logo
أرمينيا تعلن نيتها الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون

أرمينيا تعلن نيتها الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون

روسيا اليوممنذ 4 أيام
وجاء في بيان الوزارة: "إن جمهورية أرمينيا، إذ تتبنى المبادئ الأساسية لمنظمة شنغهاي للتعاون المتمثلة في السلامة الإقليمية وعدم استخدام القوة وحرمة الحدود، قد أعربت عن رغبتها في أن تصبح عضوا في المنظمة".
ويبلغ عدد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون 10 دول هي كازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان وباكستان والهند وإيران وبيلاروس.
المصدر: نوفوستي
أعلن وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان عن بدء محادثات رسمية مع الاتحاد الأوروبي حول التعاون في المجال الدفاعي والأمني.
أعربت دول منظمة شنغهاي للتعاون عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وأدانت بشدة الضربات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
صرح أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون، تشانغ مينغ، في مقابلة صحفية يوم الاثنين، بأن المنظمة تستكشف إمكانية إنشاء نظام دفع محلي موحد في شكل غير رسمي.
صرح وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار بأن زعماء دول منظمة شنغهاي للتعاون شددوا في بيان مشترك في ختام اجتماع استضافته باكستان، على تعزيز تعاونهم في عدة مجالات.
قال نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ إن منظمة شنغهاي للتعاون تجتذب بازدياد اهتمام المجتمع الدولي ويتزايد نفوذها باستمرار في العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعتزم إصدار 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد الدينية للخدمة العسكرية
إسرائيل تعتزم إصدار 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد الدينية للخدمة العسكرية

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

إسرائيل تعتزم إصدار 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد الدينية للخدمة العسكرية

وكانت المحكمة العليا ألغت العام الماضي إعفاء استمر عقودا لهؤلاء الطلاب من الخدمة العسكرية، والذي أُقر في فترة كان فيها مجتمع (الحريديم) يشكل شريحة من السكان أصغر بكثير من النسبة التي يمثلها اليوم وهي 13 بالمئة. والخدمة العسكرية إلزامية لمعظم اليهود الإسرائيليين من سن 18 عاما، وتستمر من 24 إلى 32 شهرا، مع خدمة احتياط إضافية في السنوات اللاحقة. وفي بيان صدر أمس الأحد، أكد المتحدث باسم الجيش صدور أوامر الاستدعاء تزامنا مع تقارير إعلامية محلية أفادت بأن هناك مساعي برلمانية من جانب حزبين من التيار المتزمت دينيا في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى تسوية. وأصبحت مسألة الإعفاء من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية مع تعرض الجيش الإسرائيلي لضغوط نتيجة القتال على جبهات متعددة ضد حركة (حماس) في غزة و "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن بالإضافة إلى إيران. وأبدى زعماء متزمتون دينيا في ائتلاف نتنياهو مخاوفهم من أن دمج طلاب المعاهد الدينية في الوحدات العسكرية إلى جانب الإسرائيليين العلمانيين، بمن فيهم النساء، قد يعرض هويتهم الدينية للخطر. ووعد البيان العسكري بتوفير ظروف تضمن احترام أسلوب حياة اليهود المتزمتين وتطوير برامج إضافية لدعم اندماجهم في الجيش. وذكر أن أوامر الاستدعاء ستصدر خلال هذا الشهر. المصدر: تايمز أوف إسرائيل + رويترز أقرّ الكنيست الإسرائيلي قانونا يفرض قيودا على التصوير والنشر خلال الحرب للحفاظ على الأمن ومنع تسريب معلومات قد تستخدم من أطراف معادية. كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسجيل هجرة مئات اليهود المتدينين الحريديم إلى الولايات المتحدة عبر مصر. كشف الجيش الإسرائيلي أن 1212 رجلا من الحريديم من أصل 24 ألفا تلقوا إخطارات التجنيد منذ يوليو 2024 حضروا إلى مراكز التعبئة للالتحاق بالخدمة العسكرية. نقل موقع "واللاه" العبري عن متشددين يهود من التيار الحريدي رفضهم القاطع للخدمة في الجيش الإسرائيلي، مفضلين السجن على التخلي عن معتقداتهم الدينية.

