إصلاح عمران يعزي بوفاة حرم الشهيد الثائر حميد بن حسين الأحمر
وختم البيان بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة ورفع درجتها في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان، مؤكدًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
نص التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَبَشِّرِ 0لصَّٰبِرِينَ (155) 0لَّذِينَ إِذَاۤ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (156)﴾ [سُورَةُ البَقَرَةِ: 155-156].
الأخ المناضل الشيخ حمير بن عبد الله بن حسين الأحمر المحترم
الأخ المناضل الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر المحترم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، بلغنا النبأ المحزن بوفاة حرم الشهيد الوطني الكبير والثائر العظيم الشيخ البطل الحر/ حميد بن حسين بن ناصر الأحمر، اليوم الاثنين، وإننا أمام هذا النبأ المؤسف نتقدم بأحر التعازي القلبية والأخوية الصادقة إليكم ومن خلالكم إلى جميع أفراد أسرتكم الكريمة وبيت الأحمر كافة وشعبنا اليمني الثائر العظيم.
لقد عاصرت فقيدة الوطن مختلف مراحل النضال الوطني، وما رافقها من تضحيات جسيمة، بصمود وصبر وثبات واحتساب ونبل، والتحقت اليوم بزوجها الشهيد الذي ضحى بروحه من أجل تخليص الشعب اليمني من أغلال واستعباد الكهنوت الإمامي البغيض.
نسأل الله للفقيدة المغفرة والرحمة، وأن يرفع درجتها في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يعظم لكم الأجر ويلهمكم الصبر، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إخوانكم/ قيادة المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة
الاثنين 26 محرم 1447ه
الموافق 21 يوليو 2025م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
مؤتمر حاشد بإيتاي البارود لدعم مرشح حماة الوطن سامح صالح بانتخابات الشيوخ 2025
شهدت مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا نظمه سامح صالح، المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن حزب حماة وطن (المقعد الفردي – البحيرة)، بحضور الالاف من أبناء الدائرة، وعدد من القيادات الشعبية والسياسية. مؤتمر حاشد بإيتاي البارود لدعم سامح صالح بانتخابات الشيوخ 2025 وخلال كلمته بالمؤتمر، أكد المرشح سامح صالح أن حملته الانتخابية ستتبنى نهجًا مختلفًا في العمل العام، يقوم على المسؤولية الاجتماعية الحقيقية، لا الوعود الزائفة أو الإنفاق البذخي على الدعاية. سامح صالح يتعهد بسداد ديون الغارمات المحبوسات وتعهد المرشح سامح صالح بسداد ديون الغارمات المحبوسات من أبناء محافظة البحيرة، والإفراج عنهن تباعًا، بدلاً من إنفاق الأموال على اللافتات والمؤتمرات الفاخرة والإعلانات المبالغ فيها. وقال في كلمته: 'أؤمن أن أموال الدعاية أولى بها أمٌ خلف القضبان بسبب دين، أو أسرة مهددة بالضياع. هذه ليست حملة انتخابية فقط، بل هي موقف ومسؤولية، وأمانة أمام الله والناس.' وقد لاقى هذا التوجه الإنساني إشادة واسعة من الحضور، الذين اعتبروه بداية حقيقية لتحول في الثقافة السياسية، تعيد الاعتبار لدور النائب كخادم لأهله ووطنه، لا مجرد صاحب وعود موسمية. حزب حماة وطن من جانبه، رحّب بالمبادرة، مؤكدًا أنها تعكس روح الحزب، وانحيازه الدائم للفئات الأكثر احتياجًا، وتمسكه بثقافة العمل العام المسؤول والفاعل.


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الماضى القريب والدروس المستفاده التى عظمتها صفحات التاريخ .
