logo
الحكومة اليمنية في مواجهة مفتوحة مع أزمات متعددة: تدهور اقتصادي ومعضلة الكهرباء وتصاعد التهديدات الحوثية

الحكومة اليمنية في مواجهة مفتوحة مع أزمات متعددة: تدهور اقتصادي ومعضلة الكهرباء وتصاعد التهديدات الحوثية

اليمن الآنمنذ يوم واحد
وسط تفاقم الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية، ناقشت الحكومة اليمنية برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، في اجتماعها الدوري، حزمة من التحديات الكبرى، أبرزها أزمة الكهرباء الخانقة وانخفاض قيمة الريال، إضافة إلى التهديدات الحوثية وتزايد انتشار المخدرات.
وأكد المجلس على ضرورة تنسيق السياسات المالية والنقدية، وتفعيل أدوات مكافحة الفساد، وزيادة الإيرادات وترشيد النفقات لتأمين رواتب الموظفين واستمرار الخدمات الأساسية، كما أقر عقد جلسة استثنائية لتقييم قطاع الكهرباء وطرح حلول طارئة للتخفيف من معاناة المواطنين خلال الصيف.
وشدد بن بريك على أهمية الاصطفاف السياسي والمؤسسي لمواجهة الانقلاب الحوثي، متهماً الجماعة بالارتهان الكامل لإيران ورفض جهود السلام، فيما أشاد المجلس بضبط خلايا إرهابية مرتبطة بالحوثيين، مؤكدًا على جاهزية الأجهزة الأمنية لمواجهة التحديات.
كما ناقش المجلس تقرير مكافحة المخدرات، محذرًا من خطر هذه الظاهرة المرتبطة بتمويل الأنشطة الحوثية، وأقر إنشاء مركز وطني للمعلومات ودعم فروع المكافحة وإنشاء مراكز علاجية للإدمان.
وفي سياق الإيرادات المحلية، شددت الحكومة على دعم السلطات في المحافظات المحررة لتعزيز التحصيل المالي وتقليص الهدر كجزء من خطة وطنية لإنقاذ الاقتصاد المتدهور.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حنتوس في مكالمة مع قيادة الحوثيين قبل مقتله: بيننا النيابة بذيا الجاه لي منعكم لا نتقاتل
حنتوس في مكالمة مع قيادة الحوثيين قبل مقتله: بيننا النيابة بذيا الجاه لي منعكم لا نتقاتل

اليمن الآن

timeمنذ 21 دقائق

  • اليمن الآن

حنتوس في مكالمة مع قيادة الحوثيين قبل مقتله: بيننا النيابة بذيا الجاه لي منعكم لا نتقاتل

يمن ديلي نيوز : خلافًا للرواية التي قالتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عن قتلها لمدير دار القرآن في السلفية بمحافظة ريمة (غربي اليمن)، تكشف مكالمة للشيخ صالح حنتوس مع أحد قيادات جماعة الحوثي رواية أخرى غير التي أعلنتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. ومساء الثلاثاء 1 يوليو، قُتل مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية الشيخ صالح حنتوس (72 عامًا)، فيما أُصيبت زوجته خلال هجوم مسلح استمر لساعات، شنّته جماعة الحوثي على منزله، الذي كان يقيم فيه مع أسرته. وقالت وزارة الداخلية في حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها الأربعاء 2 يوليو، إن 'حنتوس' عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية. المكالمة مع أحد قيادات الجماعة في محافظة ريمة، يُدعى فارس رعبان، تكشف أنه لم يقاوم جماعة الحوثي كما ذكرت الجماعة في روايتها التي نشرتها وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها. حنتوس في هذه المكالمة أبدى استعداده لإحالة ملفه إلى النيابة في ريمة، وأنه على استعداد لقبول ما سيصدر عن القضاء، رغم سيطرة الجماعة عليه، مناشدًا الجماعة بالله سبحانه تجنّب التصعيد وعدم القتال في الأشهر الحُرُم. وقال: 'أي واحد معه عندي دعوى، يحيلوها إلى النيابة، وأنا بعمل محامي، بذيا الجاه لي منعكم لا نتقاتل أشهر الحرم'. الشيخ حنتوس شدد على أنه موجود في منزله، وأنه سبق له أن استضاف محافظ المحافظة المعيّن من الجماعة فارس الحباري، وشدد على أنه لن يغادره، وإذا أرادت الجماعة قتله في منزله فلتفعل. وقال: 'كلمنا المشايخ كلهم، أنا داخل بيتي، ستقتلوني داخل البيت حقي، قتلتموني وأنا داخل بيتي؛ اليوم بي، وبكرة بفارس رعبان'. وأضاف: 'انتهى الأمر، باتسافروا؟ سافرتم. باتقتحموا البيت؟ بعمل جهدي، وخصمي أنا وأنتم أمام الله، أنا اليوم إن شاء الله شهيد، أنا اليوم شهيد؛ أنا لم أعتدِ على أحد'. وفي وقت سابق قبل مقتله قال حنتوس في تسجيل صوتي إن الحوثيين أطلقوا النار عليه داخل المسجد في محاولة لاغتياله، متهماً إياهم بنهب رواتبه ورواتب زوجته، وإطلاق النار على أولاده في السوق. وأضاف : 'أنا مظلوم. أخذوا مرتباتي ونهبوا المبنى، ثم أطلقوا النار على أولادي داخل السوق. توجهنا إلى الدولة، لكن لم ينصفنا أحد. الآن يهددونني بقصف منزلي. حسبنا الله ونعم الوكيل. إن شاء الله تكون شهادة في سبيل الله'. مرتبط مقتل الشيخ صالح حنتوس مكالمة هاتفية بين حنتوس وقيادي حوثي