بي بي سي نقلا عن ضابط مستقيل في "حماس": الحركة فقدت السيطرة على معظم أنحاء غزة
بي بي سي نقلا عن ضابط مستقيل في "حماس": الحركة فقدت السيطرة على معظم أنحاء غزة

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

بي بي سي نقلا عن ضابط مستقيل في "حماس": الحركة فقدت السيطرة على معظم أنحاء غزة

وقال الضابط الكبير لوكالة الأنباء البريطانية "بي بي سي" إن "الحركة الفلسطينية المسلحة فقدت حوالي 80% من سيطرتها على القطاع، وأنه بكاد بقي شيء من هيكلها العسكري". وأضاف أن "نظام القيادة والسيطرة في حماس قد انهار بسبب أشهر من الغارات الإسرائيلية التي دمرت القيادة السياسية والعسكرية والأمنية للحركة". وأصيب الضابط في الأسبوع الأول من الحرب، التي بدأت بعد الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وقد استقال منذ ذلك الحين لأسباب صحية. وأرسل عدة رسائل صوتية إلى "بي بي سي" شريطة عدم الكشف عن هويته. وفي هذه الرسائل، رسم الضابط صورة للتفكك الداخلي لحماس والانهيار شبه الكامل للأمن في جميع أنحاء غزة، التي كانت الحركة تحكمها قبل الصراع، وفق الوكالة البريطانية. وقال "لنكن واقعيين، لم يبق من الهيكل الأمني ​​شيء يذكر، معظم القيادات، حوالي 95%، قد لقوا حتفهم الآن، جميع الشخصيات الفاعلة قتلت" متساءلا: "إذن، ما الذي يمنع إسرائيل حقا من مواصلة هذه الحرب؟". وتابع:"منطقيا، يجب أن تستمر حتى النهاية، جميع الظروف مجهزة، إسرائيل لها اليد العليا، والعالم صامت، والأنظمة العربية صامتة، والعصابات الإجرامية في كل مكان، والمجتمع ينهار". وفي سبتمبر الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أن "حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة" وأنها تخوض حرب عصابات. ووفقا للضابط "حاولت حماس إعادة تنظيم صفوفها خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 57 يوما مع إسرائيل في وقت سابق من هذا العام، حيث أعادت تنظيم مجالسها السياسية والعسكرية والأمنية". وقال "لكن منذ أن أنهت إسرائيل الهدنة في مارس، استهدفت الهياكل القيادية المتبقية لحماس، مما أدى إلى تشتت الحركة". وأردف "فيما يتعلق بالوضع الأمني، لقد انهار تماما، لا سيطرة على أي مكان" مشيرا إلى "عمليات نهب واسعة النطاق لمجمع حماس (الذي استخدمته الحركة لحكم غزة) دون أي تدخل". وذكر "نهبوا كل شيء، المكاتب، حتى ألواح الزنك، ولم يتدخل أحد لا شرطة ولا أمن". وقال الضابط إن من عواقب الفراغ الأمني ​​انتشار العصابات أو العشائر المسلحة في كل مكان بالقطاع. وتابع "في 26 يونيو، قتل ما لا يقل عن 18 شخصا عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيرة وحدة شرطة تابعة لحماس في دير البلح وسط القطاع". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب "عدة إرهابيين مسلحين" ينتمون إلى قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس. وفي ظل هذا الفراغ "برزت ست جماعات مسلحة تابعة لعشائر محلية نافذة كمنافسين جديين لملء هذا الفراغ" وفقا للضابط. وأشار إلى أن "هذه الجماعات تتمتع بإمكانية الوصول إلى المال والأسلحة والرجال، وتنشط في جميع أنحاء غزة، ولكن معظمها في الجنوب". وتابع "يقود إحداها ياسر أبو شباب، وهو شخصية لفتت انتباه السلطة الفلسطينية، التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها، وهي منافسة لحماس، بالإضافة إلى جهات إقليمية فاعلة، خاصة بعد أن أكدت إسرائيل الشهر الماضي أنها كانت تزوده بالأسلحة". وأكد الضابط أن "حماس رصدت مكافأة كبيرة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أبو شباب، خوفا من أن يصبح شخصية موحدة لأعدائها الكثيرين". المصدر: "بي بي سي" قال نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لانصارالله إن على "الصهاينة التوجه إلى الملاجئ فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء" في تعليق على هجوم صاروخي يمني استهدف إسرائيل. أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان، صباح الاثنين، أن الجولة الأولى من محادثات وقف النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في الدوحة انتهت دون تقدم ملموس، حسبما نقلت وكالة رويترز. أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 59 مجزرة خلال الـ100 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل 288 فلسطينيا وإصابة 1088 آخرين بينهم نساء وأطفال ومسنون. نفى المكتب الإعلامي لحكومة غزة اتهامات أمريكية لحركة حماس بالاشتراك في هجوم أدى إلى إصابة عاملي إغاثة أمريكيين من مؤسسة غزة الإنسانية في موقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجانب الإسرائيلي و حركة "حماس" قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة. أعرب ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن 3 ملفات رئيسية تتعلق بالشرق الأوسط وهي غزة، وإيران، وتوسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.

