logo
براك: طالما أن 'حزب الله' يحتفظ بسلاحه فلن تكفي الأقوال

براك: طالما أن 'حزب الله' يحتفظ بسلاحه فلن تكفي الأقوال

المدىمنذ 2 أيام
كتب المبعوث الاميركي توم براك في منشور له على منصة 'إكس' 'ترتكز مصداقية الحكومة اللبنانية على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والممارسات. وكما كرر المسؤولون اللبنانيون مرارًا، من الضروري أن 'يكون للدولة وحدها حق احتكار السلاح'. ما دام 'حزب الله' يحتفظ بسلاحه، فلن تكفي الأقوال. على الحكومة وحزب الله أن يلتزما بالكامل ويتصرفا فورًا، حتى لا يُحكم على الشعب اللبناني بالبقاء في حالة الجمود المتعثر'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها
في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها

الجريدة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجريدة

في الصميم: وحشية إسرائيلية لا رادع لها

جرائم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم تتوقف عند غزة، فامتدت إلى الضفة وإلى سورية، نتنياهو لم يتورع يوماً عن أذية الشعب الفلسطيني والتنكيل به، ولكن تماديه هذه المرة في طريقة انتقامه من فعلة حركة حماس وصل إلى حدود لا إنسانية لا يمكن حتى تصورها. كان بإمكانه أن ينتقم من كل قادة «حماس» ويصفّيهم كما فعل في لبنان ضد ما يسمى «حزب الله»، وكما فعل في العمق الإيراني من اغتيالات ضد علماء وقادة إيرانيين وهم في عقر دارهم، كان في استطاعة نتنياهو فعل ذلك، بل وحتى تحرير أسراه، هذا إن وجدوا حقاً، ولكنه اختار الطريقة الإجرامية البشعة باستهدافه كل غزة، من دون تمييز بين قصفه للمدنيين العزّل بلا رحمة ولا شفقة، واستهدافه للبنى المدنية كالمستشفيات والمدارس ومراكز الإغاثة الدولية، وبين تدمير الأهداف العسكرية الحماسية التي لا بد أنه يعرف مواقعها تماماً كما عرف ما هو أصعب منها. نتنياهو، الذي لا يملك أصلاً رادعاً أخلاقياً، نفّذ جرائمه مستغلاً غياب الرادع الدولي والأميركي تحديداً، فعربد في غزة وفي الضفة كما شاء، متخذاً عناد «حماس» ذريعة في مواصلته لارتكاب جرائمه. ولكن ويا لسخرية القدر، فضميره الكاذب استيقظ نحو دروز سورية دون غيرهم، دون أطفال ونساء ومدنيي غزة، ولم يتورع عن التدخل العسكري المباشر دفاعاً عنهم ضد هجمات قامت بها جماعات غير منضبطة مدسوسة، الله وحده أعلم بمَن أتى بهم، بحجة رفع الظلم عنهم، مهدداً بأنه لن يسمح بانتهاك حقوقهم البشرية في العيش الكريم. طبعاً بعض الدروز خُدعوا بذلك الكلام المعسول، رغم أن إخوتهم في إسرائيل يعانون الأمرّين من التفرقة العنصرية والدينية ضدهم، فهناك انتقادات مثارة من قبلهم في الداخل الإسرائيلي، وهناك شكاوى من التمييز والتهميش ضدهم، فهدف نتنياهو الحقيقي لا علاقة له بالرأفة ولا بالعطف، ولكن من أجل إقامة كيان درزي عميل في الجنوب السوري يكون منطقة عازلة تحمي حدوده الشمالية. أما مهزلة المهازل فهو في ترشيحه للرئيس ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يجب ألا يحظى بها إلا رجل سلام حقيقي، فقد عرف كيف يُرضي رغبات الرئيس الأميركي الذي كان أكثر من سعيد ليسوّق لهذه اللفتة اللئيمة، فمن يتخيل أن نتنياهو الملطخة يديه بدماء الأبرياء يرشح رئيساً أميركياً، أيّد الجرائم الصهيونية مقدماً السلاح ضد هذا الشعب الفلسطيني الأعزل؟ نتنياهو لم يجد من يردعه، ففعل ما شاء، فقد وجد من يعوضه عن كل ما استهلكه من سلاح في القتل والتدمير من دول عظمى صدّعت رؤوسنا بحقوق الإنسان، والرفق بالحيوان، ولكن ليس من بينهم الإنسان الفلسطيني. الرئيس ترامب انزعج لأنه لم يُشكر على إرساله مساعدات لجياع غزة، ولكنه لم ينزعج من قيام إسرائيل بتصفية عرقية ضدهم، إنه "هولوكوست" صهيوني عنصري لا رادع له، ضد العرق السامي العربي.

