
عمل مسرحي ضمن مهرجان أفينيون يجسد آخر حوار بين نافالني وزوجته
المسرحية، التي تحمل عنوان «أليكسي ويوليا»، هي عمل من كتابة وإخراج غايتان فاسار، الذي يؤدي أيضا دور نافالني، إلى جانب الممثلة سابرينا كوروغلي في دور يوليا، إذ يعيد الاثنان تخيّل حوار داخلي مكثف، قائم على الوثائق والذكريات، يكشف لحظات التردد، والإصرار، والحب، والخوف، وحيرة الاختيار بين المنفى الآمن أو العودة إلى المجهول، وفقا لوكالة «فرانس برس».
استلهم فاسار فكرته من مذكرات نافالني التي نُشرت بعد وفاته في أكتوبر 2024، وتحديدا من لحظة محوها الرقمي من منشور سُحب لاحقًا، حيث تحدث عن «إحدى أقوى اللحظات» في حياته، حين قرر هو وزوجته أن يعودا إلى روسيا، رغم كل التهديدات.
يقول فاسار إن الهدف من العمل هو «إسماع صوت نافالني، ومن خلاله، صوت المعارضة الروسية»، مضيفًا: «أردنا أن نظهر شجاعة هذا الرجل، وأن نذكّر الناس أنه لم يختف فحسب، بل تم محوه عمداً من المشهد العام».
-
-
في مشهد مؤثر من العرض، تسأل يوليا زوجها: «هل تعتقد أن نعشك سيسقط النظام؟»، فيرد نافالني بإصرار: «لا أستطيع العيش في حالة فرار». هذه الجملة وحدها تكثف فلسفة نافالني السياسية والإنسانية، حيث الإيمان بأن مقاومة الظلم تستحق التضحية بالحياة.
دور الفنان السياسي
المسرحية لا تكتفي بإعادة سرد لحظة تاريخية، بل تفتح نقاشاً أكبر حول دور الفنان والسياسي في مواجهة الاستبداد، وعن خيار المنفى مقابل البقاء، وتطرح أسئلة تتجاوز الحالة الروسية إلى كل من يؤمن بقضية ويواجه ثمناً شخصياً باهظاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
فرقة لها مليون متابع على سبوتيفاي تعترف بأن أعمالها مولدة بالذكاء الصناعي
أقرت فرقة «ذي فيلفيت صن داون» التي يتابعها 1.1 مليون حساب عبر منصة سبوتيفاي، بأن أعمالها مُولدة بواسطة الذكاء الصناعي، مؤكدة بذلك الشكوك المحيطة بفرقة الروك الناشئة هذه والتي حققت نجاحا باهرا. في النبذة المكتوبة عبر «سبوتيفاي» الثلاثاء تقول الفرقة إنها «مشروع موسيقي صناعي يُدار بتوجيه فني بشري، مُؤلف ومُصور بدعم من الذكاء الصناعي»، وتُضيف النبذة «هذه ليست مزحة، إنها مرآة. تحد فني يهدف إلى التساؤل بشأن حدود الإبداع والهوية ومستقبل الموسيقى نفسها في عصر الذكاء الصناعي»، وفقا لمعاينة «فرانس برس». في غضون أسابيع قليلة من انطلاقها، حققت هذه الفرقة شهرة مفاجئة عبر سبوتيفاي حيث يتابعها 1.1 مليون حساب، مع إنتاج موسيقي غزير تجلى من خلال إصدار ألبومين العام 2025 وحده. أثار هذا النجاح السريع شكوكا بين المستمعين ومستخدمي الإنترنت الذين اشتبهوا في أن أعمال الفرقة من ابتكار الذكاء الصناعي. - - على صفحة ألبومات الفرقة، ثمة منشور من منصة «ديزر» المنافسة لـ«سبوتيفاي» يشير إلى «محتوى مُولد بالذكاء الصناعي»، مؤكدا أن «بعض الأغاني في هذا الألبوم ربما تكون قد أُنتجت باستخدام الذكاء الصناعي». لا نجاح لأغاني الذكاء الصناعي وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت منصة سبوتيفاي التعليق على الفرقة نفسها، لكنها نفت أي استعداد للسماح للأغاني المُولدة بالذكاء الصناعي بالنجاح لتجنب دفع حقوق الملكية. وقال ناطق باسم سبوتيفاي في رسالة بالبريد إلكتروني لوكالة فرانس برس «لا نعطي الأولوية للموسيقى المُنتجة باستخدام أدوات الذكاء الصناعي ولا نستفيد منها ماليا. كل المقطوعات الموسيقية تُنتجها وتمتلكها وتُحملها جهات خارجية مُرخصة».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
تحديد 3 أكتوبر موعدا للنطق بالحكم في قضية المغني بي ديدي
