logo
تسارع ضخم.. الصين تصنع طائرة شبحية كل 7 أيام

تسارع ضخم.. الصين تصنع طائرة شبحية كل 7 أيام

صدى البلد٠٩-٠٧-٢٠٢٥
حققت الصين تقدمًا لافتًا في وتيرة إنتاج مقاتلاتها الشبحية، حيث باتت تُصنّع نحو 4 طائرات من طراز "J-20" شهريًا، بمعدل طائرة كل 7 أيام، وفق ما ذكر موقع أرابيك ديفينس.
يأتي هذا التسارع في إطار تعزيز قدرات سلاح الجو الصيني وتوسيع أسطوله من الطائرات المتقدمة.
إلى جانب الـJ-20، تواصل مصانع الطيران في أنحاء البلاد إنتاج عشرات الطائرات الأخرى، من بينها "J-10" متعددة المهام و"J-35" الشبحية المخصصة لحاملات الطائرات، ما يعكس طموح بكين في ترسيخ مكانتها كقوة جوية كبرى على الساحة.
وبرزت أهمية الصين كقوة دولية، وذلك بعد الاشتباكات بين الهند وباكستان ، ونجاح باكستان بالسلاح الصيني في التصدي للقوة الهندية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف أسقطت باكستان مقاتلة هندية متطورة باستخدام معدات صينية؟
كيف أسقطت باكستان مقاتلة هندية متطورة باستخدام معدات صينية؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

كيف أسقطت باكستان مقاتلة هندية متطورة باستخدام معدات صينية؟

أثار إسقاط مقاتلة رافال الهندية تساؤلات حول كفاءة الأسلحة الغربية أمام نظيراتها الصينية ، فيما أعلنت باكستان نجاح "هجوم إلكتروني" قالت الهند إن أثره محدود، في وقت تزداد فيه اهتمامات دول بشراء المقاتلات الصينية. بحسب رويترز ، فقد انطلقت المواجهة بعد منتصف ليل 7 أيار حين أظهرت شاشات غرفة عمليات سلاح الجو الباكستاني نشاط عشرات الطائرات الهندية على الجانب الآخر من الحدود. وبأمر من القائد مشعل ظهير سيدو، أقلعت مقاتلات J-10C الصينية الصنع مع توجيه باستهداف طائرات رافال الفرنسية التي تُعدّ درّة سلاح الجو الهندي ولم تُسقط من قبل. قدّر خبراء أن المعركة الليلية التي استمرت ساعة شاركت فيها قرابة 110 طائرات، لتصبح الأكبر من نوعها منذ عقود. ونقلت رويترز في أيار عن مسؤولين أميركيين أن J-10 أسقطت رافال واحدة على الأقل، ما هز الثقة بعتاد غربي أمام بدائل صينية قليلة التجربة. تراجع سهم "داسو"، وراجعت إندونيسيا طلبيتها من رافال وبدأت تدرس شراء J-10. غير أن مقابلات رويترز مع مسؤولين هنود وثلاثة باكستانيين تشير إلى أن أداء رافال لم يكن المشكلة الرئيسية؛ بل تقييم استخباراتي هندي خاطئ لمدى صاروخ PL-15 جو–جو الصيني الذي أُطلق من J-10. فالهند افترضت أن مدى النسخة التصديرية نحو 150 كلم، ما منح طياري رافال ثقة زائفة بأنهم خارج 'مدى القتل'. وبحسب باكستان، أُطلق الصاروخ من حوالي 200 كلم (بل أبعد وفق رواية هندية)، في واحدة من أطول الضربات الموثقة. أعلن مسؤول باكستاني: 'نصبنا لهم كمينًا'، موضحًا شن هجوم إلكتروني لإرباك أنظمة دلهي ، وهو ما تشكك الهند في نجاعته. وقال جاستن برونك (RUSI): 'الهنود لم يتوقعوا النيران… وPL-15 يمتلك قدرات بعيدة المدى'. الهند لم تعلّق رسميًا على 'الخطأ الاستخباراتي' ولم تُقرّ بإسقاط رافال، لكن قائد سلاح الجو الفرنسي قال في يونيو إنه اطّلع على أدلة فقدان تلك المقاتلة وطائرتين أخريين (إحداهما سوخوي)، فيما أبلغ مسؤول بداسو مشرعين فرنسيين بأن الهند فقدت رافال في عمليات. تفيد روايات ثمانية مسؤولين من الجانبين بأن باكستان لم تكتفِّ بتفوق مدى الصواريخ، بل نجحت في ربط وسائلها القتالية برًا وجوًا وفضاءً ضمن شبكة استشعار–نيران أكثر كفاءة (سلسلة القتل). وأشار أربعة مسؤولين باكستانيين إلى منظومة رابط بيانات محلية 'Datalink-17' دمجت معدات صينية مع منصات أخرى بينها طائرة مراقبة سويدية، ما أتاح لـ J-10 إطفاء راداراتها والاعتماد على تغذية خارجية لتقليل بصمتها. تقول الهند إنها تبني شبكة مماثلة لكن تعدد مصادر تسليحها يعقّد الدمج. قال جريج باجويل (RUSI): "الفائز هو من امتلك أفضل وعي ظرفي". بعد ضربات هندية فجر 7 أيار على "بنى إرهابية" داخل باكستان، حوّل سيدو أوامر الأسراب من الدفاع للهجوم. وبحسب خمسة مسؤولين باكستانيين، نشرت الهند نحو 70 طائرة، ما وفر أهدافًا عديدة لصواريخ PL-15. ويرى باجويل أن المواجهة كانت أول معركة حديثة واسعة تُستخدم فيها أسلحة "خارج مدى الرؤية" فيما التزمت الطائرات مجاليهما الوطنيين. تقول باكستان إن "الهجوم الإلكتروني" قلّص وعي طياري رافال، بينما تنفي الهند تعامي رافال أو تشويش أقمارها، لكنها تُقر بتأثر طائرات سوخوي التي تُحدّث حاليًا. وحمّل مسؤول هندي القيود السياسية التي منعت مهاجمة مواقع عسكرية/دفاعات باكستانية جزءًا من المسؤولية عن الخسائر. وأكد رئيس الأركان الهندي أن دلهي "صحّحت تكتيكاتها" سريعًا. عقب 7 أيار، بدأت الهند تستهدف البنى العسكرية الباكستانية مستخدمة صواريخ براهموس الأسرع من الصوت التي اخترقت الدفاعات مرارًا، بحسب مسؤولين من الطرفين. وفي 10 مايو أعلنت الهند قصف تسع قواعد ومواقع رادار، وأصيبت طائرة استطلاع في حظيرة جنوب باكستان، قبل التوصل لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية. اتهم نائب رئيس أركان الجيش الهندي باكستان بالحصول على "مدخلات مباشرة" من الصين (رادارات/أقمار صناعية) من دون أدلة، فيما نفت إسلام آباد. وأكدت بكين أن تعاونها العسكري مع باكستان "طبيعي" ولا يستهدف طرفًا ثالثًا. ووفق مسؤولين باكستانيين، زار قائد سلاح الجو الصيني الفريق وانغ جانغ باكستان في تموز لبحث كيفية توظيف المعدات الصينية ضمن "سلسلة القتل" التي استُخدمت ضد رافال. وأشاد الجيش الباكستاني باهتمام وانغ بخبرة باكستان في "العمليات متعددة المجالات". (modern diplomacy)

قلق أميركي - إسرائيلي من صفقة مصرية - صينية قد تغيّر قواعد اللعبة في المنطقة
قلق أميركي - إسرائيلي من صفقة مصرية - صينية قد تغيّر قواعد اللعبة في المنطقة

صوت لبنان

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

قلق أميركي - إسرائيلي من صفقة مصرية - صينية قد تغيّر قواعد اللعبة في المنطقة

موقع الدفاع العربي شهدت العلاقات المصرية الصينية في الآونة الأخيرة تطورًا ملحوظًا على المستويين العسكري والاقتصادي، حيث وقّع الجانبان اتفاقيات شاملة وعززا تعاونهما من خلال إجراء مناورات عسكرية نادرة. ويأتي هذا التقارب في وقت يتصاعد فيه القلق لدى الولايات المتحدة وإسرائيل من تنامي القدرات العسكرية المصرية، ومن تزايد الحضور الصيني في المنطقة، لا سيّما في ظل تذبذب العلاقات بين القاهرة وواشنطن في المجال العسكري. وفي سابقة من نوعها، حلّقت طائرات مقاتلة مصرية إلى جانب نظيراتها الصينية في أول مناورات جوية مشتركة أُطلق عليها اسم 'نسور الحضارة 2025'. وعلى الأرض، زار رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ القاهرة، حيث وقع اتفاقيات شملت مجالات الاقتصاد والبيئة والصحة، بما يعكس توجهًا نحو شراكة استراتيجية تمتد من الجو إلى الأرض. وأثارت وتيرة التعاون الدفاعي المتسارعة بين مصر والصين بدورها قلقًا متزايدًا في الأوساط الإسرائيلية، إذ حذّرت وسائل إعلام ومراكز بحثية من أن مصر قد تدخل مرحلة متقدمة من التسلّح بالتكنولوجيا الصينية، بما يشمل الدفاع الجوي، والتشويش الإلكتروني، وحتى المقاتلات الشبحية. كما أن تزايد المشتريات العسكرية المصرية من الصين وروسيا، يثير حفيظة تل أبيب وواشنطن، ويهدد مستقبل المساعدات العسكرية الأمريكية التي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويًا، ويمنح الصين موطئ قدم أكبر داخل مصر، بحسب ما أورده مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية الإسرائيلي. مع ذلك، تشدد القاهرة على أن شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لا تزال قائمة، وأن التعاون مع الصين يأتي ضمن سياسة 'تنويع مصادر السلاح' التي تبنّتها منذ عام 2013، لتجنّب الاعتماد الكامل على أي طرف خارجي واحد. وتحتل الصين حاليًا المرتبة العاشرة بين المستثمرين في مصر، بحجم تبادل تجاري بلغ 17 مليار دولار، وخطة طموحة لرفع الاستثمارات إلى 16 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة. وأثارت تقارير عن احتمال حصول مصر على مقاتلة J-35 الشبحية الصينية حالة من القلق لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل ما تحمله هذه الخطوة من دلالات استراتيجية عميقة على موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط المضطربة. فعلى مدار عقود، اعتمدت القاهرة بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأميركية، غير أن توجهها مؤخرًا لتنويع مصادر تسليحها، والانفتاح على الصين وموردين آخرين، يعكس تحولًا جذريًا في سياستها الدفاعية. ويأتي هذا التحول في وقت تشهد فيه العلاقات بين القاهرة وواشنطن توترًا متصاعدًا بسبب تباين أولوياتهما الإقليمية. فالمقاتلة J-35 الصينية، التي تُعد من الجيل الخامس، تحمل خصائص شبحية متطورة وقدرات هجومية عالية، ما يجعلها قادرة على إحداث فارق حقيقي في موازين القوة الجوية في المنطقة. الأمر الذي يطرح تساؤلات محورية، ما الذي يثير القلق لدى واشنطن وتل أبيب؟ وكيف يعكس هذا التحول التوجهات الجديدة في السياسة الخارجية المصرية؟ ما يُقلق الطرفين هو أن مصر بدأت تشق طريقها نحو استقلالية أكبر في قرارها العسكري، ما يُضعف من مركزية التحالفات التقليدية التي لطالما أرست دعائم الأمن الإقليمي. ولتفسير أبعاد هذه الصفقة المحتملة، لا بد من التوقف عند دوافع القاهرة، وقدرات المقاتلة J-35، والارتدادات الجيوسياسية المترتبة على هذه الخطوة. شهدت العلاقات المصرية الصينية تصاعدًا لافتًا في السنوات الأخيرة، تُوج بتوقيع اتفاقية دفاعية شاملة في بكين عام 2024، تُشكل أساسًا لتعاون موسع في مجالات الأمن والتكنولوجيا. وشكّلت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبكين عام 2014 نقطة تحول محورية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين. منذ ذلك الحين، تعززت الشراكة بين الجانبين، خاصة مع انخراط مصر بفاعلية في مبادرة 'الحزام والطريق' الصينية، مما أتاح فرصًا للتكامل الاقتصادي والعسكري. وتنسجم صفقة J-35 المحتملة مع هذه الرؤية، إذ تسعى القاهرة إلى توطين تكنولوجيا الدفاع المتقدم والتقليل من التبعية للموردين الغربيين، في ظل استعداد بكين لمشاركة خبراتها في مجالات مثل الطائرات المسيّرة والذكاء الاصطناعي. وتنظر الصين إلى مصر باعتبارها بوابة مستقرة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يمنح القاهرة أدوات لتعزيز دورها القيادي في الإقليم. ومن هنا، لا تُعد المقاتلة مجرد صفقة سلاح، بل رسالة سياسية واضحة مفادها أن مصر تمضي نحو قدر أكبر من الاستقلال الاستراتيجي. في واشنطن وتل أبيب، يثير احتمال حصول مصر على J-35 مخاوف حقيقية تتجاوز الطابع العسكري إلى الأبعاد الجيوسياسية. فوفق تقارير أميركية، هناك قلق من أن إدخال تكنولوجيا الشبح الصينية إلى المنطقة قد يقوّض تفوق إسرائيل الجوي، خاصة مع امتلاكها مقاتلات F-35 الأميركية المتقدمة. ويكمن الخطر، من وجهة نظر إسرائيل، في أن مقاتلات J-35 قد تُستخدم لتعقيد حساباتها الاستراتيجية، حتى في ظل استمرار اتفاقية السلام مع القاهرة. وتزيد من حدة هذا القلق قدرات المقاتلة الصينية على التخفي والتشويش، فضلًا عن مداها القتالي الكبير. أما في واشنطن، فإن المخاوف تتركز على فقدان النفوذ على أحد أهم حلفائها الإقليميين، خصوصًا وأن مصر لا تزال تتلقى نحو 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأميركية سنويًا. وترى القاهرة أن واشنطن تواصل ترجيح كفة إسرائيل في معادلات المنطقة على حساب الشراكة مع الحلفاء العرب، وهو ما دفعها للبحث عن شركاء جدد، مثل الصين وروسيا. تُظهر مقاتلة شنيانغ J-35 (FC-31) الصينية تصميمًا متقدمًا يعكس تركيزًا واضحًا على تقنيات التخفي وتقليل البصمة الرادارية. فقد صُممت الأسطح المتحركة للطائرة بطريقة محاذية للحواف لتقليل الانعكاسات الرادارية، كما جرى إخفاء شفرات المحرك داخل مآخذ الهواء المنحنية (S-ducts) تقع خلف نتوءات مآخذ الهواء الأسرع من الصوت بدون محول (DSI)، وهو ما يخفي الأجزاء العاكسة للرادار ويعزز خاصية الشبحية. الهيكل الخارجي للطائرة، بما في ذلك مخازن الأسلحة الداخلية وأبواب الحجرات والهوائيات المدمجة، تم تجهيزه بحواف مسننة وطلاء بمواد ماصة لموجات الرادار، سواء بشكل مدمج في البنية الأساسية أو كمادة طلاء سطحية. النماذج الأولى للطائرة كانت تحتوي على فوهات محرك دائرية، لكن تم استبدالها لاحقًا بفوهات مسننة من أجل تقليل البصمتين الرادارية والحرارية. ووفقًا لشركة AVIC الصينية، فإن FC-31 تتمتع بقدرة على التملص من الرادارات العاملة ضمن نطاقي L-band وKu-band، وتُصنف كمنخفضة البصمة أمام