نجم تشيلسي الجديد يتصدر قائمة غريبة في إنجلترا
ويبلغ غيتنز من العمر 20 عامًا، ويمتلك تجربة احترافية مميزة مع دورتموند، حيث شارك في 107 مباريات وسجل 17 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة منذ انضمامه إلى الفريق قادمًا من مانشستر سيتي عام 2020.
وفي أول تعليق له بعد انضمامه لصفوف "البلوز"، عبر عن سعادته الغامرة بهذه الخطوة الجديدة، حيث قال في بيان نشره الموقع الرسمي للنادي: "إنه شعور رائع. الانضمام إلى نادٍ كبير أمر لا يصدق. أتطلع لتعلم الكثير ودفع نفسي إلى أقصى حدودي. أنا متحمس لهذه التجربة".
نجم تشيلسي الجديد يتصدر قائمة غريبة في إنجلترا
رغم تمثيله لجميع فئات منتخبات إنجلترا السنية، إلا أن نجم تشيلسي الجديد لم يحصل بعد على أول استدعاء للمنتخب الأول، ما جعله يدخل التاريخ بطريقة غير تقليدية، حيث جاء على رأس قائمة أغلى اللاعبين الإنجليز الذين لم يرتدوا قميص منتخب "الأسود الثلاثة" حسب بيانات منصة "ترانسفير ماركت" العالمية.
وتفوق غيتنز على أسماء معروفة مثل آرون وان-بيساكا، الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد من كريستال بالاس في 2019 مقابل 55 مليون يورو، في وقت كان يسعى فيه لتمثيل منتخب إنجلترا، قبل أن يقرر لاحقًا اللعب لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية.
فيما جاء في المركز الثالث المدافع ماكس كيلمان، الذي انتقل من وولفرهامبتون إلى وست هام مقابل 47.5 مليون يورو خلال صيف 2024، أما المركز الرابع فكان من نصيب كول بالمر الذي انضم إلى تشيلسي من مانشستر سيتي في صفقة بلغت 47 مليون يورو عام 2023، ورغم أنه لم يكن لاعبًا دوليًا حينها، إلا أنه تألق لاحقًا وأصبح من الركائز الأساسية في منتخب "الأسود الثلاثة".
واحتل أنتوني غوردون المركز الخامس، بصفقة انتقاله من إيفرتون إلى نيوكاسل يونايتد مقابل 45.6 مليون يورو، قبل أن يحصل بدوره على فرصة تمثيل المنتخب الإنجليزي.
ولا تقتصر صفقة غيتنز على كونها تعزيزًا كبيرًا لخط هجوم تشيلسي، بل تحمل أيضًا بعدًا تاريخيًا في كرة القدم الإنجليزية، حيث يسلط انتقاله الضوء مجددًا على ظاهرة الرهان على المواهب الشابة بمبالغ قياسية دون انتظار بصمتها الدولية، ما يعكس ثقة الأندية الكبيرة في الإمكانات الكامنة لدى هؤلاء اللاعبين، حتى إن لم ينالوا بعد شرف ارتداء القميص الوطني الأول.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العالم24
منذ 8 ساعات
- العالم24
ريال مدريد يغادر مونديال الأندية بعوائد مالية ضخمة
ودّع ريال مدريد الإسباني بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة من الدور نصف النهائي، بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة (4-0). ورغم الإقصاء، خرج النادي الملكي بمكاسب مالية كبيرة تُقدّر بـ74.6 مليون يورو، ليُصبح ثالث أكثر الأندية تحقيقًا للأرباح في البطولة، بحسب ما أفادت صحيفة 'آس' الإسبانية. وكان بإمكان ريال مدريد أن ينال جائزة مالية أكبر تصل إلى 113 مليون يورو، في حال تتويجه باللقب، إلا أن مشواره توقف في المربع الذهبي، مكتفيًا بالحصول على ما يقارب ثلثي هذا المبلغ. ويُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح ريال مدريد 31.44 مليون يورو مقابل المشاركة فقط، فيما أضاف النادي إلى رصيده 3.7 مليون يورو بفضل فوزه على كل من باتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي في مرحلة المجموعات (1.85 مليون يورو عن كل فوز). كما حصل على 900 ألف يورو عقب تعادله مع الهلال السعودي في اللقاء الافتتاحي. ومع تقدمه في البطولة، ارتفعت قيمة الجوائز تدريجيًا، إذ حصل على 7 ملايين يورو بعد بلوغ دور الـ16، ثم 12.2 مليون يورو إثر تأهله إلى ربع النهائي، قبل أن يضيف 19.5 مليون يورو بعد وصوله إلى نصف النهائي.
