logo
مونديال الرياضات الإلكترونية يعيد إحياء «أساطير سيغا»

مونديال الرياضات الإلكترونية يعيد إحياء «أساطير سيغا»

الشرق الأوسطمنذ 21 ساعات
يترقب عشاق الألعاب الإلكترونية من داخل المملكة وخارجها انطلاق تجربة جديدة ومبهرة في قلب العاصمة الرياض، ضمن فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، حيث أعلنت شركة الألعاب اليابانية (سيغا) عن تنظيم مباريات استعراضية لألعابها الشهيرة «سباق سونيك... كروس ورلدز» و«فيرتشوا فايتر 5 آر إي في أو»، يومي 5 و13 أغسطس (آب) المقبل بمنطقة صالة الألعاب، إحدى مناطق المهرجان في «بوليفارد سيتي».
ولن تقتصر مشاركة «سيغا» على العروض التنافسية فقط، بل ستقدم أيضاً تجربة تفاعلية مذهلة لعشاق «سونيك»، من خلال فعالية خاصة داخل منتزه جميل لرياضة المحركات، تمتد حتى 24 أغسطس، حيث ستحوّل هذه الفعالية منطقة السباقات إلى عالم سونيك النابض بالحياة، لتمكن الزوار من قيادة سيارات «كارت» المصممة على طراز اللعبة، مع استخدام خوذ فريدة تحمل تصاميم مستوحاة من شخصياتها، والانطلاق في حلبة سباق تنبض بالألوان والإثارة.
مونديال الرياضات الإلكترونية شهد تجارب شيقة نالت إعجاب الجماهير والمشاركين (الشرق الأوسط)
ولعل أبرز ما يلفت الأنظار في هذه الفعالية هو وجود أكبر مجسم سونيك في العالم، الذي يبلغ ارتفاعه 4 أمتار، ليمنح الزوار لحظات تصوير ممتعة وتجربة تفاعلية مميزة وسط أجواء المهرجان.
وتُعدّ لعبة «سباق سونيك... كروس ورلدز» واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة لهذا العام، حيث من المقرر إطلاقها في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل على منصات «بلاي ستيشن 4 و5»، و«إكس بوكس سيريس إكس إس»، و«إكس بوكس ون»، و«نينتندو سويتش»، مع إصدار خاص لمنصة «نينتندو سويتش 2» في وقت لاحق، إلى جانب نسخة للحاسوب عبر متجري «ستيم» و«إيبك غيمز» ابتداءً من 26 سبتمبر.
أما لعبة «فيرتشوا فايتر 5 آر إي في أو»، التي أعادت إحياء واحدة من أشهر ألعاب القتال الكلاسيكية، فقد صدرت في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، وتتوفر على الحاسوب عبر منصة «ستيم».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوقيصي: أدبُ الحجِّ يثري فنَّ الرِّحلات والسِّيرة الذَّاتيّة
الوقيصي: أدبُ الحجِّ يثري فنَّ الرِّحلات والسِّيرة الذَّاتيّة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الوقيصي: أدبُ الحجِّ يثري فنَّ الرِّحلات والسِّيرة الذَّاتيّة