العديد من أنظمة الاستشعار متعددة الأطياف. النسخة المطورة J-35، التي تُعد النسخة البحرية من FC-31، ترث التصميم الشبحي مع سطح أملس ومعالجات دقيقة لتقليل الانبعاثات الرادارية. وتُزوَّد الطائرة بعدسة لونيبرغ العاكسة للرادار، وهي أداة تُستخدم عمدًا لإظهار الطائرة على شاشات الرادار أثناء المهام غير القتالية أو التدريبات. وتأتي هذه العدسة بنسختين، الأولى قابلة للسحب في الطراز J-35A، والثانية مثبتة بشكل دائم في النسخة J-35، مما يسمح بتعطيل خصائص التخفي عند الحاجة وإخفائها في سيناريوهات القتال الفعلي، للحفاظ على أقصى درجات الشبحية. على صعيد الحمولة، زُوّدت FC-31 بحجرة داخلية للأسلحة تقع على الخط المركزي للطائرة، بأبعاد مشابهة لتلك الموجودة في مقاتلة J-20 الصينية، وتحتوي على ست نقاط تعليق داخلية. كما يمكن للطائرة أن تحمل ست نقاط تعليق خارجية على الأجنحة. النموذج الأولي منها يستطيع حمل حمولة إجمالية تصل إلى 8,000 كغم، مقسمة إلى 2,000 كغم داخليًا و6,000 كغم خارجيًا. ويبلغ نصف القطر القتالي للطائرة حوالي 1,200 كيلومتر، مع وزن إقلاع أقصى يقدر بـ25,000 كغم، في حين ارتفع هذا الوزن إلى 28,000 كغم في النموذج الثاني الذي شهد تعديلات هيكلية إضافية. في ما يخص التسليح، يمكن للطائرة أن تحمل داخل حجرة الأسلحة ستة صواريخ جو-جو مثل PL-10 وPL-15 وPL-21. كما يمكن تزويدها بقنابل دقيقة صغيرة القطر، أو قنابل خارقة للتحصينات من فئة 500 كغم، أو صواريخ هجوم أرضي أسرع من الصوت، أو صواريخ مضادة للإشعاع وللسفن، حسب طبيعة المهمة. أما خارجيًا، فبإمكان الطائرة حمل تشكيلات متنوعة من الذخائر تشمل صواريخ جو-جو، قنابل ثقيلة أو خفيفة، وصواريخ أرضية، مما يتيح للمشغل مرونة كبيرة في تهيئة التسليح المناسب للمهام المختلفة. وتشير بعض التحليلات إلى احتمال وجود مدفع آلي مدمج فوق فتحة سحب الهواء اليسرى، رغم غياب تأكيد رسمي حول هذه النقطة. تم تزويد مقاتلتي FC-31 وJ-35 برادار متطور نشط ممسوح إلكترونيًا (AESA)، مدعوم بمنظومة استشعار متعددة الفتحات (Distributed Aperture System – DAS)، تعمل كنظام إنذار مبكر بصري، بالإضافة إلى نظام البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء (IRST). الرادار المستخدم في النموذج الأولي لطائرة FC-31 هو KLJ-7A من معهد نانجينغ لأبحاث تكنولوجيا الإلكترونيات (NRIET)، ويُقال إن أداءه يُقارب أداء الرادار الأميركي AN/APG-81 المستخدم على مقاتلات الجيل الخامس F-35. كما تحتوي الطائرة أسفل المقدمة على برج استهداف بصري كهربائي (EOTS)، يُستخدم في تتبع الأهداف وتوجيه الذخائر بدقة. داخل قمرة القيادة، تعتمد المقاتلة على عصا تحكم جانبية (sidestick controller)، مع شاشة عرض أمامية تقليدية (HUD)، بالإضافة إلى شاشة كبيرة متعددة المهام تعمل باللمس، بقياس 20 × 8 إنش (510 × 200 ملم). كما يحصل الطيار على خوذة عرض وتوجيه متكاملة (HMD/S) شبيهة بنظام Striker الذي تصنعه شركة BAE Systems البريطانية. ويتم التحكم بالطائرة عبر نظام طيران رقمي بالكامل، مزود بثلاث وحدات تكرار لضمان الأمان والاعتمادية، إضافة إلى ناقلي بيانات مزدوجين (Twin Data Bus). وتُصمم FC-31 وJ-35 لتكونا عقدة محورية ضمن شبكة متكاملة من الأنظمة القتالية، تلعب دورًا أساسيًا في ما يُعرف بسلسلة القتل العسكرية (Kill Chain) للجيش الصيني، من خلال التكامل مع منصات أخرى في ميدان المعركة.

