
التعبئة في حجة: عرض مهيب يُعلن التحاق الآلاف بجبهات العزة والكرامة
وقد عبّر المشاركون من خلال العرض عن جاهزيتهم القتالية الكاملة، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أعداء الأمة، نصرةً لغزة، ودفاعاً عن الدين والأرض والعِرض.
كما جدّدوا إعلان التحدي للعدو الصهيوني وأعوانه ومرتزقته، ومن يسير في فلكهم، معلنين استعدادهم لبذل التضحيات وتقديم الغالي والنفيس دعماً للمظلومين في غزة، وامتثالاً لأمر الله في نصرة المستضعفين، وتنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي السياق ذاته، جسّد العرض الشعبي ما اكتسبه المشاركون من لياقة وانضباط عسكري، بالإضافة إلى المهارات التي تلقوها خلال الدورات، والتي تعكس استعدادهم التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
من جانب آخر، أدانت قوات التعبئة العامة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال في غزة، بغطاء أمريكي وصمت عربي مخزٍ، مشددة على أن دماء الشهداء وآهات الجرحى ستتحول إلى براكين تغلي، لا تهدأ إلا باجتثاث الصهاينة من الأرض المقدسة.
كما جدّد المشاركون العهد بالوفاء لقائد الثورة، مانحين إياه التفويض الكامل لاتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات لدعم المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والدفاع عن الوطن، مؤكدين المضي على درب الإمام الحسين، عليه السلام، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وطغاة هذا العصر.
ويُشار إلى أن الآلاف من المقاتلين في مختلف المحافظات اليمنية لا يزالون يتوافدون بشكل يومي إلى ميادين التدريب، تأكيدًا على جاهزيتهم الكاملة للالتحاق بصفوف المدافعين عن الوطن، ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة، واستجابةً صادقة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في معركة الوعي والموقف والكرامة، ومستعدين لأي توجيهات أو تحرك .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 17 دقائق
- فيتو
موضوع خطبة اليوم الجمعة، مساجد مصر تتحدث عن "الاتحاد قوة"
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة تحت عنوان 'الاتحاد قوة'، وجاءت نص الخطبة كالتالي: خطبة اليوم الجمعة مكتوبه الحمدُ للهِ الذي ألَّفَ بينَ قلوبِ المؤمنين فأصبحوا بنعمتِه إخوانًا، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، حذَّرَ من التفريقِ والعدوانِ، ووعدَ المعتصمين بحبلِهِ فضلًا منه ورضوانًا، وأشهدُ أن سيدَنا ونبيَنَا محمدًا عبدُه ورسولُه، الذي بنى أمةً كانت بالاتحادِ خيرَ الأممِ بنيانًا، وبالتآخي أصفاها وِجدانًا، صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبِه وسلم تسليمًا كثيرًا ما تعاقبَ الزمانُ والمكانُ، أما بعد: فإنّ للكونِ سُننًا لا تتبدلُ، وقوانينَ لا تتغيرُ، ومن أثبتِ هذه السننِ وأوضحِها بيانًا، وأصدقِها بُرهانًا، أن الاجتماعَ قوةٌ والافتراقَ هوانٌ، وأنّ الوحدةَ صرحٌ يعلو به البنيانُ، والفُرقةَ صدعٌ يوهِي الأركانَ، فما اجتمعت قطراتُ المطرِ إلا شكلتْ سيلًا جارفًا، ولا تلاقتْ ذراتُ الرملِ إلا وصنعتْ جبلًا راسخًا، ولا تضامّتْ أيدي المؤمنين إلا بَنتْ مجدًا شامخًا، بل إن الجنابَ المعظمَ صلى الله عليه وسلم