
مصادر روسية ردا على تهديدات ترامب: بوتين لا يخاف ومستمر في القتال
الكرملين يدين تصريحات ترامب الموجهة ضد بوتين
وكان الكرملين، اعتبر في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن أحدث تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك التهديد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، خطيرة ويتعين تحليلها.
وأفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فى سياق رده على سؤال بشأن تصريحات ترامب الأخيرة: أن "تصريحات الرئيس الأمريكى خطيرة للغاية، وبعضها موجه شخصيا إلى الرئيس بوتين".
ميدفيديف يؤكد عدم اكتراث روسيا بتهديدات ترامب
من جهته قال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم، إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية" التي أطلقها ترامب بشأن فرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية.
وقال ميدفيديف، في منشور باللغة الإنجليزية على منصة "إكس": "أصدر ترامب تهديدا مسرحيا للكرملين. ارتعد العالم منتظرا للعواقب، أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث".
ترامب يشجع أوكرانيا على قصف عمق أراضي روسيا
كشفت صحيفة بريطانية، اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شجع أوكرانيا على تكثيف الضربات في عمق الأراضي الروسية.
ونقلت صحيفة " فايننشال تايمز" البريطانية، عن مصادر مطلعة على المناقشات، أن ترامب سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حول مدى قدرته على ضرب موسكو إذا زودتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى.
وأضاف الصحيفة البريطانية، أن المحادثة التي جرت خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكى ونظيره الأوكراني التى جرت في الرابع من يوليو، شهدت انحرافًا حادًا عن موقف ترامب السابق بشأن الحرب ووعده الانتخابي بإنهاء التدخل الأمريكى في الصراعات الخارجية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 17 دقائق
- البورصة
الحروب والجغرافيا السياسية وأزمات الطاقة.. كيف ينجو الاقتصاد من كل كارثة؟
حينما اجتاحت قوات أدولف هتلر، فرنسا عام 1940، ساد اعتقاد واسع بأن أوروبا واقتصادها يوشكان على الانهيار الكامل. لكن المستثمرين البريطانيين لم يشاركوا هذا التشاؤم. ففي العام الذي تلا الغزو، ارتفعت بورصة لندن، وبحلول نهاية الحرب، كانت الشركات البريطانية قد حققت عوائد حقيقية للمساهمين بنسبة بلغت 100%. ربما بدوا حينها وكأنهم فقدوا صوابهم، لكنهم أثبتوا صواب رهانهم وجنوا أرباحاً كبيرة، ورغم أن التهديدات المعاصرة لا تضاهي فداحة حرب عالمية، إلا أنها تبقى جسيمة. يتحدث المحللون عن ما يُعرف بـ'الأزمة المتعددة' التي بدأت مع جائحة كوفيد-19، والحرب البرية في أوروبا، وأشد أزمة طاقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصولاً إلى التضخم العنيد، والهزات المصرفية، وأزمة العقارات في الصين، والحرب التجارية. أحد مؤشرات المخاطر العالمية يظهر زيادة بنسبة 30% عن متوسطه طويل الأجل، وتشير استطلاعات ثقة المستهلك إلى أن الأسر في الولايات المتحدة وغيرها باتت متشائمة بشكل غير معتاد حيال الأوضاع الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تتهافت البنوك الكبرى في 'وول ستريت' على توظيف مستشارين في الشؤون الجيوسياسية لتحليل تطورات إقليم دونباس أو سيناريوهات غزو صيني محتمل لتايوان، حسبما