
لماذا مياه البحر أفضل للسباحة من المياه العذبة؟
ووفقا له، تسرع مياه البحر التئام الجروح، وتساعد في علاج الصدفية، وتحسن المناعة.
ويقول: "مياه البحر غنية بالأملاح والعناصر الدقيقة - المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، وغيرها من المواد المفيدة للبشرة. وتسرع التئام الجروح الطفيفة، وتساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية. كما تساعد السباحة في مياه البحر الباردة على تقوية الجسم وتعزيز منظومة المناعة. وتشكل الأمواج والتيارات مقاومة إضافية، ما يزيد من النشاط البدني، وينمي القدرة على التحمل، ويقوي العضلات. وبالإضافة إلى ذلك، يحسن هواء البحر النقي، المشبع باليود والأيونات السالبة الشحنة، وظائف الجهاز التنفسي والمناعة".
ويشير الطبيب إلى أن التواجد في بيئة طبيعية مفتوحة يخفض مستوى التوتر ويعزز التعافي النفسي والعاطفي.
ويقول: "ولكن للسباحة في البحر حدودها. فهي ليست متاحة دائما، وليست متاحة للجميع، وفقا للموسم والموقع الجغرافي. كما أن تلوث الشواطئ، وتكاثر الطحالب، أو الكائنات البحرية الخطرة تجعل السباحة غير آمنة. بالإضافة إلى ذلك، السباحة في الماء البارد دون إعداد مسبق يسبب انخفاض حرارة الجسم وإجهاد القلب. لذلك يمكن في مثل هذه الحالات، استخدام المسبح كبديل لأنه مثالي للتدريب المنتظم في ظروف مراقبة، خاصة خلال فترة إعادة التأهيل أو التدريب الأساسي أو الفصول الدراسية مع الأطفال. كما يمكن استخدام المسطحات المائية العذبة، كالأنهار والبحيرات، على الرغم من أنها تفتقر إلى خصائص مياه البحر".
المصدر: gazeta.ru
أعلنت الدكتورة آنا سافونوفا مديرة مختبر LabQuest الطبي، أنه يمكن أثناء السباحة في البحر أن يصاب الشخص بضمة الكوليرا (Vibrio cholerae) والتهاب الكبد А.
أوضح الدكتور أندريه بوزدنياكوف، مدير مختبر التشخيص السريري بشركة Invitro-Sibir ، ما يجب عمله عند حدوث تشنجات في الساق أثناء السباحة.
قال باحثون إن السباحة في البحر تزيد احتمال الإصابة بآلام في الأذن وظهور بكتيريا المعدة.
تخلق فئة كثيرة منا أعذارا مختلفة لتبرير خوفها من السباحة، ولكن إذا ما اتبعتم هذه النصائح ستتخلصون من الخوف من الماء و ستواظبون على السباحة بشكل منتظم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
نصائح لإزالة البقع من الملابس
ووفقا لها، قبل البدء بإزالة البقع من الملابس، يجب تحديد طبيعتها. هناك بقع تذوب في الماء، مثل بقع الشاي أو العصير. إذا كانت البقعة حديثة، مثلا، انسكب عصير برتقال على الملابس، فيساعد سكب الماء عليها في إزالتها. وتشير إلى أنه من الصعب جدا التعامل مع البقع التي لا تذوب في الماء أو المذيبات، مثل بقع الدم أو العفن. في مثل هذه الحالات، تساعد مزيلات البقع الخاصة وطريقة بسيطة. قبل المعالجة، يجب نقع القماش في ماء دافئ. كما أن مزيجا من الوسائل المتوفرة - بيروكسيد الهيدروجين والصودا مستحضرات غسيل الصحون - تساعد في إزالة الأوساخ المتراكمة. أما البقع الدهنية الناتجة عن مستحضرات التجميل أو الزيوت فقد يصعب إزالتها. لذلك يفضل أولا نقع القطعة في ماء وصابون. أما بقع ملمع الأحذية أو الطلاء أو الشمع فتتطلب استخدام مذيبات عضوية مثل الأسيتون أو الكحول أو الأمونيا. وتحذر الخبيرة من أنه من الأفضل اختبار المنتجات على منطقة غير ظاهرة من القماش قبل استخدامها في إزالة البقع. المصدر:


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
من الأكثر تضررا من الحرارة؟
وتوضح الدكتورة آليات هذه الظاهرة وتقدم نصائح عملية للوقاية منها. ووفقا لها، حساسية الطقس هي رد فعل مفرط من الجسم تجاه الظروف البيئية المتغيرة المرتبطة بعمل الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينظم عادة العمليات الداخلية تلقائيا- يزيد معدل ضربات القلب أثناء التوتر، ويخفض ضغط الدم أثناء الاسترخاء. ويتأثر الأشخاص الذين حالتهم النفسية غير مستقرة - أصحاب المزاج السيء، وكذلك أولئك الذين يعانون من الاكتئاب واضطراب النوم - كثيرا بتغيرات الطقس، بحيث حتى التقلبات البسيطة في الطقس يمكن أن تسبب لهم توعكات خطيرة. فمثلا عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30-35 درجة مئوية وأعلى، تنشط آليات الحماية في الجسم -ينشط الجهاز العصبي الودي، ويزداد التعرق لتبريد الجسم. ولكن استمرار الحرارة فترة طويلة تسبب مشكلة خطيرة. وتقول: "عندما تعمل الغدد العرقية بنشاط