logo
أندية "المحترفين" تنعش صناديقها قبل بداية الموسم الكروي

أندية "المحترفين" تنعش صناديقها قبل بداية الموسم الكروي

الغدمنذ يوم واحد
محمد ماهر عربيات
اضافة اعلان
عمان - أنعشت الدفعة الأولى من مستحقات أندية المحترفين للموسم المقبل، والتي قام اتحاد كرة القدم بصرفها أول من أمس، صناديق الأندية التي تعاني أصلا من شح الموارد المالية، وسط التزامات عديدة نتيجة الصفقات الجديدة التي أبرمتها، إلى جانب تراكم المستحقات جراء الشكاوى المترتبة عليها.وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الدفعة الأولى بلغت 30 ألف دينار أردني كجزء من مستحقات الأندية من رعاية شركة CFI الشريك الإستراتيجي لاتحاد كرة القدم، ومن المتوقع أن يحصل كل ناد خلال اليومين القادمين على دفعة أخرى جديدة من ريع التلفزيون والتي قد تصل إلى 30 ألف دينار.ومع قرار تهبيط 4 أندية إلى دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، وتقليص عدد أندية المحترفين إلى 10 أندية، أصبحت حصة كل ناد في الموسم الواحد من هذه الشركة 60 ألف دينار بدلا من 50 ألف دينار في الموسم الماضي، إلى جانب 100 ألف دينار لكل ناد من ريع التلفزيون جراء بث مباريات البطولات المحلية، و15 ألف دينار من البنك العربي.وتمتد اتفاقية CFI مع اتحاد الكرة لـ3 سنوات، بمبلغ مليون دينار عن كل سنة، حيث تقدر حصة أندية المحترفين بـ650 ألف دينار في الموسم الواحد.ويهدف اتحاد كرة القدم إلى العمل على التخفيف من الأعباء المالية على الأندية، في خطوة جيدة لرفد صناديقها بداية الموسم، خصوصا بعد أن باتت في مراحلها الأخيرة من فترة التعاقدات التي تتطلب مبالغ مالية ليست سهلة، وما يتبعها من مرحلة الإعداد والتحضير، إلى جانب حرصه على أن تبدأ الأندية المنافسات المحلية بوضع مريح نوعا ما في ظل الأزمة المالية التي تعيشها. وعلمت 'الغد' أن عددا من لاعبي أندية المحترفين بدأوا بإجراء اتصالاتهم مع الأندية على أمل الحصول على دفعات مالية من مستحقاتهم السابقة من خلال إجراء تسوية مالية.وكانت أندية المحترفين، قد طالبت اتحاد الكرة في فترات سابقة وبمناسبات عديدة، بضرورة زيادة الدعم المالي للأندية.ويرى عدد من متابعي الكرة الأردنية أن تسليم الأندية دفعات مالية قبل بداية الموسم الكروي، خطوة جيدة من اتحاد كرة القدم، لضمان بداية موسم جيدة وتوفير مستحقات اللاعبين إلى جانب إمكانية تسليم جزء من المستحقات المالية للاعبين المترتبة على الأندية عن الموسم الماضي، مضيفين أن على الأندية محاولة تسديد مستحقات اللاعبين من خلال إجراء تسوية مالية لتفادي الشكاوى التي قد تحرم النادي من تسجيل اللاعبين في الفترات المقبلة.وتبدأ منافسات الموسم المقبل من خلال مباراتي بطولة كأس السوبر بنظام الذهاب والإياب، يومي 21 و25 من الشهر الحالي التي ستجمع بطل دوري للمحترفين النسخة الماضية فريق الحسين وبطل كأس الأردن للموسم فريق نادي الوحدات، فيما تقام بطولة دوري المحترفين بنظامها الجديد على ثلاث مراحل، حيث تنطلق بتاريخ 31 الشهر الحالي وتستمر لغاية 30 نيسان (أبريل) المقبل، وتتخللها فترات التوقف الدولية، إلى جانب إقامة بطولة درع الاتحاد خلال فترات التوقف الدولية، خلال الفترة من 28 آب (أغسطس) إلى 20 كانون الأول (ديسمبر)، من دون مشاركة لاعبي المنتخبات الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أجهزة "المحترفين" الفنية أمام تحد مثير لاستثمار مواهب الفئات العمرية
أجهزة "المحترفين" الفنية أمام تحد مثير لاستثمار مواهب الفئات العمرية