تقرير لـ"الغارديان" يكشف كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل: طلبت اغتيال نتنياهو
تقرير لـ"الغارديان" يكشف كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل: طلبت اغتيال نتنياهو

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

تقرير لـ"الغارديان" يكشف كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل: طلبت اغتيال نتنياهو

وحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "الغارديان": منذ أول وابل صاروخي إيراني على إسرائيل في أبريل 2024، تم توجيه اتهامات لأكثر من 30 إسرائيليا بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية. في العديد من الحالات، بدأت الاتصالات برسائل مجهولة تعرض المال مقابل معلومات أو مهام بسيطة. ثم تصاعدت المدفوعات تدريجيا بالتوازي مع مطالب تزداد خطورة. وبحسب وثائق المحكمة، فإن موجة التجسس الإيرانية خلال العام الماضي لم تحقق سوى القليل، إذ فشلت طموحات طهران في تنفيذ اغتيالات رفيعة المستوى لمسؤولين إسرائيليين. ومع ذلك، فإن عدد الإسرائيليين الذين كانوا على استعداد لتنفيذ مهام متواضعة كان كافيًا ليجعل من حملة التجسس ناجحة جزئيا، بوصفها وسيلة لجمع معلومات حول مواقع استراتيجية، قد تصبح لاحقا أهدافا للصواريخ الباليستية الإيرانية. في المقابل، تجسست إسرائيل على إيران بشكل "مدمر"، مما مكن جهاز الموساد من تحديد مواقع واغتيال عدد كبير من قادة إيران وعلمائها النوويين دفعة واحدة في ساعات فجر الجمعة 13 يونيو، إلى جانب أهداف أخرى. ومنذ بداية الحرب، اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وفقا لوكالة أنباء فارس. وفي ما لا يقل عن ست حالات، أفضت المحاكمات إلى إعدامات فورية. من جهتها، السلطات الإسرائيلية قدّمت لوائح اتهام مفصلة بحق المتهمين بالتجسس لصالح إيران. ورغم صدور إدانة واحدة فقط حتى الآن ضمن موجة الاعتقالات الأخيرة – ما يعني أن الذنب الفردي لا يزال قيد التقييم – فإن وثائق المحكمة رسمت صورة واضحة عن الكيفية التي استخدمتها إيران لاصطياد عملاء محتملين. عادةً ما تبدأ العملية برسالة نصية من مرسل مجهول. إحدى هذه الرسائل، من جهة تُدعى "وكالة أنباء"، سألت: "هل لديك معلومات عن الحرب؟ نحن مستعدون لشرائها". وأخرى، أُرسلت من جهة تُدعى "طهران – القدس" إلى مواطن فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، كانت أكثر وضوحا: "القدس الحرة توحد المسلمين. أرسل لنا معلومات عن الحرب". وتضمنت الرسالة رابطا لتطبيق تلغرام، حيث يبدأ حوار جديد، أحيانا مع شخص يستخدم اسما إسرائيليا، مع عرض مالي لتنفيذ مهام بسيطة على ما يبدو. وإذا أبدى المتلقي اهتماما، يُنصح بتنزيل تطبيق "باي بال" وتطبيق لاستلام الأموال بالعملات الرقمية. في حالة أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم في 29 سبتمبر، كانت أول مهمة مطلوبة هي الذهاب إلى حديقة والتأكد من وجود حقيبة سوداء مدفونة في مكان معين، مقابل مبلغ يقارب 1000 دولار أمريكي. لم تكن هناك حقيبة، وأرسل المجند مقطع فيديو لإثبات ذلك. فيما بعد، أوكلت إليه مهام أخرى مثل توزيع منشورات، وتعليق لافتات، أو رش كتابات على الجدران، معظمها بشعارات ضد بنيامين نتنياهو، مثل "كلنا ضد بيبي" (لقب نتنياهو)، أو "بيبي جلب حزب الله إلى هنا"، أو "بيبي = هتلر". ثم جاء دور التصوير. إسرائيلي "من أصول أذرية" تم تجنيده لالتقاط صور لمنشآت حساسة في أنحاء البلاد، ويبدو أنه حول الأمر إلى "عمل عائلي"، إذ شاركه أقاربه في التقاط صور لمرافق ميناء حيفا (والذي استُهدف لاحقًا بصواريخ إيرانية في الحرب التي استمرت 12 