
بعد عام على محاولة اغتيال "ترامب" .. ما التغيرات التي طرأت عليه؟
وإطلاق النار في باتلر قلب مسار حملة 2024، أصيب ترامب بجرح طفيف في أذنه، لكنه خسر مؤيدًا من الحشد، والحادث، الذي تزامن مع وصوله المثير إلى المؤتمر الجمهوري بأذن مضمدة، أعقبه انسحاب الرئيس جو بايدن وترقية كامالا هاريس، ويقول السيناتور ليندسي غراهام: "إنه لم يتغير جوهريًا، لكنه أصبح أكثر تقديرًا"، يلاحظ المقربون اهتمام ترامب المتزايد بأصدقائه، كإرساله رسالة عيد ميلاد لغراهام، وهو دليل على تعاطف جديد يعكس تأثير الحادث على عاطفته، وفقًا لـ أسوشيتد برس".
وعزز الحادث إيمان ترامب "بالتدخل الإلهي"، حيث يقول فريقه: "إنه يرى نجاته معجزة لإنقاذ أمريكا"، وفي بودكاست، أكدت سوزي وايلز رئيسة موظفيه، أن ترامب يؤمن بأن "الله أنقذه" لغرض أسمى، وهذا الإيمان يظهر في خطاباته العاطفية عن استعادة "عظمة الأمة"، وقرار عرضه لمخطط عبور الحدود الجنوبية لحظة الهجوم، وتحريك رأسه، يُعدّ تدخلًا إلهيًا. وايلز أضافت: "عبارة بارك الله أمريكا أصبحت شخصية وعاطفية، تعكس إيمانًا أعمق".
ذكريات الهجوم
وبدلاً من تجنب الصدمة، يحيط ترامب نفسه بتذكارات الحادث، لوحة تصور لحظة هتافه "قاتل، قاتل، قاتل" تزين مدخل البيت الأبيض، وتمثال برونزي يقبع في المكتب البيضاوي، وهذه الرموز تعكس إصراره على تخليد نقطة تحول، وفي مؤتمر صحفي، أشار إلى ألم متقطع في أذنه، مضيفًا: "هذا عمل خطير، لكنني مستعد"، وهذا التأهب يظهر في تفاعلاته العامة، حيث يبدي حساسية متزايدة للأصوات المفاجئة، كما في معرض آيوا.
ويرى المقربون أن ترامب أصبح أكثر تأملًا وعزيمة، روجر ستون يصفه بأنه "أكثر هدوءًا وتصميمًا"، مؤمنًا بحماية إلهية، ورالف ريد يؤكد أن الحادث غيّر ترامب، مشيرًا إلى أن نجاته عززت إحساسه بالغرض، واهتمامه المتزايد بالعلاقات الشخصية، كإرسال رسائل تهنئة، يعكس جانبًا عاطفيًا جديدًا، وهذا التغيير يتجاوز المظهر العام، إذ يظهر في تفاصيل يومية، مثل استماعه الأعمق للمقربين وتفاعله معهم بصدق أكبر.
غيّرت الحادثة نظرة الجمهور لترامب، وايلز ترى أن شجاعته كشفت عن شخصية مقاتلة، عززت صورته، ويؤكد المقربون أن إيمانه المتجدد وتصميمه يعكسان قناعة بمهمة وطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب وميلانيا يحضران نهائي كأس العالم للأندية ومعهما ويتكوف
1 دقيقة للقراءة وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصل إلى ملعب "ميتلايف" في ولاية نيوجيرسي لحضور نهائي كأس العالم للأندية بين تشلسي وباريس سان جيرمان. كما شوهدت مروحية "مارين وان" التابعة لترامب وهي تهبط بالقرب من الملعب قبل حوالي 35 دقيقة من انطلاق مباراة النهائي، وفقاً لتقارير إعلامية أميركية. إجراءات أمنية مشددة إلى ذلك، دفع حضور الرئيس السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في نهائي بطولة الموسعة حديثا، إذ تعرض المتفرجون لإجراءات تفتيش صارمة أكثر من أي وقت مضى في المباريات السابقة التي أقيمت في هذا الملعب. President Donald J. Trump and the First Lady touch down in Teterboro, New Jersey, en route to the 2025 FIFA Club World Cup final at MetLife Stadium — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) July 13, 2025 كما جرى تفتيش الإعلاميين والصحافيين الذين لم يتم تفتيشهم من جانب المتطوعين في المباريات الماضية. