logo
ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

الرأيمنذ 12 ساعات
- الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية
أكد الرئيس دونالد ترامب، أن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وصرح الرئيس الأميركي للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، بينما كان في طريقه إلى نيوجرسي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض، «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه».
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
الرابع من يوليو
إلى ذلك، وخلال مراسم الاحتفال بيوم الاستقلال، في الرابع من يوليو، رصدت عدسات الكاميرات لقطات للرئيس الأميركي وزوجته ميلانيا وهما يرقصان.
ونشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس، مقطع فيديو على منصة «إكس»، وكتبت «الرئيس الأميركي ترامب والسيدة الأولى ميلانيا يشاهدان الألعاب النارية من شرفة ترومان في البيت الأبيض». وقام ترامب بحركات راقصة، كما تمايلت إلى جانبه زوجته ميلانيا، على أغنيته المفضلة «God Bless The USA». وتضمنت الاحتفالات عرضاً للألعاب النارية وتحليقاً للقاذفات «بي - 2» التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
تصميم إيراني
أوروبياً، أفاد مسؤولون بأن الضربات الأميركية على المنشآت النووية، أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، وأن قادتها باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وذكر 3 مسؤولين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي، مؤكدين أن الضربات «أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً»، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وأضاف أحدهم أن التقييمات الأولية تشير إلى أن منشآت التخصيب في فوردو وناتانز ومجمع أصفهان النووي، تعرّضت لـ «أضرار جسيمة» لكن الضربات لم تمحُ البرنامج النووي.
5 قواعد إسرائيلية
في سياق متصل، أصابت الصواريخ الإيرانية، 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال حرب الـ 12 يوماً، وفقاً لبيانات الرادار التي اطلعت عليها صحيفة «التلغراف».
ولم تُعلن السلطات الإسرائيلية هذه الضربات، ولا يُمكن الإبلاغ عنها من الداخل بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.
وشارك أكاديميون في جامعة أوريغون الأميركية، متخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الاصطناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب، هذه البيانات الجديدة مع الصحيفة البريطانية.
وتشير التقارير إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يُبلّغ عنها سابقاً أُصيبت بـ6 صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية، مركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجستية.
وتُضاف هذه الضربات إلى 36 ضربة أخرى معروفة بأنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي، ما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية، وأوقعت 28 قتيلاً إسرائيلياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«واشنطن بوست»: أميركا لم تعد قادرة على تسليح أوكرانيا وإسرائيل… معاً
«واشنطن بوست»: أميركا لم تعد قادرة على تسليح أوكرانيا وإسرائيل… معاً

المصريين في الكويت

timeمنذ 44 دقائق

  • المصريين في الكويت

«واشنطن بوست»: أميركا لم تعد قادرة على تسليح أوكرانيا وإسرائيل… معاً

لفتت صحيفة «واشنطن بوست»، إلى أن الولايات المتحدة علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة لكييف، للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل في ظل محدودية الموارد، نظراً لأن التزامات واشنطن صارت تتجاوز قوتها العسكرية. وأوردت في تقرير، أن قرار الرئيس دونالد ترامب، بضرب إيران، صدم مؤيديه الذين يعتبرون التدخل في شؤون الدول الأخرى غير مناسب. وأشارت إلى أن الرئيس أثار أيضاً، استياء المتشددين بتجميد إمدادات أنواع رئيسية من الأسلحة إلى أوكرانيا. وأوضح التقرير «ظاهرياً، يبدو هذان القراران متعارضين. لكنهما في الواقع وجهان لعملة واحدة». وأضاف أن التحدي الرئيسي في السياسة الخارجية حالياً، هو أن التزامات واشنطن الدفاعية حول العالم تتجاوز قوتها العسكرية. وهذا الأمر يُجبر القيادة على «البحث عن حلول وسط»، والاختيار بين «أولويات السياسة الخارجية» المختلفة. ويربط التقرير تعليق تسليم صواريخ «باتريوت» الاعتراضية للدفاع الجوي إلى كييف بحقيقة أنها «ساعدت إسرائيل على تقليل أضرار الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الـ 12» مع إيران. ووفقاً للكاتب، ونتيجة «لتوزيعه (ترامب) للقوة العسكرية المحدودة، قد تنتصر إسرائيل على حساب أوكرانيا». إذ يُفضّل الرئيس الأميركي أيضاً الصراعات القصيرة ذات النتائج النهائية، مثل حرب الـ 12 يوماً، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة، مثل دفاع أوكرانيا عن نفسها ضد روسيا. والأهم من ذلك، أن إيران أضعف من روسيا، التي تمتلك أسلحة نووية، كما تؤكد الصحيفة. في الثاني من يوليو، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ «باتريوت» الاعتراضية، وذخائر GMLRS الموجهة بدقة، وصواريخ «هيلفاير» الموجهة، وأنظمة صواريخ «ستينغر» المحمولة، وعدد من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا. في الوقت نفسه، صرّح ترامب في الثالث من يوليو، بأن واشنطن تواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، لكنه ينطلق من حقيقة أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى أسلحة. والجمعة، قال ترامب إنه أجرى «مكالمة إستراتيجية جداً» مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أعلن في وقت سابق، أنهما اتفقا على العمل على «تعزيز» الدفاعات الجوية لكييف، بعد أكبر هجوم روسي بالطائرات المسيّرة والصواريخ منذ بدء الغزو. أكد ترامب، أنه ناقش أيضاً إرسال «باتريوت» إلى كييف في مكالمة منفصلة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجمعة، علماً أنه لم يوافق بعد على ذلك. وأشاد بفاعلية الصواريخ الاعتراضية، واصفاً إياها بأنها «مذهلة للغاية». «مستاء جداً» كما أعلن الرئيس الأميركي أنه «مستاء جداً» بشأن مكالمته الهاتفية مع فلاديمير بوتين حول الحرب، قائلاً إن نظيره الروسي يريد فقط «مواصلة القتل». وأضاف للصحافيين على متن طائرته الرئاسية، الجمعة، «إنه وضع صعب جداً. قلت لكم إنني مستاء جداً بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل الناس ببساطة، وهذا ليس جيداً». ولمح ترامب إلى أنه قد يكون مستعداً في نهاية المطاف لتشديد العقوبات ضد موسكو، بعد أن امتنع عن ذلك طوال الأشهر الستة الماضية بينما حاول إقناع بوتين بإنهاء الحرب. وقال «نتحدث كثيراً عن العقوبات»، مضيفاً «وهو يفهم أن ذلك قد يكون قادماً». استهداف مطار روسي ميدانياً، أفاد الجيش الأوكراني في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن القوات الخاصة استهدفت مطار بوريسوجليبسك العسكري الروسي في منطقة فارونيش، أمس، وأصابت مستودع قنابل انزلاقية وطائرة تدريب. وأضاف أنه من المحتمل أن تكون طائرات أخرى قد لحقت بها أضرار أيضاً. وذكر البيان أن «هذا المطار هو القاعدة الرئيسية لطائرات العدو من طراز سو – 34 وسو – 35 إس وسو – 30إس.إم». وكتب حاكم فارونيش ألكسندر غوسيف، على «تلغرام» أن أكثر من 25 مسيرة دُمرت فوق المنطقة. وأضاف أن خط كهرباء تضرر موقتاً، لكنه لم يذكر شيئاً عن هجوم على مطار عسكري. Leave a Comment المصدر

