
"سراق الزيت" يتسبب في حادثة سير بأيت ملول
شهدت إحدى شوارع بمدينة أيت ملول، ظهر اليوم الأربعاء، حادثة سير غريبة الأطوار بعدما فقدت سيدة السيطرة على سيارتها إثر ظهور مفاجئ لحشرة 'سراق الزيت' داخل المركبة، ما تسبب في اصطدامها بسيارة مركونة دون تسجيل أي إصابات أو أضرار مادية جسيمة.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن السيدة، وهي في الأربعينيات من عمرها، كانت تقود سيارتها في اتجاه السوق الأسبوعي، قبل أن تفاجأ بوجود 'سراق الزيت' الحشرة المعروفة لغة باسم الصرصور الأسود – وهي تزحف بالقرب من قدميها، ما دفعها إلى الصراخ والارتباك، ثم القيام بمناورة فجائية أدت إلى انحراف السيارة واصطدامها بأخرى كانت مركونة إلى جانب الرصيف.
ورغم أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات بشرية، فإن الواقعة خلّفت حالة من الاستغراب والضحك وسط عدد من سكان الحي، خاصة بعد أن أكدت السيدة المعنية أن 'الجاني' الحقيقي هو 'سراق الزيت'، الذي فرّ من تحت المقعد واختفى في ظروف وصفت بـ'الغامضة'.
وأكد شهود عيان أن السيدة، وبعد تجاوزها لحالة الهلع، قامت بتسجيل ' كوسطا ' مع السيارة المتضررة، بينما غاب 'المتسبب الحقيقي' في الحادثة عن الأنظار دون أن يُخلف أثراً.
وتُعدّ هذه الحادثة الطريفة حلقة جديدة في سلسلة المواقف التي تربط النساء المغربيات بعلاقة توتر تقليدية مع حشرة 'سراق الزيت'، المعروفة بقدرتها على التسلل إلى أركان المنازل والسيارات، وخلق مشاهد من الذعر والانفعال. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 28 دقائق
- هبة بريس
بعد كشفها ثروات مشبوهة للجنرالات.. نظام العسكر يعاقب صحيفة 'الوطن' بقطع الإعلانات
هبة بريس أوردت صحيفة 'لا كروا' الفرنسية أن جريدة 'الوطن' الجزائرية، إحدى أقدم الصحف الناطقة بالفرنسية في البلاد، تواجه خطر الإفلاس بسبب أزمة مالية خانقة تفاقمت بعد ما سمته الصحيفة بـ 'قطع الإعلانات العمومية'، في خطوة عقابية على رفض الجريدة لعب دور 'البروباغندا' لصالح النظام العسكري الجزائري. ثروة مشبوهة وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها يوم الخميس، أن هذه الأزمة جاءت بعد سنوات من التضييق بدأت منذ عام 2020، حين نشرت 'الوطن' تحقيقًا يكشف عن الثروة المشبوهة لأبناء رئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح، وهو ما أدى إلى توقف المعلنين عن التعامل مع الصحيفة تحت ضغط مباشر من السلطات. وأشارت 'لا كروا' إلى أن الجريدة لم تعد قادرة على دفع أجور موظفيها، إذ تراكمت الرواتب غير المسددة لشهور، كما تقلّصت هيئة التحرير من نحو 100 صحافي إلى حوالي 20 فقط. وأضافت الصحيفة أن 'الوطن'، التي كانت تطبع في السابق ما يقارب 150 ألف نسخة يوميًا، لم تعد تتجاوز 20 ألف نسخة خلال الأشهر الأخيرة، في ظل استمرار الضغوط التي تمارسها الوكالة الحكومية المسؤولة عن الإعلانات. كما كشفت الصحيفة أن مُلاّك الجريدة وجّهوا يوم 14 يوليوز الجاري رسالة إلى الرأي العام يحذرون فيها من قرب اختفاء الصحيفة بسبب الأزمة المالية، متهمين السلطات بحرمانها من