logo
المغرب أَكَلَ عليها وشرِب

المغرب أَكَلَ عليها وشرِب

العرائش أنفومنذ 17 ساعات
المغرب أَكَلَ عليها وشرِب
العرائش أنفو
تطوان : مصطفى منيغ
المغرب الرَّسمي له في القضية مواقف اغلبها ناسخة نفسها عن نفسها ، ورسائل مُرسَلَة لمن لهم رأي ومن ليس لهم رأي عبر الدنيا كلها ، إنه مؤيد للفلسطينيين في مطلبهم سلميا في تحرير أرضهم وإقامة دولة فلسطينية لها علمها ، وأنه مدعّْم خيرياً بما تجود به أريحيته المعروفة ومُسيِّراً لما يُوضع من صدقات في صندوق القدس الخاص بالأخيرة حفاظاً عليها ، تلك الصدقات المالية المجهولة المصدر كمقاديرها ، من طرف الممتدة إقامتهم من المحيط إلى الخليج وكأنها من الأسرار الواجب عدم إفشائها ، وبالتالي يسمح للشعب المغربي أحزاباً سياسية كانت أو منظمات نقابية أو جمعيات وهي بالآلاف أعدادها ، بنظام وانتظام التظاهر تضامناً مع المسألة الفلسطينية بكل مضامينها ، وهنا ينتهي الأمر ومن أراد التفلسف بالاستفسار فيما هو أكبر من ذلك وأهم من الأحسن الابتعاد عن الأجوبة المعطاة وأحوالها ، من طرف الحاكمين المطلعين عن سبب الأسباب وليست كلها ، المسألة واضحة في جوهر السياسة الرسمية المُعتمدة مند عقود أرادها المغرب حلاًّ له ولها ، التخلِّي ما أمكن عن التدخل بالعنف اتجاه أية معاملة لا تستمد من القوانين الدولية حقها ، كأنه ينأى عن فهم ما يقع من سلوكيات لا تقيم بها بعض الدول ما تعنيه هذه القوانين من تطبيق العدالة بين المتخاصمين مكتفية تلك الدول بما تراه ولو عن خطأ في مصلحتها ، ليس لأنه عاجز عن الفهم لكنه اختار طريقاً وإن كان صعباً المسير فوقها ، فهي ألأضمن لمن أراد عن طيب خاطر وتحدي اجتيازها ، ارتكازاً على مسؤولية لا دخل للعواطف في قواعدها ، بل مقتضيات الاستمرار على نهجٍ من الاستقرار الداخلي بأقل الخسارة الممكنة المضبوطة على نسبة لا تتحداها ، خاصة والمغرب ربع سكان إسرائيل مرتبط قانوناً بانتمائهم له كحالة لا يمكن تغييرها ، مهما غابوا عن أصلهم الأصلي عائدون اليه بنفس الأسماء والماضي وما إلى ذلك من أشياء ليس المجال الآن لشرحها ، وكل هؤلاء ما غيَّروا قيد أنملة من انتمائهم المفتخرين به وتكريس المُنْتَسَب لتراثه الحضاري أكانوا داخل تل أبيب أو نيويورك أو فيينا أو باريس أو مراكش أو وزان فتطوان او أي مدينة بين القارات الخمس سكنوها ، وهم يهود لهم ملة كما شاؤوا أبا عن جد يعتنقونها ، المغرب متسامح ومع أديان أخرى متمتعة بحرية تشييد دور عبادتها ، وحراسة مقابرها ، واحترام حرمة مقدساتها ، إلى هنا إدراك لب المعنى قد انتهى حتى بما يليها ، بالنسبة لمن يرفض واقع المنطق عن مجريات الأحداث المتجدِّدة وفروض تطوراتها ، إسرائيل بالنسبة لغالبية الشعب المغربي مكروهة وكاتب هذا المقال واحد منهم الأشد غضباً عليها ، لكن بين المغرب وإسرائيل يهود مغاربة لا يمكن مسحهم من الجنسية المغربية إلا بشروط بين يدي العاهل المغربي كلها ، ولا أحد سواه حق التدخل في أدق تفاصيلها ، هناك من يُظهر عدم رضاه عن التطبيع مع تلك الدولة الكيان المصطنع علماً أن ذاك البعض مَن وقَّع على وثيقة التطبيق وبنودها ، و في مقدمتهم حزب العدالة والتنمية بزعامة العثماني رئيس الحكومة ساعتها ، و كل التباكي عن الفاعل مجرَّد مسرحية عنوانها ، الانتخابات المقبلة ونتائجها ، لكن الشعب المغربي قوي الذاكرة لا ينسى من حاربه في إرادته وتصرَّف عكس ما يريد بها ، تاركا ما يحدث في غزة جالباً العار لمن يذكر على لسانه تلك الاتفاقية بما لها وما عليها . معادلة لا يعادلها أي تعديل غير انتظار فرج مالك الموجودات من بدايتها لنهايتها .
