logo
علي جمعة: الدخان من علامات الساعة الكبرى وتسبق يوم القيامة

علي جمعة: الدخان من علامات الساعة الكبرى وتسبق يوم القيامة

صدى البلدمنذ 4 أيام
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان من علامات القيامة الكبرى، هي الدخان الذي يظهر في آخر الزمان، وخروج الشمس من مغربها.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان القرآن الكريم اشار إلى هذه العلامة في سورة سميت بالدخان قال تعالى : (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِى السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ) [الدخان :10].
وصرحت السنة المطهرة بأن ظهور الدخان من العلامات التي تسبق يوم القيامة، ففي حديث حذيفة بن أسيد قال : «اطلع علينا رسول الله ﷺ ونحن نتذاكر الساعة فقال : ما تذاكرون ؟ قلنا : نذكر الساعة، قال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آَيات فذكر الدخان والدجال والدابة ... » [رواه مسلم].
وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : «بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة أو خاصة أحدكم أو أمر العامة» [رواه مسلم].
وما ورد عن النبي ﷺ : «إن ربكم أنذركم ثلاثا : الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية : الدابة، والثالثة: الدجال» [رواه الطبراني].
هذا مما ورد في شأن علامة الدخان الذي يغشى الناس قبل يوم القيامة من آثار نبوية، ولقد تكلم العلماء في هذا الدخان وهل ظهر أم لم يظهر بعد ؟فذهب بعض العلماء إلى أن الدخان قد ظهر في عهد النبي ﷺ ، وذلك عندما أصيبت قريش بالشدة والجوع، وذلك لما دعا عليهم النبي ﷺ حين لم يستجيبوا له، وجعلوا يرفعون أبصارهم إلى السماء فلا يرون إلا الدخان، وكان يرى هذا القول سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وقد استدل هؤلاء بما جاء في حديث مسروق بن الأجدع قال : (كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود فأتاه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن، إن قاصا يقص ويزعم أن آية الدخان تجيء فتأخذ بأنفاس الكفار، ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام " فقال عبد الله، وجلس وهو غضبان: «يا أيها الناس اتقوا الله، من علم منكم شيئا فليقل بما يعلم، ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم، فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم : الله أعلم، فإن الله عز وجل قال لنبيه ﷺ : «قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ»، إن رسول الله ﷺ لما رأى من الناس إدبارا قال لهم : «اللهم سبع كسبع يوسف»، قال : فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوعِ، وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان» [رواه الترمذي وابن حبان]. وقال ابن مسعود أيضا : «خمس قد مضين : اللزام والروم والبطشة والقمر والدخان) [رواه البخاري ومسلم].
وذهب كثير من العلماء إلى أن الدخان من الآيات التي لم تظهر بعد وسيقع قرب القيامة، وهو ما قال به علي بن أبي طالب، وابن عباس وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم وغيرهم، وكثير من التابعين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيفية المسح على الجبيرة أثناء الوضوء.. عضو مركز الأزهر تجيب
كيفية المسح على الجبيرة أثناء الوضوء.. عضو مركز الأزهر تجيب

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

كيفية المسح على الجبيرة أثناء الوضوء.. عضو مركز الأزهر تجيب

قالت إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا كان لدى الإنسان مشكلة في عضو من أعضاء جسده تستدعي عدم وصول الماء إليه بناءً على نصيحة الطبيب، فعليه أن يضع ضماداً أو حائلًا أو لاصقًا طبياً يمنع وصول الماء إلى هذا العضو. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح تليفزيوني، اليوم الاثنين، أن الشخص بعد ذلك يعمم جسده بالماء ويمسح على هذا الحائل أو الضماد، وبذلك يكون قد تم اغتساله شرعاً، مع استحباب التيمم بعدها إذا كان في استطاعته، لأن المسح كان على الحائل وليس على العضو نفسه. وأوضحت أنه إذا تعذر عليه التيمم، فإن الاغتسال مع المسح على الحائل يكفي شرعاً، كما أن المسح على الجبيرة جائز ومشروع، مستشهدة بحديث الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال له: "امسح عليها". وفيما يخص الوضوء، أكدت أن المسح على الجبيرة التي تستغرق العضو كاملاً جائز عند جمهور الفقهاء، فالشخص يمسح على الجبيرة فقط ولا يبلل العضو بالماء. وأشارت كذلك إلى أنه إذا كان هناك جرح بدون جبيرة ونصح الطبيب بعدم وصول الماء إليه، فيجري الوضوء أو الغسل على باقي الأعضاء، مع ضم الجرح ومسحه دون غسله أو تعريضه للماء حفاظاً على الضرر، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".

