
جاهزية معامل الحاسب الآلي بالجامعات لاستقبال الطلاب بتنسيق 2025
شاركت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، والذي عقد اليوم السبت برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر جامعة دمياط، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، ورؤساء الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الملفات المهمة المتعلقة باستعدادات الجامعات الحكومية للعام الجامعي الجديد 2025/2026، حيث أكد الوزير جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة، وكذلك معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية، لاستقبال الطلاب وتقديم الدعم الفني لهم خلال مراحل التنسيق الإلكتروني.
كما وجه الدكتور أيمن عاشور بضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة للمنشآت والمعامل الجامعية قبل بدء العام الدراسي، وتكثيف الأنشطة الطلابية خلال الإجازة الصيفية لتعزيز روح الانتماء وتنمية المواهب الطلابية، مشددًا على أهمية استمرار الحملات التوعوية داخل الجامعات لمحاربة الأفكار غير السوية.
وشهد الاجتماع الإشادة بما حققته الجامعات المصرية من تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية، حيث تم إدراج 20 جامعة في تصنيف QS لعام 2025، و27 جامعة في تصنيف "U.S. News & World Report"، فضلًا عن إدراج 51 جامعة مصرية في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، وافق المجلس على إصدار طابع تنسيق لكلية التربية (تعليم ابتدائي - أساسي) بجامعة الأقصر للعام الجامعي 2025/2026، وذلك في إطار التوسع الأكاديمي للجامعة وخدمة الطلاب في محافظات جنوب الصعيد.
وأكدت الدكتورة صابرين عبد الجليل خلال مشاركتها في الاجتماع، حرص جامعة الأقصر على مواصلة جهودها في دعم العملية التعليمية وتقديم برامج أكاديمية متطورة، مشيرة إلى أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها المشاركة في المبادرات الوطنية الخاصة بتدويل التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أعربت رئيس الجامعة عن اعتزازها بإدراج عدد من الجامعات المصرية في كبرى التصنيفات الدولية، مؤكدة أن جامعة الأقصر تسعى إلى رفع جودة التعليم والبحث العلمي وتكثيف جهود النشر الأكاديمي، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
الجدير بالذكر أن الاجتماع تضمن عرضًا مفصلًا لأبرز أنشطة وزارة التعليم العالي خلال شهر يونيو، وتكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات المساهمة في دعم التعليم والابتكار، كما ناقش المجلس عددًا من الملفات المتعلقة بالتنسيق، ودعم الطلاب من أبناء الشهداء والمصابين، وجهود تطوير التعليم الفني والجامعات الأهلية الجديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
استعدادات مكاتب التنسيق وظهور الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية.. تفاصيل
أكد الكاتب الصحفي أحمد أبو ضيف، أن المجلس الأعلي للجامعات أمس فى إجتماعه الدوري فى جامعة دمياط أعلن عن جاهزية مكتب التنسيق، وتم نقل مكتب التنسيق من مقره فى جامعة عين شمس، فى مقره الرئيسي فى جامعة القاهرة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر' المذاع عبر فضائية 'الأولي'، أن المجلس شدد على ضرورة الجاهزية المبكرة لمكتب التنسيق وفروعه بالمحافظات من أجل بدأ أعماله مباشرة فور إنتهاء إمتحانات الثانوية العامة يوم 20 يوليو المقبل. وتابع أن مكتب التنسيق سيبدأ أول أعماله فى إستقبال الطلاب للإجابة على كافة الإستفسارات.


بيروت نيوز
منذ 8 ساعات
- بيروت نيوز
وثائق مُسرّبة.. هكذا خرقت إسرائيل قلب إيران!
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن وثائق استخباراتية مسربة تم تداولها بين الحلفاء الغربيين، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، أن قدرات إيران ومعرفتها ومكوناتها المرتبطة بتطوير الأسلحة تتقدم بسرعة كبيرة، ولم تكن تقتصر على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان فقط. ونقلت 'التايمز' عن مصدر استخباراتي قوله إن إسرائيل كانت تراقب عدة مواقع داخل إيران منذ سنوات عبر عملاء ميدانيين، مشيراً إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية لضرب إيران بدأت منذ عام 2010، استناداً إلى معلومات حول تسارع برنامجها التسليحي. وأشارت الصحيفة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ركّزت على تدمير منشآت لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في طهران وأصفهان، إضافة إلى استهداف 7 مكونات حيوية داخل منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، شملت البنية التحتية الكهربائية ومرافق البحث والتطوير، وأنظمة التهوية والتبريد. كذلك، هاجمت إسرائيل منشآت في أصفهان، ومواقع بحثية مثل 'نور' و'مقده'، وموقع 'شريعتي' العسكري، ومصنع 'شهيد ميسامي' الذي كان يُستخدم لصناعة المتفجرات البلاستيكية لاختبار الأسلحة النووية، وكلها مواقع تتبع منظمة 'SPND'، التي كان يقودها العالم النووي محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020. وذكرت