نقلته مجلة 'ذا إيكونوميست' البريطانية. ورغم الفوضى، يواصل الاقتصاد العالمي طريقه بثبات، فمنذ عام 2011، حافظ معدل النمو العالمي على نسبة تقارب 3% سنوياً. حتى في ذروة أزمة اليورو عام 2012، استمر النمو، وكذلك في عام 2016، الذي شهد تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وحتى في عام 2022 مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ظل النمو عند حدود 3%. الاستثناء الوحيد كان في عامي 2020 و2021 خلال الجائحة، حين أدت عمليات الإغلاق الحكومية إلى توقعات بانكماش شبيه بالكساد الكبير. غير أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي حافظ على نمو سنوي بنسبة 2% خلال تلك الفترة، مع سنة من الانكماش أعقبها تعافٍ قوي. أثبت الاقتصاد العالمي، أنه أكثر قدرة على امتصاص الصدمات. وسلاسل التوريد، التي لطالما وُصفت بأنها نقطة ضعف، أثبتت مرونتها، كما أسهم التنوع في مصادر الطاقة، وتراجع الاعتماد على الوقود الأحفوري، في تقليص أثر تقلبات أسعار النفط. وعلى نطاق واسع، تحسنت السياسات الاقتصادية. وفقاً للرواية التقليدية، فإن مرحلة 'الاعتدال الكبير' التي اتسمت بالنمو المستقر والسياسات المتوقعة، استمرت من أواخر الثمانينيات حتى الأزمة المالية العالمية في 2007-2009، لكن ربما لم تنتهِ مع انهيار 'ليمان براذرز'. تشير بيانات صندوق النقد الدولي ، إلى أن 5% فقط من الدول تتجه نحو الركود هذا العام، وهو أدنى مستوى منذ عام 2007. بينما يبلغ معدل البطالة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أقل من 5%، مقترباً من أدنى مستوياته على الإطلاق، وفي الربع الأول من عام 2025، ارتفعت أرباح الشركات العالمية بنسبة 7% على أساس سنوي. أما الأسواق الناشئة، التي كانت عرضة سابقاً لهروب رؤوس الأموال، فأصبحت أكثر قدرة على تجنب أزمات العملة أو الديون، وبينما يدعي المستهلكون حول العالم شعورهم بالإحباط، إلا أنهم يواصلون الإنفاق، وبكل المقاييس، الاقتصاد يبدو على ما يرام. لا غرابة إذن أن يكون المستثمرون متفائلين، فعلى مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، وبينما كانت الأزمات تتوالى، واصلت الأسهم الأمريكية ارتفاعها. واليوم، تتداول أكثر من نصف بورصات الدول الغنية بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية، ويواصل مؤشر 'فيكس' لقياس تقلبات سوق الأسهم الأمريكي الانخفاض إلى ما دون متوسطه طويل الأجل. ورغم تراجع الأسواق في أبريل الماضي عقب إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية تحت شعار 'يوم التحرير'، فإنها سرعان ما استعادت عافيتها، وكثير من المستثمرين باتوا يتبعون قاعدة واحدة عند انخفاض السوق: 'اشترِ عند التراجع'. حتى الشركات المعرضة مباشرة للمخاطر الجيوسياسية لا تثير قلقاً كبيراً، فالشركات الأمريكية المتأثرة بالرسوم الجمركية، مثل شركات الأدوات الرياضية، لم تتراجع كثيراً عن أداء السوق العام. وحينما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربه عام 2022، انهارت بورصة أوكرانيا، لكنها عادت وحققت ارتفاعاً بنسبة 25% هذا العام. أما في تايوان، فالتباين صارخ بين تقييم المحللين والسوق، فبينما تُظهر المؤشرات التي تعتمد على المقالات الصحفية أن مضيق تايوان يمر بمرحلة حرجة، فإن المؤشر المستند إلى أسعار الأسهم لا يُظهر قلقاً كبيراً. إما أن يكون المستثمرون سذّجاً، أو أنهم – كما حدث في 1940 – يملكون حدساً أكثر دقة حول كيفية تطور النزاعات. هنا يكمن اللغز، جغرافيا سياسية فوضوية واقتصاد يبدو ساكناً. وهذا أمر غير معتاد تاريخياً، فالباحثون الاقتصاديون غالباً ما يربطون بين الاضطرابات الجيوسياسية وتدهور الأداء الاقتصادي. وأظهرت دراسة أعدها داريو كالدرا وماتيو ياكوفييلو من مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن ارتفاع المخاطر الجيوسياسية 'يُنذر' بتراجع في الاستثمار والتوظيف. بينما وجدت دراسة أخرى لصندوق النقد الدولي أن الزيادات في حالة عدم اليقين تؤدي إلى 'انخفاضات كبيرة في الإنتاج'. لكن ربما تغير شيء ما، إذ يقدم هيتس أهير وزملاؤه في صندوق النقد الدولي أدلة على ذلك. فمنذ عام 1990، أصبحت تداعيات حالة عدم اليقين على النمو الاقتصادي أقل حدة من السابق، وتشير التطورات الحديثة إلى استمرار هذا الاتجاه. المستثمرون يراهنون على أن الساسة والمنظمين والبنوك المركزية سيواصلون دعمهم في الأزمات وقد يكون السبب هو بروز نوع جديد من الرأسمالية، يمكن تسميته بـ'اقتصاد التفلون'، نسبة إلى المادة غير اللاصقة. فمن جهة، أصبحت الشركات أفضل من أي وقت مضى في التعامل مع الصدمات، مما يعني أن الأسواق تواصل عملها حتى عندما تنهار السياسة، ومن جهة أخرى، باتت الحكومات توفر مستويات غير مسبوقة من الحماية لاقتصاداتها. خلال السنوات الأخيرة، تعرضت سلاسل الإمداد لعدة صدمات، لكن السردية التقليدية التي تزعم أنها عرضة للفشل خاطئة إلى حد بعيد. خلال الجائحة، ارتفعت أسعار بعض السلع بشكل كبير، لكن ذلك كان نتيجة ارتفاع حاد في الطلب، وليس بسبب انخفاض المعروض. فعلى سبيل المثال، شحنت شركات صناعة الرقائق الإلكترونية 1.2 تريليون وحدة في عام 2021، بزيادة 15% عن العام السابق، ولم تكن هناك أزمة عرض، بل استجابة فعالة لطلب هائل. يُظهر مؤشر ضغط سلاسل الإمداد الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الاختناقات ظلت ضمن المستويات المعتادة، حتى خلال الحرب التجارية التي أطلقها ترامب. كما أظهرت مراجعة لأداء 33 ألف سلعة استوردتها أمريكا بين عامي 1989 و2024، أن نسبة السلع التي انخفض استيرادها بأكثر من 20% رغم ارتفاع أسعارها بأكثر من 20%، وهي علامة على فشل فعلي في سلاسل التوريد، قد تراجعت بمرور الوقت. تتمتع سلاسل الإمداد الحديثة بالمرونة بفضل إدارتها الاحترافية، إذ تعمل شركات الخدمات اللوجستية المتخصصة على مستوى عالمي، مدعومة بمرافق تخزين ونقل متطورة. وأتاحت وسائل الاتصال الحديثة إعادة التوجيه السريع عند الحاجة، كما ارتفع عدد مديري سلاسل الإمداد في الولايات المتحدة بنسبة 95% خلال العقدين الماضيين. يعتقد بعض المستثمرين أن التحولات الهيكلية في الاقتصاد تلعب دوراً أيضاً. يقول ريك ريدر، مدير الاستثمار في أسواق الدخل الثابت لدى 'بلاك روك'، إن 'الاقتصاد القائم على الخدمات يتمتع باستقرار ملحوظ'. فمنذ عام 1990، انخفض إنفاق الأمريكيين على السلع خلال 27 ربعاً، بينما انخفض إنفاقهم على الخدمات خلال 5 أرباع فقط. كذلك، أسهم التوسع السريع في إنتاج النفط والغاز الصخري الأمريكي في تقليص اعتماد العالم على روسيا والشرق الأوسط. فعندما شنت روسيا حرباً ضد أوكرانيا، لم تحدث الركود العميق المتوقع في أوروبا. وأنتجت 'أوبك' العام الماضي أقل من 33 مليون برميل يومياً، بزيادة 12% فقط عن إنتاجها عام 1973، في حين تضاعف إنتاج باقي دول العالم إلى 64 مليون برميل يومياً