محمود الهواري: المعركة الحقيقية في حماية الوعي من التضليل والانحرافات
محمود الهواري: المعركة الحقيقية في حماية الوعي من التضليل والانحرافات

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

محمود الهواري: المعركة الحقيقية في حماية الوعي من التضليل والانحرافات

قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الاثنين، إن أخطر ما يواجه المجتمع محاولات ترويج فكرة الانهزام النفسي بين الشباب، مشددًا على أن المعركة الحقيقية ليست في السفر أو الشهرة أو البحث عن وجود زائف بلا هدف، بل في حماية الوعي من التضليل والانحرافات الفكرية التي تستهدف عقول الأجيال. وأضاف الهواري، خلال كلمته في اليوم الثاني لملتقى «الشباب وتحديات العصر»، الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية، في جلسة بعنوان «الانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وخطرها على المجتمع»، أن الانحرافات الفكرية المرتبطة بالمرأة والأسرة تمثل خطرًا كبيرًا على تماسك المجتمع، وتتطلب وعيًا صادقًا وفهمًا دقيقًا لمواجهتها وحماية القيم الأصيلة. وأكد الدكتور الهواري أن الأخلاق إذا ضعفت في النفس لا تزول آثارها تمامًا، مشيرًا إلى أن القيم تبقى راسخة في الضمير حتى وإن حاول البعض طمسها، وهو ما يستلزم اليقظة المستمرة والحرص على تنمية الوعي والتربية السليمة لحماية الأسرة والمجتمع من الانهيار الأخلاقي. وأشار إلى أن الأوطان شهدت عبر التاريخ حروبًا استخدمت فيها أسلحة متنوعة قديمًا وحديثًا، لكن يظل أخطر سلاح هو سلاح الوعي، موضحًا أن معركة الوعي أخطر من معارك السلاح، لأنها احتلال للعقل دون خسارة جندي أو معدة، فيدفع العدو الناس إلى تنفيذ أهدافه وهم لا يشعرون. وأوضح أن القرآن الكريم نزل لتصحيح الوعي وبناء الإنسان الراشد، وأن الله تعالى منح الإنسان السمع والبصر والفؤاد لحمايته وتصحيح إدراكه باستمرار، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا﴾، ومؤكدًا على أهمية الفهم الواعي لنصوص الشرع ومقاصده من خلال التدبر في السنة النبوية وفهم الكلمة ومقصدها. ودعا الدكتور الهواري الشباب إلى ضرورة الاعتزاز بالهوية الوطنية، والحفاظ على الوعي والقيم الأصيلة، مستدلًا بقول الله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، مؤكدًا أن كل إنسان عليه أن يبدأ بنفسه في الالتزام بما يليق، وألا ينتظر من الآخر أن يكون قدوة له حتى يتحرك، بل عليه أن يكون قدوة في الخير بنفسه.

هل يجوز الدعاء على المؤذي أو الظالم؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز الدعاء على المؤذي أو الظالم؟ الإفتاء تجيب

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

هل يجوز الدعاء على المؤذي أو الظالم؟ الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الدعاء على المؤذي؟ حيث يوجد سيدةٌ قريبةٌ لأحد الأشخاص ينطبق عليها ألد الخصم، فاحشة القول، بذيئة اللسان، تؤذي جيرانها، هذه السيدة سبته بألفاظ غير أخلاقية على مرأى ومسمع من الكثيرين، علمًا بأن هذا ليس أولَ موقف تجاهه، وفي لحظة ضيقٍ وضعف لجأ إلى القوي الجبار، وقام بالليل وصلى ركعتين ودعا على هذه السيدة أن يصيبها الله بمرضِ السرطان، وألحَّ في الدعاء. أرجو رأي الدين فيما تفعله هذه السيدة، ورأي الدين في دعائي عليها. وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن سلوك المرأة المذكور فيه إثمٌ وخروج عن طاعة الله ورسوله، ولكن يستحب أن تردّ الإساءة بالمعروف، وأن تدعو لها بالهداية لعلها تتوب، واذكر قوله تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت: 34]. ولا ينبغي الدعاء عليها بالمرض؛ لأنه إيذاءٌ للمسلم وضررٌ به، وإنما يمكنك اللجوء إلى القضاء إذا أصرَّتْ على الإساءة. وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذه السيدةَ فاحشةُ القول، بذيئةُ اللسان، تؤذي جارها، وسبته بألفاظٍ غير أخلاقية على مرأى ومسمعٍ من الآخرين، فنفيد بالآتي: قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ • وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ [فصلت: 34-35]. فيجب على كل مسلمٍ ومسلمة أن يحافظ على جاره لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورِّثه» رواه البخاري. وتابعت: فإذا كانت هذه السيدة تؤذي جارها، وتسبه بألفاظ غير أخلاقية، فتكون آثمةً ومرتكبةً ذنبًا، وخارجةً عن طاعة الله ورسوله. وأوضحت أنه ينبغي لك أن تردَّ هذه الإساءة بالمعروف، وتقابل السيئة بالإحسان؛ اقتداءً بفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لعلَّ هذه السيدة تتعظ من هذا الفعل، وترجع عن هذه الأعمال السيئة وتتوب إلى الله. وذكرت دار الإفتاء أنه لا ينبغي لك أن تدعوَ عليها بالمرض لأن ذلك إيذاءٌ للمسلم وضررٌ به؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضر ولا ضرار» رواه الإمام مالك. وإنما عليك أن تقابل السيئة بالإحسان بأن تدعو لها بالهداية والرشاد، والبعد عن ذلك الفعل، والقول القبيح، فإن لم ترجع عنهما، وأصرت على الإساءة فلا مانع من اللجوء إلى القضاء لكي ترتدع عن هذا الفعل والقول القبيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store