بدء محادثات وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
بدء محادثات وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند

كويت نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • كويت نيوز

بدء محادثات وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند

انطلقت اليوم الاثنين في ماليزيا، محادثات وقف إطلاق النار بين رئيس الوزراء الكمبودي ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت، في مسعى لحل الاشتباكات الحدودية التي دخلت يومها الخامس. والتقى رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاياشا، في المقر الرسمي لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يستضيف المفاوضات بصفته رئيسا لكتلة 'رابطة دول جنوب شرق آسيا' الإقليمية 'آسيان'. وفي وقت سابق، قال هون مانيت، عبر منشور على 'فيسبوك'، إن مسؤولين صينيين سيشاركون أيضا في الاجتماع، مشيرا إلى أن ماليزيا تستضيف القمة وتنظمها بالشراكة مع الولايات المتحدة. وفي سياق متصل، ألغى الملك التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن الفعاليات العامة المقررة بمناسبة عيد ميلاده الثالث والسبعين، حسب ما أفادت به هيئة الإذاعة العامة التايلاندية (PBS)، موضحا أن الجهود الوطنية يجب أن تتركز حاليا على الأمن والدفاع عن السيادة الوطنية. وأعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن أمله في نجاح المباحثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية 'برناما' عنه قوله: 'آمل أن ينجح هذا الأمر'، مضيفا: 'صحيح أن الوضع ليس بالسوء الذي تشهده دول أخرى، لكن علينا أن نضع حدا لأعمال العنف'. كما دعا وزراء خارجية دول رابطة 'آسيان' إلى وقف فوري لإطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند، معربين عن قلقهم العميق من تزايد أعداد الضحايا والتداعيات الإنسانية في المناطق الحدودية. ووفقا لما أوردته صحيفة 'مالاي ميل' الماليزية، فقد طالب الوزراء الطرفين بوقف جميع الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة الحوار لتفادي تصاعد النزاع مستقبلا. وجاء في بيان صادر عن وزراء الخارجية: 'نشير إلى الحاجة الملحة لأن يمارس الجانبان أقصى درجات ضبط النفس، وأن يقبلا بوقف فوري لإطلاق النار'. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، في منشور على منصة 'إكس' أمس الأحد، مشيرا إلى أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية متواجدون في ماليزيا دعما لجهود إحلال السلام. وأكد روبيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث معه ومع نظيريه في تايلاند وكمبوديا، قائلا: 'نريد أن ينتهي هذا النزاع في أسرع وقت ممكن'. وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت يوم الخميس الماضي على طول الحدود التايلاندية – الكمبودية، ولا تزال مستمرة منذ ذلك الحين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، كما أجبرت أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم، وسط تبادل للاتهامات بشأن الجهة التي بدأت أعمال العنف.

دعوات إسرائيلية لتصفية قادة حماس في قطر: تحذير للدوحة أم تصعيد جديد؟
دعوات إسرائيلية لتصفية قادة حماس في قطر: تحذير للدوحة أم تصعيد جديد؟

