
«الوكالة الذرية» تدين إيران بـ«عدم الامتثال» لمعاهدة حظر الانتشار
وأيّدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن 19 دولة من أصل 35، على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة.
وصوّتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، في حين امتنعت 11 دولة عن التصويت، حسبما صرح دبلوماسيون.
وتُخصّب إيران اليورانيوم بالفعل إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، ويُمكن رفع هذه النسبة بسهولة إلى نحو 90 في المائة، وهي الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة.
ويُظهر معيار «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أن إيران لديها كمية من المواد عند هذا المستوى تكفي لصنع 10 أسلحة نووية إذا واصلت تخصيبها.
وتقول «الوكالة الذرية» إنها لا تستطيع حالياً «تقديم ضمانات بأن برنامج إيران النووي سلمي تماماً»، مؤكدة أنه لا يوجد بلد آخر خصَّب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي دون إنتاج أسلحة نووية.
( الشرق الأوسط)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 10 ساعات
- تورس
ترامب يهدد بقصف إيران مجددا
وقال ترامب -في مؤتمر صحفي- إن خامنئي يعلم أن تصريحاته بشأن الانتصار في الحرب مع إسرائيل كذبة. وأضاف أنه سيفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم، وأكد أنه ليس قلقا بشأن وجود مواقع نووية سرية هناك، مشيرا إلى أن ما سيفكر به الإيرانيون اليوم هو البرنامج النووي. ودعا الرئيس الأميركي إيران إلى العودة للاندماج في النظام العالمي "وإلا ستزداد الأمور سوءا بالنسبة لها". وأضاف أنه أنقذ المرشد الإيراني مما وصفه بموت بشع "وعليه أن يقول شكرا لك أيها الرئيس ترامب". وفي وقت سابق اليوم، وجه خامنئي أول كلمة له منذ نهاية الحرب مع إسرائيل، وقال إن بلاده حققت انتصارا على "الكيان الصهيوني الزائف" ووجهت "صفعة قاسية" للولايات المتحدة الأميركية. وأكد المرشد الإيراني أن الولايات المتحدة دخلت الحرب "لأنها شعرت أن الكيان الصهيوني سيدمر بالكامل". واعتبر أن أميركا لم تحقق أي إنجاز من هذه الحرب. وأشار إلى أن الرئيس الأميركي "بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأميركي" لأنه "كان بحاجة إلى القيام باستعراض". وأكد خامنئي أن أميركا قصفت المواقع النووية "لكنها لم تحقق الكثير" محذرا من أن "أي اعتداء على إيران سيواجه بتكرار استهداف القواعد الأميركية". ورفض المرشد دعوة ترامب إيران إلى استسلام غير مشروط، وقال إن " إيران الكبيرة ذات التاريخ والثقافة العريقة لا تقبل أبدا أن تخاطب بتعبير استسلام غير مشروط". وفي 13 جوان الجاري، شنت إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى وأكثر من 5 آلاف مصاب، وفق وزارة الصحة الإيرانية. ومن جانبها ردت إيران باستهداف إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيّرات، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، مما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، حسب وسائل إعلام ووزارة الصحة الإسرائيلية. الأخبار


تونس تليغراف
منذ 13 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph ترامب حول إمكانية توجيه ضربة جديدة لإيران : "بلا شك، بالتأكيد"
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيقصف 'بالتأكيد' إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب 'بلا شك، بالتأكيد'. واعتبر ترامب أن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي 'هزم شرّ هزيمة' نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية. ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن تقييمات استخبارية أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الجوية الأمريكية، وسط استمرار الجدل في الولايات المتحدة حول مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني.وأفادت التقييمات بأن مخزون اليورانيوم البالغ 408 كيلوغرامات لم يكن موجوداً فقط في منشأة 'فوردو'، بل وُزّع على عدة مواقع أخرى. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة لم تزوّد حلفاءها الأوروبيين بمعلومات استخبارية حاسمة عن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، واحتفظت بسرية توجهاتها المستقبلية تجاه طهران. وكانت شبكة 'سي إن إن' قد نقلت في تقرير استخباري سري أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر من دون تدمير مكوناته الرئيسية، وهو ما نفته إدارة الرئيس دونالد ترمب معتبرة أن التسريبات تهدف إلى التقليل من نجاح الهجمات الأمريكية. ويدور نقاش حاد في واشنطن حول مدى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو ونطنز وأصفهان جراء القنابل الأمريكية. وادعى ترمب يوم الأربعاء أن الضربات تسببت في 'تدمير كامل' وهاجم تحليلاً استخباراتياً مبكراً للبنتاغون، وجد أن الهجمات قد تكون قد أخرت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. كما نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث بشدة التحليل، قائلاً للصحفيين يوم الخميس: 'بسبب العمل العسكري الحاسم، خلق الرئيس ترمب الظروف لإنهاء الحرب، ودمّر القدرات النووية الإيرانية'. وفي 13 جوان الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدواناً على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ومع ردّ إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 جوانالجاري، لترد طهران بقصف قاعدة 'العديد' العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفاً لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفت طهران بالقول، إنها 'تضررت بشدة'، معتبرة أن العدوان الإسرائيلي-الأمريكي لم يحقق أهدافه، من دون إيضاحات، بينما تدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات.


Babnet
منذ 15 ساعات
- Babnet
وزير الخارجية الإيراني يرد على تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في بيان على منصة "X" يوم الجمعة، على تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. وقال الوزير في البيان: "لقد صوت البرلمان الإيراني على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن يتم ضمان سلامة وأمن أنشطتنا النووية". وأضاف "هذا القرار هو نتيجة مباشرة للدور المؤسف الذي لعبه رافائيل غروسي في التستر على حقيقة أن الوكالة كانت قد أعلنت رسميا قبل عقد من الزمان إغلاق جميع القضايا السابقة". وأفاد عراقجي بأن غروسي مهد من خلال هذا التصرف المنحاز الطريق لاعتماد قرار سياسي الدوافع ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، كما سهل أيضا الهجمات غير القانونية من قبل إسرائيل وأمريكا على المواقع النووية الإيرانية. وذكر أن رافائيل غروسي علاوة على ذلك، امتنع بشكل مدهش ومخالف لمسؤولياته المهنية، عن الإدانة الصريحة لهذه الانتهاكات الفاضحة لأحكام الضمانات الأساسية للوكالة وميثاقها. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام يتحملان كامل المسؤولية عن هذا الوضع البغيض. وأوضح في بيانه أن "إصرار رافائيل غروسي على زيارة المواقع التي تم قصفها بذريعة الرقابة على الضمانات لا معنى له، بل وقد ينطوي على نوايا خبيثة". وأكد عباس عراقجي مجددا أن إيران تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ أي إجراءات ضرورية للدفاع عن مصالحها وشعبها وسيادتها. The Parliament of Iran has voted for a halt to collaboration with the IAEA until the safety and security of our nuclear activities can be guaranteed. This is a direct result of @rafaelmgrossi 's regrettable role in obfuscating the fact that the Agency—a full decade ago—already… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 27, 2025 ووافقت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني على مشروع قانون يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وملاحقة مديرها رافائيل غروسي بتهمة التجسس. وأعلن المتحدث باسم اللجنة إبراهيم رضائي أن الموافقة تمت خلال اجتماع اللجنة، لافتا إلى العديد من النقاط التي تضمنتها لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني. وأشار رضائي إلى أن موافقة اللجنة على مشروع القرار "يُلزم الحكومة بتعليق التعاون". وأضاف حول إجراءات رد الفعل ضد إسرائيل: "إيران أكدت استعدادها للرد الحاسم إذا ارتكب الكيان الصهيوني أي عمل شرير، رغم وقف تبادل إطلاق النار".