logo
الاحتلال يتعاون مع ميليشيتين جديدتين في غزة وخانيونس

الاحتلال يتعاون مع ميليشيتين جديدتين في غزة وخانيونس

المنارمنذ 3 أيام
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع مجموعتين مسلحتين تنشطان في مدينتي غزة وخانيونس، وتعملان بتنسيق مباشر مع القوات الإسرائيلية، وتحظيان بدعم لوجستي ورواتب من السلطة الفلسطينية؛ وذلك في إطار جهود تهدف إلى تقويض سيطرة حركة 'حماس' على قطاع غزة، وفق ما أفاد موقع 'واينت' العبري، مساء الأربعاء.
وذكر التقرير أن المجموعتين، المتهمتين بارتكاب أعمال نهب وإثارة الفوضى، مرتبطتان بحركة 'فتح'، وأن مسؤولين في السلطة الفلسطينية سبق أن رجّحوا، الشهر الماضي، انضمام ميليشيات إضافية إلى تلك الناشطة في القطاع، إلى جانب ميليشيا أبو شباب. وأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل في التعاون مع هاتين المجموعتين.
وأوضح أن إحدى المجموعتين تنشط حاليًا في حي الشجاعية شرق غزة، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات عسكرية ضد معاقل 'حماس' في المنطقة. ويقود هذا التشكيل رامي حلس، المقيم في منطقة تل الهوى، ويخوض وأفراد مجموعته خصومة طويلة مع 'حماس' منذ سيطرتها على القطاع عام 2007. ووفقًا للتقرير، توفر قوات الاحتلال له حماية مباشرة.
وأشار التقرير إلى أن عائلة حلس تُعد من أكبر العائلات في غزة، وترتبط غالبيتها بحركة 'فتح'، ومن أبرز شخصياتها القيادي في اللجنة المركزية للحركة، أحمد حلس (أبو ماهر)، المقرّب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
أما المجموعة الثانية، فتتمركز في خانيونس جنوب القطاع، ويتزعمها ياسر حنيدق، وهو أيضًا من ناشطي 'فتح' المعارضين لحكم 'حماس'، بحسب التقرير، الذي أشار إلى أن هذه المجموعة تتلقى دعمًا إسرائيليًا بالسلاح والمساعدات الإنسانية، إلى جانب رواتب من السلطة الفلسطينية.
وذكر 'واينت' أن هذه المجموعة تتحرك بدافع 'الانتقام' لمقتل العقيد السابق في الأمن الوقائي، سلامة بربخ، عام 2007، وكان محسوبًا على التيار المناهض لحركة حماس داخل 'فتح'.
ويعكس هذا التعاون، وفق التقرير، عمق الانقسام الداخلي بين 'فتح' و'حماس'، وهو ما تسعى 'إسرائيل' لاستغلاله لتوسيع نفوذها داخل غزة، رغم تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي أكد فيها أن القطاع لن يكون 'حماستان' ولا 'فتحستان'.
في المقابل، أوضح التقرير أن عناصر المجموعة التي يقودها ياسر أبو شباب لم تنجح حتى الآن في توسيع نشاطها، وتعمل أساسًا داخل المنطقة العازلة قرب رفح، وانضم إلى صفوفها نحو 400 شخص فقط، دون أن تتمكن من تأسيس كيان تنظيمي فعلي.
وكانت وزارة الداخلية التابعة لـ'حماس' قد أمهلت أبو شباب عشرة أيام لتسليم نفسه، موجهة له تُهَمًا تشمل 'الخيانة'، و'التخابر مع جهات معادية'، و'تشكيل خلية مسلحة'، و'التمرد المسلح'، مهددة بمحاكمته غيابيًا في حال لم يستجب.
واعترف نتنياهو الشهر الماضي بدعم 'إسرائيل' لمجموعات مسلحة داخل غزة تعارض 'حماس'، دون تسميتها. إلا أن وسائل الإعلام العبرية ذكرت أن من بينها عصابة 'أبو شباب'.
وكان المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قد وصف ياسر أبو شباب بأنه 'زعيم عصابة إجرامية تعمل في منطقة رفح، وتُتهم على نطاق واسع بنهب شاحنات المساعدات'، مشيرًا إلى أنه سبق أن سُجن لدى 'حماس' بتهمة الاتجار بالمخدرات.
من جهتها، قالت هيئة القضاء العسكري التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة، الأربعاء، إن 'المحكمة الثورية قررت إمهال المتهم ياسر جهاد أبو شباب مدة عشرة أيام من تاريخ اليوم الأربعاء، لتسليم نفسه للجهات المختصة، لمحاكمته أمام الجهات القضائية'.
وبحسب البيان، وُجّهت إلى أبو شباب اتهامات تشمل 'الخيانة'، و'التخابر مع جهات معادية'، و'تشكيل عصابة مسلحة'، و'العصيان المسلح'. وأضافت الهيئة أنه 'في حال عدم تسليم نفسه، يُعتبر فارًا من وجه العدالة ويُحاكم غيابيًا طبقًا لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979'.
المصدر: عرب 48
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة
وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة

أعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، حيث أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 42 فلسطينيا، وفقا للدفاع المدني في القطاع. والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل". ورغم ذلك أصدر نتانياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحا أن "فريق التفاوض سيسافر غدا (الأحد) لإجراء مناقشات في قطر". وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأميركي "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". من بين 251 رهينة خطفوا في هجوم الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الاثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا"، مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة". وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأميركي الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق". بمناسبة تجمعه الأسبوعي في تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن المسؤولين الإسرائيليين للتوصل الى "اتفاق شامل" يتيح الإفراج عنهم جميعا. وقال المنتدى "حان الوقت لإبرام صفقة تُنقذ الجميع، من دون انتقائية"، وتساءلت ماكابيت ماير، قريبة الرهينتين غالي وزيف بيرمان، من على المنصة "ماذا يعني أن يُنقذ أحد ويبقى الآخر أسيرا؟". على الأرض، قام الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا مأسويا بعد حوالى 21 شهرا على بدء الحرب. والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل عن مقتل 42 شخصا. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنّه ليس في وارد التعليق على ضربات محدّدة في غياب إحداثيات جغرافية دقيقة. كما أشار الجيش إلى أنه اعترض "مقذوفين" فوق الأراضي الإسرائيلية أطلقا من جنوب قطاع غزة. من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل السبت إصابة اثنين من موظفيها الأميركيين في "هجوم" على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية في جنوب القطاع. وأوضحت أنّ "الهجوم الذي نفذه بحسب المعلومات الأولية مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأميركيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان". وأشارت المؤسسة إلى أنّه "لم يُصب أي من عمال الإغاثة المحلّيين والمدنيين بأذى ... والأميركيان الجريحان يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرّة"، مؤكدة أنّ حياتهما "ليست في خطر". وقال الجيش الإسرائيلي إن "المنظمات الإرهابية (...) تواصل جهودها لتخريب توزيع المساعدات الإنسانية". ونظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على التغطية الإعلامية في غزة، يتعذّر على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من الدفاع المدني وغيرها من السلطات المحلية. وأسفر هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عن مقتل 1219 إسرائيليا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وقُتل 57338 فلسطينيا على الأقل، معظمهم من المدنيين، في الحملة العنيفة التي تشنها إسرائيل في غزة ردا على الهجوم، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مكتب رئيس حكومة الاحتلال: نرفض تعديلات حماس على الورقة القطرية
مكتب رئيس حكومة الاحتلال: نرفض تعديلات حماس على الورقة القطرية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

مكتب رئيس حكومة الاحتلال: نرفض تعديلات حماس على الورقة القطرية

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم، رفضه التعديلات التي طلبتها حركة حماس على "المقترح القطري"، بحسب تعبيره. وكانت حماس أكدت، السبت، أنّه وفي إطار الجهود الوطنيّة الفلسطينية المكثّفة التي تقودها، قامت بـ"إجراء سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول الردّ على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة وآليات تنفيذه". 4 تموز 4 تموز " إذا كانت #أميركا جادّة في قضية السلام، فإنّ الأمر يبدأ بحل القضية الأم في المنطقة، وهي القضية الفلسطينية"الكاتب والمحلل السياسي، حسن قبلان، في #المسائية #الميادين الحركة في بيان صدر عن دائرة العلاقات الوطنية، عقب الانتهاء من المشاورات الداخلية والخارجية مع الفصائل، تمّ تقديم ردّ الحركة إلى الوسطاء، وصيغ بالإجماع وبروح إيجابية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار محلّل الميادين لشؤون المقاومة، هاني الدالي، إلى أنّ الحديث يدور عن "إطار للاتفاق وليس اتفاقاً كاملاً" وهو ما قدّمت حماس موقفها منه.

وسط مناقشة ردّ حماس.. إسرائيل تعترض قذيفتين أطلقتا من غزة
وسط مناقشة ردّ حماس.. إسرائيل تعترض قذيفتين أطلقتا من غزة

بيروت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • بيروت نيوز

وسط مناقشة ردّ حماس.. إسرائيل تعترض قذيفتين أطلقتا من غزة

اعترض الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، قذيفتين أطلقتا من جنوب القطاع نحو غلاف غزة، حيث دوت صفارات الانذار في مستوطنة 'كيسوفيم' بغلاف القطاع. يأتي ذلك بالتزامن مع استعداد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا 'إيجابياً'، لكنه تضمَّن 'تعديلات' حول 3 قضايا، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب. وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض، الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة، وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store