
أعراض خشونة الركبة وأسباب الإصابة بها وطرق العلاج
وأعراض خشونة الركبة، عديدة ومزعجة لأنها تسبب آلام مبرحة للمريض لذا يحرص المرضى دائمًا على العلاج للتخلص من آلامها والحفاظ على سهولة الحركة.
ويقول الدكتور محمد عمارة استشاري أمراض العظام والعمود الفقري، إن خشونة الركبة، أو ما يعرف بـ"الفصال العظمي"، هي حالة تحدث نتيجة تآكل الغضروف الذي يغطي نهايات العظام في مفصل الركبة، وهذا الغضروف يعمل كوسادة تقلل الاحتكاك بين العظام، وعند تآكله تبدأ العظام في الاحتكاك المباشر، مما يسبب ألم وتيبس في المفصل.
أعراض خشونة الركبة
وأضاف عمارة، تتفاوت أعراض خشونة الركبة على حسب شدة الحالة، ومنها:
ألم في الركبة، خاصة عند المشي أو صعود السلالم.
تيبس في المفصل، خاصة عند الاستيقاظ من النوم أو بعد الجلوس لفترة طويلة.
تورم في الركبة نتيجة الالتهاب أو تجمع السوائل.
سماع صوت "طقطقة" أو "احتكاك" عند تحريك الركبة.
ضعف في عضلات الساق المحيطة بالمفصل.
نقص في مدى الحركة، مما يعيق القيام بالأنشطة اليومية.
تشوه في شكل الركبة في المراحل المتقدمة.
أسباب خشونة الركبة
وتابع، هناك عدة عوامل تؤدي إلى خشونة الركبة، منها:
التقدم في العمر، مع التقدم في السن يقل إنتاج السائل الزلالي وتضعف قدرة الغضاريف على التجدد.
السمنة، الوزن الزائد يضع ضغط كبير على مفاصل الركبة.
العوامل الوراثية، وجود تاريخ عائلي لخشونة المفاصل.
الإصابات السابقة في الركبة، مثل الكسور أو التمزقات.
الإفراط في استخدام المفصل، نتيجة ممارسة بعض المهن أو الرياضات.
الالتهابات المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
أعراض خشونة الركبة
مضاعفات خشونة الركبة
وأوضح الدكتور محمد عمارة استشارى أمراض العظام، أنه إذا لم تعالج خشونة الركبة قد تؤدي إلى:
تدهور شديد في الحركة والقدرة على المشي.
تشوه دائم في مفصل الركبة.
اعتماد المريض على العكازات أو الكرسي المتحرك.
ألم مزمن يؤثر على نوعية الحياة.
ضمور في عضلات الساق بسبب قلة الاستخدام.
طرق علاج خشونة الركبة
وأضاف استشارى العظام، أن من طرق علاج خشونة الركبة:-
مسكنات الألم مثل الباراسيتامول.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين.
مراهم موضعية لتخفيف الألم.
حقن الكورتيزون أو حمض الهيالورونيك داخل المفصل.
تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة.
تمارين لتحسين مرونة المفصل.
العلاج الحراري أو بالثلج.
استخدام الوسائل المساعدة مثل الأحذية الطبية، ودعامة الركبة أو المشاية.
في الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى جراحة تبديل مفصل الركبة أو تنظيف المفصل بالمنظار.
نصائح للوقاية من خشونة الركبة
وتابع، أن هناك بعض النصائح التى تساعد في الوقاية من الإصابة بخشونة الركبة، منها:-
الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفصل.
ممارسة التمارين بانتظام لتقوية عضلات الساق.
تجنب الوقوف لفترات طويلة أو حمل الأوزان الثقيلة.
استخدام الطرق السليمة أثناء الجلوس والقيام.
علاج الإصابات فور حدوثها وعدم تجاهل الألم.