لعدة أيام متتالية، يفقد الجسم ليس الماء فقط، بل ومعادن مهمة أيضا. وهذا يؤثر على استثارة الجهاز العصبي وعمل القلب. وقد ينخفض بعد ثلاثة أيام من الحر مستوى ضغط دم الشخص وقد تبدأ اضطرابات في نبض القلب". وتوصي الطبيبة باتباع ما يلي في الطقس الحار: - ارتداء ملابس مناسبة: خفيفة، فضفاضة، مع قبعة دائما؛ - نظام ترطيب: ليس شرب 2- 2.5 لتر قياسيا، بل يجب وفقا لمعادلة 30 مليلتر لكل كيلوغرام من الوزن؛ - تبريد الجسم: يجب رش المناطق المكشوفة من الجلد بالماء، وارتداء وشاح رطب على الرقبة؛ - التغذية: من الضروري تجنب الأطعمة الحارة والدهنية، التي تزيد من إنتاج الحرارة الداخلية بنسبة 20-بالمئة؛المصدر: فيستي. رو يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية. يوصي الخبراء الصحيون بتناول المشروبات الساخنة بدلا من المثلجة لمواجهة الحر الشديد، في مفارقة قد تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين. تشير الدكتورة غولنارا سيدوف أخصائية الغدد الصماء إلى أن الجفاف هو حالة يفقد فيها الجسم سوائل أكثر مما يتلقى، وقد يؤدي هذا إلى اضطراب وظائف الجسم. يعاني العديد من الناس من مشكلة ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، ويؤثر الحرّ الشديد بشكل خاص على مرضى ارتفاع ضغط الدم، فما هي وسائل تجنب آثار الحرّ بالنسبة لهذه الفئة؟. تشير الدكتورة يلينا بيلينكو أخصائية طب الأعصاب إلى أنه في الطقس الحار يجب الاستحمام بالماء البارد والبقاء في غرفة جيدة التهوية ووضع غطاء على الرأس عند الخروج من المنزل.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام
ويُعتقد أن هذه المعادن تتراكم في السائل نتيجة ملامسته لملف التسخين، أفادت بذلك دائرة الإعلام بجامعة كاليفورنيا في ديفيس. وأوضح البروفيسور المساعد في الجامعة بريت بولين الذي نقلت دائرة الإعلام تصريحاته: "كشف بحثنا عن عامل خطر غير معروف سابقا مرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية الجديدة وحيدة الاستخدام التي تتمتع بشعبية متزايدة. فبعد فترة من التعاطي، يظهر في بخارها تركيزات خطيرة من الرصاص والأنتيمون والنيكل، وهي معادن تشكل خطرا على صحة الدماغ وتساهم في تطور السرطان. ومن هذه الناحية، ليست هذه المنتجات أسوأ من أنواع السجائر الإلكترونية (الفيب) الأخرى فحسب، بل وأسوأ حتى من منتجات التبغ التقليدية." وقد توصل الكيميائيون إلى هذا الاستنتاج في أثناء دراسة كمية المعادن الثقيلة الضارة بالصحة التي تنتجها سبع علامات تجارية شهيرة في الولايات المتحدة للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام. وتم تصميم هذه الأجهزة بحيث يظل عنصر التسخين فيها على اتصال دائم بالسائل النيكوتيني، مما قد يؤدي، حسب العلماء، إلى تسرب كميات متزايدة من أيونات المعادن في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز. وانطلاقا من هذه الفكرة، درس العلماء بنية وتركيب ملف التسخين والعناصر المرتبطة به في السيجارة الإلكترونية، وفحصوا التغيرات في نسب المعادن الموجودة في السائل النيكوتيني وفي بخار السجائر الإلكترونية بعد 500 و1500 نفخة (سحبة). وأظهرت هذه التجارب أن تركيز أيونات الرصاص والأنتيمون والنيكل ارتفع بسرعة في السائل في جميع الأجهزة المدروسة بعد كل نفخة جديدة. ونتيجة لذلك، وصل تركيز هذه المعادن إلى مستويات خطرة على الصحة بعد بضع مئات من النفخات فقط. وفي بعض الحالات قد يحصل المدخن على كمية من الرصاص في يوم واحد من تعاطي السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام تعادل الكمية الموجودة في 20 علبة من السجائر التقليدية. وفي هذا السياق تبين أن السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام أكثر خطورة بشكل ملحوظ من الإصدارات السابقة القابلة لإعادة التعبئة. ويعتقد الكيميائيون أن نتائج هذه القياسات تدعم الحاجة إلى فرض قيود عاجلة على تداول السجائر الإلكترونية، وكذلك تطوير أطر قانونية تنظم إنتاج هذه الأجهزة وتساعد على إعلام المستهلكين بالمخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها. المصدر: تاس أطلقت دراسة علمية تحذيرا هاما بشأن مخاطر السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أنها قد تشكل تهديدا على الصحة يضاهي، بل يفوق، ضرر السجائر التقليدية، خاصة مع صعوبة التحكم في استخدامها. أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين.