logo
عرض مهيب لـ 18 ألف من خريجي قوات التعبئة دفعة الإمام الحسين

عرض مهيب لـ 18 ألف من خريجي قوات التعبئة دفعة الإمام الحسين

26 سبتمبر نيتمنذ 11 ساعات
شهدت مديرية عبس في محافظة حجة اليوم عرضا شعبياً مهيبا لـ18 ألف من خريجي دفعة الإمام الحسين عليه السلام من أبناء مديريات تهامة بالمحافظة.
وردد المشاركون في العرض الذي نظمته شعبة التعبئة في مديريات مربع تهامة وتقدّمه نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي ومحافظ المحافظة هلال الصوفي ونائب مسؤول التعبئة في الجمهورية كميل منصر ووكلاء المحافظة وشخصيات محلية وتعبوية، هتافات الولاء والارتباط بسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام.
ورفعوا العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات العزة والكرامة والحرية المناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي والتي جسّدت مكانة القضية الفلسطينية في قلوب أهل الحكمة والإيمان والولاء والانتماء للإمام الحسين عليه السلام كما.
وجسد الخريجون، مستوى انضباطهم وجهوزيتهم القتالية في دعم قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتقديم التضحيات دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة وانتصارًا للأقصى.
وأكدوا السير على درب سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام في نصرة الدين الإسلامي والتصدي لطغاة العصر وقوى الشرك والكفر والنفاق.
كما أكدوا المضي على نهج إمام الثوار والأحرار والجهوزية للتصدي للعدوان السافر على اليمن وخوض معركة الدفاع ًعن الدين والأرض والعرض والانتصار للأقصى.
وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي، مثمنين المواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة وعمليات القوات المسلحة التي ساندت المظلومين والمستضعفين.
وجددّت قوات التعبئة العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالاستعداد لخوض المعركة إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في نصرة الأشقاء في غزة ومواجهة العدوان الإجرامي على اليمن.
وفي العرض نوه نائب رئيس مجلس النواب ومحافظ المحافظة بمواقف أبناء تهامة في تقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن والتمسك بالهوية الإيمانية ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وأكدا مواصلة التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي تصعيد أمريكي، صهيوني وأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة تحرير الوطن من الغزاة والمحتلين ونصرةً غزة.
وأشاد الجماعي، والصوفي بتفاعل أبناء تهامة مع الدورات المفتوحة 'طوفان الأقصى'، استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي، الصهيوني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا.. إعلان حصيلة جديدة لضحايا فيضانات تكساس الكارثية
أميركا.. إعلان حصيلة جديدة لضحايا فيضانات تكساس الكارثية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أميركا.. إعلان حصيلة جديدة لضحايا فيضانات تكساس الكارثية