أكَّد أستاذُ التَّاريخ والباحثُ المتخصِّص في الحراك العلميِّ والثَّقافيّ في الحجاز، الدّكتور عبدالرحمن الوقيصي، أنَّ الحجَّ يمثِّل فرصةً لاكتشافِ المملكة العربيَّة السُّعوديّة من الدَّاخل، لا بوصفها وجهةً دينيَّة فحسبُ، بل من خلال ثقافتِها وفنونِها وعمرانِها وناسِها. كما تحدَّث عن الأثر الاجتماعيِّ الذي يتركه الحاجُّ في مجتمعه المحليِّ بعد عودته، بوصفِه حاملًا لرمزيَّةٍ دينيَّةٍ وثقافيَّةٍ، وسفيرًا لروحِ المكان. جاء ذلك خلال ندوةٍ تضمَّنها البرنامجُ الثَّقافيّ لمعرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025، أدارها المهندسُ يزيد الملحم، الذي افتتحَ اللقاء بتأكيدِ أهميَّة قراءةِ الحجِّ بعدسةٍ تتجاوز الشعائر إلى أبعادِه الثّقافيَّة والاجتماعيَّة والتَّاريخيَّة. وفي بدايةِ حديثِه، شكر الدكتورُ الوقيصي هيئةَ الأدبِ والنَّشر والتَّرجمة على تنظيم المعرض، واصفًا إياه بـ«العرس الثَّقافيِّ السَّنويّ الذي يجمع الكُتّاب والقرّاء والمثقفين في مدينةِ النُّور». وسلّط الضَّوءَ على مكانة الحرمين الشَّريفين كمركزين للمعرفةِ والتَّبادل الثَّقافيِّ، مشيرًا إلى أنَّ رحلة الحجِّ كانت ولا تزال حدثًا مركزيًّا في الوعي الإسلاميّ، ورافدًا غنيًّا للمذكِّرات والكتابات التي دوّنها العلماءُ والحُجَّاج على مرِّ العصور، وهي نصوصٌ تُعَدّ «مراجع حضاريَّة لفهم الحجاز وأحوالِ الأمّة الإسلاميّة». وتوقّف عند ما يحملُه الحجَّاج معهم إلى بلدانهم من مقتنياتِ رمزيّة تعكس ذوق المجتمع الحجازيِّ، وتُعبّر عن عمقِ التَّجربة الرُّوحيَّة والثَّقافيَّة للحجِّ، مبينًا أنَّ هذه التّفاصيل الصّغيرة ترسِّخ مكانةَ الحرمين في الوجدان الإسلاميّ. واختتم أستاذُ التّاريخ حديثَه بالإشادة بمبادرات المملكة ضمن رؤية 2030، وبخاصَّةٍ برنامجُ خادمِ الحرمين الشَّريفين لخدمة الحاجِّ والمعتمر، الذي يهدف إلى تسهيل إجراءات الوصول، وتوسيع فرصِ الحجِّ والعمرة أمام المسلمين من مختلف أنحاء العالم، بوصفه امتدادًا لدور المملكة التَّاريخي في رعايةِ ضيوفِ الرَّحمن. يُذكر أن معرض المدينة المنوّرة للكتاب 2025 يواصل فعاليّاته حتى الرابع من أغسطس الجاري، مستقبلًا زوّاره يوميًّا من السّاعة الثانية ظهرًا حتى الثانية عشرة منتصف الليل، في تجربة تجمع بين الكتاب والثّقافة والذاكرة الحيّة. أخبار ذات صلة

8/8
8/8

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

8/8

كنت شاهدَ عيانٍ مشاركًا في أول عقدٍ لحقوق النقل التلفزيوني للكرة السعودية عام 2002 الذي فازت به شبكة «Orbit»، وأفتخر بالمساهمة في زيادة العائدات عشرةَ أضعافٍ في العقد الثاني الذي ظفرت به «art» عام 2006، كما أنه لا علاقة لي بالعقدين اللذين لم يكتملا مع كلٍّ من «mbc» و«stc»، ولا العقد الغامض مع «SSC»، لذا أتطلَّع بشوقٍ لتاريخ «8/8». الجمعة المقبل موعدنا مع تدشين قنوات «8» الفائزة بحقوق نقل مباريات كرة القدم السعودية، تلك الشبكة الواعدة التي أسَّسها «عبدالرحمن أبو مالح» سبتمبر 2016، ثم دخل معه شركاء، وجاءت النقلة النوعية في يوليو 2021 باستحواذ المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «srmg» على 51% من أسهم «8»، ومنذ ذلك التاريخ أصبح لدينا عملاقٌ مميزٌ في الإعلام الرقمي، أحدث ثورةً في عالم البودكاست، وننتظر نقلةً أكبر بنقل المباريات، تبدأ في «8/8». أثق تمامًا في قدرات الشباب القائمين على «8»، لكن واجبي يُحتِّم عليَّ التفكير بصوتٍ مقروءٍ لنقل طموحاتنا بوصفنا مشاهدين، ما زلنا نعاني من قصور التجارب السابقة، ولعل أهم نقطتين، يعاني منهما المشاهد، هما جودة الإنتاج، وصناعة المحتوى، فإنتاج المباريات، يحتاج إلى شركةٍ عالميةٍ لها تجاربُ مشهودةٌ بالدوريات الكبرى، أما المحتوى، فأتوقَّع أن يتطور لتخصُّصهم في صناعته، لأن المهم هو إبقاء المشاهد مربوطًا بالشبكة بعد نهاية المباريات، وربما تكون البداية من استثمار النجوم العالميين الموجودين في ملاعبنا للخروج بمحتوى مميَّزٍ بدايةً من «8/8». تغريدة tweet: تخيَّلوا معي لقاءً، يجمع «رونالدو» مع «بنزيما»، يستعيدان فيه ذكرياتهما بـ «ريال مدريد»، وتتخلله أهم الأهداف والألقاب التي تشاركا في تحقيقها. هذه فكرةٌ واحدةٌ من بين أفكارٍ كثيرةٍ، لا يتَّسع المقال لذكرها، لكن المُطَّلع على تجارب الشبكات العالمية التي تنقل الدوريات الكبرى، يستطيع استلهام عديدٍ من الأفكار الخلَّاقة التي ستربط المشاهد بشبكة «8»، ولعلي أعود في مقالٍ مقبلٍ لتقديم مقترحاتٍ أخرى، قد يكون فيها ما يساعد على نجاح التجربة الجديدة التي نتمنَّى أن تكون بدايةَ عهدٍ مميَّزٍ لتجربة حقوق البث والنقل والتسويق.. وعلى منصات التطوير نلتقي.