المنتخب
منذ 8 ساعات
- المنتخب
موقع ألماني يقرب حكيمي من "البالون دور"
بحسب تقرير حديث نشره الموقع الالماني "دويتش فيل DW"، أن النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباري سان جيرمان، بات ضمن لائحة أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية 2025، بالنظر لموسمه الإستثنائي الذي بصم فيه على أداء لافت وتألقه الباهر أيضا، في منافسات مونديال الأندية، حيث قاد ناديه الفرنسي، لخوض مباراة النهائي هذا الأحد أمام المنافس تشيلسي الإنجليزي. وأوضح ذات التقرير، أن النجم المغربي، خاض 62 مباراة هذا الموسم، قدّم خلالها مستويات مثيرة واعتبره المتابعون أبرز مفاتيح اللعب في سان جيرمان، بعدما جمع بين الأداء الدفاعي الصلب وحضور قوي هجوميا، وقد سجل 11 هدفًا وقام ب16 تمريرة حاسمة "أسيست"، وهي أرقام غير مسبوقة لظهير أيمن. ذات المتابعون يروا بأن أشرف حكيمي، بات قريبًا من تدوين إسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية، ومن المحتمل جدا أن يكون أول ظهير أيمن ينال الكرة الذهبية، وأول لاعب عربي يحصل على "البالوندور"، وثاني لاعب إفريقي يتشرف بها، بعد ان نالها الظاهرة والنجم العالمي الليبيري جورج ويا سنة 1995، عندما كان لاعبا لنادي أس.ميلان الإيطالي.
المنتخب
منذ 8 ساعات
- المنتخب
هل يكرر إبراهيم دياز تجربة حكيمي؟
في صيف 2019، عاد إبراهيم دياز إلى الليغا الإسبانية من بوابة ريال مدريد، بعد تجربة لم تكتمل مع مانشستر سيتي. لاعب موهوب، يحمل بين قدميه سحرا أندلسيا، سافر بين كبرى المدارس الكروية، من إنجلترا إلى إيطاليا، ثم عاد إلى "البيرنابيو" بحثًا عن المجد. لكن، وبعد مرور ستة أعوام، ما تزال قلعة "الميرينغي" موصدة في وجه دياز، تماما كما حدث مع زميله في المنتخب المغربي أشرف حكيمي قبل سنوات، حين اختار مغادرة ريال مدريد، ليصنع لنفسه مسارا عالميا مميزا توج فيه بألقاب أوروبية، وبات اليوم أحد أبرز الأظهرة في العالم. ابراهيم، الذي يمتد عقده مع ريال مدريد إلى غاية 2027، شارك في كأس العالم للأندية 2025 بشكل خجول، إذ لم يتجاوز مجموع الدقائق التي لعبها 106 دقيقة موزعة على أربع مباريات، بالنظر إلى أنه لم يبرح دكة البدلاء في مباراتين، ما يعني أن اللاعب المغربي ضمن له مكانا رسميا، ليس على المستطيل الأخضر، بل في بنك الاحتياط، حدث ذلك هذا الموسم، في أغلب مباريات الليغا والمسابقات القارية والمحلية مع النادي الملكي. هذا التراجع الواضح في نسب التنافسية، فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبله مع الفريق. ورغم الثقة الجزئية التي منحه إياها المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، يبدو أن تشابي ألونسو لا يضعه ضمن أولوياته، أو ذلك ما تقوله المباريات الست التي لعبها نادي ريال مدريد بمونديال الأندية. وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فإن ألونسو أبلغ إدارة النادي باستعداده للاستغناء عن دياز، إلى جانب رودريغو غوس وداني سيبايوس، وهو ما قد يدفع اللاعب المغربي إلى التفكير جديا في الرحيل، بحثا عن دقائق لعب أكثر، ومكان يضمن فيه التطور والنضج الكروي. اليوم، يقف دياز أمام مفترق طرق. بين البقاء في ظل مشروع لا يعول عليه، أو خوض مغامرة جديدة قد تعيده إلى الواجهة. وإن قرر الرحيل، فقد يكون ذلك أقرب إلى تكرار تجربة حكيمي، الذي قرر الخروج من الباب الخلفي لمدريد، ثم العودة من نوافذ المجد في عواصم أوروبا الكبرى. فهل تكون لابراهيم دياز الشجاعة الكافية ليطوي صفحة "الاحتياط الملكي" ويفتح صفحة المجد الشخصي؟