… المغرب منكب حالياً على الاستعداد لمواجهة صعاب لا يمكن التقليل من تأثيرها ، إن تُركت دون مراقبة قوة وسرعة زحفها صوبه لإغراقه بسلسلة إجراءات ، منها الدفاع عن النفس لأقصى ما يملك ، وما يتطلبه هذا 'الأقصى' من تعبئة شاملة لجبهته الداخلية ، مادام الأمر مرتبط بوجود دولة وأمة ، وعلى رأس من يكن له العداء الشديد الجمهورية الجزائرية بنظامها العسكري الخالي ، التي لا تترك فرصة إلا وتستغلها في تشويه سمعة المغرب ، والأخذ من استقراره ما تخطِّط له بديلاً ، بدفع جهاز مخابراتها المتمركز بعضه في مدينة وجدة المغربية ، لابتداع افتراءات وترويجها بغرض زحزحة هذا الاستقرار ، في إطار حرب باردة نفسية ، تمهِّد لما هو أكبر الاقتتال بالسلاح ، وللجزائر منه ما اقتنته خصيصاً لملاءمة قربها من مرمى الهدف حسب تعبيرها ، وفق مفاجأة تتهيأ لها ، متطابقة مع تلك التي نفذتها إسرائيل في حربها مع إيران مؤخراً ، لكنها تعامت أن إسرائيل واقفة مع المغرب ، وستقف معه أكثر في حينه لربح الشعب في صفها ، و الامارات ستصرف من صناديقها السيادية على جعل المغرب في تلك الحالة ينتصر ، والولايات المتحدة الأمريكية ستصفع الجزائر صفعة لن تتركها حتى الالتفات للوراء ، بل لتقف مجمَّدة في مكانها ، لتتحوَّل لسخرية تاريخ يُروَى ، إذ لأمريكا مصالح إستراتيجية مع المغرب لا يمكن للجزائر الغوص في معرفة خباياها ، ومعظم أوربا ستنحاز للحق المغربي لأنها مالكة الحقيقة والمعلومات الصحيحة ، مؤيدة بحكم محكمة العدل الدولية في شان الصحراء ، بكونها مغربية الانتساب والجذور ، ومسائل أخرى لا نريد تذكير الجزائر بها ، لتتأكد أن سياسة المغرب سخرت كل جملة صحيحة خاطبت برموزها العالم وبمختلف اللغات حتى غير الحيَّة منها ، لتحافظ على وحدة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة ، لذا عالجت مشكل الصراع العربي الإسرائيلي ، في إطار التوافق بين تأييدها للفلسطينيين في حدودٍ مسموح بها ، ومصالح رافعة شعار الوطن فوق كل اعتبار ، ولولا الجزائر لتبدَّلت السياسة ، إلا أن الجارة الشرقية خادمة ناجحة لإسرائيل ، حينما تضغط على المغرب ، ليختاط مع كل خطوة يخطوها في هذا الصدد ، وبتصرفات الجزائر هته جلبت على نفسها خصومة دولة مالي ودول كثيرة افريقية ، ولم يبقى لها سوى موريتانيا التي حاولت في اجتماع عسكري في تندوف ، عقدته لجرها نحو عداء بلا مبرِّر للمغرب ، لكن موريتانيا أعقل من تونس ، وأدرى بمصلحتها مع مَن ، إن أرادت أن تختار ، مركّزة في هذا الاختيار على تحكيم الحق مالك الحقيقة المُطلقة .
… السياسة المغربية المكرَّسة من الألف إلى الياء ، يمثل فيها الوزير مهمة ساعي البريد لا غير ، متى طُلِبَ عَجَّلَ بالحضور ، فيتسلَّمَ المعلومة وينسحب ليُنفِّذ بالحرف الواحد المطلوب ، مقبِّلاً الأيادي مرتين ، إحداهما مع حضوره ، وثانيهما عند الانصراف ، مبدياً الطاعة مُخفِيا 'طاعتين'، بإحداهما يحافظ على استمرار وظيفته ، والثانية لتأهيله لها بالصمت ، مكتفياً بتلقي الأوامر والسرعة في فهم محدودية ما يجب عليه فهمه ، دون زيادة أو نقصان.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عام كلافي".. كاتس يكشف تفاصيل الضربة الإسرائيلية لإيران
"عام كلافي".. كاتس يكشف تفاصيل الضربة الإسرائيلية لإيران

