
أسعار البنزين والسولار اليوم السبت.. استقرار مؤقت قبل قرار أكتوبر المرتقب
5 عوامل تحدد أسعار البنزين والسولار حتى أكتوبر.
في ظل تلك المتغيرات، ينتظر الجميع قرار لجنة التسعير التلقائي، التي بات اجتماعها المقبل في أكتوبر 2025 علامة فارقة تحدد ملامح السوق والميزانيات الشخصية، ورغم استقرار الأسعار حاليًا، إلا أن المستقبل لا يزال مفتوحًا على احتمالات التغيير.
تُعد أسعار الوقود من أبرز المعايير الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر في مستوى المعيشة، وتتحكم في تكلفة النقل وسلة استهلاك المواطن اليومية. منذ أبريل 2025، اتخذت لجنة التسعير التلقائي قرارًا بالاجتماع كل 6 أشهر، مما ثبت الأسعار حتى أكتوبر المقبل.
الأسعار الحالية للوقود
بنزين 95: 19 جنيهًا/لتر
بنزين 92: 17.25 جنيهًا/لتر
بنزين 80: 15.75 جنيهًا/لتر
السولار: 15.50 جنيهًا/لتر
الكيروسين: 15.50 جنيهًا/لتر
اللجنة تعتمد في قراراتها على عدة عناصر تشمل:
سعر النفط عالميًا (خام برنت)
: يتأثر بالصراعات الجيوسياسية ومعدلات الطلب والمخزونات الأمريكية.
سعر صرف الجنيه أمام الدولار
: تقلباته تؤثر على تكلفة استيراد الوقود.
تكاليف النقل والتكرير
: من أجور المصافي إلى نفقات التوزيع المحلي.
القرارات الحكومية والدعم
: رغم تقليص الدعم تدريجيًا، قد تتدخل الدولة لتثبيت الأسعار في فترات التضخم.
التوجه نحو الطاقة النظيفة
: الارتفاع في أسعار الوقود التقليدي يدفع الكثيرين للاتجاه نحو الغاز أو الكهرباء.
تغيير الأسعار في أكتوبر قد يُحدث تأثيرات واسعة، من ارتفاع تكلفة النقل، وزيادة أسعار السلع، إلى تحفيز الاقتصاد نحو بدائل أنظف، وفي كل الأحوال، تظل أعين المواطنين ومؤسسات الدولة تترقب القرار المنتظر، بين توازن اقتصادي مطلوب، وحماية اجتماعية ضرورية.
مع اقتراب موعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي في أكتوبر 2025، تتزايد الترقبات بشأن ما إذا كانت الأسعار ستبقى على حالها أم تشهد تعديلًا جديدًا يتماشى مع تقلبات الأسواق العالمية وسعر صرف الجنيه.
وفي ظل سعي الحكومة لتحقيق التوازن بين استدامة المالية العامة وتخفيف العبء عن المواطن، تبقى كل الاحتمالات واردة، وحتى يصدر القرار الرسمي، ينصح الخبراء بمتابعة المؤشرات الاقتصادية وتوقعات النفط لتكوين صورة أوضح عن سيناريوهات المرحلة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 33 دقائق
- الأسبوع
سعر الدولار اليوم الأحد 3 أغسطس 2025 خلال التعاملات المسائية
سعر الدولار اليوم في مصر سعر الدولار اليوم.. شهد سعر الدولار تذبذبا خلال التعاملات المسائية اليوم الأحد 3 أغسطس 2025، فسجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي في بداية التعاملات الختامية نحو 48.58 جنيه للشراء، 48.71 جنيه للبيع، ولكنه سجل في مساء التعاملات ليسجل نحو 48.59 جنيه للشراء، 48.69 جنيه للبيع. سعر الدولار وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص سعر الدولار اليوم، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــا. سعر الدولار اليوم الأحد 3 أغسطس في البنوك سعر الدولار في البنك المركزي المصري سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري نحو 48.59 جنيه للشراء، 48.69 جنيه للبيع. سعر الدولار في البنك الأهلي المصري بلغ سعر الدولار في البنك الأهلي المصري نحو 48.62 جنيه للشراء، 48.72 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك مصر وصل سعر الدولار في بنك مصر إلى مستوى 48.62 جنيه للشراء، 48.72 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك التعمير والإسكان وبالنسبة لـ سعر الدولار في بنك التعمير والإسكان فسجل نحو 48.60 جنيه للشراء، 48.70 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك كريدي أجريكول أما سعر الدولار في بنك كريدي أجريكول فبلغ نحو 48.55 جنيه للشراء، 48.65 جنيه للبيع. سعر الدولار في البنك التجاري الدولي وسجل سعر الدولار في البنك التجاري الدولي نحو 48.59 جنيه للشراء، 48.69 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك القاهرة سعر الدولار في بنك القاهرة، سجل نحو 48.62 جنيه للشراء، 48.72 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك البركة الإسلامي سعر الدولار في بنك البركة الإسلامي، سجل نحو 48.58 جنيه للشراء، 48.68 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك قناة السويس سعر الدولار في بنك قناة السويس، سجل نحو 48.60 جنيه للشراء، 48.70 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك الإسكندرية سعر الدولار في بنك الإسكندرية، سجل نحو 48.59 جنيه للشراء، 48.69 جنيه للبيع. سعر الدولار في بنك أبو ظبي الإسلامي سعر الدولار في بنك أبو ظبي الإسلامي، سجل نحو 48.67 جنيه للشراء، 48.77 جنيه للبيع. سعر الدولار في المصرف العربي الدولي سعر الدولار في المصرف العربي الدولي، سجل نحو 48.60 جنيه للشراء، 48.70 جنيه للبيع.