أعلنت السلطات المحلية في تكساس الأحد أن حصيلة ضحايا الفيضانات في وسط الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة ارتفعت إلى 78 قتيلا. وقال لاري ليثا قائد الشرطة في مقاطعة كير الأكثر تضررا إن 68 شخصا لقوا حتفهم، من بينهم 28 طفلا. وكان غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة. ولا تزال 11 فتاة وأحد المرشدين في عداد المفقودين من مخيم "كامب ميستيك" الصيفي بالقرب من نهر غوادالوبي الذي فاض بعد هطول أمطار غزيرة في وسط تكساس يوم الجمعة الذي كان عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة. ووفق مسؤولين فإنه تسنى إنقاذ أكثر من 850 شخصا، بما في ذلك بعض الذين كانوا يتشبثون بالأشجار، بعد أن تسببت عاصفة مفاجئة في هطول أمطار وصل منسوبها إلى 38 سنتيمترا في هيل كونتري بالولاية على بعد 140 كيلومترا تقريبا من شمال غرب سان أنطونيو. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، المشرفة على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن تحذيرا بوقوع سيول "من الدرجة المتوسطة" أصدرته الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية يوم الخميس لم يتنبأ بدقة بهطول هذه الأمطار الغزيرة. ترامب يعلن "كارثة كبرى" في تكساس أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، توقيعه إعلان "كارثة كبرى" لمقاطعة كير بولاية تكساس، وذلك في أعقاب الفيضانات العارمة التي اجتاحت وسط الولاية. وكتب ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال": "لقد وقّعتُ للتو إعلان كارثة كبرى لمقاطعة كير، تكساس، لضمان حصول مستجيبينا الأوائل الشجعان على الموارد اللازمة فورا. تعاني هذه العائلات من مأساة لا توصف، حيث فقدنا أرواحا كثيرة، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين." وأكد أن إدارته تتابع التنسيق عن كثب مع المسؤولين المحليين، مشيرا إلى تواجد وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض، برفقة حاكم الولاية غريغ أبوت. وأضاف: "كانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض أمس برفقة الحاكم غريغ أبوت، الذي يعمل جاهدا لمساعدة سكان ولايته العظيمة." وأشاد ترامب بالجهود المبذولة في عمليات الإنقاذ، قائلا: "لقد أنقذ خفر السواحل الأميركي الرائع، بالتعاون مع مستجيبينا الأوائل في الولاية، أكثر من 850 حياة. بارك الله في هذه العائلات، وبارك الله تكساس".

مصادر عسكرية رفيعة تكشف التفاصيل الكاملة للتصدي للهجوم الإسرائيلي على الحديدة
مصادر عسكرية رفيعة تكشف التفاصيل الكاملة للتصدي للهجوم الإسرائيلي على الحديدة

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

مصادر عسكرية رفيعة تكشف التفاصيل الكاملة للتصدي للهجوم الإسرائيلي على الحديدة

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية: كشفت مصادر عسكرية رفيعة، مساء اليوم، تفاصيل العملية النوعية التي نفذتها الدفاعات الجوية لقوات صنعاء في التصدي لهجوم شنّه طيران الاحتلال الإسرائيلي على محافظة الحديدة، غربي اليمن. وأوضحت المصادر أن القوات الجوية أطلقت أول موجة من صواريخ 'أرض-جو' باتجاه الطائرات المعادية فور اقترابها من الأجواء اليمنية، ما أجبر نحو عشر طائرات إسرائيلية على التراجع والمغادرة قبل تنفيذ أي عملية قصف. وأكدت المصادر أن بعض الطائرات الإسرائيلية لم تتمكن من دخول أجواء الحديدة فعليًا، نتيجة الرصد المبكر والتعامل السريع من قبل وحدات الدفاع الجوي. وفي أول تصريح رسمي، قال الناطق باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع: إن 'القوات الجوية اليمنية تتصدى في هذه الأثناء للعدوان الصهيوني على بلدنا'، في أول إعلان من نوعه عن مواجهة مباشرة بين دفاعات صنعاء وطائرات الاحتلال. بدوره أكد العميد سريع أن الدفاعات الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على اليمن بكل قوة واقتدار بإذن الله. وأضاف سريع: 'الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءاً كبيراً من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته'. وأضافت المصادر أن التصدي الناجح أحدث حالة من الإرباك في صفوف طياري العدو، وكذلك داخل غرفة عمليات الاحتلال، التي اضطرت إلى فصل الاتصال مع الطيارين بشكل عاجل، وإعادة عدد من الطائرات دون تنفيذ الأوامر الهجومية، في مؤشر على فشل العملية الإسرائيلية عسكريًا واستخباريًا. وكان العدو الصهيوني شن عدوانًا جويًا استهدف ميناءي الحديدة ورأس عيسى بمحافظة الحديدة، بعد أسابيع من التهديد بتوسيع الحرب على اليمن. عن ذلك علقت وسائل الإعلام العبرية بشكل ساخر قائلة: 'بعد أسابيع من الحديث عن جمع بنك أهداف مؤثر في اليمن، سلاح الجو يشن غارات على مرافئ الحديدة التي استهدفت ثلاث مرات قبل هذا'، في إشارة إلى الفشل الاستراتيجي في الحرب على هذه الجبهة.