الصحراء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحراء

"عام كلافي".. كاتس يكشف تفاصيل الضربة الإسرائيلية لإيران

في إحاطة عقدت أمس الاثنين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، كواليس العملية العسكرية على إيران، التي أطلق عليها "عام كلافي"، وبدأت يوم 12 يونيو (حزيران)، مشيرا إلى أن هذه الضربة جاءت نتيجة لتحضير استراتيجي طويل. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ذكر كاتس تفاصيل غير مسبوقة، بشأن مسار التحضير للعملية، قائلا إن "البداية كانت في اجتماع أمني في نوفمبر 2023، حيث اتخذ قرار أولي بتنفيذ هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية، أطلق عليه اسم "عملية الأزرق والأبيض". "دور البديل" وأضاف: "في تلك المرحلة، لم تكن إسرائيل تملك بعد القدرة الكاملة على الوصول بعمق إلى قلب إيران والضرب المتكرر هناك، وهو ما وصفه كاتس بدور البديل، أي قدرة سلاح الجو على التصرف بمعزل عن الغطاء الأميركي، وهي قدرة لم تكن موجودة من قبل". وأوضح كاتس: "لولا تطوير هذا الدور لما كانت هناك عملية في إيران. لقد غير المعادلة تماما". وأشار إلى أن الاستخبارات العسكرية كانت تطور خططا مساعدة على التوازي، وأولها عملية "نارنيا" التي استهدفت العلماء المشاركين في المشروع النووي الإيراني، وثانيها خطة لتعطيل نظام القيادة والسيطرة لإفقاد إيران قدرتها على التنسيق والرد الفوري، وثالثها ضربة افتتاحية تنفذ ضد أبرز قادة الأمن الإيرانيين. عملية "الزفاف الأحمر" وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي أن فكرة استهداف القيادات كانت لضرب المعنويات والقدرات القيادية طرحت في اجتماع عقد في ديسمبر، ثم جاءت عملية "الزفاف الأحمر" لتجسيد هذا التوجه، حين اغتيل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، ومنهم قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة. وتابع: "في يناير، وخلال اجتماع رمزي حمل اسم (هيلا)، صيغ الهدف السياسي للعملية، وهو شل البرنامج النووي الإيراني مؤقتا، وفرض معادلة ردع جديدة قد تطيل أمد الاستقرار". وعند هذه النقطة، بدأ التمهيد لعملية أوسع وأكثر جرأة، أُطلق عليها لاحقا اسم (خطة التورنادو)، تهدف إلى إحداث تأثير مفاجئ وعنيف في عمق طهران، حسب ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية. ضربات مركزة واستطرد كاتس: "في 29 مايو، تمت المصادقة على الخطة التي تضمنت ضربات مركزة تستهدف منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية، وسط تعتيم إعلامي واستبعاد صريح لمشاركة أميركية علنية". وأضاف: "في مايو، تم تفعيل توجيه (P+7) الذي يعني الجاهزية لتنفيذ الهجوم خلال 7 أيام"، لافتا إلى أن النقاش الأمني، الذي وصل ذروته في اجتماع 22 مايو، اعتبر "الضوء الأخضر الأميركي" عاملا حاسما، لكنه لم يكن شرطا مطلقا. وأوصى وزير الدفاع الإسرائيلي خلال الإحاطة بضرورة تنسيق التوقيت مع واشنطن، ولو من باب الحفاظ على إدارة التصعيد. وأكمل كاتس: "في بداية يونيو، رفعت درجة التأهب إلى (P+3)، أي 3 أيام للانطلاق، وبدأت الاستعدادات اللوجستية والعسكرية، بما في ذلك نشر آلاف الجنود في مهام مرتبطة بالعملية، التي سميت بـ"عام كلافي". وعن يوم الضربة الإسرائيلية، قال كاتس، "في الساعات الأولى من 12 يونيو، نفذت إسرائيل الضربة الافتتاحية التي وصفتها مصادر عليا بأنها أحبطت هجوما إيرانيا واسعا كان وشيكا". وبحسب كاتس، فإن بعض القيادات الإيرانية كانت على علم باحتمال شن هجوم، لكنها لم تتخذ التدابير اللازمة، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة الكبار، مضيفا أن الضربات لم تكن ثابتة، بل تم تعديل الأهداف لحظيا، بحسب التطورات الاستخباراتية والميدانية. نقلا عن العربية نت

المظيلة: الأهالي يحتجون والمعتمد يتعهد بتوزيع الماء على الأحياء بالصهاريج
المظيلة: الأهالي يحتجون والمعتمد يتعهد بتوزيع الماء على الأحياء بالصهاريج