يوما)، وقاعدة "نفاتيم" الجوية في النقب (التي ضُربت بوابل من الصواريخ في أكتوبر)، بالإضافة إلى بطاريات القبة الحديدية المنتشرة في البلاد، ومقر الاستخبارات العسكرية في غليلوت شمال تل أبيب. المجند ذاته الذي كُلّف بالبحث عن الحقيبة السوداء، طُلب منه لاحقًا تصوير منزل عالم نووي يعمل في معهد وايزمان، وهو المركز العلمي الأهم في إسرائيل، الذي كان محل اهتمام بالغ من قبل إيران. فعلى مدى 15 عاما سبقت الحرب، تم اغتيال خمسة علماء نوويين إيرانيين، ويرجّح أن الموساد كان وراء تلك العمليات. وفي صراع طويل حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتفظ باحتكارها للسلاح النووي في الشرق الأوسط، سعت طهران للرد. وقد استهدفت إيران معهد وايزمان بصواريخ باليستية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، ومن المرجح أن الصور التي التقطها عملاؤها ساهمت في توجيه تلك الضربات. غير أن محاولة اغتيال العلماء فشلت. في الواقع، لا يبدو أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أو الحرس الثوري قد نجحوا في اغتيال أي من أهدافهم خلال هذه الحرب الخفية الطويلة. بينما اعتمد الموساد على زرع مجموعة من العملاء المدربين تدريبا عاليا داخل إيران، فإن الاستخبارات الإيرانية اتبعت أسلوبا مختلفا يتمثل في اختبار مدى استعداد "المجندين الجدد" للمضي قدما. ووصف خبير الاستخبارات الإسرائيلي يوسي ميلمان الأمر نقلا عن مسؤول في الشاباك بأنه "نهج الرشّ والدعاء" (spray-and-pray)، أي محاولة تطوير عدد محدود من العملاء الموثوقين من خلال استثمار منخفض المخاطر في عدد كبير من المجندين الآخرين. بعد تنفيذهم مهام بسيطة مثل تعليق لافتات والتقاط صور، يُطلب من المجندين القيام بأعمال أكبر مقابل مزيد من المال. فعلى سبيل المثال، بعد أن التقط صورا لمنزل عالم نووي في معهد وايزمان، "عُرض على أحدهم مبلغ 60 ألف دولار لاغتيال العالم وأسرته وحرق منزلهم". وبحسب لائحة الاتهام، فقد وافق العميل و"بدأ بتجنيد أربعة شبان من عرب إسرائيل". وفي ليلة 15 سبتمبر، وصل فريق الاغتيال المفترض إلى بوابة معهد وايزمان، لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز الحرس الأمني وغادروا بهدوء. في اليوم التالي لتلك الفضيحة، طلب المشغّلون الإيرانيون من المجند العودة إلى المعهد والتقاط صور جديدة. وبفضل كونه "يهوديا إسرائيليا"، تمكن من إقناع الحراس بالسماح له بالدخول نهارا، وصوّر سيارة العالم. دُفع له مبلغ 709 دولارات، وسُئل عمّا إذا كان مستعدًا لوضع جهاز تتبع GPS على السيارة، لكنه رفض. وقد تكرر هذا النمط في لوائح الاتهام مرارا وتكرارا. ورغم أن المجندين الإيرانيين أثبتوا فعالية في العثور على إسرائيليين مستعدين لالتقاط الصور وتوزيع المنشورات مقابل المال، إلا أن مسؤولي التجنيد في طهران "كانوا على ما يبدو متسرعين جدا في تحويلهم إلى عملاء طويلَي الأمد". فقد طُلب من عدة مجندين – بعد أيام فقط من تنفيذ مهامهم الأولى – التفكير في تنفيذ اغتيالات لمسؤولين كبار. و"طُلب من مجموعة الأذريين" البحث عن قاتل مأجور لكنهم رفضوا. أما المجند الذي رفض وضع جهاز تتبع على سيارة العالم، فقد سُئل بعد أيام عما إذا "كان يوافق على رمي زجاجة حارقة على سيارة نتنياهو". حتى الآن، لم يُدان سوى مشتبه به واحد وتم الحكم عليه بالسجن، بعد أن اعترف بالتهم المنسوبة إليه. طلب بمليون دولار عندما اقتربت الاستخبارات الإيرانية من مردخاي "موطي" مامان (72 عامًا) في ربيع العام الماضي، كان قد تزوج حديثًا من امرأة أصغر سنا، وكان في حاجة ماسة إلى المال بعد فشل عدة مشاريع تجارية. كان مامان قد أمضى "سنوات في