اليوم الثامن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليوم الثامن

دعوات إسرائيلية لتصفية قادة حماس في قطر: تحذير للدوحة أم تصعيد جديد؟

أثار وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، جدلاً واسعاً بتصريحاته يوم الأحد، 27 يوليو 2025، التي دعا فيها إلى اغتيال قادة حركة حماس المقيمين في قطر، في تصريح يُعتبر بمثابة رسالة تحذير للدوحة أكثر من كونه موجهاً لحماس. تأتي هذه التصريحات في سياق توترات متصاعدة بين إسرائيل وقطر، التي تُتهم بعدم قدرتها على الضغط على حماس للقبول بشروط التهدئة، مما يعكس إحباط تل أبيب من فشل الوساطة القطرية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية. خلال مقابلة مع إذاعة "كول باراما"، دعا شيكلي إلى "خطة حسم" تشمل السيطرة الكاملة على شمال قطاع غزة، مع قطع الإمدادات الأساسية مثل الماء والكهرباء، ومنع عودة السكان إلى المنطقة شمال محور نتساريم. وأضاف بشكل صريح أن إسرائيل يجب أن تستهدف قادة حماس في قطر، متهماً الدوحة بتوفير "حصانة" للذراع الدعائية للحركة. تصريحات مماثلة أدلى بها وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي أكد أن أي قيادي في حماس، سواء داخل غزة أو خارجها، ليس له حصانة، مشيراً إلى إمكانية تنفيذ عمليات اغتيال خارج القطاع. يأتي هذا التصعيد اللفظي في ظل فشل قطر في إجبار حماس على قبول شروط التهدئة التي تشمل نزع سلاح الحركة، منعها من حكم غزة، وترحيل قادتها السياسيين والعسكريين خارج القطاع. ويرى المراقبون أن هذا الفشل يعود إلى تراجع نفوذ قيادات حماس المقيمة في قطر على القيادات الميدانية في غزة، خاصة بعد مقتل قادة بارزين مثل إسماعيل هنية في طهران وصالح العاروري في بيروت خلال السنتين الأخيرتين. هذه العمليات أظهرت قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات مستهدفة خارج غزة، مما يجعل تهديدات شيكلي وكوهين ليست مجرد خطاب سياسي، بل تحمل دلالات عملياتية محتملة. تكمن المشكلة الأساسية في تراجع قدرة قطر على التأثير على حماس. فقد أصبحت القيادات الحالية للحركة، التي تفتقر إلى الخبرة في التفاوض أو المناورة السياسية، أقل تجاوباً مع الضغوط القطرية. كما أن استمرار القصف الإسرائيلي والغضب الشعبي الفلسطيني من الأوضاع الإنسانية في غزة دفعا حماس إلى تبني سياسة "الهروب إلى الأمام"، برفض تقديم تنازلات بشأن قضية الرهائن. هذا الوضع جعل قطر في موقف حرج أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث فقدت أوراق الضغط التقليدية، مثل تهديد قادتها بطردهم من أراضيها. سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن اتهم قطر بانحياز وساطتها لصالح حماس، واصفاً إياها بـ"مظلة" تمكّن الحركة من المماطلة في إطلاق سراح الرهائن. وكتب نتنياهو على منصة إكس أن على قطر أن تختار بين "الحضارة" و"وحشية حماس"، داعياً إلى وقف "الحديث المزدوج". هذه التصريحات تعكس غضب إسرائيل من نجاح حماس في استثمار المأساة الإنسانية في غزة لصالحها، حيث أدت الانتقادات الدولية إلى إجبار إسرائيل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مما جعل الحرب تبدو وكأنها موجهة ضد سكان القطاع وليس ضد الحركة. قد تضطر قطر، تحت الضغط الإسرائيلي، إلى إصدار تصريحات تنتقد موقف حماس بشأن الهدنة، أو حتى التلميح بالانسحاب من الوساطة لاختبار مدى تمسك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدورها. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة قد تزيد من تعقيد المشهد، خاصة أن قطر تواجه تحديات في الحفاظ على صورتها كوسيط محايد أمام اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، الذي يتهمها بدعم حماس مالياً واحتضان قياداتها. تُظهر التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تصعيداً في الضغط على قطر، التي تجد نفسها في موقف صعب بسبب تراجع نفوذها على حماس. في الوقت ذاته، تعكس هذه الدعوات إحباط إسرائيل من استمرار قدرة الحركة على المماطلة واستثمار الأزمة الإنسانية في غزة. ومع استمرار الحرب وتعثر المفاوضات، يبقى السؤال حول مدى قدرة قطر على استعادة دورها كوسيط فعال، أو ما إذا كانت ستضطر إلى إعادة تقييم موقفها في ظل الضغوط الإسرائيلية والأمريكية المتزايدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store