
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: حماس قادرة على الدفاع عن مصالح غزة دون أي تدخل خارجي
عاجل | المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: اتهامات ترامب بتدخل طهران في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة باطلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحيفة إسرائيلية: خسارة كارثية وشيكة في البحر الأحمر دفعت ترامب لإنهاء حملة قصف اليمن
يمن إيكو|ترجمة: أكدت صحيفة 'كالكاليست' الاقتصادية العبرية أن الدافع الرئيسي وراء قرار ترامب بوقف حملة القصف ضد اليمن في مايو الماضي، هو أن الولايات المتحدة كانت على وشك أن تواجه خسارة كارثية كبرى، حيث كانت قوات صنعاء قد اقتربت كثيراً من إصابة حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان) في البحر الأحمر. ونشرت الصحيفة، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه: 'شهد الشرق الأوسط العديد من الحروب الغريبة، ومعارك مفاجئة، وانتصارات لم يتوقعها أحد، وأحداثاً غريبة، حدث أحدها قبل شهرين تحت أنوفنا مباشرة، حيث هزم مسلحون يمنيون حفاة أقوى قوة في العالم'. وأضافت: 'لقد فعلوا ذلك في إحدى الليالي التي كان الرئيس ترامب سعيداً بنسيانها، وذلك بفضل هجوم واحد، بصاروخ واحد'. ونقل التقرير عن مصدر دفاعي أمريكي قوله إن السبب الحقيقي وراء اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار وقف الحملة ضد اليمن هو أنه 'في إحدى الليالي أدركت الولايات المتحدة مدى ضخامة الفجوة بين المكاسب والخسائر المحتملة، وهي ليلة كادت تفقد فيها شيئاً مهماً بالنسبة لها مثل الحياة البشرية، وربما أكثر'. وبحسب الصحيفة فإنه 'في ليلة 28 أبريل، هاجمت مجموعة حاملة الطائرات (هاري ترومان) أهدافاً شمال صنعاء وعلى طول الساحل، باستخدام أربع طائرات (إف-18) وقام الحوثيون بالرد'. وأشارت الصحيفة إلى أن قوات صنعاء استخدمت في ذلك سلاحاً وصفته بـ'الجوكر' وهو صاروخ بالستي مضاد للسفن 'يتم إطلاقه عالياً في مسار حاد يقوده إلى نقطة التقاء مع الهدف، وفي طريقه إلى الأسفل، يقوم بتشغيل رادار أو مستشعر بصري حتى يتمكن من فهم مكان تقدم هدفه، وإجراء الإصلاحات وفقاً لذلك والضرر'. ووفقاً للصحيفة فإن قوات صنعاء امتلكت وقتها معلومات استخباراتية لتحديد موقع حاملة الطائرات (هاري تراومان) لاستهدافها بهذا الصاروخ، الذي أشارت إلى أنه 'يطير على مدى أقل بقليل من 300 كيلومتر، برأس حربي يبلغ وزنه 650 كيلوغراماً، ويضرب بسرعة تفوق سرعة الصوت وتقدر دقته بحوالي 50 متراً'. واعتبرت الصحيفة أن ذلك 'شكل تحدياً للبحرية الأمريكية لأن الاكتشاف سهل، فالصاروخ الباليستي له بصمة مميزة للغاية، لكن الاعتراض، يشكل صداعاً نصفياً، إذ يسقط الصاروخ بسرعة تفوق سرعة الصوت، ومن السهل جداً على صواريخ الدفاع الأمريكية أن تفوته، كما أن قوته التدميرية أكبر بكثير من طائرة بدون طيار أو صاروخ كروز، وهناك فرصة جيدة ليتمكن من تعطيل مدمرة'. وأضافت: 'إن شيئاً كهذا يصطدم بسطح حاملة طائرات تضم مقاتلات بعضها يتم إعادة تزويده بالوقود، من شأنه أن يسبب مذبحة، وأي شخص واعٍ وغير مصاب سيكون مهتماً فقط بإخماد الحرائق والإنقاذ، وستصبح (ترومان) شبه عاجزة، وسيأتي باقي الأسطول لمساعدتها ولن تستمر في مهاجمة اليمن، ويمكن رؤية هذا الفشل الذريع بوضوح ومن مسافة بعيدة'. وأوضحت أنه 'عندما تعرضت الحاملة ترومان لإطلاق النار، واجهت السفن المحيطة بها صعوبة في الدفاع عنها، ومن المرجح أن عدة صواريخ اخترقت الدفاعات الصاروخية للمدمرات، وليس من المعروف ما إذا كان السبب هو تركيز النيران، أو نمط الإطلاق، أو العمليات التحويلية التي تنطوي على طائرات بدون طيار، والتي نفذها اليمنيون في الماضي'. وأشارت إلى أن 'الحاملة قامت بالتحرك بشكل متعرج بأقصى سرعة لتجنب النيران اليمنية، في أقصى درجات انعطافها تسببت بانفصال إحدى مقاتلاتها من طراز إف-18 عن حبالها وطارت