ندوة في كتاب المدينة.. الحاج سفير الروح وناقل حكايات المكان
ندوة في كتاب المدينة.. الحاج سفير الروح وناقل حكايات المكان

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

ندوة في كتاب المدينة.. الحاج سفير الروح وناقل حكايات المكان

أكد أستاذ التاريخ والباحث المتخصص في الحراك العلمي والثقافي في الحجاز الدكتور عبدالرحمن الوقيصي، أن الحج يمثل فرصة لاكتشاف المملكة العربية السعودية من الداخل، لا بوصفها وجهة دينية فحسب، بل من خلال ثقافتها وفنونها وعمرانها وناسها, مشيرًا إلى الأثر الاجتماعي الذي يتركه الحاج في مجتمعه المحلي بعد عودته، بصفته حاملًا لرمزية دينية وثقافية وسفيرًا لروح المكان. جاء ذلك خلال ندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب 2025، أدارها المهندس يزيد الملحم، الذي افتتح اللقاء بالتأكيد على أهمية قراءة الحج بعدسة تتجاوز الشعائر إلى أبعاده الثقافية والاجتماعية والتاريخية. وفي بداية حديثه، شكر الدكتور الوقيصي هيئة الأدب والنشر والترجمة على تنظيم المعرض، واصفًا إياه بالعرس الثقافي السنوي الذي يجمع الكتّاب والقرّاء والمثقفين في مدينة النور. وسلّط الضوء على مكانة الحرمين الشريفين كمركزين للمعرفة والتبادل الثقافي، مشيرًا إلى أن رحلة الحج كانت ولا تزال حدثًا مركزيًّا في الوعي الإسلامي، ورافدًا غنيًّا للمذكرات والكتابات التي دوّنها العلماء والحجّاج عبر العصور، وهي نصوص تُعد مراجع حضارية لفهم الحجاز وأحوال الأمة الإسلامية. وتوقف عند ما يحمله الحجاج معهم إلى بلدانهم من مقتنيات رمزية تعكس ذوق المجتمع الحجازي، وتعبّر عن عمق التجربة الروحية والثقافية للحج، مبينًا أن هذه التفاصيل الصغيرة ترسّخ مكانة الحرمين في الوجدان الإسلامي. واختتم الدكتور الوقيصي حديثه بالإشادة بمبادرات المملكة ضمن رؤية 2030، وبخاصة برنامج خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحاج والمعتمر، الذي يهدف إلى تسهيل إجراءات الوصول وتوسيع فرص الحج والعمرة أمام المسلمين من مختلف أنحاء العالم، بوصفه امتدادًا للدور التاريخي للمملكة في رعاية ضيوف الرحمن. يُذكر أن معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 يواصل فعالياته حتى الرابع من أغسطس الجاري، مستقبلًا زوّاره يوميًّا من الساعة الثانية ظهرًا حتى الثانية عشرة منتصف الليل، في تجربة تجمع بين الكتاب والثقافة والذاكرة الحيّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store