شعارٌ لغزة وقذيفةٌ لمنزل مواطن يمني.. جولة في بازار الشعارات الحوثية
شعارٌ لغزة وقذيفةٌ لمنزل مواطن يمني.. جولة في بازار الشعارات الحوثية

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

شعارٌ لغزة وقذيفةٌ لمنزل مواطن يمني.. جولة في بازار الشعارات الحوثية

خلال ساعات من وقوعها، صارت جريمة اغتال الشيخ صالح حنتوس إلى العنوان الأبرز وكانت سبباً للفت أنظار العالم العربي، الذي كان بدأ ينخدع بشعارات الحوثي في نصرة غزة والقضية الفلسطينية التي أطلقها مستغلا "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، إلى حقيقة تلك الشعارات، وكيف تُستخدم كورقة سياسية لا علاقة لها بجوهر القضية. وخلال مسيرتهم لم يترك الحوثيون قضية عادلة إلا واتخذوا منها شعارا لتغطية سوء أعمالهم، يفهم اليمنيون ذلك، ويعرفون الميليشيا جيدا منذ أطلقت شعارها الأول "الحفاظ على المذهب الزيدي من مد الوهابية" أواخر القرن العشرين في محافظة صعدة بأقصى الشمال اليمني، مرورا بشعار "مظلومية صعدة" وعشرات الشعارات بين ذلك وبين شعار "إسقاط الجرعة" الذي أخفت خلفه مطامع اجتياح صنعاء والسيطرة على البلاد وإشعال الحرب، وليس انتهاءً بشعار "إسناد غزة". في منتصف ٢٠٢٣، عثر مواطنون على ١٦ جثة لمواطنين في جرف بمديرية حرف سفيان، شمال محافظة عمران، بعد ١٣ عاما على اختفائهم، كان الحوثيون قد قتلوهم وأخفوهم، وكانت الذريعة أنهم ذاهبون "للقتال مع البشمركة وصغير بن عزيز"، وفق اعتراف القيادي الحوثي البارز يوسف المداني للقبائل لاحقا. ليذكرنا بشماعة القتال في تلك المرحلة "البشمركة"، وهو المسمى الذي استعاروه من اسم القوات الكردية لتخويف الناس من القبائل والجيش الذي كان يواجههم في الحرب السادسة عام ٢٠١٠. وهكذا، ابتكروا في كل مرحلة شعارا ليغطوا جرائمهم، وكما كان "إسقاط الجرعة" غطاء لمئات الجرائم من إسقاط للدولة ونهب الممتلكات وتفجير البيوت والمساجد والقتل واستباحة البلاد، والذي تغير بمجرد تدخل تحالف دعم الشرعية إلى "التصدي للعدوان" و"الحج بالبنادق" التي لم يذهب ضحاياها سوى يمنيين، يأتي شعار "نصرة غزة" مؤخرا للهدف نفسه. ففي بلدة المعذب بمديرية السلفية في محافظة ريمة، قُتل الشيخ حنتوس، أحد أبرز مشايخ تعليم القرآن في منطقته، في عملية اقتحام نفذتها ميليشيا الحوثي مطلع يوليو الجاري، بعد يوم من الحصار والقصف الذي شاركت فيه عشرات الأطقم المسلحة، وجُرحت زوجته خلاله، وقُتل أحد أحفاد أخيه. حاصر الحوثيون القرية، وقصفوا، واختطفوا جثمان الشيخ، واقتادوا رجال القرية إلى جهات مجهولة، فيما تُركت النساء وسط وضع إنساني بالغ القسوة، في الوقت نفسه الذي كان متحدث الميليشيا يلقي بيانا يتحدث فيه عن ما زعم أنه إطلاق صاروخ إلى دولة الكيان الإسرائيلي؛ نصرة لغزة. الصاروخ الحوثي لم يحدث شيئا في إسرائيل، لكن قذائف الجماعة قتلت الشيخ، وكانت التهمة الرسمية التي ساقتها