من على سطح السفينة إلى الماء، وهكذا تحولت 70 مليون دولار من البراعة الهندسية الأمريكية، إلى مساكن بأسعار معقولة للأحياء البحرية والأخطبوطات'. وبحسب الصحيفة فإنه 'خلف الكواليس، بدأ خبراء البحرية بفحص سجلات الرادار ورصد حركة صواريخ العدو، ثم أعادوا رسم الأنماط، وصححوا الإحصاءات، وحدّثوا تقييمات المخاطر. وبعد الانتهاء، أبلغوا الأدميرالات بأن حاملة الطائرات قد تضرب في المرة القادمة'. وأضافت أن 'الفريق العسكري نجح في إقناع فريق الرئيس بوجود خطرٍ هنا، ليس فقط على السفينة والمصالح الأمريكية، بل على قدرة القوة العظمى على إبراز قوتها خارجياً، وسرعان ما أدرك فريق ترامب أن هناك احتمالاً لضررٍ جسيمٍ على المستوى المحلي أيضاً: فصورة حاملة الطائرات ترومان، رمز القوة الأمريكية، وهي تُسحب مصابةً إلى أقرب ميناء، ستكون كارثةً'. وقالت الصحيفة إنه 'لهذا السبب جاء قرار ترامب بوقف القصف، فإذا أصيبت سفينة أمريكية، وقتل جنود البحرية، فإن الجمهور الأمريكي سيطالب بالانتقام، وقد أوضح البنتاغون للرئيس أنه لا توجد طريقة للانتقام بدون غزو شمال اليمن، الأمر الذي سيشوه الصورة التي يحاول ترامب خلقها لنفسه: أنه جيد جداً في الصفقات لدرجة أنه لا يحتاج إلى الحروب'. واعتبرت الصحيفة أن قرار ترامب كان 'ضرورياً' لأن 'الحرب لا تمارس من أجل القيام بها، ولكن من أجل تغيير الوضع الدبلوماسي، وبمجرد أن أدرك ترامب أنه ليس لديه الكثير ليكسبه ولكن الكثير ليخسره، فعل الشيء الصحيح'. وأشارت الصحيفة إلى أن إصابة حاملة الطائرات 'كان سيهشم صورة الرجل الحديدي' مشيرة إلى أن إعلان ترامب أن 'الحوثيين طلبوا منه التوقف' ربما فاجأ اليمنيين أنفسهم، بسبب حقيقة الوضع الذي واجهته البحرية الأمريكية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عقود النفط مع روسيا طويلة الأجل.. الهند تدير ضغوط رسوم ترامب
قال مصدران حكوميان هنديان إن نيودلهي ستواصل شراء النفط من روسيا رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات. وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتهما نظرا لحساسية الأمر، حسبما نقلت "رويترز". وذكر أحد المصدرين "هذه عقود نفط طويلة الأجل... ليس من السهل التوقف عن الشراء بين عشية وضحاها". وأشار ترامب الشهر الماضي في منشور على منصة "تروث سوشيال" إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفط من روسيا. وقال ترامب للصحفيين أمس الجمعة إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا إنه ليس هناك أي تغيير في السياسة. ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية "لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط" لخفض الواردات من روسيا. وأوردت "رويترز" في وقت سابق أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو/تموز. قال راندهير جايسوال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية للصحفيين خلال إفادة دورية أمس الجمعة "فيما يتعلق باحتياجاتنا من مصادر الطاقة... ننظر إلى ما هو متاح في الأسواق، وما هو معروض، وكذلك الوضع أو الظروف العالمية الجارية". وأضاف جايسوال أن الهند تربطها "شراكة راسخة ولم يغيرها الزمن" مع روسيا، وأن علاقات نيودلهي مع مختلف الدول قائمة على رؤيتها الخاصة، ولا ينبغي تقييمها من منظور دولة ثالثة. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب من "رويترز" للتعليق. وقالت مصادر مطلعة قبل أيام إن شركات التكرير الهندية تتراجع عن شراء النفط الروسي مع تقلص الخصومات إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2022 عندما فرضت العقوبات الغربية على موسكو. وذكرت أربعة مصادر مطلعة على خطط شراء شركات التكرير الهندية لـ"رويترز" أن الشركات الحكومية لم تطلب أي نفط روسي خلال الأسبوع الماضي تقريبا. أكبر مورد للهند هدد ترامب في 14 يوليو/تموز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وتعد روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35% من إجمالي إمداداتها. وحافظت روسيا على مكانتها كأكبر مورد للنفط إلى الهند خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بنسبة بلغت 35% تقريبا، تليها العراق والسعودية والإمارات. ووفقاً لبيانات قدمتها مصادر لـ"رويترز"، استلمت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، نحو 1.75 مليون برميل يوميا من النفط الروسي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران من هذا العام، بزيادة بلغت 1% عن العام الماضي. وفرض الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة عقوبات على شركة نايارا إنرجي، مشتري النفط الروسي الرئيسي، نظرا لأن المصفاة مملوكة بحصص أغلبية لكيانات روسية منها روسنفت العملاقة. وذكرت "رويترز" الشهر الماضي أن الرئيس التنفيذي لنايارا استقال بعد فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي وجرى تعيين سيرجي دينيسوف، وهو خبير مخضرم في الشركة، رئيساً تنفيذياً. وقالت "رويترز" أواخر الشهر الماضي إن ثلاث سفن محملة بمنتجات نفطية من نايارا إنرجي لم تفرغ حمولاتها بعد بسبب العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شركة التكرير المدعومة من روسيا.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
"الديمقراطية': زيارة ويتكوف لغزة محاولة أخرى لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب
غزة – سبأ: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إن زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، محاولة مكشوفة للتشكيك بصحة التقارير الإنسانية حول المجاعة والتجويع، ومحاولة لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب. وتساءلت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن "الأسباب الحقيقية لجولة ويتكوف في رفح، حين تم مسبقاً تحضير المسرح ليبدو سلوك "حراس" شركة الموت الأميركية وجنود العدو في المشهد الإنساني المزيف، منكراً في الوقت نفسه تقارير المؤسسات الدولية في الأمم المتحدة خاصة، وبما في ذلك تقارير جنود شاركوا في القتل في الشركة الأميركية". وأشارت إلى أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يغرق فيه قطاع غزة بأسلحة الدمار، وتشجع حكومة الكيان الصهيوني الفاشية على المزيد من القتل وتوفير شروط التهجير الجماعي للسكان. وأضافت أن زيارة "ويتكوف بذريعة تفقد أحوال أبناء القطاع، والتأكد من صحة المعلومات عن المجاعة والمجوعين من أبناء الشعب الفلسطيني أطفالاً ونساء وشيوخاً ومرضى ومسنين، وآلام شعبنا ومعاناته، ليست مشاهد سياحية يتمتع مبعوث البيت الأبيض في تأملها، بل هي واحدة من كبرى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال مع الشريك الأميركي'. ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتي "بعد أن تمت على أيدي هذا التحالف عسكرة الإمداد بالغذاء، وحولته إلى مصيدة لأبناء القطاع على أيدي جنود العدو الصهيوني، و"حراس" الشركة الأميركية - الإسرائيلية المتسترة بغذاء غزة'. واعتبرت الجبهة الديمقراطية، تصريح سفير الولايات المتحدة في الكيان الإسرائيلي، عن توزيع الشركة الأميركية للقتل في غزة مليون وجبة يومياً، فضيحة تكشف مدى إدمانه على الكذب وتلفيق المعلومات وإنكار الحقائق. ورأت في هذا التصريح علامة مخيبة للآمال، تنبئ مسبقاً أن ما تحضره الإدارة الأميركية من مساعدات، بناء على دعوة الرئيس الأميركي، لن تكون إلا محاولة للتغطية على وحشية العدو الصهيوني وأهدافه الإجرامية. وأكدت الجبهة الديمقراطية أن "الحل الوحيد المؤهل لإنقاذ أبناء شعبنا من الموت قتلاً وجوعاً، هو في الوقف الفوري لكل أشكال الأعمال العدائية لقوات العدو الصهيوني، وانسحابها التام من كل شبر في القطاع، وإفساح المجال أمام شعبنا في القطاع ليقرر مصيره بنفسه، تحت سقف برنامجه الوطني في الحرية والاستقلال وحق العودة'.