مدينة سامانداج" بجنوب تركيا، وفي أبريل تواصل مع شقيقين من رجال الأعمال يعرفهما هناك، بحثا عن فرص ربح. قال له الشقيقان إن لديهما "شراكة تجارية مربحة مع إيراني يُدعى "إدي"، يعمل في استيراد الفواكه المجففة والتوابل"، واقترحا أن يلتقي به. في أبريل، سافر مامان إلى سامانداج عبر قبرص، لكن "إدي" أرسل اثنين من زملائه بدلا منه، قائلا إنه لا يستطيع مغادرة إيران لأسباب بيروقراطية. وفي الشهر التالي، دُعي مامان مجددا إلى تركيا، إلى بلدة يوكسكوفا في الجنوب الشرقي، حيث نزل في فندق على نفقة "إدي". مرة أخرى، قال "إدي" إنه لا يستطيع العبور إلى تركيا، لكنه أبلغ مامان أن "هناك وسيلة لتهريبه إلى داخل إيران". وافق، وفي 5 مايو، تم تهريبه داخل شاحنة. التقى به "إدي" ومسؤول إيراني آخر في فندق فاخر داخل إيران، وقدما له عرضا بمبالغ ضخمة مقابل ثلاث مهام: "أن يترك أموالا أو أسلحة في أماكن محددة داخل إسرائيل، أن يلتقط صورا لأماكن مزدحمة، وأن ينقل تهديدات إلى عملاء آخرين، تحديدا فلسطينيين إسرائيليين تلقوا أموالا من إيران لتنفيذ مهام عدائية لكنهم لم ينفذوها". قال مامان إنه سيُفكر بالأمر، وتم تهريبه مجددا إلى تركيا. وهناك، سُلم له مبلغ 1300 دولار نقدا كدفعة أولى. في أغسطس، عاد مامان إلى تركيا، وتم تهريبه مرة أخرى للقاء "إدي" ومساعده. هذه المرة، كانت المهام أكثر جرأة. عرض الإيرانيون مبلغ 150 ألف دولار مقابل اغتيال أي من نتنياهو أو رئيس الشاباك رونين بار، أو وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت. وبحسب الادعاء، ذكر مامان أن له علاقات في العالم السفلي قد تساعده في تنفيذ المهمة، لكنه طلب مليون دولار. وهو مبلغ اعتبره الإيرانيون مرتفعا جدا، واقترحوا هدفا أقل شأنا: رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، مقابل 400 ألف دولار. لكن مامان أصر على مطلبه، ولم يتم التوصل إلى اتفاق. تلقى مامان 5000 دولار، وسافر إلى قبرص، ثم في 29 أغسطس عاد إلى تل أبيب، حيث كانت عناصر الشاباك بانتظاره. في 29 أبريل، حُكم على مامان بالسجن 10 سنوات بعد أن أقر بالذنب في التهم الموجهة إليه، وهي الاتصال بوكيل أجنبي والدخول غير القانوني إلى دولة عدوة. ووصف محاميه، إيال بيسيرغليك، الحكم بأنه قاس للغاية وقدّم استئنافا. وقال بيسيرغليك إن موكله اعتقد حتى اللحظة الأخيرة أن "إدي" مجرد رجل أعمال إيراني يعمل في تجارة الزبيب والتوابل، وإنه لم يكن يعلم أنه يُنقل إلى داخل إيران حين أُدخل الشاحنة. وينفي أن مامان طلب مليون دولار، ويؤكد أن موكله اضطر إلى التظاهر بالموافقة على مخططات الإيرانيين خوفا من أن يؤدي الرفض المفاجئ إلى قتله. وصرح بيسيرغليك لصحيفة الغارديان: "ما البديل؟ أن يُختطف داخل شاحنة أو يُقتل؟" وأضاف أن مامان تعرّض للضرب في السجن واحتُجز في زنزانة قذرة مليئة بالبراز. وتابع المحامي: "لقد ارتكب خطأً جسيمًا، لكنه لا يجب أن يموت بسببه، لأنه في النهاية لن يكون هناك أحد لمحاسبته". المصدر: "الغارديان" أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما لدى وصوله إلى مطار بن غوريون، وذلك بشبهة التجسس لصالح إيران على مدار عام ونصف. وجهت السلطات الإيرانية تهم "التجسس لحساب الموساد والتآمر لقلب النظام والإفساد في الأرض" إلى الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري المحتجزين في إيران منذ عام 2022 أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك (الأمن العام) في إسرائيل اليوم الثلاثاء، اعتقال زوجين في مدينة رعنانا وسط البلاد، بتهمة التجسس لصالح إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store