هل تقترب الحرب مجددًا؟ 4 مؤشرات على تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل
هل تقترب الحرب مجددًا؟ 4 مؤشرات على تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل

بيروت نيوز

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • بيروت نيوز

هل تقترب الحرب مجددًا؟ 4 مؤشرات على تصعيد خطير بين إيران وإسرائيل

ولفتت مجلة «نيوزويك» الأميركية إلى 4 مؤشرات قالت إنها تدل على أن تل أبيب وطهران تُخاطران بالعودة إلى الحرب. وأشارت إلى أن تفاقم الصراع الإيراني – الإسرائيلي قد يُؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتهديد الطاقة والأمن العالميَّين، ويُخاطر بجرّ قوى كبرى – مثل الولايات المتحدة والصين – إلى صراع مباشر، وترك وقف إطلاق النار القضايا الخلافية الرئيسية دون معالجة، مما مهد الطريق لتجدد المواجهة، وتشير بعض التطورات الأخيرة إلى ازدياد خطر استئناف الصراع. واستعرضت المجلة الأسباب التي قد تجدد المواجهات: 1- إعادة التسلح بسرعة يعيد كلا الجانبين التسلح، حيث حصلت إيران على بطاريات صواريخ أرض – جو صينية في إطار سعيها لإعادة بناء دفاعاتها التي تضرَّرت من إسرائيل. وبالإضافة إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الصينية استعدادها لتزويد «الدول الصديقة» بطائرات مقاتلة متعددة المهام من طراز «J-10»، وسط تقارير تفيد بأن إيران تسعى للحصول على هذه الطائرات لتحديث دفاعاتها الجوية القديمة، ومعظمها روسية الصنع. في غضون ذلك، عزَّزت إسرائيل دورياتها الجوية فوق لبنان، وشكَّلت وحدات أمنية محلية جديدة لحماية المدنيين، وأعادت تفعيل قوات الاحتياط لدعم قوات الخطوط الأمامية، كما أكد وزير الدفاع إسرائيل يسرائيل كاتس. كما سرَّعت الولايات المتحدة شحنات الأسلحة إلى إسرائيل لتعويض المعدات التي فقدتها، وزوَّدتها بذخائر دقيقة متطورة وأنظمة دفاع صاروخي. 2- وضع البرنامج النووي الإيراني على الرغم من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية خلال الصراع، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت المنشآت الرئيسية قد أُغلقت. وتقول إيران إنها تواصل تخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة طرد مركزي متطورة، محافظةً على طموحاتها النووية، وأوقفت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عمليات التفتيش. ولا تزال آفاق المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب غير مؤكدة. 3- تقارب ترامب ونتنياهو قبل فترة ليست طويلة، بدا ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منقسمَين حول كيفية التعامل مع إيران. ومع ذلك، تُشير الاجتماعات الأخيرة إلى دلائل أكبر على تقاربهما في مواجهة طموحات طهران النووية ودعمها لوكلائها الإقليميين. وقال نتنياهو: «ستتخذ إسرائيل جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها»، بينما أعلن دعمه العلني لنهج ترمب. وفي إشارة على شراكتهما الوثيقة، رشح نتنياهو ترمب لجائزة «نوبل للسلام»، مؤكداً على جبهتهما الموحدة بشأن أمن الشرق الأوسط. 4- تصاعد أنشطة وكلاء طهران كثف الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن هجماتهم أخيراً على إسرائيل، حيث أطلقوا صواريخ وطائرات مسيّرة استهدفت مناطق قريبة من تل أبيب، وأغرقوا أيضاً سفينتين في البحر الأحمر، هما «إترنيتي سي» و«ماجيك سيز» اليونانيتان، اللتان اتُّهما بأنهما على صلة بإسرائيل. تُظهر هذه الضربات المنسقة القدرات العسكرية المتنامية للحوثيين، واستراتيجية إيران الأوسع للضغط على إسرائيل وتعطيل ممرات الشحن الحيوية. ويثير هذا التصعيد في الأعمال العدائية احتمالية جر الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مباشرة في المنطقة. (الشرق الأوسط)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store