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

أجهزة "المحترفين" الفنية أمام تحد مثير لاستثمار مواهب الفئات العمرية

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان - تقرر رسميا السماح بمشاركة جميع لاعبي الفريق الرديف تحت 23 عاما، ولاعبي فريق تحت 17 سنة، مع الفريق الأول في منافسات الموسم الكروي المقبل، التي تشمل بطولة الدوري، وكأس الأردن، ودرع الاتحاد.هل تستفيد الأجهزة الفنية من القرار؟ وهل يخفف الأعباء المالية على إدارات الأندية؟ وهل تسهم هذه الخطوة في إبراز المواهب الشابة وخدمة الكرة الأردنية على المدى البعيد؟ هذه الأسئلة تطرح نفسها مع القرار الجديد الذي فتح الباب أمام مشاركة أوسع للاعبين من الفئات العمرية.يمثل هذا القرار تحولا استراتيجيا في آلية بناء الفرق، إذ يفتح الباب أمام الأجهزة الفنية للاستفادة من الطاقات الصاعدة، ويمنح اللاعبين الشباب فرصة الاحتكاك والتطور من خلال المشاركة في البطولات الرسمية، جنبا إلى جنب مع لاعبي الفريق الأول.وتعد هذه الخطوة بمثابة دفعة قوية لمسيرة اللاعبين الواعدين، واعترافا بقدراتهم، وتأكيدا على أهمية بناء مستقبل الأندية من داخل جدرانها، عبر الاعتماد على خريجي الفئات العمرية.كما تضع التعليمات الجديدة الإدارات والأجهزة الفنية أمام تحد واضح يتمثل في ضرورة تقليل الاعتماد على استقطاب لاعبين من خارج قواعد النادي، والعمل على تطوير اللاعبين من أبناء المؤسسة الرياضية، ضمن رؤية أكثر استدامة واستقلالية على المستويين الفني والمالي.وينتظر أن يسهم القرار في تحفيز لاعبي الفئات العمرية على مضاعفة الجهد، وزيادة التنافسية بينهم، على أمل نيل فرصة الظهور في مباريات الفريق الأول، وهو ما يصب في مصلحة النادي على المديين القريب والبعيد.واعتبر عدد من المتابعين أن القرار يضع الأجهزة الفنية أمام مسؤولية أكبر في دمج المواهب الشابة ضمن الخطط التكتيكية للفريق الأول، وتهيئتهم بالشكل الأمثل للظهور في المشهد الكروي من أوسع أبوابه.وينظر إلى هذه التعليمات أيضا كأداة لدفع الأندية إلى اعتماد خطط بعيدة المدى في صقل المواهب، ما يخلق استقرارا فنيا مستقبليا، ويمنح اللاعبين الشباب بيئة آمنة للتعلم والنمو تحت مظلة الفريق الأول.ويرى المدرب الوطني أسامة الوحش، أن القرار مفيد للأندية من الناحية الفنية ويمنح الجهاز الفني للفريق خيارات إضافية لتعزيز قوة وحضور الفريق خلال الموسم الطويل، من خلال تواجد لاعبين شباب جاهزين متاحين أمام المدرب، خصوصا أن أندية المحترفين تضم جيلا مميزا من لاعبي الفئات العمرية الذين أثبتوا قدراتهم الفنية والبدنية، خصوصا من لاعبي الرديف تحت 23 عاما، الذين يفترض أنهم يلعبون مع الفريق الأول منذ أكثر من موسم.وأضاف، في حديثه لـ"الغد": "الاعتماد على أبناء النادي هو أساس النجاح وسيقلل من الضغط المالي الناتج عن التعاقدات من خارج قواعد النادي، وسيرفع من مستوى التنافس بين اللاعبين الشباب، بحثا عن التواجد في مباريات الفريق الأول بدوري المحترفين والبطولات الأخرى".وزاد: "استحداث اتحاد كرة القدم لبطولة دوري الرديف يمثل خطوة إيجابية عبر استثمار اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع الفريق الأول، وكان الأمل أن يعتمد اتحاد الكرة البطولة لفئة تحت 21 سنة بدلا من تحت 23، لأن الفجوة بين تحت 19 وتحت 23 كبيرة نوعا ما، وهي 4 سنوات، وهذا يصعب عملية التطوير، بينما فئة تحت 21، تخدم أكثر سواء للأندية أو حتى للمنتخبات".وتابع "القرار يمنح الأندية فرصة حقيقية لبناء فرق للمستقبل، ويجبر الأجهزة الفنية على الالتفات إلى القاعدة التي طالما تم تجاهلها. اللاعب الشاب لا يتطور إلا بالمشاركة، وهذه التعليمات تدفع نحو التغيير الجذري في طريقة التفكير".من جهته، بين قائد فريق السلط السابق مقداد عارف، أن السماح للاعبي فريقي تحت 23 عاما وتحت 19 عاما مع الفريق الأول خلال منافسات البطولات المختلفة للموسم المقبل، له عوامل إيجابية متنوعة، ويحمل الأجهزة الفنية مسؤولية في تطوير البنية التحتية للفئات العمرية، ويجعل من الاستثمار في المواهب الشابة ضرورة لا يمكن تجاوزها.وأردف: "مستقبل الأندية يبدأ من القاعدة، وهذا القرار يدعم هذه الفلسفة بوضوح، وفي حال إيمان الأجهزة الفنية منح الفرصة للاعبي الشباب بالمشاركة في منافسات الدوري والبطولات الأخرى، فإن الموسم المقبل، سيحمل معه ملامح تجديد حقيقية، وفرصا واسعة لبروز وجوه شابة سيكون لها شأن كبير في سماء الكرة المحلية مستقبلا".