تناول الغذاء الغني بالكالسيوم وفيتامين D للحفاظ على صحة العظام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
اليونيسف: نزوح طفل كل 5 ثوان وقتل أو تشويه طفل كل 15 دقيقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يوم الأربعاء، إن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قتلوا أو شوهوا أو نزحوا في صراعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أقل من عامين. وذكرت المنظمة أن ذلك يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة. وفي بيان أصدرته المنظمة، أفادت بأن تقارير تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل. وقال إدوارد بيجبيدر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تنقلب حياة طفل واحد رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوان بسبب الصراعات في المنطقة". وأضاف أن "نصف أطفال المنطقة البالغ عددهم 220 مليون طفل، يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات". وصرح إدوارد بيجبيدر: "لا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع.. إن إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال ليس خيارا، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل". وذكرت "اليونيسف" أن ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات. وأشارت إلى أن العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبًا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية. كما يتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم، وضيق شديد، ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالبا ما يحملون ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة. وتشير تقديرات "اليونيسف" إلى أن 45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020، بزيادة قدرها 41 في المائة في خمس سنوات فقط. ويأتي هذا في وقت تواجه "اليونيسف" عجزا كبيرا في التمويل عبر عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضحت المنظمة أن التوقعات تظل قاتمة بالنظر إلى المستقبل، فبحلول عام 2026 من المتوقع أن ينخفض تمويل "اليونيسف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المائة، مما قد يؤدي إلى خسارة تصل إلى 370 مليون دولار أمريكي، الأمر الذي يعرض البرامج المنقذة للحياة في جميع أنحاء المنطقة للخطر بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد، وتوفير المياه الآمنة في مناطق الصراع، والتطعيمات ضد الأمراض القاتلة. وفي السياق لفت بيجبيدر: "مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة.. يجب أن تتوقف الصراعات ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات، ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر لا أن يتراجع". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
عقوبات قانونية للإهمال في تطعيم الأطفال، تعرف عليها
تعتبر تطعيمات الأطفال من الأساسيات التي تضمن حماية الأطفال من الأمراض المعدية، ولكن هناك حالات من الإهمال أو التراخي في تطبيق هذا الحق، وهو ما قد يؤدي إلى تهديد صحة الأطفال وانتشار الأمراض. ووفقًا للقانون المصري، لا تقتصر المسؤولية عن تطعيم الأطفال على الأطباء والجهات الصحية فحسب، بل يمتد الأمر ليشمل أولياء الأمور الذين قد يتعرضون لعقوبات في حال إهمالهم هذا الواجب. ماذا يعني الإهمال في تطعيم الأطفال ؟ الإهمال في تطعيم الأطفال يعني الامتناع عن إعطاء الطفل اللقاحات الضرورية التي تحميه من الأمراض، مثل شلل الأطفال، والحصبة، والدفتيريا، وغيرها من الأمراض الخطيرة. هذا النوع من الإهمال قد يؤدي إلى تعرض الطفل لمخاطر صحية قد تكون مميتة في بعض الحالات.عقوبات قانونية للإهمال في تطعيم الأطفال نص قانون حماية الطفل في مصر على أن كل طفل له الحق في تلقي الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك اللقاحات المقررة من وزارة الصحة. وبناءً على ذلك، يعتبر الإهمال في تطعيم الطفل جريمة يعاقب عليها القانون.