منذ أزمة السبعينيات. كما أن كثافة استخدام النفط، أي الكمية المستهلكة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي، انخفضت بنسبة 60% منذ 1973، ولهذا، فإن أحداثاً مثل القصف الإسرائيلي والأمريكي لإيران بالكاد أثرت على أسعار النفط. ورغم أن مرونة سلاسل التوريد أمر مهم، إلا أن الأهم هو ألا ينهار الطلب الاستهلاكي مع كل موجة تشاؤم، والفضل في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى تدخلات الحكومات. ففي زمن الجائحة، أنفقت حكومات الدول الغنية أكثر من 10% من الناتج المحلي على حزم إنقاذ، وفي 2022، خلال أزمة الطاقة، أنفقت الحكومات الأوروبية ما يعادل 3% من ناتجها المحلي. وفي 2023، وسعت الحكومة الأمريكية بشكل كبير من ضمانات الودائع المصرفية، وعندما تسوء الأخبار، تسرع الحكومات إلى الإنفاق. بل حتى في غياب الأزمات، تواصل الحكومات الإنفاق تحسباً لأي طارئ، وتشير البيانات إلى أن متوسط العجز المالي في الدول الغنية يفوق 4% من الناتج المحلي، وهو أعلى بكثير من مستويات التسعينيات والعقد الأول من الألفية. كما تمتلك العديد من الدول التزامات ضخمة خارج الميزانية، أي التزامات محتملة قد تمثل عبئاً ضخماً مستقبلاً. وتبلغ قيمة الالتزامات غير المباشرة للحكومة الفيدرالية الأمريكية أكثر من خمسة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي، ما يعني أن الدعم الحكومي للاقتصاد بات أشبه بشبكة أمان دائمة، تقلص من احتمالات حدوث ركود. ويحمل هذا النهج مزايا واضحة، فمن الأفضل العيش في عالم نادراً ما ترتفع فيه البطالة. وحتى خلال الجائحة، لم تتجاوز نسبة البطالة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نسبة 7%، كما أن خسارة الوظيفة يمكن أن تترك ندوباً نفسية واقتصادية طويلة الأمد، وتجنبها يعزز مستويات الدخل والصحة. أما أسعار الأصول المرتفعة باستمرار، فتصب في مصلحة من يمتلكون محافظ استثمارية أو حسابات تقاعد. إلا أن لهذا النظام تكلفة أيضاً، إذا نجحت الحكومات والبنوك المركزية في تأجيل الانهيارات المالية، فإنها بذلك تشجع على سلوك أكثر تهوراً، مما يزرع بذور ركود أعمق في المستقبل. في الأسواق الناشئة، تحقق تقدم كبير أيضاً، فأسعار الصرف المرنة أصبحت أكثر شيوعاً، والمصارف المركزية باتت أكثر احترافاً في تجنب الصدمات. وارتفع عدد البنوك المركزية التي تستهدف التضخم من خمس إلى 34 بين عامي 2000 و2022. كما أن أسواق السندات المحلية أصبحت أكثر تطوراً، ما مكن الدول الفقيرة من الاقتراض بعملاتها المحلية بمعدلات معقولة، وتقليص تعرضها للتقلبات العالمية. ورغم تراكم الأزمات، فإن نسبة الدين السيادي المتعثر في الأسواق الناشئة (باستثناء الصين) لم تتجاوز 1.2% من الناتج المحلي في 2023، مقابل 11.7% خلال أزمة عام 1987. رغم أن دولاً مثل مصر وباكستان تعاني من صعوبات، إلا أنها تتفادى التخلف عن السداد. غير أن لذلك ثمناً، إذ إن صعود الصين كدائن رئيس أعاق عمليات إعادة الهيكلة، بينما بات صندوق النقد الدولي والدائنون الرسميون يفضلون تقديم قروض تدريجية بدلاً من فرض التخلف عن السداد. ورغم أن حالات التخلف عن السداد قليلة، إلا أن 59 دولة كانت تحت ضغط مالي في 2024، وفقاً لتقديرات صندوق النقد والبنك الدولي، وهو رقم قياسي. يبدو أن العديد من مظاهر 'رأسمالية التفلون' ستبقى، سواء كان ذلك إيجاباً أم سلباً، فلا يبدو أن السياسات الاقتصادية في الأسواق الناشئة ستتراجع، ولا