
بأمر الشيخ تميم.. لجنة قطرية تحصي أضرار اعتراض الصواريخ الإيرانية
وبإيعاز من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اجتمع الفريق الذي رأسه وزير الداخلية خليفة بن حمد آل ثاني، وقائد قوة الأمن الداخلي، وجهات أمنية أخرى، وخلص الاجتماع إلى اعتماد آليات دخلت حيز التنفيذ، تعالج ذلك الحدث، فضلاً عن تعويض المتضريين من المواطنين والمقيمين.
وكانت قوات الدفاع الجوي القطري، تصدت لحزمة الصواريخ الإيرانية، الموجهة ضد قاعدة العديد الأمريكية، ونشرت آنذاك 300 فرد من القوات المسلحة، وفعّلت في الوقت ذاته بطاريات صواريخ باتريوت للتصدي لذلك الهجوم.
وأدانت الدوحة وقتها الهجوم الإيراني، وعدته انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، عدم وجود خسائر بشرية جراء ما حدث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: الولايات المتحدة تعتزم إرسال صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه يعتزم إرسال صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي هي التي ستدفع التكلفة وليس الولايات المتحدة. ورفض ترمب خلال حديثه للصحافيين في قاعدة أندروز المشتركة بماريلاند، الإفصاح عن عدد الصواريخ التي سيرسلها، لكنه أكد أنه سيرسل بعضها. وأضاف: "سيحصلون على بعض الدعم لأنهم فعلاً بحاجة إلى الحماية. لكن الاتحاد الأوروبي هو من يدفع، نحن لن ندفع أي شيء مقابل ذلك، لكننا سنرسل المعدات. سيكون ذلك عملاً تجارياً بالنسبة لنا، وسنرسل لهم منظومات باتريوت، التي هم بأمسّ الحاجة إليها". وتابع: "سألتقي الأمين العام لحلف الناتو غداً.. سنرسل لهم مجموعة من المعدات العسكرية المتقدمة للغاية. وسيدفعون لنا ثمنها بالكامل 100%. وهذا ما نريده". وذكر ترمب أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه كان يعتقد أن بوتين "شخص يفي بكلمته، لكنه للأسف كان يقولها بشكل جميل جداً ثم يهاجم الناس في الليل.. هذا ليس جيداً".


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
اتهامات متبادلة تهدد بانهيار مفاوضات «هدنة غزة»
اتهامات متبادلة جديدة تتصاعد وتيرتها بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحركة «حماس»، ألقت بظلالها على مفاوضات وصلت لليوم الثامن في الدوحة، دون نتائج، مع خلافات بشأن رفض الحركة خريطة الانسحابات الإسرائيلية من قطاع غزة. وبينما تشكو «حماس» من «تعنت ومماطلة» نتنياهو تحت ضربات الجيش الإسرائيلي التي تحصد أرواح العشرات من الفلسطينيين يومياً، يرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن واشنطن ستحاول منع انهيار المفاوضات عبر الضغط على إسرائيل، كما سيعمل الوسيطان مصر وقطر على دفع «حماس» للاستمرار بالمحادثات، والسعي لإبرام صفقة تنهي الأوضاع الكارثية بالقطاع، شريطة تقديم إسرائيل هي الأخرى تنازلات خاصة في بند الانسحابات. وأفاد مصدر فلسطيني مطلع على مسار المفاوضات بالدوحة لـ«الشرق الأوسط»، الأحد، بأنه «من المبكر الحديث عن فشل المفاوضات التي لا تزال مستمرة وسط حراك من الوسطاء، رغم عراقيل نتنياهو ومحاولة المماطلة في الذهاب لحلول». وأكد أن «(حماس) طلبت تحسينات محدودة على بعض البنود، خصوصاً ما يتعلق بضمان الانسحاب الإسرائيلي من مدينة رفح، والحركة أجرت مشاورات معمقة مع جميع الفصائل الفلسطينية، وكان هناك إجماع على هذا الموقف». وفي خطاب متلفز، مساء الأحد، قال نتنياهو إن «الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية (حماس)، و(الحركة هي من) رفضت مقترح الصفقة (60 يوماً) وتصر على البقاء في غزة وإعادة التسلح، وهذا غير مقبول»، مضيفاً: «نريد صفقة؛ لكن ليس صفقة تترك (حماس) قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم، وعازمون على إعادة المخطوفين، لكن مع القضاء على (حماس) كذلك». ويستكمل نتنياهو جملة اتهامات إسرائيلية كررها مسؤول سياسي، مساء السبت، ونقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، مؤكداً أن «(حماس) رفضت مقترح الوسطاء، وتضع عقبات، وترفض التنازل، وتواكب المحادثات بحملة حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات». وهذا قريب مما ذكره مسؤول إسرائيلي لقناة «آي نيوز 24» الإسرائيلية، رداً على «التقارير المتشائمة خلال الـ24 ساعة الماضية عن انهيار في محادثات الصفقة بين (حماس) وإسرائيل»، مؤكداً أن «(حماس) تثير الصعوبات، ولا تتنازل، وترافق المحادثات بحرب توعوية تهدف إلى تخريب المفاوضات». وتلك الاتهامات تأتي مع شكوى «حماس» في بيان، الخميس، من «تعنت» نتنياهو، واتهامه بوضع «عراقيل» أمام التوصل لاتفاق، وسعيه المتعمد لإفشال أي جهود لإطلاق سراح الأسرى، مؤكدة أنه لا يزال «يماطل ويضع المزيد من العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق». شاب يحمل فلسطينياً مصاباً في غارة إسرائيلية خارج مستشفى المعمداني (أ.ف.