إشادة جماهيرية بالنعيمات بعد ظهور اسمه بين عمالقة آسيا
إشادة جماهيرية بالنعيمات بعد ظهور اسمه بين عمالقة آسيا

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

إشادة جماهيرية بالنعيمات بعد ظهور اسمه بين عمالقة آسيا

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – دخل مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم ومحترف العربي القطري يزن النعيمات، في صراع حامي الوطيس مع نخبة من اللاعبين الآسيويين للفوز باستفتاء أفضل لاعب في الدور الثالث والحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.ولعب النعيمات، وبالتعاون مع رفاقه في المنتخب الوطني، دورا بارزا في تحقيق الإنجاز التاريخي غير المسبوق، حيث ساهم في تأهل "النشامى" لأول مرة إلى كأس العالم 2026، بعد أن حل في المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية في المجموعة الثانية.الجماهير الأردنية مدعوة اليوم للقيام بدورها والوقوف خلف واحد من أبرز من مثلها في الطريق نحو الحصول على جائزة معنوية مستحقة، إذ لم يكن النعيمات مجرد لاعب ضمن التشكيلة، بل كان ركيزة أساسية في الإنجاز التاريخي الذي تحقق. ويستمر التصويت حتى مساء يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي، عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.الالتفاف الجماهيري الأردني والعربي حول يزن النعيمات في التصويت، يعكس حجم التأثير الذي تركه في القلوب والعقول. فاللاعب لم يكن مجرد مؤد مميز، بل أصبح أملا وطموحا وصورة مشرقة للكرة الأردنية. والجائزة ستكون تتويجا لمسيرة استثنائية في التصفيات، وتأكيدًا على أن العطاء الحقيقي لا يضيع.ورغم قوة المنافسة، فإن المعادلة اليوم بيد الجمهور الأردني والعربي. التصويت يمكن أن يمنح اللاعب جائزة مستحقة، ويعكس للعالم أن الأردن يتابع ويقدّر من يخدم منتخبها ويشرّف رايتها، فمن غير المقبول أن يكون هناك نجم أردني بين الصفوة ولا يحظى بدعم كاف في هذا التصويت.النعيمات، ابن السادسة والعشرين عاما، برز في أصعب اللحظات، وساهم بتسجيل خمسة أهداف وصناعة هدف واحد خلال عشر مباريات في الدور الثالث، وكلها جاءت في المباريات التي حقق فيها "النشامى" الانتصار، خصوصا أمام فلسطين وعمان. وبفضل تلك الأهداف، والأخرى التي سجلها رفاقه خلال التصفيات، انتزع المنتخب بطاقة العبور إلى المونديال المرتقب العام 2026، في إنجاز لم يكن ليكتمل لولا الدور الكبير الذي لعبه النعيمات وبقية نجوم المنتخب.وبينما تتصدر التصويت أسماء مخضرمة ونجوم أندية عالمية، فإن يزن النعيمات أثبت من خلال أدائه الميداني أنه يملك ما يؤهله للوقوف في الصف الأول للقارة الآسيوية. تألقه لم يكن وليد صدفة، بل جاء نتيجة ثبات في المستوى، وذكاء تكتيكي، وروح قتالية جعلت منه خيارا دائما للمدرب حسين عموتة، ومن بعده جمال سلامي، في التشكيلة الأساسية.