مقاتلة «إف 16» ترافق طائرة خرجت عن مجالها فوق نادي ترامب للغولف
مقاتلة «إف 16» ترافق طائرة خرجت عن مجالها فوق نادي ترامب للغولف

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

مقاتلة «إف 16» ترافق طائرة خرجت عن مجالها فوق نادي ترامب للغولف

ذكر الجيش الأميركي في بيان أن مقاتلة أمريكية من طراز «إف 16» اعترضت أمس السبت طائرة انتهكت حظر طيران موقت فوق نادي الغولف التابع للرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية «نوراد» أن الواقعة، الذي حدثت نحو الساعة 2:39 مساء (18:39 بتوقيت غرينتش)، كانت خامس توغل غير مصرح به في المجال الجوي المحظور أمس السبت. وأكد متحدث أن المقاتلة كانت من طراز «إف 16». وأضافت القيادة في بيان لها أن طائرة تابعة لها أجرت مناورة تعرف باسم «الاقتراب التحذيري» لجذب انتباه الطيار المدني وتمت مرافقة الطائرة بأمان إلى خارج المنطقة. ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حتى الآن على الواقعة. وكانت القيادة أبلغت عن العديد من الوقائع المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية وحثت طياري الطيران العام على التحقق من جميع الإخطارات قبل الإقلاع في تلك المنطقة.

ترامب: واشنطن ستبدأ محادثات مع بكين حول صفقة 'تيك توك'
ترامب: واشنطن ستبدأ محادثات مع بكين حول صفقة 'تيك توك'

كويت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • كويت نيوز

ترامب: واشنطن ستبدأ محادثات مع بكين حول صفقة 'تيك توك'

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستبدأ محادثات مع الصين هذا الأسبوع بشأن صفقة محتملة تتعلق بتطبيق 'تيك توك' الشهير. وأوضح ترامب، في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة يوم الجمعة، أن المفاوضات قد تنطلق يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، مشيرا إلى احتمال أن يجري التحدث مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ أو أحد ممثليه. وأضاف ترامب: 'لدينا صفقة إلى حد كبير بشأن بيع التطبيق'، في إشارة إلى الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه لنقل ملكية أصول 'تيك توك' في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة يديرها مستثمرون أميركيون. وكان الرئيس الأميركي قد مدّد الشهر الماضي المهلة الممنوحة لشركة 'بايت دانس' الصينية المالكة لتطبيق 'تيك توك' من أجل بيع أصولها داخل الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر المقبل، بعد أن تعثرت مفاوضات سابقة هذا العام بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وبكين. وكان الاتفاق المحتمل ينصّ على تحويل عمليات 'تيك توك' الأميركية إلى كيان جديد مقره الولايات المتحدة وتكون ملكيته بأغلبية لمستثمرين أميركيين، إلا أن الصين رفضت حينها الموافقة على الصفقة، خاصة بعد فرض إدارة ترامب رسوما جمركية مرتفعة على الواردات الصينية. وأكد ترامب أن إتمام الصفقة سيتطلب على الأرجح موافقة الحكومة الصينية، مضيفا: 'لست واثقا من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تربطني علاقة رائعة بالرئيس شي، وأظن أن هذه الصفقة ستكون جيدة للصين ولنا أيضا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store