
قيادي بالحراك الجنوبي يعتذر لخروجه ضد الرئيس صالح ويكشف عن الاوضاع التي كانت تعيشها عدن بعهده
قال القيادي بالحراك الجنوبي عبدالفتاح جماجم:الله يرحم الرئيس #علي_عبدالله_صالح
أيامه كنت استلم راتب كل شهر بشهره وأخرج مظاهرات ضده مع الحراك الجنوبي واذا اعتقلونا كلابه اللي يحكمونا اليوم في عدن اصدر قرار بالعفو عننا
واضاف:
أيامه كان في كهرباء وماء وغاز وفي نظام وقانون وأمن وأمان
كنت اشتغل في كل محافظات الجمهورية اليمنية في #مؤسسة_الأثاث_والتجهيزات_المدرسية وكنا ننام في بعض الاحيان في الوديان ما نخاف من متقطعين او من سرق وما كنا نشوف نقاط الجبايات
واختتم:
وكان في عهده رحمة الله عليه صدق ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ اللهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ،
اللهم أني استغفرك واتوب اليك لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 42 دقائق
- المشهد اليمني الأول
ذا كريدل: اليمن يكشف عجز الردع الغربي ويفرض واقعاً جديداً في الممرات الدولية
أكدت صحيفة ذا كريدل الأمريكية أن اليمن، من خلال تصعيده الأخير ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، فضح العجز الواضح في بنية الردع البحري الغربي، ونجح في تحويل البحر الأحمر إلى ساحة اشتباك استراتيجية تعيد رسم خطوط القوة البحرية في المنطقة. وبحسب الصحيفة، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استئناف مرحلة رابعة من عملياتها البحرية، تستهدف بموجبها جميع السفن التجارية التابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسياتها أو مواقعها. واعتبرت 'ذا كريدل' أن هذا القرار هو بمثابة 'إعلان فرض حصار بحري غير مسبوق على كيان الاحتلال'، في ظل عجز التحالفات الغربية عن كسر هذا الطوق المتصاعد. ضربات نوعية في ظل صمت الردع الغربي ونقلت الصحيفة عن متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن المرحلة الجديدة تشمل:'استهداف أي سفينة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، متى وُجدت، ومهما كانت جنسيتها، ما دامت في مرمى النيران اليمنية'. وكانت سفينتا 'ماجيك سيز' و'إتيرنيتي سي'، المملوكتان لشركات يونانية وتبحران تحت علم ليبيري، قد تعرضتا لهجمات دقيقة أسفرت عن غرقهما، ما أدى إلى مقتل 4 بحارة، وإصابة اثنين، وأسر 11 آخرين. وهو ما وصفته الصحيفة بأنه أقوى استعراض للقدرات البحرية اليمنية حتى الآن. وأشارت ذا كريدل إلى تصريح للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 6 مايو، زعم فيه أن 'اليمنيين أعلنوا توقفهم عن القتال، وسنوقف القصف احتراماً لرغبتهم، لقد استسلموا'، وهو ما سرعان ما نفته صنعاء بشكل قاطع، مؤكدة أنها لم تتفاوض مع واشنطن، وأن العمليات مستمرة حتى رفع الحصار عن غزة. وبعد أيام فقط من تصريحات ترامب، استؤنفت الضربات البحرية اليمنية بقوة، ما اعتبرته الصحيفة صفعة مباشرة لمحاولات واشنطن تصوير المشهد كنجاح سياسي. ورغم وجود خمس قواعد عسكرية لدول كبرى في جيبوتي (الولايات المتحدة، فرنسا، اليابان، الصين، إيطاليا)، تستمر القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ ضربات دقيقة ومعقّدة، ما يثير تساؤلات واسعة، وفق التقرير، حول مدى جدوى هذه الحشود العسكرية في تأمين الممرات الدولية. ورأت الصحيفة أن 'اليمن فرض واقعًا عسكريًا وسياسيًا جديدًا'، مستغلاً موقعه الاستراتيجي على مضيق باب المندب، ليصبح قوة بحرية لا يمكن تجاهلها ضمن محور المقاومة. وفي السياق ذاته، نقل التقرير تصريحات زعيم حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الذي أعلن أن القوات المسلحة اليمنية نفذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 عملية بين صاروخية، ومسيرة، وبحرية، موجهة نحو أهداف مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا الاستعداد لتصعيد أكبر إذا لم يتوقف العدوان. واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن 'الرسالة اليمنية واضحة: لا خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بفلسطين'، وأن العمليات ليست مجرد ردود فعل ظرفية، بل جزء من استراتيجية عسكرية طويلة المدى تربك حسابات واشنطن وتل أبيب، وتعيد تعريف الأمن البحري الدولي في زمن العدالة المُقاوِمة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حضرموت تودع أحد حكمائها .. وفاة العم مبارك القليز بازياد