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة في ملعب "ميتلايف" وكذلك عناصر من الشرطة السرية، في المباراة التي يحضرها نحو 70 ألف متفرج. بينما طلب من المصورين فتح جميع حقائبهم التي تحتوي على معداتهم. . @POTUS and @FLOTUS arrive at MetLife Stadium for the 2025 FIFA Club World Cup ⚽️🏆 — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) July 13, 2025 يذكر أن ملعب "ميتلايف" سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم العام المقبل يوم 29 يوليو 2026. كما كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر بانتظار وصول الرئيس.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يُحيي الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتياله خلال نهائي كأس العالم للأندية
أحيا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتياله الفاشلة، بمشاركة أفراد عائلته ومستشاريه المقربين، وذلك خلال حضوره نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في ولاية نيوجيرسي. وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، توجه ترمب وزوجته ميلانيا من نادي الجولف الخاص بهما في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي إلى مدينة إيست راذرفورد التي تبعد نحو 64 كيلومتراً، لحضور المباراة النهائية للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي على ملعب "ميتلايف"، والتي انتهت بفوز الثاني بـ3 أهداف مقابل لا شيء. وحظي الرئيس الأميركي بترحيب واسع عند وصوله إلى الملعب، حيث استُقبل بهتافات مؤيدة من الجماهير قبل العرض الموسيقي الذي سبق انطلاق المباراة، وشارك فيه المغني البريطاني روبي ويليامز والمغنية الإيطالية لورا باوزيني، غير أن اللقطات التي أظهرته على الشاشة العملاقة في الاستاد قوبلت ببعض الصيحات المعارضة. وأشارت الوكالة إلى أن ترمب لوَّح للجمهور لدى وصوله والسيدة الأولى ميلانيا ترمب مرافقيه إلى المقصورة الفاخرة في الملعب، حيث تابعوا المباراة، كما انضم إليهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو وزوجته لبنانية الأصل لينا الأشقر في بداية اللقاء. ومن المقرر أن يستضيف ملعب "ميتلايف" المباراة النهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتزامنت مباراة الأحد مع الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الاغتيال التي نجا منها ترمب في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، خلال حملته الانتخابية للرئاسة. وقالت "أسوشيتد برس" إن المباراة الدولية قد تُتيح فرصة لترمب ومساعديه للاجتماع بمسؤولين من الحكومة القطرية. وفي تصريح مقتضب أدلى به مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للصحافيين في نيوجيرسي الأحد، قال إنه لا يزال "متفائلاً" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن. وأوضحت الوكالة أن ويتكوف، الذي رافق ترمب لحضور نهائي البطولة، أومأ برأسه إيجاباً عند سؤاله من قبل الصحافيين عمّا إذا كان يُخطط للقاء مسؤولين رفيعي المستوى من قطر خلال المباراة. ونقلت عنه قوله: "سألتقي بهم"، من دون أن يقدّم تفاصيل إضافية. وذكرت "أسوشيتد برس" أن الفعاليات الرياضية شكّلت الجزء الأكبر من رحلات ترمب الداخلية منذ توليه منصبه في وقت سابق هذا العام، فإلى جانب حضوره نهائي كأس العالم للأندية، شارك الرئيس الأميركي في مباراة "سوبر بول" في نيو أورلينز، وسباق "دايتونا 500" في فلوريدا، وعدداً من نزالات فنون القتال المختلطة في ميامي ونيوجيرسي، إلى جانب بطولة المصارعة الجامعية في فيلادلفيا. وكان الرئيس الأميركي، الذي تجمعه علاقة ودية برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، صرَّح سابقاً بنيّته حضور عدد من مباريات كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
نحو واقع جديد.. مختلف !