تتراوح العقوبات وفقًا للمادة 96 من قانون الطفل بين غرامات مالية قد تصل إلى آلاف الجنيهات، بالإضافة إلى الجزاءات السجن في الحالات التي يتم فيها إهمال تطعيم الطفل بشكل متكرر أو في الحالات التي تؤدي إلى تعرض الطفل للأمراض المعدية، وفي بعض الحالات، قد تُوجه التهم إلى أولياء الأمور في حال تبين أن الإهمال كان متعمدًا أو أن الطفل أصيب بمرض نتيجة لهذا الإهمال.وتعمل وزارة الصحة على توعية المواطنين بأهمية التطعيمات من خلال حملات توعوية، كما تتيح حملات تطعيم جماعية للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال ورغم هذه الجهود، إلا أن بعض الحالات من الإهمال قد تستمر بسبب جهل بعض الأسر أو تقاعسها عن تلبية هذا الواجب الصحي. ومع ذلك تواجه الدولة تحديات كبيرة في تنفيذ قوانين تطعيم الأطفال، منها تباين الوعي المجتمعي، والفقر، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية، وهذه العوامل تؤدي إلى تزايد حالات الإهمال، مما يتطلب المزيد من الجهود الحكومية لتكثيف التوعية وتحقيق العدالة الصحية للأطفال.ويظل التطعيم من أهم أدوات الوقاية للأطفال من الأمراض المعدية، وتتحمل الدولة والمجتمع مسؤولية ضمان حصول كل طفل على اللقاحات اللازمة، والعقوبات المقررة للإهمال تهدف إلى حماية صحة الأطفال، ويجب أن يكون الجميع على وعي بأهمية هذه الحماية القانونية والصحية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
عقوبات قانونية للإهمال في تطعيم الأطفال، تعرف عليها
تعتبر تطعيمات الأطفال من الأساسيات التي تضمن حماية الأطفال من الأمراض المعدية، ولكن هناك حالات من الإهمال أو التراخي في تطبيق هذا الحق، وهو ما قد يؤدي إلى تهديد صحة الأطفال وانتشار الأمراض. ووفقًا للقانون المصري، لا تقتصر المسؤولية عن تطعيم الأطفال على الأطباء والجهات الصحية فحسب، بل يمتد الأمر ليشمل أولياء الأمور الذين قد يتعرضون لعقوبات في حال إهمالهم هذا الواجب. ماذا يعني الإهمال في تطعيم الأطفال ؟ الإهمال في تطعيم الأطفال يعني الامتناع عن إعطاء الطفل اللقاحات الضرورية التي تحميه من الأمراض، مثل شلل الأطفال، والحصبة، والدفتيريا، وغيرها من الأمراض الخطيرة. هذا النوع من الإهمال قد يؤدي إلى تعرض الطفل لمخاطر صحية قد تكون مميتة في بعض الحالات. عقوبات قانونية للإهمال في تطعيم الأطفال نص قانون حماية الطفل في مصر على أن كل طفل له الحق في تلقي الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك اللقاحات المقررة من وزارة الصحة. وبناءً على ذلك، يعتبر الإهمال في تطعيم الطفل جريمة يعاقب عليها القانون. تتراوح العقوبات وفقًا للمادة 96 من قانون الطفل بين غرامات مالية قد تصل إلى آلاف الجنيهات، بالإضافة إلى الجزاءات السجن في الحالات التي يتم فيها إهمال تطعيم الطفل بشكل متكرر أو في الحالات التي تؤدي إلى تعرض الطفل للأمراض المعدية، وفي بعض الحالات، قد تُوجه التهم إلى أولياء الأمور في حال تبين أن الإهمال كان متعمدًا أو أن الطفل أصيب بمرض نتيجة لهذا الإهمال. وتعمل وزارة الصحة على توعية المواطنين بأهمية التطعيمات من خلال حملات توعوية، كما تتيح حملات تطعيم جماعية للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال ورغم هذه الجهود، إلا أن بعض الحالات من الإهمال قد تستمر بسبب جهل بعض الأسر أو تقاعسها عن تلبية هذا الواجب الصحي. ومع ذلك تواجه الدولة تحديات كبيرة في تنفيذ قوانين تطعيم الأطفال، منها تباين الوعي المجتمعي، والفقر، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية، وهذه العوامل تؤدي إلى تزايد حالات الإهمال، مما يتطلب المزيد من الجهود الحكومية لتكثيف التوعية وتحقيق العدالة الصحية للأطفال. ويظل التطعيم من أهم أدوات الوقاية للأطفال من الأمراض المعدية، وتتحمل الدولة والمجتمع مسؤولية ضمان حصول كل طفل على اللقاحات اللازمة، والعقوبات المقررة للإهمال تهدف إلى حماية صحة الأطفال، ويجب أن يكون الجميع على وعي بأهمية هذه الحماية القانونية والصحية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.