
'يويفا' يصدم ريال مدريد
كما رفض الاتحاد الأوروبي الطعن الآخر المتعلق بسلوك جماهير ريال مدريد، أثناء مباراة ربع النهائي أمام أرسنال الإنجليزي، التي أُقيمت في العاصمة البريطانية لندن.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أبلغ رسميا إدارة ريال مدريد برفضه الاستئناف المتعلق بالعقوبات الصادرة ضد كل من: المدافع الألماني أنطونيو روديغر (32 عاما)، والمهاجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاما)، ولاعب الوسط الإسباني داني سيبايوس (28 عاما)، عقب مباراة 'الديربي'، التي أُقيمت في شهر مارس الماضي.
كما رفض 'يويفا' في القرار ذاته الطعن المرتبط بالغرامة المالية، التي فُرضت على النادي الملكي، بسبب سلوك جماهيره في مباراة أرسنال، التي جرت على ملعب الإمارات، ضمن منافسات ربع نهائي 'الشامبيونزليغ'.
وأكد 'يويفا' تثبيت العقوبات المالية المفروضة على اللاعبين الثلاثة، إذ فُرضت غرامة قدرها 40 ألف يورو على روديغر، بسبب قيامه بإشارة اعتُبرت مسيئة، بوضع يده على عنقه، فيما نال مبابي غرامة قدرها 30 ألف يورو، من جراء تصرفات وُصفت بالاستفزازية، أما سيبايوس فتعرض لغرامة بقيمة 20 ألف يورو.
وشدّد الاتحاد الأوروبي أيضا على أن اللاعبين المعاقَبين سيواجهون عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، حال تكرار السلوك خلال العام المقبل، معتبرة أن ما حدث يشكل انتهاكا واضحا لقواعد السلوك اللائق.
وجاء في القرار الرسمي: 'رُفض الطعن المقدم من نادي ريال مدريد، وبناءً عليه تم تأكيد قرار لجنة الانضباط والأخلاق في يويفا، الصادر بتاريخ 4 أبريل 2025'.
كما رفض 'يويفا' كذلك الاستئناف، الذي تقدم به ريال مدريد بخصوص الغرامة البالغة 15 ألف يورو، التي فُرضت على النادي، من جراء السلوك العنصري لجماهيره خلال المواجهة أمام أرسنال، وأوضح الاتحاد الأوروبي في قراره أنه 'تم رفض الطعن المقدم من نادي ريال مدريد، ومِن ثمّ يتم تأكيد قرار لجنة الانضباط والأخلاق في يويفا بتاريخ 28 إبريل 2025'.
وبعد استنفاد ريال مدريد لجميع وسائل الطعن لدى الجهات التأديبية التابعة للاتحاد الأوروبي، لم يتبقَ أمامه الآن سوى التوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية، في محاولة أخيرة لتقليص حجم العقوبات المفروضة عليه في كلتا القضيتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
دافيدي نجل كارلو أنشيلوتي مدربا لبوطافوغو
أعلن نادي بوطافوغو البرازيلي الثلاثاء تعيين دافيدي، نجل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدربا جديدا للفريق خلفا للبرتغالي ريناطو بايفا المقال من منصبه بعد خروج من ثمن نهائي مونديال الأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة. وسيخوض دافيدي في عمر 35 عاما فقط، تجربته الأولى كمدرب رئيسي بعد أن عمل مساعدا لوالده في ريال مدريد الاسباني (2021-2025)، إيفرتون الانكليزي (2019-2021)، نابولي الايطالي (2018-2019) وبايرن ميونيخ الالماني (2016-2017). وكتب مالك النادي رجل الأعمال الأميركي جون تكستور على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "مرحبا أنشيلوتي!"، مضيفا "وقع عقدا مع غلوريوسو حتى نهاية عام 2026". وعمل دافيدي إلى جانب والده كمدرب بدني خلال فترة عمله الأولى في ريال مدريد (2013-2015) وباريس سان جرمان الفرنسي (2012-2013)، قبل أن يصبح مساعدا له. وصل إلى البرازيل مع والده الذي استلم تدريب منتخب البرازيل بطل العالم خمس مرات، بعد تعيينه في 12 أيار/ماي، قبل أن يتم الترخيص له لتولي مسؤولية تدريب بوطافوغو. وخرج بطل أميركا الجنوبية، ممثل ريو دي جانيرو، من ثمن نهائي مونديال الاندية على يد مواطنه بالميراس (0-1) بعد أن تغلب على باريس سان جرمان بطل أوروبا في دور المجموعات (1-0).


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
مونديال الأندية: البرازيلي بيدرو يقود تشلسي إلى النهائي بثنائية الفوز على فلوميننسي 2-0
قاد الوافد الجديد البرازيلي جواو بيدرو فريقه تشلسي الإنكليزي إلى حجز مقعد في نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، بعد تسجيله هدفي الفوز في مرمى فريقه السابق مواطنه فلوميننسي 2-0 الثلاثاء في نيويورك، في أول مشاركة له بقميص الـ"بلوز". وأرسل بيدرو (23 عاما) الذي انتقل إلى تشلسي قبل ستة أيام فقط قادما من برايتون، فريقه الجديد إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه بتسجيله هدفي المباراة في الدقيقتين 18 و56، بانتظار معرفة خصمه بين ريال مدريد الإسباني أو باريس سان جرمان الفرنسي اللذين يلتقيان الأربعاء.