كريتر سكاي/ خاص ودّعت محافظة حضرموت اليوم أحد رجالاتها البارزين، الحاج مبارك القليز بازياد، الشهير بـ"أبو متعب"، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالحكمة والعطاء والتجارب التي شكّلت مرجعًا اجتماعيًا وأدبيًا لكل من عرفه وجالسه. ويُعد الفقيد من رموز الحكمة والعقلانية في حضرموت، حيث عُرف بين الناس برجاحة رأيه، وصدق كلمته، وسعة صدره، وكان مجلسه ملتقى لطالبي النصح والحديث عن الماضي، بما فيه من دروس وعبر، تُستقى منها الفائدة لحاضر الأجيال ومستقبلهم. وفي تأبين مؤثر، عبّر السياسي المعروف صلاح باتيس عن حزنه العميق لرحيل "أبو متعب"، واصفًا إياه بأنه "أحد عقلاء حضرموت"، مؤكدًا أن فقده يمثل خسارة كبيرة للمنطقة ولمن عرفوه عن قرب. وقال باتيس في كلمته: "كنا نجد في مجالسته نهرًا من الحكم والأشعار والتجارب. رحم الله من غاب عنا من الكبار والحكماء، وحفظ من بقي منهم وأمدهم بالصحة والعافية." وتقدّم باتيس بأحر التعازي إلى أبناء الفقيد وأقاربه ومحبيه، خاصة إلى الدكتور متعب بازياد، داعيًا الله أن يجعل فيهم الخير من بعد والدهم، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
المعركة مستمرة.. وعلى الدرب سائرون
المعركة مستمرة.. وعلى الدرب سائرون قبل 3 دقيقة في قلب اليمن، يقف اسم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، طيب الله ثراه، كمنارةٍ لا تنطفئ، وكأسطورةٍ حيّةٍ تنبض في وجدان شعب. لم يكن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح مجرد رئيسٍ تولّى مقاليد الحكم، بل كان وطنا متجسدا، وروحًا سكنت تفاصيل الحياة اليمنية، من طوابير الصباح المدرسية إلى أحاديث الكبار تحت ظلال الأشجار ، وأيضا في الدواوين أثناء المقيل. ومن أهداف الثورة السبتمبرية والأكتوبرية إلى صناعة الوحدة التي صدحت بها الحناجر في 22 مايو المجيد. نحن نشأنا كجيل كامل في كنف عهده، تعلّم في مدارسه، وتشكّل وعيه على وقع خطاباته التي تحمل شعار "الوطن، الثورة، الوحدة". كان الصوت يعلو بعد كل تحية علم، "الله، الوطن، الثورة، الوحدة، تحيا الجمهورية اليمنية، تحيا الجمهورية اليمنية، تحيا الجمهورية اليمنية" وصورته تزيّن جدران الشوارع، والمقار الحكومية، كرمزٍ يحمل في طياته حلم اليمن الموحد، والذي يتسع للجميع. ارتبط اسمه بثورة سبتمبر، بانتصارات أكتوبر، وبفرحة نوفمبر، فصار في الوجدان الشعبي ليس مجرد قائد، بل أيقونةٌ تجمع بين الحنين والفخر، بين الحب والجدل. وإن اختلف اليمنيون حوله، فقد كان الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح لغزًا إنسانيًا، أو كما وصفه أحدهم: "كأنما ألقى على اليمنيين تعويذة ". حتى أولئك الذين حملوا في قلوبهم كرهًا له، وجد بعضهم أنفسهم يذرفون الدموع يوم رحيله، كأنما فقدوا جزءًا من ذواتهم. روى أحدهم عن صديقٍ له كان يدعو عليه ليل نهار، وخرج في فبراير الأسود، أي يوم النكبة من العام 2011، لكنه في يوم الشهادة في ديسمبر من العام 2017 انهار باكيًا، كأنما يودّع أبا أو أما. في تلك اللحظة، توحد المحبون والكارهون في حزنٍ غامض، كأن اليمن التي عرفوها، بمدنها وريفها، بجبالها وسواحلها، قد رحلت معه، تاركةً وراءها ذكرياتٍ وأطلالاً. وفي ساعته الأخيرة، تجلّى الزعيم علي عبدالله صالح قائدا لا يُضاهى. في الثمانين من عمره، وقف كالطود العظيم، يواجه مئات، آلاف المقاتلين، متمسكا بالكرامة، متسلحا بالشجاعة. لم يطلب الحماية، بل زأر بصوت الأبطال: "انتم معاكم جهال روحو هم يشتوني أنا" وأيضا "اهربوا، فإن قتلوني سيتوقفون عن ملاحقتكم". أثناء المعركة وخلف الصخور، قاوم حتى النفس الأخير، ليرتقي شهيدًا، تاركا خلفه إرثا من العزة والفداء. أيُّ قلب يتحمل هذا الشموخ؟ أيُّ قائد يختار أن يُضحّي بنفسه ليحمي رفاقه؟ قال أحدهم وأنا أتصفح في المنصات الرقمية "حين جلستُ أتابع فيلم "المعركة الأخيرة"، وجدتُ نفسي، دون إرادة، أردد كلمات أوبريت "خيلت براقا لمع": "واحنا بعون الله يا واحد صمد، حكيم وحد صفنا بعد افتراق". كأنها تلك التعويذة التي نسجها الزعيم صالح في قلوب اليمنيين، لاموذي ولا شيطان. هنا إرث إنسان عاش لأمته، واستشهد في سبيلها. لكن، منذ ذلك اليوم، شعر الكثيرون بان اليمن لم تعد تشبههم. صارت ذكرى من ماض، تحاصره جماعاتٌ تكره الحياة وتعشق الموت، تاركة اليمنيين يتشبثون بأطلال وطن. سلامٌ من الله على روحك، أيها الشهيد المقدام الزعيم علي عبدالله صالح، يوم وُلدت، ويوم استشهدت، ويوم تُبعث حيا. كنتَ وطنا يسكن القلوب، وستظل في ضمير اليمن رمزا خالدا، تحمله الرياح إلى أجيال قادمة، تروي حكاية قائد صمد، وحكيم وحد الصفوف، وشهيد ارتقى في سبيل اليمن الجمهوري.