
مينا تك للترفيه تدفع عجلة نمو الرياضات الإلكترونية في الشرق الأوسط من خلال التعليم والبطولات والتعاون على المستوى الوطني
تشير التوقعات إلى أن الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية ستحقق أثراً اقتصادياً بقيمة 13.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وكجزء من التحول الاقتصادي الأوسع لعام 2030، تخطط المملكة لاستحداث 39,000 وظيفة مرتبطة بالرياضات الإلكترونية، مدفوعة بمجموعة من الاستثمارات الواسعة والطموح لتصبح البلاد مركزاً عالمياً للألعاب التنافسية. وفي الوقت نفسه، يهدف برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033 في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الإلكترونية بحلول عام 2033، والمساهمة بمليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف فرصة عمل جديدة مرتبطة بهذا القطاع، في جملة من المبادرات الهادفة التي هيّأت بيئة خصبة لشركة مينا تك لتوسيع نطاق تأثيرها.
وبهذه المناسبة، صرّح ماريو بيريز، الرئيس التنفيذي لشركة مينا تك للترفيه: 'لم يعد الشرق الأوسط مجرّد سوق واعد للألعاب والرياضات الإلكترونية فحسب، بل أصبح محرّكاً رئيسياً للابتكار وتشجيع المواهب ودعم الفرص على المدى الطويل. من إطلاق مهرجان غيمرجي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى البرامج التعليمية والبطولات الإقليمية، تعكس برامجنا ومبادراتنا في جميع أنحاء المنطقة حجم الإمكانات المتاحة هنا. لقد ساعدتنا خبراتنا العالمية وشراكاتنا المحلية وجهودنا التي تركز على التنمية المجتمعية في ضمان قيادة المنطقة لقطاع الرياضات الإلكترونية العالمي. وبفضل سياساتنا الثاقبة وفئة الشباب المتمرسين في مجال التكنولوجيا وبنيتنا التحتية الرقمية سريعة التوسع، يُعد هذا الحدث منصة انطلاق ديناميكية لتوسيع نطاق صناعة الألعاب العالمية، التي تُقدر قيمتها الآن بما يصل إلى 200 مليار دولار أمريكي.'
تماشياً مع أهداف الرؤى الاقتصادية الوطنية، استقطبت مينا تك في عام 2025 إلى المنطقة ولأول مرة مهرجان غيمرجي، أحد أشهر مهرجانات الألعاب في العالم. عُقدت فعاليات مهرجان غيمرجي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة، واستقطب أكثر من 40,000 مشارك، وشهد بطولات ومنافسات رفيعة المستوى في ألعاب مثل فالورانت، بي يو بي جي موبايل، دوري الأساطير، وروكيت ليج. شكّلت هذه الفعالية، التي تحظى بدعم وزارة الشباب والرياضة المصرية، وشركة إمكان مصر، وسامسونج، وريد بول، نقطة تحول في تاريخ الرياضات الإلكترونية الإقليمية، حيث تجاوزت جوائزها مليوني جنيه مصري.
بالشراكة مع رايوت غيمز، تم إطلاق بطولة 'سترايك أرابيا'، أول دوري إقليمي رسمي للعبة فالورانت. امتدت المنافسة في دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا، وتضمنت فئات للهواة والمحترفين، مع تقدم أفضل اللاعبين إلى نهائيات الشبكة الأوروبية. ساهمت هذه الخطوة ببناء جسور بين اللاعبين الإقليميين والبطولات الدولية، مما أتاح للمواهب المحلية منصة لإبراز مهاراتها والتألق على الساحة.
في المملكة العربية السعودية، ساهمت مينا تك في بدايات تأسيس الأكاديمية السعودية للرياضات الإلكترونية، مما مهد الطريق لنموذج تعليمي مباشر ورسمي. كما تقود الشركة برنامج الرياضات الإلكترونية للجامعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البرنامج الهادف لتمكين الطلاب من خلال ورش العمل والوظائف في مجال البث وإدارة الفعاليات والتسويق الرقمي. تُعد هذه المبادرة، التي حظيت بالدعم الكبير من نخبة من العلامات التجارية العالمية مثل أمازون وإيتش بي أومين، واحدة من المبادرات القليلة في المنطقة التي تربط بين الألعاب التنافسية والمسارات المهنية على المدى الطويل.
مع وجود أحد أصغر سكان العالم سناً في المنطقة، تُعتبر نسبة الإقبال على الألعاب التنافسية هائلة بالفعل. يقابل هذا الطلب على الألعاب الرياضية وعي ثقافي كبير، حيث تُعتبر الألعاب مهنةً مربحةً جديرة بالاحترام والتقدير. تحتضن دبي أكثر من 350 شركة ألعاب، بما في ذلك 260 شركة متخصصة بتطوير الألعاب، فضلاً عن دعم الإمارة للفعاليات الكبرى، مثل مهرجان دبي للرياضات الإلكترونية وتطوير مراكز الابتكار مثل مركز دبي للسلع المتعددة للألعاب، من خلال إصدار تأشيرات إقامة مرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية.