في الأيام الماضية كنت أتابع بعض الأخبار اللافتة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، وأحاول فهمها وتحليل أبعادها. الدولار الأمريكي يواصل هبوطه، ولا تزال قيمته تتدنى باستمرار، فقد الدولار الأمريكي أكثر من 11% من قيمته في فترة الأشهر الستة الماضية، وهذا يتوافق تماماً مع سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تخفيض العملة الأمريكية مطلب إستراتيجي لها لتحفيز الصناعة وخفض التكلفة ورفع قدرات التصدير، وبالتالي ردم هوة العجز التجاري بين أمريكا والصين. وعلى الجانب الآخر هناك ارتفاع هائل في عملة البيتكوين الرقمية تجاوز 60% خلال فترة ثلاثة أشهر. أنه مشهد مهم جدّاً. من الواضح أننا أمام تغيّر مثير، فالمسألة تتجاوز وبكثير مجرد أخبار الصعود والهبوط، إننا كما يبدو ظاهراً وجليّاً أمام نظام مالي جديد يتشكّل. فقد العالم ثقته في العملات التقليدية مع طباعة العملات بكميات مهولة ونثرها في الأسواق وخروج معدلات التضخم عن حدود السيطرة. الحكومات حول العالم تتسابق لإنشاء نسخ رقمية من عملتها الوطنية، وكبرى الشركات تعتمد قبول الكريبتو كعملة سداد، والمستثمر الذكي بدأ يتجه نحو العقارات المرمزة رقمياً لاعتمادها. الحديث لم يعد عن أدوات استثمار جديدة، بل عن لغة مالية مختلفة تماماً من لا يتقنها اليوم سيقصى عنها غداً. وليس هذا هو المشهد الوحيد المثير للاهتمام، فهناك التهديد الصريح الذي صدر من مبعوث الإدارة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط توم باراك بحق لبنان، الذي قال فيه: «إن لبنان عليه أن يتحرّك وإلا أصبح جزءاً من بلاد الشام»، وقد أثار هذا التصريح الكثير من اللغط والجدل المتوقع، لكنه قد يصب تماماً في توجّه عام سبق أن صُرح به عن طريق بيان رسمي صادر من السفارة الأمريكية في سوريا ينتقد فيه وبعنف اتفاقية سايكس بيكو والضرر الذي سبّبته على المنطقة في تلميح صريح أنها انتهت ويجب صنع واقع آخر مغاير. وإذا كان تصريح دونالد ترمب الشهير بحق إسرائيل أنها دولة صغيرة، وأن حدودها يجب أن تكبر لا يزال في الذاكرة فيجب ربطه مع الأحداث الحاصلة على الأرض لأنها هي الأساس. نسترجع مع الذاكرة الخريطة، التي قدمتها المنظمة الصهيونية العالمية لمؤتمر الصلح في باريس عام 1919، وتُظهِر حدود الدولة الصهيونية بأنها تضم مصادر المياه في لبنان وسوريا. أي من نهر الأولى شمال صيدا وحتى شمال قرية القرعون في البقاع وصولاً إلى جبل الشيخ الذي تنوي إسرائيل ضمه إلى جانب مصادر مياه في سوريا أيضاً. ويلاحظ أن الخريطة وقتها ضمت حوض الأردن بضفتيه. فإذا حصل ما يذكره مراراً السفير الأمريكي إلى تركيا توماس براك عن تغيير خرائط سايكس بيكو – وهو أيضاً مبعوث الرئيس الأمريكي لأزمة سوريا. فإن تكرار تهديده بإعادة النظر في سايكس بيكو قد يشمل لبنان وليس سوريا فقط مع احتمال تقسيم لبنان إلى أربع مناطق: قسم جنوبي لإسرائيل يمتد من نهر الأولى شمال صيدا ويشمل حوض الليطاني من النقطة حيث يعمق وتغزر مياهه في القرعون حيث السد، وليس فقط الضفة الجنوبية لليطاني. أي أن صيدا وصور وباقي المدن تصبح في القسم الذي تطمع به إسرائيل من لبنان. قسم شمالي يشمل ما تبقى من سهل البقاع وعكار وطرابلس، ويضم إلى سوريا الحالية. قسم على الساحل والجبل بحدود إمارة لبنان الصغيرة، تكون عاصمته بيروت. قسم رابع يفصل بين ما تنوي إسرائيل احتلاله جنوباً وبين لبنان الصغير المذكور أعلاه، لإقامة دويلة بأغلبية درزية تبدأ جنوب بيروت وتمتد من ساحل الشوف عبر وادي التيم وتصل إلى السويداء جنوب دمشق. علامات صغيرة ومشاهد دقيقة مطلوب التنبه إليها والتمعن فيها؛ لأن هذه التفاصيل هي ذاتها تكوّن وتصمم الصورة الختامية. أخبار ذات صلة