أن الصين ستسهل عمليات التفاوض مع الدول المتعثرة. كما أن الدول الغنية، التي تشهد شيخوخة سريعة، باتت تطالب بمزيد من الأمن الاقتصادي، بدفع من سياسات شعبوية. أما المستثمرون، فأصبحوا يتوقعون تدخلات إنقاذية عند أول إشارة أزمة، وسيواصلون 'الشراء عند التراجع'، لكن هناك خطرين كبيرين في الأفق، الأول هو ارتفاع أسعار الفائدة، ما يجعل من التوسع المالي أمراً مكلفاً. فمن المتوقع أن تنفق الولايات المتحدة هذا العام أكثر من 3% من ناتجها المحلي على خدمة الدين، أي أكثر مما تنفقه على الدفاع، وفي نهاية المطاف، ستضطر الحكومات إلى التقشف. أما الخطر الثاني فهو تصاعد الصدمات الجيوسياسية إلى درجة تفوق قدرة سلاسل التوريد الحالية على التحمل، مثل غزو صيني محتمل لتايوان، والذي قد يؤدي إلى انهيار إمدادات الرقائق الإلكترونية المتقدمة للغرب. في عام 1940، راهن مستثمرو لندن على أن انتصارات هتلر لن تدوم، أما مستثمرو 2025، فيراهنون على شيء أكثر تعقيداً، وهو أن الساسة والمنظمين والبنوك المركزية سيواصلون دعمهم في الأزمات، لكن الخطر الحقيقي هو أن تأتي الأزمة التالية ومعها فاتورة هذه الحماية الدائمة، وقد تكون باهظة.


خبر صح
منذ 17 دقائق
- خبر صح
اتفاق الحكومة مع «الجربوع» يعيد لدمشق سلطتها على السويداء بحسب صحفي سوري
أكد أحمد موفق زيدان، الكاتب الصحفي السوري، أن الاتفاق الذي أبرمته الحكومة السورية مع شيخ الطائفة الدرزية، يوسف الجربوع، قد وضع حدًا لحالة الفوضى التي شهدتها المنطقة. اتفاق الحكومة مع «الجربوع» يعيد لدمشق سلطتها على السويداء بحسب صحفي سوري شوف كمان: حوادث أمنية تؤدي لسقوط جنود الاحتلال في مناطق متفرقة بغزة ونشر أحمد موفق زيدان عبر صفحته الشخصية على موقع 'إكس': 'الاتفاق الذي وقعته الحكومة السورية مع شيخ الطائفة الدرزية يوسف الجربوع وضع حداً لحالة الفوضى، وأعاد للدولة السورية سلطتها على السويداء' في سياق متصل، أعلن حكمت الهجري، أحد شيوخ العقل الثلاثة لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، مساء الأربعاء، عن رفضه لوقف إطلاق النار في السويداء، وذلك بعد إعلان الشيخ يوسف الجربوع، شيخ عقل آخر، عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية يضمن وقف القتال في المنطقة. وأوضح الجربوع أن الاتفاق يتضمن اندماج السويداء ضمن الدولة السورية، وتحمل الحكومة مسؤولية أمن المدينة، بالإضافة إلى حل الأزمة وتسليم السلاح المنتشر، ومحاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت في الأيام الماضية بحق أبناء السويداء. من ناحية أخرى، أعرب الهجري عن رفضه لهذا الاتفاق، مما يعكس وجود انقسام داخل طائفة الموحدين الدروز بشأن مستقبل المدينة وسبل التعامل مع الأزمة الراهنة. الهجري يرفض الاتفاق ويدعو للمزيد من الاقتتال وجاء رفض الهجري، المعروف بقربه من الحكومة الإسرائيلية والداعي لإقامة حكم ذاتي في السويداء وبعض الطروحات الانفصالية عن سوريا، ليؤجج الوضع ويهدد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في مراحله الأولى. حيث دعا الهجري إلى ما أسماه 'الاستمرار في الدفاع المشروع، والقتال حتى تحرير كامل تراب محافظة السويداء' ممن سماهم 'العصابات'، دون قيد أو شرط، مشددًا على أن ذلك 'واجب وطني وإنساني وأخلاقي لا تهاون فيه'. مقال له علاقة: إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات عن الاعتداء على منشآتها النووية كما وجه الهجري حديثه إلى القوات، الذين أطلق عليهم 'العصابات'، داعيًا إياهم إلى تسليم أنفسهم إلى شباب 'الدروز الأبطال'، مؤكدًا أن من يُلقِ سلاحه سيكون في عهدتهم، ولن يُنكل به، قائلاً: 'هذا من شيمنا وأخلاقنا التي تربينا عليها، ولا نقابل الباطل بمثله، بل نرتقي عليه بثبات الحق وعدالة القيم' بعد ذلك، وجه خطابًا إلى الرأي العام المحلي والعالمي: 'لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع هذه العصابات المسلحة التي تُسمي نفسها زورًا حكومة' وحذر من أن أي شخص أو جهة تخرج عن هذا الموقف الموحد، وتقوم بالتواصل أو الاتفاق من طرف واحد، ستُعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية دون استثناء أو تهاون، في إشارة إلى الشيخ يوسف الجربوع الذي أعلن عن التوصل إلى اتفاق. الشيخ جربوع يرد في رد فعله، قال الشيخ يوسف جربوع، عبر شبكة 'سكاي نيوز'، إنه يحترم موقف الهجري برفض الاتفاق، لكنه أشار إلى أنه ليس من حقه مصادرة رأي باقي مشايخ عقل الطائفة الدرزية. وأكد جربوع أنه يركز على عودة سلطة الدولة إلى السويداء، وأنه ليس بمقدور أي شخص احتكار وحدة السلطة الروحية في السويداء، مشددًا على أن وقف إطلاق النار جاء لحقن دماء أبناء السويداء، ولا خيار غير ذلك.


فيتو
منذ 21 دقائق
- فيتو
وزير الخارجية التركي: لا يمكن قبول دعم إسرائيل لـ قسم من الدروز بسوريا
أحداث السويداء، قال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي: نحن على تواصل وثيق مع دول المنطقة المعنية منذ بداية الهجمات الإسرائيلية على سوريا. وتابع وزير الخارجية التركي: الجميع يعلم أنه في ظل غياب الإجراءات الأمنية للإدارة المركزية السورية فإنه لا حل للمشكلة. وأضاف وزير الخارجية التركي: لا يمكن قبول قيام إسرائيل بدعم قسم من الدروز بالمنطقة وتحولهم كجزء من حالة عدم الاستقرار. وفي سياق آخر، حملت الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، إسرائيل المسئولية عن التصعيد الخطير وأكدت الاحتفاظ بكامل حقوقها المشروعة في الدفاع عن سوريا. وأوضحت أن الاعتداء الإسرائيلي السافر يأتي في سياق سياسة ممنهجة لإشعال التوتر وخلق الفوضى. وتدين سوريا بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر على مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في دمشق والسويداء. وقبل وقت سابق، أعلنت وكالة «سانا» نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية السورية، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء من كل الأطراف. وأوضحت أن الاتفاق يتضمن وقف أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها. كما أشارت إلى تشكيل لجنة مراقبة مكونة من الدولة السورية والمشايخ للإشراف على تنفيذ الاتفاق. ونص الاتفاق أيضا على نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة من الدولة ومنتسبي الشرطة من أبناء محافظة السويداء. وكذلك التوافق أيضا على آلية لتنظيم السلاح الثقيل بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع لإنهاء السلاح خارج الدولة ونص الاتفاق أيضا على الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة السورية والتأكيد على سيادتها الكاملة على جميع أراضي المحافظة، وتشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق في الجرائم والانتهاكات والتعويض للمتضررين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.