سياسيون يطلقون وسم #الاخوان_منبع_الارهاب ويفضحون العلاقة الوطيدة ببن الإرهاب وحزب الإصلاح
سياسيون يطلقون وسم #الاخوان_منبع_الارهاب ويفضحون العلاقة الوطيدة ببن الإرهاب وحزب الإصلاح

اليمن الآن

timeمنذ 24 دقائق

  • اليمن الآن

سياسيون يطلقون وسم #الاخوان_منبع_الارهاب ويفضحون العلاقة الوطيدة ببن الإرهاب وحزب الإصلاح

سياسيون يطلقون وسم #الاخوان_منبع_الارهاب ويفضحون العلاقة الوطيدة ببن الإرهاب وحزب الإصلاح اطلق ناشطون وسياسيون هاشتاج #الاخوان_منبع_الارهاب على منصات التواصل الاجتماعي وأهمها منصة (أكس). وفضحوا العلاقة بين حزب الإصلاح والإرهابي أمجد خالد، وكيفية صناعته وتوظيفه لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجنوب وقيادات التحالف،ثم الغدر به وتحميله كامل المسؤولية للإفلات من العقاب والتملص من الجرائم. وأكدوا على أن حزب الإصلاح يعتبر جهة صانعة ومُشغّلة لأمجد خالد من خلال توفيرهم به الملاذ في منطقة التربة بمحافظة تعز اليمنية، ومنحه الغطاء العسكري (طور الباحة)، وتجنيد ضمن ألوية رسمية، إلى جانب حصلوه على رتبة عميد ودُعِم مالياً وإدارياً ضمن لواء النقل. كما كشفوا أن حزب الإصلاح الإرهابي دعموا الإرهابي أمجد خالد في تأسيس معسكر العفا بشرجب، وتحصينه بخطابهم الإعلامي حين حذر منه الانتقالي قبل ست سنوات بينما صنع الإخوان منه بطلاً واليوم الأصوات التي تتحدث عن أمجد خالد بلغة الإدانة كانت هي ذاتها التي رفضت الإصغاء لكل التحذيرات والمعلومات التي كشفت حقيقة أمجد خالد وحقيقة تخادمه مع الحوثيين منذ اللحظة الأولى لهروبه من عدن ولجوئه إلى تعز تحت مظلتهم. وأشاروا إلى أن الإرهابي أمجد خالد كان به ارتباط وثيق بقيادات الإخوان مثل علي محسن، وحمود المخلافي، والميسري، والشيخ علي سالم الحريزي، وكذا ارتبطه بابو بكر الجبولي، قبل أن يقوم باعتقاله ومن ثم سارع للنفي خوفا من قيادات الإخوان. وتحدثوا عن خيانة الإخوان بعد كل ذلك للإرهاب أمجد خالد، حيث يسعى الإخوان إلى التخلص من أمجد خالد بعد انكشاف حقيقته، ويحاولون تحميله كامل المسؤولية في تجاوز واضح لكل الحقائق كما لو أنهم يتعاملون مع شعب لا يفهم ومن السهل استغفاله، ويسعون لتقديمه قربانًا للمجتمع الدولي، وخاصة عبر قضية اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي، لإبعاد التهمة عن الحزب. كما دعا السياسيون إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #الاخوان_منبع_الارهاب .

شركة تأمين ترفض تعويض مالكي السفينة البريطانية (روبيمار) التي أغرقتها قوات صنعاء
شركة تأمين ترفض تعويض مالكي السفينة البريطانية (روبيمار) التي أغرقتها قوات صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 28 دقائق

  • اليمن الآن

شركة تأمين ترفض تعويض مالكي السفينة البريطانية (روبيمار) التي أغرقتها قوات صنعاء

يمن إيكو|أخبار: ذكر موقع 'تريد ويندز' المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، أمس الجمعة، أن معركة قضائية تدور بين مالكي السفينة البريطانية (روبيمار) والتي أغرقتها قوات صنعاء في مارس 2024، وبين شركة التأمين المعنية بتغطيتها، بسبب الخلاف على التعويضات. ووفقاً للموقع فإن شركة 'بيريتوس' للتأمين ومقرها بيروت طالبت القضاء البريطاني بأن يحكم بعدم مسؤوليتها عن الخسارة البالغة 5 ملايين دولار، والناتجة عن غرق السفينة بسبب تعرضها لهجوم من قبل قوات صنعاء في مارس 2024. وفي يونيو الفائت كانت شركة 'هيل ديكينسون' البريطانية للمحاماة قد ذكرت، في تقرير، أن شركة 'بيريتوس' للتأمين رفعت دعوى على مالك السفينة (روبيمار) وهي شركة (جولدن أدفنشر شيبينغ) ومقرها بريطانيا، مشيرة إلى أن شركة التأمين سعت إلى الحصول على 'إعلان عدم مسؤولية' لأن الخسارة الكلية للسفينة 'ناجمة عن حدث مستثنى صراحة في وثيقة التأمين'. وكانت (روبيمار) أول سفينة تقوم قوات صنعاء بإغراقها بشكل كامل، وقد جاء استهدافها رداً على الغارات التي شنتها بريطانيا على اليمن في إطار الحملة الأمريكية التي قادتها إدارة بايدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store