تواصل شركة مينا تك تميزها من خلال الاندماج بعمق في منظومة الألعاب الإلكترونية في المنطقة. بدلاً من العمل كجهة خارجية، تعمل الشركة جنباً إلى جنب مع الجهات العامة والخاصة لبناء برامج هادفة وتحقيق بنية تحتية مستدامة. يشمل نهج الشركة أكثر من استضافة الفعاليات فقط، فهي تركز على تطوير المهارات وإلهام الابتكار واستحداث فرص قيّمة للعمل.
ومع عودة كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى الرياض في عام 2025 ودخول المزيد من شركات الألعاب العالمية إلى الخليج، أصبح الشرق الأوسط الآن محط الأنظار أكثر من أي وقت مضى. تُركز مينا تك على توسيع نطاق برامجها التعليمية، تنمية محفظتها من البطولات، وبناء اقتصاد مستدام للرياضات الإلكترونية. ومن خلال تحقيق التوافق الاستراتيجي مع المبادرات الوطنية والفعاليات الكبرى والاستثمار في تنمية المواهب، تُسهم الشركة في ترسيخ مكانة قطاع الألعاب الإلكترونية كمحرك رئيسي للتنويع الاقتصادي والابتكار الثقافي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
للمزيد من المعلومات حول مينا تك للترفيه ومبادراتها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ggtech.gg
عن مجموعة GGTech Entertainment
تعمل مجموعة 'GGTech Entertainment' العالمية الرائدة في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تكرّس المجموعة خبراتها لتطوير مشاريع رائدة ومبتكرة للترفيه والتعليم قائمة على الألعاب والرياضات الإلكترونية والتكنولوجيا. من خلال التركيز على الابتكار والتكنولوجيا التطبيقية والبيئات التفاعلية، تقدم الشركة مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية لتعزيز تنمية المجتمع وتزويد مستخدميها بتجربة ألعاب قابلة للتخصيص وبأعلى معايير الجودة. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: www.ggtech.gg

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
زيلينسكي يغري الجنود بزيادة الرواتب ويطالب أوروبا بتمويلها
في خطوة استثنائية تعكس عمق الأزمة المالية والعسكرية التي تواجهها أوكرانيا، طالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الأوروبيين بالمساهمة في تمويل زيادات رواتب الجنود الأوكرانيين. ويشير تقرير لوكالة بلومبيرغ، إلى أن أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تجنيد المقاتلين وسط تململ شعبي بعد أربع سنوات من الحرب، مما دفعها لرفع الرواتب والحوافز المالية لجذب المتطوعين. في المقابل، تستخدم روسيا مكافآت ضخمة ورواتب مرتفعة لاستقطاب المجندين، مستفيدة من قدرتها المالية لتفادي إجراءات التعبئة الإجبارية التي أثارت غضباً شعبياً عام 2022. تزيد هذه السياسة من أعباء الميزانية الأوكرانية التي سجلت عجزاً تجاوز 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، والتي تعتمد بشكل حاسم على المساعدات الخارجية التي رفضت حتى الآن تغطية النفقات التشغيلية المباشرة كالرواتب. ورغم الضغوط التي يمارسها صندوق النقد الدولي – الذي يقدم قرضًا بقيمة 16 مليار دولار تقريبًا – لتقليص العجز، أكدت رئيسة الوزراء يوليا سفيريدينكو في مقابلة مع بلومبرغ أن الحكومة لا تعتزم رفع الضرائب، مشيرة إلى أن المانحين الدوليين لم يخصصوا حتى الآن سوى نصف الـ75 مليار دولار المطلوبة لميزانية البلاد خلال العامين المقبلين. وقال زيلينسكي إن أوكرانيا تحتاج إلى 25 مليار دولار سنويًا لتصنيع طائرات مسيّرة، وأجهزة تشويش، وصواريخ دفاعية، وهو ما من شأنه أن يرفع العجز إلى 65 مليار دولار خلال العام المقبل. وأشار إلى أن بلاده بدأت بالفعل مناقشات بهذا الشأن مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إضافة إلى مسؤولين أمريكيين. وكشف زيلينسكي أن شركات أوكرانية محلية بدأت تصنيع طائرات مسيّرة اعتراضية، وتحتاج إلى تمويل عاجل بقيمة 6 مليارات دولار لتوسيع الإنتاج. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة وافقت على شراء طائرات مسيّرة مصممة ومصنعة في أوكرانيا، ويسعى حالياً إلى إبرام عقد تصدير رئيسي تتراوح قيمته بين 10 و30 مليار دولار. ولإدارة هذا الملف، كلف الرئيس الأوكراني كلاً من وزير الدفاع دينيس شميهال، وأمين مجلس الأمن والدفاع الوطني روستيم أوميروف، ومستشاره الرئاسي أولكسندر كاميشن، بإجراء المفاوضات مع الحلفاء. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTQuMTEzIA== جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الاحتيال يلاحق كبار السن في أمريكا.. ٧٤٥ مليون دولار خسائر ٣ أشهر