الخميس، 24 يوليو 2025 12:35 صـ بتوقيت القاهرة أمراض المجتمع باتت تحاصرنا ، والتدنى المجتمعى يحاول أن يسحق إرادتنا ، ويحدث حاله من التشويش على أفكارنا ، لنعيش في تيه ، ونغوص في أعماق الواقع المرير ، ونتعايش مع الأزمات تأثرا بما يعانيه المجتمع من إخفاقات ، ومايتعرض له الناس من أزمات ، كان من نتيجة ذلك أن تطور الحديث البغيض بين الناس بسرعه مذهله ، وتعاظمت المواقف السلبيه ، حتى أننا ودون رغبة منا نجد تداعيات ذلك قد غاصت فى أعماق الواقع ، وفرضت تناول المسكوت عنه من قضايا ، ليكشف ذلك كله عن إنحدارا نعانيه فى الفهم ، وتدنى بشع طال السلوك ، وجهاله أصبحنا جزءا من نسيجها بعد رحيل الكبار ، وتقزيم القامات ، وإبتعاد أهل الخبره عن المشهد هؤلاء الذين كنا نلتمس لديهم النصيحه ، ونصمت فى رحابهم لندرك الحقيقه . إحترام الآخر ، ورفض التجاوز فى حق المنافس ، والتعامل بشرف فى الخصومه ، نهج بات من يتمتع به الآن يقينا يدرك أنه على خير ، وهذا الخير يقينا أيضا نابعا من إراده حقيقيه ، جسدتها تربيه أسريه ، وثوابت عائليه ، ونهج تربى عليه الإنسان ، وأبدا لايمكن لمن لديهم ضمير حقيقى أن يشوهوا من يختلفون معهم ، أو يهيلون عليهم التراب خاصة من إنتقل منهم إلى رحاب الله تعالى ، بل إن الواجب يفرض أن يعلى من قدره حتى ولو كان هناك خلافا تمخض عنه إختلافا في الرؤيه . هكذا قلت ، وهكذا تعجب من كانوا طرفا فى النقاش الذى فرض جوانبه ماطرحوه ، وليس ماقلت به . إنصافا .. لم يكن ماطرحته مرجعه فتاكه منى ، أو عنتريه أزعم أننى أتحلى بها ، أو فروسيه سبقت بها أبناء جيلى ، إنما هى رؤيه تربيت عليها صغيرا فى كنف عائله تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ ، وأب حرص على أن أكون صاحب رأى ينطلق من إحترام ، وعمقها عندى شابا عظماء الصحافه المصريه أساتذتى الأجلاء شردى ، وبدوى ، والطرابيلى وعبدالخالق ، ورسخها فى كيانى وجودا زعيمى فؤاد باشا سراج الدين رحمهم الله جميعا ، وما تعلمته من بطل حرب أكتوبرالفريق سعد الدين الشاذلى القيمه والرمز، كلما إلتقيت به . حتى يدرك الشباب قيمة ماطرحته وأنه نابعا من مصداقيه عايشتها فيما تعرضت له في حياتى ، وليس كلاما عنتريا ، ممزوجا بالفزلكه ، كان من الضرورى لإقناعهم بإيمانى بهذا النهج في حياتى إسترجاع بعض وقائع الخلاف الشهير الذى إرتقى لصدام بينى وبين الدكتور نعمان جمعه رئيس حزب الوفد السابق رحمه الله ، وأستاذ القانون وعميد حقوق القاهره ، هذا الصدام الذى أحدث ربكه شديده لدى أهل القانون ، وشغل جانبا من تفكير ونقاش القامات السياسيه المصريه التى لن تتكرر فى تقديرى ثانية فى القلب منهم الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق رحمه الله ، والنائب الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهوريه السابق متعه الله بالصحه والعافيه ، والوزير النائب كمال الشاذلى رحمه الله تعالى ، وعايشه بقوه البرلماني المحترم الأخ والصديق النائب المحترم محمد عبدالعليم داود وكيل مجلس الشعب السابق وعضو مجلس النواب الآن ، والذى كان له موقفا مشرفا معى في تلك الأزمه تطال به الرؤوس حيث عرض أن يفصل بدلا منى ، وتلامس مع ماحدث إبن بلدتى بسيون القيمه الكبيره معالى الوزير المستشار فرج الدرى أمين عام مجلس الشورى السابق وعضو مجلس الشيوخ الآن متعه الله بالصحه والعافيه ، هذا الخلاف إهتزت لجنباته قاعة البرلمان ، لأن منطلقه كان كونى نائبا وفديا بالبرلمان له رؤيته فيما يتعلق بالقضايا التى يناقشها البرلمان المفروض أن تكون إلتزاما برؤية حزب الوفد الذى أنتمى إليه سياسيا ، وهو رئيس حزب له منهج وأسلوب وطريقه فى الأداء ، لكننى كان نهجى عدم الرضوخ لأى إلتزام حزبى إذا تعارض مع ثوابتى ، ومنطلقات أبناء الشعب الذين شرفت بثقتهم ممثلا عنهم بالبرلمان ، إختلفنا وتعاظم الخلاف وإحتدم حتى وصل إلى حد فصلى من عملى الصحفى كنائبا لرئيس تحرير جريدة "الوفد " لرفضى الإلتزام الحزبى فيما طلب منى أن أوافق عليه تحت قبة البرلمان لعدم قناعتى به ، رغم تمتعى بالحصانه البرلمانيه وتشرفى بعضوية نقابة الصحفيين ، ولأنه خلاف كبار لم يكن ممزوجا بالتدنى ، أو التجاوز، أو حتى التنابز بالألفاظ ، وظل الدكتور نعمان جمعه إلى اليوم فى يقينى ، وتقديرى ، وحديثى ، قيمه ، وقامه ، ورمز له كل الإحترام والتقدير رحمه الله ، بل ومحل توقير حتى وإن شمل الخلاف حده شديده ، ومواجهة عنيفه تخللها عبارات وكلمات أشد قسوه . خلاصة القول .. لعله من الواجب تعميق تلك الثوابت الحياتيه ، والتمسك بها حتى وإن طال المناخ السياسى العام الهزل ، لذا كان من الضرورى إستحضار الماضى لعله يكون منطلقا لتعميق تلك الثوابت ، وسأظل متمسكا بتلك الثوابت حتى وإن أدركت أن ماطرحته لاوجود له الآن فى واقع الحياه ، حتى على مستوى الخلافات البسيطه بين الناس فى المجتمع ، لكنه النهج الذى يجب أن نتمسك به واقعا ، ولانسمح على الإطلاق أن يكون الخلاف أو الإختلاف بين أى أحد مجتمعيا كان أو حتى سياسيا أو حزبيا منطلقه سب ، وشتم ، وتخوين ، وإهانه ، وتجاوز ، وقلة أدب ، لأن هذا النهج يجعل من له حق بلا حق ، ومن ظلم يعيش في أعماق القهر . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .


مصر اليوم
منذ 2 ساعات
- مصر اليوم
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
أشاد السفير رياض منصور المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، بجهود الوسطاء العرب والقاهرة في العمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار، موضحًا: "حتى هذه اللحظة، وبعد 22 شهرا من العدوان الإسرائيلي، لم نتمكن من الوصول إلى وقف إطلاق نار نهائي ومستدام، وألا تتكرر الحروب العدوانية على أهالينا". وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نأمل أن تنجح هذه المساعي، ولكن، من ناحية أخرى، نضغط لاتخاذ خطوات عملية لإجبار هذا الاحتلال المجرم على التوقف عن جميع جرائمه لننقذ حياة الأبرياء من أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة، الذي يتكون من 2 مليون إنسان، مليون منهم أطفال". وتابع: "نريد أن ننقذ حياة هؤلاء الأطفال، وألا يلتحقوا بعشرات الألوف من الأطفال الشهداء الذين سقطوا على يد هذا الاحتلال المجرم، فمن استشهدوا رحمهم الله لا نستطيع أن نعيدهم للحياة، ولكن الأحياء يجب أن ننقذهم ونبقيهم على قيد الحياة وأن نضمد جراحهم الجسمية والنفسية، كي يصبحوا أفرادا يحلمون كل الأحلام التي يريدونها وأن يعيشوا حياة طبيعية كما يعيش أطفال العالم في وطنهم وأرضهم بين أبناء شعبهم وفي مستقبل مزدهر". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.