عالم المال
منذ 39 دقائق
- عالم المال
«يا بلاش».. خصومات الأوكازيون الصيفي تصل لـ70%
يبدأ غدًا الإثنين موسم الأوكازيون الصيفي رسميًا في جميع أنحاء الجمهورية ، وسط توقعات بإقبال واسع من المواطنين على الشراء، خاصة في ظل التخفيضات المعلنة التي تتراوح بين 25% و70% على عدد كبير من السلع، أبرزها الملابس، الأحذية، المصنوعات الجلدية، وبعض المنتجات المنزلية. ويأتي انطلاق الموسم هذا العام بصورة مبكرة مقارنة بالأعوام السابقة، تنفيذًا لتوجيهات مجلس الوزراء بتعجيل الأوكازيون، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، في ظل ارتفاع الأسعار الذي شهدته الأسواق في الفترة الأخيرة. وتستهدف الدولة من خلال هذه الخطوة تنشيط حركة البيع والشراء، وتحفيز الأسواق، وتقديم منتجات بأسعار أقل من مثيلاتها خارج إطار العروض الرسمية. التنسيق مع المديريات المختلفة لتشكيل حملات ميدانية طوال فترة الأوكازيون وأكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنها كثفت من استعداداتها الرقابية، حيث تم التنسيق مع المديريات المختلفة لتشكيل حملات ميدانية طوال فترة الأوكازيون، للتأكد من التزام المحلات التجارية بنسبة التخفيضات المعلنة، وضمان عدم حدوث تلاعب أو تضليل للمستهلك، مع التشديد على ضرورة إعلان السعر قبل وبعد الخصم بشكل واضح وصريح. أهمية شعور المواطن بتحسن فعلي في الأسعار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي شدد خلال اجتماع مع المسؤولين على أهمية شعور المواطن بتحسن فعلي في الأسعار، خاصة مع ما وصفه بـ'التحسن النسبي' في الوضع الاقتصادي، وانخفاض سعر الدولار في الأسابيع الأخيرة أمام الجنيه، وهو ما من المفترض أن ينعكس على تكلفة المنتجات المستوردة والسلع المُصنعة محليًا. ودعا مدبولي اتحاد الغرف التجارية إلى لعب دور أكثر فاعلية، من خلال التنسيق مع كافة الغرف التجارية على مستوى الجمهورية، والعمل مع السلاسل التجارية والمحال الكبرى لتطبيق تخفيضات حقيقية تغطي سلعًا متعددة، وليس فقط المنتجات الموسمية. التأكيد على التعاون الكامل مع الجهات الحكومية لإنجاح التجربة من جانبه، أوضح الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن خطة هذا الموسم تسعى لتوسيع قاعدة المشاركة، ليشمل الأوكازيون سلعًا مختلفة تمس الاحتياجات اليومية للمواطن، وليس قصرها على الملابس فقط، مع التأكيد على التعاون الكامل مع الجهات الحكومية لإنجاح التجربة وتحقيق الأثر الإيجابي المستهدف.


عالم المال
منذ 39 دقائق
- عالم المال
تراجع الدولار لا يكفي.. الرقابة غائبة والتجار يتلاعبون بالأسعار
أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن تراجع سعر صرف الدولار وتحسن قيمة العملة المحلية لم ينعكسا بعد على أسعار السلع في الأسواق، مشيرًا إلى أن المواطن لا يشعر بأي تحسن اقتصادي رغم تحسن المؤشرات الكلية، وهو ما يُعزى بحسب قوله إلى استمرار تلاعب بعض التجار بالأسعار وغياب الرقابة الحازمة على الأسواق. وقال غراب إن غالبية السلع يتم تسعيرها وفقًا لسعر الدولار، فعندما يرتفع، ترتفع معه الأسعار فورًا، لكن عند تراجعه، تبقى الأسعار كما هي دون أي خفض يُذكر، مضيفًا أن الدولار تراجع في الفترة الأخيرة من 51 جنيهًا إلى أقل من 49، دون أن يقابل ذلك أي انخفاض فعلي في أسعار السلع. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن تراجع الدولار من المفترض أن يؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج، خاصة في ظل انخفاض تكلفة استيراد مدخلات الصناعة، وزيادة المعروض من الدولار في السوق، مما يسهل على المستوردين والمصنعين الحصول على مستلزماتهم، وهو ما يُفترض أن يترجم إلى تراجع في الأسعار وزيادة في الناتج المحلي، خصوصًا مع حالة الركود الحالية وضعف القوة الشرائية لدى المواطنين. وفي سياق متصل، وصف غراب مبادرة الحكومة الأخيرة لخفض الأسعار بأنها خطوة جيدة، بعد الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء مع قيادات الغرف التجارية والصناعية، وقال إن تقديرات الخفض المعلنة تتراوح بين 10 و15%، مشددًا على ضرورة متابعة تنفيذ المبادرة ميدانيًا، خاصة في المناطق الريفية والشعبية لضمان وصول التخفيضات إلى جميع الفئات، وبالأخص السلع الأساسية مثل اللحوم والدواجن والزيوت والسكر والأرز. ولفت إلى أهمية رفع نسب التخفيضات لتحقيق أثر ملموس، خاصة على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن نجاح المبادرة يرتبط أيضًا بحزمة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا لتقليل تكلفة الإنتاج، من بينها التيسيرات الجمركية والضريبية، والمحفزات الاستثمارية، بالإضافة إلى تخصيص 5 مليارات جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في الموازنة الجديدة. وختم غراب بأن هذه الإجراءات من شأنها تنشيط حركة الإنتاج المحلي، تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز وفرة السلع في الأسواق بأسعار مقبولة، مما يسهم في تحسين جودة حياة المواطن تدريجيًا، شرط استمرار الرقابة الصارمة وتفعيل آليات المتابعة على أرض الواقع.