 دولار، في حين سجل سعر الشراء 140,250 ديناراً، وهو ما يعكس ثباتاً في مستويات التداول لدى محال وشركات الصرافة. أما في أربيل، فقد شهدت الأسواق استقراراً مماثلاً، حيث بلغ سعر بيع الدولار 141,000 دينار لكل 100 دولار، وسجل سعر الشراء 140,900 دينار، في مؤشر على استقرار السوق في الإقليم أيضاً. يأتي هذا الاستقرار في ظل مراقبة مستمرة من قبل البنك المركزي العراقي لحركة الأسواق، في وقت تتزايد فيه التوقعات بإجراءات جديدة لضبط السوق والحد من المضاربات غير الرسمية، لا سيما مع استمرار الحديث عن تنظيم الحوالات الخارجية وتشديد الرقابة على التعاملات بالدولار