ب) وهذا التصعيد الإسرائيلي، لا سيما من نتنياهو، يتواصل مع اقتراب دخول الكنيست إجازته الصيفية التي تبدأ في الـ24 من الشهر الجاري وتستمر نحو ثلاثة أشهر، والتي تحول دون إسقاط حكومته. الخبير في الشؤون السياسية بـ«مركز الأهرام للدراسات»، الدكتور سعيد عكاشة، يرى أن تبادل الاتهامات وتصاعد وتيرتها يمسان استمرار المفاوضات بقوة، وهذا سيدفع الوسطاء للتدخل بضغوط لإنقاذ مسار المحادثات، مستبعداً أن نتنياهو يناور من أجل دخول الكنيست في إجازة لعدم سحب الثقة من حكومته، خاصة وأن هناك وقائع سابقة ضمنت له عدم حدوث ذلك. بينما يتهم المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، نتنياهو بأنه يريد التهرب من الاتفاق وكسب الوقت وانتظار إجازة الكنيست لعدم سحب الثقة من حكومته، متوقعاً استمرار المفاوضات الجارية والتدخل الأميركي للضغط على الجانبين، مع السماح لنتنياهو بهامش للنجاة بحكومته، وأن وقت إبرام الصفقة سيتأخر مع تصعيد من نتنياهو الفترة الحالية لمزيد من الضغوط على «حماس». ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني المختص بشؤون «حماس»، إبراهيم المدهون، أن «تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف عن تناقضه وتخبطه السياسي، ومحاولة تحميل المسؤولية للطرف الآخر، كما تأكد على أنه غير معني أصلاً بإنجاح المسار التفاوضي، وأنه لا يرغب به». وكانت القناة «12» الإسرائيلية، أكدت، السبت، أن «المحادثات لم تنهر، ولا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي في الدوحة»، تزامناً مع حديث مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة لـ«رويترز» ولـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن المحادثات «تتعثر» حول مسألة نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، ووصلت إلى «طريق مسدود» على ما يبدو مع انقسام الجانبين حول نطاق الانسحاب و«إصرار إسرائيل على إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وإبقاء قواتها على أكثر من 40 في المائة من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه (حماس)». أشخاصٌ يتفقدون أنقاض مبنى مدمر إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وقت سابق (أ.ف.ب) وتحدث موقع «واللا» الإسرائيلي، الأحد، أنه إذا فشلت المفاوضات مع «حماس» فإن الجيش الإسرائيلي سيشن مناورة في قلب غزة وتطويق المناطق المركزية، مشيراً إلى أن، يوم الأحد، هو اللحظة الحاسمة. وفي وقت تتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، في بيان، مقتل 43 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية الأحد في مناطق مختلفة من القطاع، معظمهم في سوق وفي نقطة توزيع مياه. وفي ضوء تلك التطورات، يرى عكاشة أن الاتفاق سيبقى في «غرفة الإنعاش» في مفاوضات الدوحة ومعرض للانهيار، والرهان سيكون على بذل الوسطاء جهوداً إضافية لإنقاذه، والضغط أكثر على «حماس» التي ستكون أكثر الخاسرين حال انهار وقبلها الشعب الفلسطيني. ويرجح الرقب أن يتدخل الوسطاء بقوة لمنع انهيار المفاوضات، والضغط لتقديم تنازلات من الجانبين تحقق هدنة مؤقتة، متوقعاً أن يلعب الرئيس الأميركي دونالد ترمب دوراً أكبر الأيام المقبلة. ووفق المدهون فإن «(حماس) قدمت تنازلات واضحة: وافقت على هدنة محدودة، وقبلت إطلاق سراح عشرة أسرى في المرحلة الأولى، بل وتراجعت عن مطلب وقف إطلاق النار الدائم باعتباره بنداً أساسياً. لكن يبدو أن نتنياهو يصر على استمرار المجازر، مستفيداً من حالة الضعف الدولي والتواطؤ الأميركي»، مرجحاً تدخل الوسطاء لحل الأزمة.


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
قطر تعلن بدء إجراءات التقييم لأضرار اعتراض الصواريخ الإيرانية
أعلنت قطر اليوم (الأحد) اتخاذ إجراءات لتقييم الأضرار الناتجة عن اعتراض الصواريخ الإيرانية، وتعويض المتضررين من المواطنين والمقيمين. وأفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأنه تنفيذاً لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، عُقد اجتماع استثنائي لمجلس الدفاع المدني، برئاسة وزير الداخلية الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، ورئيس مجلس الدفاع المدني، بمشاركة ممثلي الجهات المختصة، وذلك بهدف تحديد وتقييم الأضرار الناجمة عن اعتراض الصواريخ الإيرانية، وتعويض المتضررين من المواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أن المجلس اطلع على التدابير العاجلة التي سبق اتخاذها، واعتمد آليات محددة دخلت حيز التنفيذ مباشرة، لضمان سرعة تنفيذ تلك التوجيهات والإسهام في معالجة آثار ذلك الحدث. وكانت قطر في 23 يونيو الماضي أعلنت إحباط دفاعاتها الجوية الهجوم الإيراني ونجاح التصدي للصواريخ، معربة عن إدانة وزارة الخارجية بشدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني. وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الهجوم انتهاك صارخ لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي، ولقي الهجوم إدانات دولية واسعة. أخبار ذات صلة