الجماعة ضده: التحريض على الفوضى ورفض مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية. اتهامٌ أثار موجة سخرية وغضب في أوساط يمنية وعربية، فالشيخ حنتوس كان من أكثر الداعمين للمقاومة الفلسطينية، منذ عقود، عبر جمع التبرعات وإقامة المحاضرات والندوات الداعمة، لكنه دعمٌ لم يمر عبر "النسخة المعتمدة" من التضامن الحوثي. في بيان لشرطة الجماعة بمحافظة ريمة، قالت الميليشيا إن الشيخ كان يمارس التحريض ضد ما وصفته بـ"الدولة والشعب اليمني الداعمين لفلسطين"، وأضافت أن "حملة أمنية" داهمت منزله بعد رفضه لإنذارات سابقة. كتب الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة: "لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها... حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها". أما الصحفي العراقي عثمان المختار فاستعاد جريمة مشابهة في العراق عام 2006، حين قُتل محفظ قرآن آخر على يد ميليشيا محلية، ليقول إن "الوجع يتكرر بتوقيع المليشيات ذاتها، مهما اختلفت الأسماء". هذه المفارقة المؤلمة دفعت فاطمة المسوري زوجة الشيخ، حنتوس، وهي الأخرى معلّمة قرآن، إلى أن تصرخ: "أخبروا من صدّق الحوثي بنصرة غزة، أن عبدالملك يفعل بنا ما يفعله نتنياهو بأهلنا في غزة"، العبارة التي تداولها يمنيون وعرب بكثافة، لخصت الخديعة الكبرى التي سقط فيها كثيرون ممن انبهروا بصواريخ الجماعة، ونسوا أن تلك الصواريخ لم تجرح جنديا إسرائيليا، بينما قتلت دعاة ونشطاء ومواطنين ودمرت قرى ومساجد داخل اليمن. وما حدث في ريمة، بحسب مراقبين وناشطين، لا يمكن فصله عن استراتيجية حوثية إيرانية أوسع: استخدام الشعارات الكبرى لتبرير القمع الداخلي، وفي سوق الشعارات الحوثية، كل شيء يُعاد تأويله وتطويعه لخدمة مشروع سياسي مغلق على فكرة "الحق الإلهي" في السلطة والحكم. الصحفي علي الفقيه كتب على حسابه بمنصة إكس: "كل قرآن لا يثبت لهم الولاية ويمنحهم الأحقية الحصرية في الحكم والعلم إلى الأبد هو ليس قرآنًا بنظرهم ولا يعنيهم. الله والنبي وعلي والقدس والأقصى وكل المقدسات بالنسبة لهذه الجماعة مجرد يافطات لدكانهم الكبير". وتكشف حادثة ريمة عن سلوك طويل الأمد، اتخذته الجماعة منذ سنوات، في استهدافها للمساجد ودور تحفيظ القرآن والعلماء المستقلين، لكن في حالة حنتوس، تضاعفت رمزية الجريمة: رجل أعزل، سبعيني، قضى عمره في التعليم، يُقتل لأنه لم يسلم المنبر للميليشيا. يقول صحفيون وناشطون، إن الدرس الذي قدّمه الشيخ صالح حنتوس بدمه، وكما كان درسا في العقيدة والشموخ والإباء والعزة والكرامة والثبات، هو أيضا درس في الإدراك السياسي، لقد كشف أن شعار "المقاومة" يمكن أن يُستخدم كقيد، وأن اسم "القرآن" يمكن أن يُحوّل إلى رخصة للقتل، وأن القدس يمكن أن تُستدعى لتبرير تدمير قرية يمنية أو قتل شيخ أعزل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store