ديوان

timeمنذ 2 ساعات

  • ديوان

المظيلة: الأهالي يحتجون والمعتمد يتعهد بتوزيع الماء على الأحياء بالصهاريج

نفذ صباح اليوم الثلاثاء 8 جويلية عدد من متساكني المظيلة من ولاية قفصة، وقفة احتجاجية امام مقر المعتمدية، قبل ان تجمعهم جلسة مع معتمد المنطقة لتدارس الحلول الكفيلة بتوفير مياه الشرب التي تشهد انقطاعات ببعض الأحياء منذ 23 يوما وفق ما ذكره احد المحتجين من نشطاء المجتمع المدني بوبكر عكرمي في تصريح لمراسل الديوان وأشار ذات المصدر، الى أن معتمد المظيلة، اقترح عقد مجلس جهوي للمياه في غضون الأسبوع الحالي لتشخيص وضعية قطاع المياه بالجهة، كما تعهد بتوزيع الماء على الأحياء بواسطة الصهاريج فور الانتهاء من الجلسة التي جمعته بمجموعة من أهالي المظيلة.

النادي الصفاقسي استقالة الهيئة العليا للدعم والهيئة التسييرية تحدد موقفها

timeمنذ 2 ساعات

النادي الصفاقسي استقالة الهيئة العليا للدعم والهيئة التسييرية تحدد موقفها

الرئاسة إلى جانب نائبه منذر بن عياد بعد انتخابهما في شهر فيفري الفارط حيث كان لهما الدور في تعيين الهيئة التسييرية الحالية برئاسة مهدي الفريخة وتزكيتها في الاجتماع الأخير من أجل المواصلة مع توفير جزء من العائدات المالية. القرار الجديد الصادر سيفرض على النادي الصفاقسي ضرورة تكوين هيئة عليا للدعم جديدة لتمنح الهيئة التسييرية الحالية الشرعية من اجل الاشراف على الفريق خاصة ان الهيئة التسييرية مطالبة بالعمل إلى حدود موعد الجلسة العامة الانتخابية والمتمثل في 3 أشهر فقط وذلك بالعودة إلى القانون الأساسي للنادي الصفاقسي. وفي صورة استقالة الهيئة المديرة فإن هيئة الدعم تتكفل بالتسيير إلى حين تعيين هيئة وقتية حتى لا يكون هنالك فراغ تسييري صلب النادي ومن المنتظر ان يعقد رجالات النادي خلال الأيام القليلة القادمة اجتماعا عاجلا لتعيين رئيس جديد لمواصلة العمل في ظل ما يعيشه الفريق منذ فترة. من جهة أخرى أعلنت الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي في بلاغ لها صباح أمس الاثنين عن تعيين رياض القلال في خطة مدير عام بالنيابة إلى حين تركيز الإصلاحات الهيكلية صلب الإدارة. الهيئة تفند راجت في الفترة الأخيرة أخبار عن مغادرة الثنائي المتمثل في إياد بالوافي وبركات الحميدي من النادي الصفاقسي الا ان مصادر من الهيئة أكدت لـ"المغرب" انه لم يحسم بعد القرار النهائي في مستقبل الثنائي المذكور رغم تأكيد مصادرنا أن عرضا وصل للنادي بخصوص بركات الحميدي من احد النوادي القطرية مقابل مبلغ مالي يناهز 100 الف دولار الا ان الإدارة رفضت ذلك وطالبت بـ300 الف دولار للتفريط في اللاعب وهو ما رفضه الفريق القطري وهو ما ادى الى فشل الصفقة ليواصل الحميدي مشواره مع النادي. وبخصوص ملف إياد بالوافي فإن هذا اللاعب يواصل تحضيراته بانتظام مع النادي الصفاقسي بعد موسم اعارة قضاه مع اتحاد بن قردان حيث تلقى اللاعب جملة من العروض الا ان الهيئة أكدت تشبثها بلاعبها للمواصلة. رفع المنع أعلنت الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي انها قامت بكامل إجراءات رفع عقوبة منع الانتداب حتى يتسنى للفريق التعاقد مع عدد من اللاعبين بعد الاتفاق الحاصل مع عدد من اللاعبين الاجانب والمحليين من أجل تعزيز صفوف النادي الصفاقسي في الميركاتو الصيفي الحالي. وكثر الحديث في الفترة الأخيرة عن عدة اسماء ستعزز صفوف المجموعة الا ان مصادرنا أكدت أن عدة أسماء متداولة لا تدخل في حسابات الفريق وأنها لا تعدو إلا أن تكون تحركات من عدد من وكلاء اللاعبين من أجل الترفيع في أسهم اللاعبين. وذكرت ذات مصادرنا أن اللجنة الفنية اشتغلت على عدة ملفات وأنها قدمت قائمة اسمية للهيئة التسييرية من أجل التفاوض مع عدد من اللاعبين قصد التحاقهم بالنادي الصفاقسي في الميركاتو الصيفي حيث سيكون التربص المبرمج في طبرقة وتحت إشراف المدرب محمد الكوكي حاسما في تحديد المنتدبين الجدد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store