الإعلانات العمومية رغم وجود عقد رسمي مع الوكالة الوطنية للإشهار. محاولات اغتيال واعتقالات متكررة وذكرت 'لا كروا' أن الخلاف بين الإدارة والصحافيين حول إعادة تقييم الأجور المجمدة منذ 2012 زاد الوضع سوءًا، حيث أدى إلى إضراب استمر لأسابيع خلال سنة 2022، ما عطل صدور الجريدة وتسبب في خسائر إضافية. كما أبرزت الصحيفة أن 'الوطن'، التي تأسست سنة 1990 على يد مجموعة صحافيين انشقوا عن جريدة 'المجاهد' الحكومية، كانت لعقود رمزًا للصحافة المستقلة، وأن مديرها التاريخي عمر بلهوشات، الذي استقال سنة 2019، تعرض لمحاولات اغتيال واعتقالات متكررة، لكنه حصل على جوائز دولية تقديرًا لالتزامه بحرية الصحافة. وختمت الصحيفة بالإشارة إلى الانتقادات الدولية التي وُجهت للسلطات الجزائرية بسبب تحكمها في وسائل الإعلام وقمع الأصوات المستقلة عبر سياسة حرمان الجرائد من الإعلانات العمومية لخنقها ماليًا، مقابل تمويل الصحف الموالية التي تروج لخطاب النظام وتتخلى عن دورها الرقابي والإعلامي.


هبة بريس
منذ 28 دقائق
- هبة بريس
بعد كشفها ثروات مشبوهة للجنرالات.. نظام العسكر يعاقب صحيفة "الوطن" بقطع الإعلانات
هبة بريس أوردت صحيفة 'لا كروا' الفرنسية أن جريدة 'الوطن' الجزائرية، إحدى أقدم الصحف الناطقة بالفرنسية في البلاد، تواجه خطر الإفلاس بسبب أزمة مالية خانقة تفاقمت بعد ما سمته الصحيفة بـ 'قطع الإعلانات العمومية'، في خطوة عقابية على رفض الجريدة لعب دور 'البروباغندا' لصالح النظام العسكري الجزائري. ثروة مشبوهة وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها يوم الخميس، أن هذه الأزمة جاءت بعد سنوات من التضييق بدأت منذ عام 2020، حين نشرت 'الوطن' تحقيقًا يكشف عن الثروة المشبوهة لأبناء رئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح، وهو ما أدى إلى توقف المعلنين عن التعامل مع الصحيفة تحت ضغط مباشر من السلطات. وأشارت 'لا كروا' إلى أن الجريدة لم تعد قادرة على دفع أجور موظفيها، إذ تراكمت الرواتب غير المسددة لشهور، كما تقلّصت هيئة التحرير من نحو 100 صحافي إلى حوالي 20 فقط. وأضافت الصحيفة أن 'الوطن'، التي كانت تطبع في السابق ما يقارب 150 ألف نسخة يوميًا، لم تعد تتجاوز 20 ألف نسخة خلال الأشهر الأخيرة، في ظل استمرار الضغوط التي تمارسها الوكالة الحكومية المسؤولة عن الإعلانات. كما كشفت الصحيفة أن مُلاّك الجريدة وجّهوا يوم 14 يوليوز الجاري رسالة إلى الرأي العام يحذرون فيها من قرب اختفاء الصحيفة بسبب الأزمة المالية، متهمين السلطات بحرمانها من الإعلانات العمومية رغم وجود عقد رسمي مع الوكالة الوطنية للإشهار. محاولات اغتيال واعتقالات متكررة وذكرت 'لا كروا' أن الخلاف بين الإدارة والصحافيين حول إعادة تقييم الأجور المجمدة منذ 2012 زاد الوضع سوءًا، حيث أدى إلى إضراب استمر لأسابيع خلال سنة 2022، ما عطل صدور الجريدة وتسبب في خسائر إضافية. كما أبرزت الصحيفة أن 'الوطن'، التي تأسست سنة 1990 على يد مجموعة صحافيين انشقوا عن جريدة 'المجاهد' الحكومية، كانت لعقود رمزًا للصحافة المستقلة، وأن مديرها التاريخي