الصحيفة أن الوثائق المسربة كشفت أيضاً عن اختراق مقار الحرس الثوري الإيراني، ومواقع مثل 'سنجاريان'، التي كانت تطور مكونات تدخل في إنتاج الأسلحة النووية. وبحسب التقييم الاستخباراتي، فقد انتقلت إيران بنهاية عام 2024 من مرحلة البحث إلى مرحلة متقدمة من التصنيع والتجارب على متفجرات وأنظمة إشعاع، مع توقع وصولها إلى 'قدرة نووية خلال أسابيع'. وأوضحت 'التايمز' أن إسرائيل استهدفت أيضاً مواقع لصناعة الصواريخ بعيدة المدى، كان من المخطط أن تنتج إيران منها حوالي ألف صاروخ سنوياً، وصولاً إلى مخزون مستهدف قدره 8 آلاف صاروخ. ومن بين هذه المواقع، كان مصنع 'مؤسسة معاد تركيبي نوياد' قرب بحر قزوين، الذي كانت إيران تعتمد عليه في إنتاج الألياف الكربونية اللازمة لتصنيع الصواريخ، وقد تم تدميره بالكامل. وتحدثت الصحيفة عن حالة من الهلع داخل إيران بعد الهجمات، مشيرة إلى أن طهران اعتقلت العشرات بتهم التجسس خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. كما لفتت إلى أن الشكوك المتبادلة طالت حتى أعضاء الحرس الثوري أنفسهم. وفي إشارة لافتة، قالت الصحيفة إن جهاز الموساد نشر تحذيراً نادراً عبر منصة 'إكس'، دعا فيه الإيرانيين إلى الابتعاد عن مركبات ومسؤولي الحرس الثوري. وأشارت 'التايمز' إلى أن اختراق إسرائيل العميق للنظام الإيراني، سواء عبر التجسس أو تنفيذ عمليات اغتيال، أعاد إلى الأذهان عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني من طهران عام 2018، والتي استُخدمت لاحقاً لإقناع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015. (24)


ليبانون 24
منذ 9 ساعات
- ليبانون 24
وثائق مُسرّبة.. هكذا خرقت إسرائيل قلب إيران!
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن جهاز الموساد الإسرائيلي نجح في اختراق قلب البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، بعد سنوات من جمع المعلومات السرية، ليكتشف أن البنية التحتية لبناء الأسلحة في طهران كانت أوسع بكثير مما كان يعتقد سابقاً. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن وثائق استخباراتية مسربة تم تداولها بين الحلفاء الغربيين، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، أن قدرات إيران ومعرفتها ومكوناتها المرتبطة بتطوير الأسلحة تتقدم بسرعة كبيرة، ولم تكن تقتصر على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان فقط. ونقلت "التايمز" عن مصدر استخباراتي قوله إن إسرائيل كانت تراقب عدة مواقع داخل إيران منذ سنوات عبر عملاء ميدانيين، مشيراً إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية لضرب إيران بدأت منذ عام 2010، استناداً إلى معلومات حول تسارع برنامجها التسليحي. وأشارت الصحيفة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ركّزت على تدمير منشآت لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في طهران وأصفهان، إضافة إلى استهداف 7 مكونات حيوية داخل منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، شملت البنية التحتية الكهربائية ومرافق البحث والتطوير، وأنظمة التهوية والتبريد. كذلك، هاجمت إسرائيل منشآت في أصفهان، ومواقع بحثية مثل "نور" و"مقده"، وموقع "شريعتي" العسكري، ومصنع " شهيد ميسامي" الذي كان يُستخدم لصناعة المتفجرات البلاستيكية لاختبار الأسلحة النووية، وكلها مواقع تتبع منظمة "SPND"، التي كان يقودها العالم النووي محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020. وذكرت الصحيفة أن الوثائق المسربة كشفت أيضاً عن اختراق مقار الحرس الثوري الإيراني ، ومواقع مثل "سنجاريان"، التي كانت تطور مكونات تدخل في إنتاج الأسلحة النووية. وبحسب التقييم الاستخباراتي، فقد انتقلت إيران بنهاية عام 2024 من مرحلة البحث إلى مرحلة متقدمة من التصنيع والتجارب على متفجرات وأنظمة إشعاع، مع توقع وصولها إلى "قدرة نووية خلال أسابيع". وأوضحت "التايمز" أن إسرائيل استهدفت أيضاً مواقع لصناعة الصواريخ بعيدة المدى، كان من المخطط أن تنتج إيران منها حوالي ألف صاروخ سنوياً، وصولاً إلى مخزون مستهدف قدره 8 آلاف صاروخ. ومن بين هذه المواقع، كان مصنع "مؤسسة معاد تركيبي نوياد" قرب بحر قزوين، الذي كانت إيران تعتمد عليه في إنتاج الألياف الكربونية اللازمة لتصنيع الصواريخ، وقد تم تدميره بالكامل. وتحدثت الصحيفة عن حالة من الهلع داخل إيران بعد الهجمات، مشيرة إلى أن طهران اعتقلت العشرات بتهم التجسس خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. كما لفتت إلى أن الشكوك المتبادلة طالت حتى أعضاء الحرس الثوري أنفسهم. وفي إشارة لافتة، قالت الصحيفة إن جهاز الموساد نشر تحذيراً نادراً عبر منصة "إكس"، دعا فيه الإيرانيين إلى الابتعاد عن مركبات ومسؤولي الحرس الثوري. وأشارت "التايمز" إلى أن اختراق إسرائيل العميق للنظام الإيراني، سواء عبر التجسس أو تنفيذ عمليات اغتيال، أعاد إلى الأذهان عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني من طهران عام 2018، والتي استُخدمت لاحقاً لإقناع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015. (24)