يرتقي بالصورةِ إلى مستوى الجسدِ الواحدِ الذي ينبضُ بحياةٍ واحدةٍ، فيقولُ صلواتُ ربي وسلامُه عليه: «مثلُ الْمُؤْمنين في توادِّهمْ وترَاحُمِهمْ وتَعَاطُفِهم مَثلُ الجَسدِ، إذَا اشْتَكَى منْهُ عُضْوٌ تدَاعَى لَهُ سَائرُ الجَسَدِ بالسّهَرِ والحُمّى». أيها الكرامُ، أيُّ مشاعرٍ تلك التي تجعلُ من ألمِ فردٍ في أقصى الأرضِ، حُمّى وسَهرًا لأخيه في أدناها، إنها الأخوةُ الحقةُ التي لا تعرفُ نزاعاتٍ عرقيةً، ولا فروقًا مذهبيةً، ولا جماعاتِ تكفيريةً، ولا قبائلَ متناحرةً، ولا أحقادَ متوارثةً، ولا أهواءَ متصارعةً، جمعَهم تشبيكُ الأصابعِ النبويةِ، واللسان النبويُّ يسردُ هذا المعنى الأدبيّ الرفيعَ في صورةٍ حسيةٍ بليغةٍ، فيقولُ: «المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدّ بعضُه بعضًا». أيها النبلاءُ هلْ يقومُ بنيانٌ على أعمدةٍ متنافرةٍ؟ وهل تصمدُ جدرانٌ من لبناتٍ متباعدةٍ؟ إنما القوةُ في التماسكِ، والمتانةُ في التلاحمِ، كلُّ فردٍ في الأمةِ لبنةٌ، لا غنى عنها، ولا يكتملُ الصرحُ إلا بها، فلم يكنْ هذا الاتحادُ خيارًا يتركُ، أو فضيلةٌ يستحبُّ فعلُها، بل كان أمرًا إلهيًّا صارمًا، وواجبًا شرعيًّا لازمًا، وحاديك هذا البيانُ الإلهيُّ: {وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا} [آل عمران: ١٠٣]، فهذا هو مناطُ قوةِ الأمةِ، وسرُ المنعةِ، فمن كانَ يتخيلُ أن تتحولَ العداوةُ إلى إخاءٍ، والتناحرُ إلى تراحمٍ، إنَّ السرَّ في تلك الجملةِ {فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا}. أيها الكرامُ، كونوا جميعًا كما أرادَ لكم ربُّكم، بنيانًا مرصوصًا، وجسدًا واحدًا، ليعطفْ غنيُّكم على فقيرِكم، وليرحمْ قويُّكم ضعيفُكم، وليتجاوزْ محسنُكم عن مسيئِكم، فاحذروا من أسبابِ الفُرقةِ مثلَ: التعصبِ للرأيِ، والانتصارِ للنفسِ، واتِّباعِ الهوى، والغرقِ في الجزئياتِ على حسابِ الكلياتِ؛ ففي الاتحادِ قوةُ الحياةِ، وفي التفرقِ الضعفُ المميتُ، فتلامسوا حالَ مدينةِ سيدِنا رسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليه وآله وسلم- الفاضلةِ كيفَ كانت مجمعَ الفرقاءِ، ومأوى الأحبابِ، وتذكروا هذا النهيَ الإلهيَّ {وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ}، وتأملوا في هذا الربطِ الدقيقِ: "تنازعوا"، فتكونَ النتيجةُ الحتميةُ "تفشلوا"، والأدهى من ذلك "وتذهبَ ريحُكم"، تذهبَ قوتُكم وهيبتُكم ومنعتُكم، فتصبحوا غثاءً كغثاءِ السيلِ، فهذا هو موطنُ الداءِ: الفرقةُ، وما أحكمَ قولَ الشاعرِ الحكيمِ الذي لخصَ هذه السُنةَ الكونيةَ في أبياتٍ خالدةٍ، فقال: تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسرًا * وإذا افترقنَ تكسرتْ آحادا نص خطبة الجمعة الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدُنا محمدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آلِهِ وصحبِه أجمعين، وبعد: فإنَّ العنفَ الأسريّ، تلك الآفةُ المدمرةُ، التي تتسللُ خلسةً إلى البيوتِ، لتزرعُ بذورَ الشقاقِ، وتغرسُ أشواكَ البغضاءِ، وتحولُ السكنَ إلى جحيمٍ، والمودةَ إلى عداءٍ، والرحمةَ إلى قسوةٍ، وتمزقُ النسيجَ الاجتماعيّ، وتهدمُ الثقةَ، وتورثُ الخوفَ والقلقَ، وتنشئُ أجيالًا مشوهةً نفسيًّا، قد تحملُ بذورَ العنفِ لتزرعَها في أجيالٍ قادمةٍ، وقد غابَ عنها هذا المنهجُ الربانيُّ المتشبعُ بالحبِّ والمودةِ، قال تعالى: {وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: ٢١]. عبادَ اللهِ، إنَّ العنفَ الأسريَّ يتجلىَ في صورٍ متعددةٍ، لا تقتصرُ على الضربِ والإيذاءِ الجسديِّ فحسبُ، بل يمتدُ ليشملَ الإيذاءَ اللفظيَّ بالسبِّ والشتمِ والتهديدِ، والإيذاءَ النفسيَّ بالإهمالِ والتهميشِ والتحقيرِ، والإيذاءَ الاقتصاديَّ بالحرمانِ والتضييقِ، كلُّ هذه الصورِ وجوهٌ أُخرُ للعنفِ، لا تقلُّ خطورةً عن العنفِ الجسديِّ، بل قد تكونُ أشدَّ فتكًا بالنفسِ، وأعمقَ جرحًا للروحِ؛ فدينُنا الحنيفُ دينُ الرحمةِ والعدلِ والإحسانِ، قد حَذَّرَ أشدَ التحذيرَ من العنفِ بشتى صورِه، فكيفَ بالعنفِ داخلَ الأسرةِ الواحدةِ؟ لقد قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلِي»، فنعمتْ تلك الخيريةُ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 43 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سالم الكعبي: «يوم عهد الاتحاد» الآباء بذلوا الغالي والنفيس
الجمعة 18 يوليو 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - قال علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية «نستحضر في هذا اليوم بكل فخرٍ واعتزازٍ التضحيات الجليلة التي قدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسون، طيب الله ثراهم، الذين وضعوا اللبنات الأولى لدولة الاتحاد، ورسخوا قيم الوحدة والتلاحم والريادة، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء وطن يعتز به أبناؤه، ويفتخر بمكانته العالم أجمع. وإذ نستلهم من رؤية قيادتنا الرشيدة الثاقبة وإرادة المؤسسين الصلبة، نؤكد تمسكنا بمبادئهم الراسخة، وحرصنا على صون إرثهم العظيم، عبر الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز منظومة العمل الوطني القائم على الابتكار والتمكين واستدامة المكتسبات، ومواصلة هذه المسيرة بروح الاتحاد، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة، لتبقى الإمارات نموذجاً تنموياً رائداً، ودولة راسخة في وحدتها، شامخة بإنجازاتها، وماضية بثقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وأمناً واستقراراً».


نافذة على العالم
منذ 43 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سناء سهيل: «يوم عهد الاتحاد» عقود من بناء الإنسان
الجمعة 18 يوليو 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - قالت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، «إن يوم عهد الاتحاد يروي حكاية الاجتماع الذي كان له الفضل في ما تعيشه كل أسرة إماراتية اليوم، الاجتماع الذي وقّع فيه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين طيب الله ثراهم، وثيقة الاتحاد، ودستور دولة الإمارات». وأضافت:«باعتزاز نضيف هذا اليوم إلى قائمة الأحداث التاريخية الفارقة التي شكّلت أساس قيام دولتنا، ونحتفي من خلالها بعقود من بناء الإنسان على المعرفة والفكر والقيم الأصيلة». وأضافت:«باعتزاز نضيف هذا اليوم إلى قائمة الأحداث التاريخية الفارقة التي شكّلت أساس قيام دولتنا، ونحتفي من خلالها بعقود من بناء الإنسان على المعرفة والفكر والقيم الأصيلة».