كشفت تقارير عن ارتفاع كبير في عمليات الاحتيال التي تستهدف كبار السن في أمريكا. وتكبّد الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق خسائر مالية فادحة جراء عمليات الاحتيال في الربع الأول من عام 2025، حيث تجاوزت الخسائر المبلغ عنها 745 مليون دولار، أي بزيادة تقارب 200 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC). ويعكس هذا الارتفاع السريع اتجاهًا متزايدًا في استهداف المحتالين لكبار السن من خلال وسائل وأساليب احتيالية متعددة، تشمل مخططات العلاقات الرومانسية، والاحتيال الاستثماري، والرسائل المزيفة حول مخالفات غير مدفوعة. يستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب للإيقاع بضحاياهم، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، وتطبيقات الدفع، والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. وغالبًا ما يستهدفون كبار السن نظرًا لما يملكونه من مدخرات تقاعدية، أو لإحساسهم بالعزلة أو الضعف الاجتماعي. وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، سجلت لجنة التجارة الفيدرالية أكثر من 677 ألف بلاغ عن عمليات احتيال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بإجمالي خسائر تجاوزت 3.18 مليار دولار. الخسائر بحسب الفئة العمرية وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، أبلغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا عن 60379 حالة احتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يمثل حوالي 16% من إجمالي البلاغات. وقد بلغت الخسائر في هذه الفئة ما يقارب 355 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 600 دولار لكل حالة. أما الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا فقد أبلغت عن عدد أقل من الحالات، حوالي 45000 بلاغاً، ولكن بإجمالي خسائر أعلى بلغ 299 مليون دولار، وبمتوسط خسارة قريب من 1000 دولار لكل ضحية. أما الأمريكيون في سن 80 عامًا فما فوق، فقد أبلغوا عن أكثر من 12500 حالة احتيال فقط، لكن خسائرهم كانت الأعلى من حيث المتوسط، حيث بلغ إجمالي الخسائر في هذه الفئة 91 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 1900 دولار لكل حالة. ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بعام 2024، حيث أبلغ كبار السن خلال نفس الفترة عن خسائر بلغت 546 مليون دولار فقط. الآثار النفسية والاجتماعية إلى جانب الخسائر المالية، تسبب هذه العمليات الاحتيالية أضرارًا عاطفية ونفسية جسيمة. وفي بيان صدر في مايو/أيار، قالت كاثي ستوكس، مديرة برامج الوقاية من الاحتيال في منظمة AARP: إن "النمو الهائل في حالات الاحتيال المبلغ عنها لا يزال مستمرًا دون توقف. التأثير على كبار السن غالبًا ما يكون كارثيًا". وأشارت إلى أن هذه الاحتيالات لا تؤدي فقط إلى خسائر مالية، بل تسبب أيضًا صدمات نفسية، وتوترات داخل العائلة، وقد تؤدي إلى فقدان مدخرات التقاعد، مما يدفع الضحايا للاعتماد على شبكات الأمان الحكومية والمحلية. وحثت لجنة التجارة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الضحايا وأسرهم على الإبلاغ عن أي عملية احتيال، حيث يساعد الإبلاغ في التحقيق وتتبع الأنماط الجديدة للجريمة. يمكن تقديم البلاغات عبر الإنترنت. وفي منشور على منصة "X" (تويتر سابقًا) بتاريخ 21 يوليو/تموز، كتب مكتب FBI في ميامي: "يسقط ملايين من كبار السن الأمريكيين سنويًا ضحايا للاحتيال المالي عبر الإنترنت، ومع ذلك لا يقوم كثيرون منهم بالإبلاغ. إذا كنت أنت أو أحد أحبائك ضحية احتيال، فنشجعكم على الإبلاغ عن الاحتيال المتعلق بكبار السن عبر مركز شكاوى جرائم الإنترنت". aXA6IDgyLjIxLjIyMC40OCA= جزيرة ام اند امز FI

البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
كندا تسجل عجزا قدره 6.5 مليار دولار في أبريل ومايو
سجلت الحكومة الفيدرالية الكندية عجزا قدره 6.5 مليار دولار؛ خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، بارتفاع عن عجز قدره 3.8 مليار دولار خلال هذين الشهرين من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بمقدار 26 مليون دولار، دون تغيير يُذكر عن العام السابق، حيث قابلت الزيادات في رسوم الاستيراد الجمركية وعائدات تسعير التلوث المُعادة إلى الكنديين انخفاضًا كبيرًا في الإيرادات من دخل الشركات وضرائب السلع والخدمات. وتُشير وزارة المالية إلى أن نفقات البرامج، باستثناء الخسائر الاكتوارية الصافية، ارتفعت بمقدار 2.9 مليار دولار أمريكي، أي بنسبة 4%. وارتفعت أعباء الدين العام بمقدار 400 مليون دولار، أي بنسبة 3.8%، نتيجةً لزيادة مخزون السندات القابلة للتداول وارتفاع تعديلات مؤشر أسعار المستهلك على سندات العائد الحقيقي. وانخفضت الخسائر الاكتوارية الصافية بمقدار 600 مليون دولار، أي بنسبة 46.8%.