وينافس النعيمات في التصويت كل من الإيراني مهدي تاريمي، والإندونيسي أولي روميني، والياباني تاكيفوسا كوبو، وحارس المرمى الأوزبكي أوتكير يوسوبوف، والكوري الجنوبي سون هيونج-مين، والإماراتي فابيو ليما، والقطري أكرم عفيف، والأسترالي عزيز بيهيتش، والعراقي أيمن حسين، والعُماني محسن الغساني، والسعودي حسن تمبكتي، وجميعهم قدموا أداء مميزا خلال التصفيات وكان لهم دور كبير في تأهل منتخباتهم.وقال المتابع حسين غنيمات: "يفترض على الجماهير الأردنية مساندة ودعم النعيمات والتصويت بكل قوة، فقد أثبت أنه لاعب من طراز خاص، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بروحه القيادية داخل الملعب، حيث حمل طموحات الجماهير على عاتقه. لم يكتفِ بأداء فردي، بل لعب دور القائد الفذ في اللحظات الحرجة، ليقود النشامى مع رفاقه إلى إنجاز تاريخي. ما قدمه النعيمات يضعه في قلب المنافسة على جائزة أفضل لاعب دون منازع".وأكد المشجع كامل خليل: "رغم كل الظروف، سجل وصنع، وخلق المساحات لزملائه، وكان دائما حاسما في المباريات الكبرى. تفوقه على العديد من نجوم آسيا، سواء بالأداء أو التأثير، يجعل ترشيحه للجائزة منصفا تماما، بل إن تتويجه أمر طبيعي".وأضاف: "برز نجم يزن النعيمات كأحد أبرز الوجوه العربية في التصفيات. ومع كون النشامى أول منتخب عربي يبلغ كأس العالم عبر هذه المرحلة، فإن مساهمته الفردية في هذا الإنجاز الاستثنائي يجب أن تكرم بجائزة تليق به، وتعكس مكانة اللاعبين العرب في الساحة القارية".

تحديد موعدي وملعبي مواجهتي كأس السوبر
تحديد موعدي وملعبي مواجهتي كأس السوبر

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

تحديد موعدي وملعبي مواجهتي كأس السوبر

اضافة اعلان حدد الاتحاد الأردني لكرة القدم موعدي وملعبي مواجهتي كأس السوبر لموسم 2025/2026، والتي تقام بنظام الذهاب والإياب وتجمع بين الحسين – بطل الدوري الأردني للمحترفين CFI، والوحدات - حامل لقب كأس الأردن CFI.ويلتقي الوحدات مع الحسين عند الثامنة مساء الاثنين المقبل على استاد الملك عبدالله الثاني، على أن يتجدد اللقاء بين الفريقين بذات التوقيت مساء الجمعة 25 الشهر الحالي على استاد الحسن.وحسب التعليمات، يفوز باللقب الفريق الحاصل على أعلى عدد من النقاط في مجموع المباراتين، وفي حال التساوي بعدد النقاط يفوز باللقب الفريق الذي له أكبر فارق أهداف دون تطبيق قاعدة الهدف المسجل على أرض الفريق المنافس، على أن يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية مباشرة لحسم النتيجة في حال استمرار التعادل.يشار إلى أن الفريقين يستعدان بشكل جيد للمباراتين، وبقية بطولات الموسم، حيث يتواجد فريق الحسين إربد حاليا في تركيا في معسكر تدريبي مكثف، فيما دخل فريق الوحدات في معسكر تدريبي داخلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store