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
مونديال الأندية: مواجهة الكواليس وصراع النفوذ بين الخليفي وبيريس
لا تختصر المواجهة بين باريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني الأربعاء في نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم على أرض الملعب، بل ثمة صراع نفوذ وصدامات في الكواليس بين الرئيسين القطري ناصر الخليفي وفلورنتينو بيريس. هي علاقة متوترة بدأت مع ملف مسابقة السوبر الأوروبي، ووصلت إلى ذروتها في قضية انتقال عميد المنتخب الفرنسي كيليان من النادي الفرنسي إلى نظيره الإسباني. وعلى الرغم أن مواجهة مبابي مع سان جرمان ستخطف حتما كل الأضواء على ملعب "ميتلايف" في نيويورك، ستتوجه الأنظار أيضا إلى المنصة الرسمية، حيث سيجلس اثنان من أقوى الشخصيات في كرة القدم الأوروبية. هما رئيسان يختلفان في كل شيء. من جهة، الخليفي (51 عاما)، المقر ب من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والذي أصبح وجه القوة الناعمة الرياضية للإمارة. ومن الجهة الأخرى، بيريس (78 عاما)، رجل الأعمال الإسباني ورئيس عملاق البناء "أي سي أس" الذي أعاد ريال مدريد إلى قمة كرة القدم العالمية منذ مطلع الألفية. لم تكن العلاقة بينهما دائما متوترة، خاصة في بداية العهد القطري في سان جرمان عام 2011، إذ حصل بيريس وشركته على العديد من العقود في الإمارة الخليجية الغنية بالغاز. حتى أن بيريس أبدى نوعا من التسامح عندما خرق سان جرمان قواعد اللعب المالي النظيف في 2017، بالتعاقد بأسعار خيالية مع البرازيلي نيمار (220 مليون أورو) ومبابي (180 مليون أورو). وقال حينها بحذر "يجب احترام قواعد اللعب المالي النظيف، مثل الجميع. أفترض أنهم إذا قاموا بذلك، فذلك لأنهم قادرون على فعله"، في وقت كان رئيس العصبة الإسبانية خافيير طيباس لا يفو ت أي فرصة لانتقاد إدارة النادي الباريسي بسبب إنفاقه ومساهمته المملوكة للدولة. لكن مشروع مسابقة السوبر الأوروبي الذي قاده بيريس شك ل نقطة تحو ل حاسمة. ففي نيسان/أبريل 2021، أعلنت 12 ناديا أوروبيا الحرب على الاتحاد الأوروبي (ويفا) بإطلاق مسابقة منافسة لعصبة الأبطال، لكن سان جرمان وبايرن ميونيخ الألماني كانا الناديين الكبيرين الوحيدين اللذين بقيا وفيين للاتحاد الأوروبي. انتهت المحاولة بالفشل تحت ضغط جماهير الأندية الإنكليزية وكبار المسؤولين السياسيين الأوروبيين، لكن الطلاق كان قد تم بين بيريس والخليفي. واستغل القطري الموقف ليعزز مكانته في مؤسسات الاتحاد الاوروبي، إذ تولى رئاسة عصبة الأندية الأوروبية وتقرب من السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الذي أصبح الخليفي عضوا في لجنته التنفيذية منذ 2019. وقال الخليفي في 2022 لقناة "تي أن تي سبورت" البرازيلية "لا تجمعني علاقة جيدة مع فلورنتينو بيريس". محاولات ريال مدريد المتكررة لخطف مبابي بدءا من صيف 2021، ثم رحيل النجم الفرنسي مجانا من دون مقابل في 2024، زادت من توتير العلاقة بين الرئيسين. وبعد رحيل المهاجم، تركز الصراع بين الخليفي وبيريس على حوكمة كرة القدم الأوروبية، في حين أصبحت قضية مبابي بين أيدي القضاء الفرنسي حيث يطالب اللاعب ناديه السابق بمبلغ 55 مليون يورو كرواتب ومكافآت غير مدفوعة. يرى المحيطون بإدارة باريس أن مسابقة السوبر "كانت ستقضي على المسابقات المحلية لو نجحت"، ويشددون على دور الخليفي في وأد الفكرة في مهدها. كما "أعاد بناء عصبة الأندية الأوروبية. هي تضم الآن نحو 800 ناد موزعين على 55 دولة أوروبية، فيما ريال مدريد وبرشلونة هما الناديان الكبيران الوحيدان اللذان لا ينتميان إليها. ما يعني أن أي مشروع مستقبلي لمسابقة السوبر بقيادة بيريس لن يكتب لها النجاح أبدا". وختاما "بيريس يريد مسابقة السوبر، لأنه لا يريد عنصر المنافسة". وفي ظل غياب هذه المسابقة الموازية، يراهن رئيس ريال مدريد الذي أعيد انتخابه في كانون الثاني/يناير حتى 2029، على الانتقام من الاتحاد الأوروبي عبر الفوز بأول نسخة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا وتخصيص جوائز مالية ضخمة، وهي خطوة أرادها الاتحاد الدولي (فيفا) لكسر هيمنة نظيره الأوروبي على كرة القدم القارية. يهدف بيريس من حلم التتويج بمونديال الأندية تعزيز هيبة النادي الملكي، صاحب 15 لقبا في عصبة الأبطال، وكبح الطموحات المتصاعدة لسان جرمان والخليفي.