حُدّد 3 أكتوبر موعدا للنطق بالحكم في قضية مغني الهيب هوب بي. ديدي الذي بُرّئ الأسبوع الفائت من تهمة الاتجار بالجنس، لكنه دين بنقل أشخاص لأغراض الدعارة، بعد محاكمة في نيويورك حظيت بتغطية إعلامية واسعة. واقترح القاضي أرون سوبرامانيان الذي ترأس المحاكمة هذا التاريخ، ووافق عليه رسميا فريقا الادعاء والدفاع خلال جلسة قصيرة عُقدت الثلاثاء في محكمة مانهاتن الفدرالية، وفقا لوكالة «فرانس برس». وسيصدر القاضي الحكم في القضية. ويمكن أن تصل العقوبة إلى الحد الأقصى النظري المتمثل بالسجن عشر سنوات، عن كل واحدة من تهمتي نقل أشخاص لغرض ممارسة الدعارة اللتين دين بهما المغني. - والأربعاء الماضي، وبعد يومين من المداولات، دان أعضاء هيئة المحلفين الاثني عشر مغني الراب (55 عاما) بهذه التهم الجنائية، لكنهم برأوه من أخطر التهم في المحاكمة: الاتجار الجنسي باثنتين من شريكات حياته السابقات، والتآمر لارتكاب جريمة التي قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. وصدر الحكم بعد حوالى سبعة أسابيع تم خلالها الاستماع إلى شهادات كثيرة من جانب المدعيات. طلب عقوبة أطول واتُهم ب. ديدي بإجبار نساء، بينهنّ حبيبته السابقة المغنية كاسي، وشريكة سابقة أخرى جرى الإشارة إليها باسم مستعار هو «جين»، على الانخراط في علاقات جنسية مع رجال بائعي جنس. كما اتهم ديدي بإنشاء شبكة إجرامية قادها بنفسه لتنظيم هذه العلاقات. واعتُبر الحكم انتصارا لفريق الدفاع. وكتب المدعون العامون في وثائق ضمن ملف القضية أنه استنادا إلى المبادئ التوجيهية الفدرالية، فإن الحكم بالسجن لمدة تتراوح بين 51 إلى 63 شهرا قد يكون مناسبا لاتهامات النقل لأغراض الدعارة، مع أن ذلك لا يمنعهم من الناحية النظرية من طلب عقوبة أطول. ويسعى محامو ديدي إلى تخفيف عقوبته، لتتراوح بين 21 و27 شهرا. ويقبع شون «ديدي» كومز في سجن بروكلين منذ سبتمبر 2024، وسيُؤخذ الوقت الذي أمضاه خلف القضبان في الاعتبار عند احتساب مدة العقوبة النهائية.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
ماكرون يعلن إعارة منسوجة بايو إلى المتحف البريطاني
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في مقابلة مع جريدتي «ويست فرانس» و«باري نورماندي» أن منسوجة بايو ستُعار إلى المتحف البريطاني ("بريتش ميوزيم") في لندن من سبتمبر 2026 إلى يونيو 2027، في مقابل قطع من كنز ساتون هوو الأثري. وكشف الرئيس الفرنسي عن هذا الإعلان خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة التي بدأت الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام، وقال للجريدتين «بفضل رمزيته غير المسبوقة، والقيمة التي لا تُقدر بثمن للقطع المُعارة، يُظهر هذا التبادل غير المسبوق الرغبة في إحياء العلاقات الثقافية بين بلدينا والثقة القائمة بيننا اليوم»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأضاف «يتعامل أصدقاؤنا البريطانيون معنا بالمثل عبر منحنا فرصة عرض قطع رائعة من كنز ساتون هوو، وقطع من رقعة شطرنج لويس ودرع باترسي». وستُعرض هذه القطع في متحفي مدينتي كان Caen وروان في نورماندي. «وليام الفاتح» منسوجة بايو هي «حكاية مطرزة» شهيرة يبلغ طولها 70 مترا، وتروي قصة غزو إنجلترا العام 1066 على يد وليام دوق النورماندي، الذي لُقّب لاحقا بـ«وليام الفاتح» وأصبح ملكا على إنجلترا. - - تُعرض هذه التحفة حاليا في متحف بمدينة بايو في منطقة نورماندي الفرنسية، لكن من المقرر إغلاق الموقع للترميم اعتبارا من الأول من سبتمبر المقبل وحتى أكتوبر 2027. وسيخضع العمل للترميم بعد إعارته. يُعتبر كنز ساتون هوو أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في المملكة المتحدة، وهو حطام سفينة اكتُشف بين عامي 1938 و1939 في جنوب شرق إنجلترا، غيّر نظرة المؤرخين البريطانيين إلى العصر الأنغلوساكسوني في مطلع العصور الوسطى.