عمر بلهوشات، الذي استقال سنة 2019، تعرض لمحاولات اغتيال واعتقالات متكررة، لكنه حصل على جوائز دولية تقديرًا لالتزامه بحرية الصحافة. وختمت الصحيفة بالإشارة إلى الانتقادات الدولية التي وُجهت للسلطات الجزائرية بسبب تحكمها في وسائل الإعلام وقمع الأصوات المستقلة عبر سياسة حرمان الجرائد من الإعلانات العمومية لخنقها ماليًا، مقابل تمويل الصحف الموالية التي تروج لخطاب النظام وتتخلى عن دورها الرقابي والإعلامي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
درك الجديدة يفكك مصنعا سريا لتقطير "الماحيا" بجماعة مولاي عبد الله
مصباح أحمد – الجديدة تمكنت مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، أمس الخميس، من تفكيك مصنع سري لتقطير مسكر ماء الحياة، الذي يعرف في أوساط المدمنين على استهلاكه ب'الماحيا'. هذا، واستنادا إلى معلومات استعلاماتية دقيقة وفرتها مصالح جهوية الجديدة، انتقلت دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله، التابعة لسرية الجديدة، أمس الخميس 17 يوليوز 2025، في حدود الساعة السابعة مساءا، إلى منزل كائن بدوار 'الحفضان'، بالجماعة الترابية لمولاي عبد الله. حيث، بمجرد الوصول، تمت معاينة شاب في عقده الثالث، مجهول الهوية، أمام الباب الخارجي للمنزل المستهدف بالتدخل، وهو بلوذ بالفرار، عند رؤيته عناصر الدورية، تاركا الباب مفتوحا. وداهم المتدخلون الدركيون، بتعليمات نيابية، المنزل، وأجروا بداخله تفتيشا، بحضور زوجة المشتبه به، المسمى (ع.)، الذي يوجد في حالة عود (récidive)، المفرج عنه مؤخرا، بعد أن قضى عقوبة سالبة للحرية، على خلفية إنشاء مصنع تقليدي لتقطير مسكر 'الماحيا' والاتجار فيه. إذ تم ضبط وحجز: 7 براميل من فئة 200 لتر، مملوءة بحبوب الشعير المخمر، و14 برميل من فئة 30 لتر، مملوءة كدلك بحبوب الشعير المخمر، و4 طناجر ضغط من الحجم الكبير، و4 أنابيب نحاسية للتقطير، و4 مواقد غاز متوسطة الحجم، و80 علبة خميرة من نوع جرما، وزن 125 غرام، و30 قنينة من سعة 5 لتر فارغة، و40 لترمن مسكر ماء الحياة مقطرة وجاهزة، و18 كيس من مسحوق السكر 'سندة'، من وزن 2 كلغ للواح، وقنينتي غاز من الحجم الكبير، و5 كيلوغرام من حبوب الشعير. إلى ذلك، وتنفيذا لتعليمات وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة، فقد عمد المتدخلون الدركيون إلى إتلاف مسكر ماء الحياة ومخمر الشعير، في المكان ذاته، وإيداع المعدات والقنينات التي تم ضبطها، في المحجز البلدي بجماعة مولاي عبد الله، لتبقى رهن إشارة النيابة العامة المختصة. ولازال البحث جاريا لإيقاف المعني بالأمر. وتأتي هذه العملية، التي لقيت استحسانا لدى الساكنة والرأي العام، تكريسا لمجهودات مصالح جهوية الجديدة المتواصلة، لتفكيك المصانع السرية لتقطير مسكر ماء الحياة، الذي يغرق الدواوير والمنطقة، سيما حلول فصل الصيف والاصطياف، واقتراب تنظيم فعاليات موسم الوالي الصالح مولاي عبد الله أمغار، المقام حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة الجديدة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة